رواية قدر لنا اللقاء الفصل الخامس عشر 15 بقلم ريهام ابو المجد
#_البارت_الخامس_عشر
#رواية_قُدِرَ_لنا_اللقاء
#الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
وبالفعل راحوا هناك ودخلوا ووكيل النيابة أول ما شاف شروق أعجب بيها ومأخدشي باله إنها متزوجه.
فقال بإبتسامة: اتفضلوا ارتاحوا.
غسان: أخبارك إية يا أمجد مشوفتكشي من زمان.
أمجد قام حضنه وقال: حبيبي يا غسان أنت اللي مش بتظهر.
غسان: قريب اووي هتكون معزوم على فرحي.
أمجد: ألف مبروك أخيرًا عملتها بس مين دي اللي قدرت توقع قلب المقدم غسان؟
غسان ضحك وقال: دي تبقى صديقة أختي شروق وفي مقام أختها.
أمجد بص لشروق بإعجاب وقال: أي دا هي الأنسة دي أختك، أول مرة تقولي الموضوع دا؟
محمود أتعصب وقرب من شروق وحاوطها من وسطها وقال: مدام بعد إذنك.
شروق بصت لمحمود وابتسمت وأمجد ملامحه أتغيرت وقال بضيق: اها بعتذر.
شروق بإبتسامة: ولا يهمك حضرتك.
أمجد ابتسم لما شاف ابتسامتها وسمع صوتها وقال: متشكر.
محمود أتعصب وضغط على وسطها فهي قالت: آه.
أمجد: حضرتك كويسة؟
شروق بصت لمحمود وسكتت وهو رد وقال بغيظ: ايوا كويسة ممكن ندخل في الموضوع على طول.
أمجد دارى غضبه من أسلوب محمود وقال لغسان: أقدر أخدمك بحاجة يا غسان؟
غسان حكاله كل حاجة وطلب يشوف سارة، فأمجد بص لشروق وقال: ياااه بعد كل دا وعايزة تخرجيها قد إية أنتي إنسانة جميلة يا ريت لو الكل شبهك.
محمود بغضب: نعم حضرتك بتقول إية؟!
شروق مسكت إيد محمود عشان تهديه وأمجد أخد باله وشروق قالت بجدية: لو سمحت ينفع نشوفها؟
أمجد بعملية: أكيد لحظة.
محمود كان متعصب اوي وشروق ميلت على ودنه وقالت: أنا أسفة يا حبيبي حقك عليا متزعلشي وأمسك نفسك لحد ما نخرج من هنا.
محمود: طب مسمعشي صوتك خالص بقى لحد ما نخرج وقسمًا بالله لو ابتسمتي تاني لكون قايم ضربه واللي يحصل يحصل بقى.
شروق انتهزت فرصة أن غسان بيتكلم مع أمجد وقربت منه وباسته تحت ودنه وقالت: عشان خاطري يا محمود.
محمود ابتسم غصب عنه وقال بهمس: بتعرفي تثبتيني أنتي.
شروق ابتسمت وهو اتعصب تاني وقالت: خلاص والله أنا كنت ببتسملك أنت.
سكتوا أول ما الظابط دخل سارة اللي وقفت وبصتلها بغل وقالت: أنتي لسة عايشة؟
شروق بحزن: كنتي عايزاني أموت يا سارة؟
سارة بغل: أكيد عشان محمود يكون ليا أنا وبس.
وبعدين قالت: أنتي جاية هنا عشان تشمتي فيا صح؟
شروق بحزن: سارة أنا جاية هنا عشان أخرجك من هنا أنا مسامحه في حقي أنتي مهما كان أختي.
سارة: أنتي أكيد جاية تضحكي عليا.
شروق: لا يا سارة مش بضحك عليكي أنا فعلًا متنازلة عن حقي ومش عايزاكي تكملي حياتك في السجن أنتي لسة صغيرة لازم تعيشي حياتك، وتقدري نفسك وتحبي وتتحبي.
ــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ـــــــــــــــــــــــ
شروق بصت لمحمود وبعدين بصتلها وقالت: سارة محمود عمره ما كان ليكي وحتى لو مكنتش ظهرت في حياتك عمره ما كان هيكون ليكي لازم تفهمي دا، يا سارة أنتي مش وحشة في جواكي حاجة حلوة بس أنتي مش عارفة توصليلها، متجريش ورا حد مش عايزك أنتي لازم تعززي نفسك لإن نفسك ليها حق عليك، حبي اللي يحبك واللي مستعد يعطيكي روحه، وحبي الناس عشان تقدري تعيشي في سلام وسعادة.
شروق مسكت إيد محمود وجات تخرج سارة وقفتها وقالت: أنتي إزاي سامحتيني بعد كل اللي عملته فيكي؟
شروق بصتلها وابتسمت وقالت: ربنا كتبلي حياة جديدة وأنعم عليا بيها وعطاني فرصة أصلح أخطائي فكان لازم أول حاجة أعملها إني أسامح وأنا مسمحاكي يا سارة وعايزاكي تبدأي أنتي كمان حياة جديدة وتغيري من نفسك، الكرة والحقد صدقيني بيأذي صاحبه قبل أي حد.
سارة عيطت وقالت بندم: أنا أسفة بجد أنا وحشة اووي، وإن كنتي أنتي سامحتيني فأنا مش هقدر أسامح نفسي.
شروق قربت منها ومسكت إيدها بحنية وقالت: لا لازم تسامحي نفسك عشان تقدري تبدأي من جديد يا سارة، صدقيني مفيش حاجة تستاهل اللي بتعمليه في نفسك، أنا شوفت كتير اووي في حياتي وتأذيت كتير كفاية إن الإنسانة اللي المفروض أمي رمتني بكل جحود هي وبابا ومع ذلك مفقدتش الأمل مبقتشي وحشة واتجهت لطرق وحشة لا عافرت وعملت لنفسي كيان وكان عندي ثقة في ربنا أنه هيعوضني وفعلًا عوضني بكل اللي حواليا وأولهم محمود اللي أنتي ومدام مروة أستكترتوه عليا.
سارة بندم: أنا آسفة سامحيني أنا مش عارفة إزاي كنت كدا.
شروق: عشان أنتي أتربيتي غلط وشبتي على حاجات كلها غلط في غلط، أنتي نشأتي في بيئة مختلفة عني أنتي كنت وسط أهلك وأخدتي حنان وحب مامتك يعني غيري أنا ومع ذلك أنتي بأفعالك خسرتي كل دا.
سارة: أنا ندمانة والله بس مفيش حاجة هترجع زي الأول بندمي دا.
شروق: تقدري ترجعي كل حاجة لو حاولتي يا سارة.
سارة بدموع: طب ينفع تحضنيني يا شروق، ينفع تقبلي أسفي وندمي وتتقبلي أختك؟
شروق ابتسمت وبصت لمحمود اللي باين على ملامحه الدهشة مع عدم الأمان، ورجعت بصتلها تاني فسارة قالت: أرجوكِ.
شروق ضحكت وفتحتلها درعاتها وقالت: تعالي يا حبيبتي.
سارة ضحكت ودخلت في حضنها ولأول مرة تعرف وتحس بمعنى الحضن الحقيقي الدافي، وعرفت غلطها وقد إية شروق طيبة ومتستاهلشي اللي عملته ليها.
ــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
سارة: شروق أنا بجد أسفة على اللي عملته وبجد بحمد ربنا إنك بخير وإنه عطاني فرصة أصلح أخطائي وأكون إنسانة صالحة، مش عارفة لو كان حصلك حاجة كنت زماني عملت إية؟ سامحيني أرجوكِ.
شروق ملست على شعرها وقالت: انسي يا سارة وخلينا نبدأ من جديد ونعيش اللي ضاع من عمرنا زمان.
سارة شددت على حضنها وقالت: أنتي أحلى أخت في الدنيا.
شروق ضحكت وكانت عايزة تخرج سارة من اللي هي فيه فقالت: ولسه عندي مواهب تانية.
سارة ضحكت وقالت: عنده حق محمود يحبك وإزاي ميحبش إنسانة جميلة زيك قلبًا وقالبًا.
محمود بحدة: يلا يا شروقي عشان نمشي.
شروق: حاضر لحظة.
سارة مسكت إيد شروق وقالت: متسبنيش يا شروق.
شروق ابتسمت بدفء وقالت: مش هسيبك متخافيش يا حبيبتي.
غسان: امشي أنتي على ما نخلص الإجراءات وبعدين تعالي خديها يا شروق.
شروق: تمام يا غسان خلي بالك منها عشان خاطري.
غسان بضيق: حاضر يلا امشي مع زوجك عشان شكله مضايق.
شروق: حاضر.
أمجد بإبتسامة: فرصة سعيدة يا مدام شروق.
شروق: متشكرة.
محمود بحدة: يلا يا شروق.
شروق جريت وراه ومسكت إيده وهو ضغط عليها عشان متعصب وهي سكتت عشان ميتعصبشي أكتر.
وهم في العربية شروق حطت إيدها على شعر محمود عشان تصلحه فهو بعد براسه، فهي ابتسمت وبعدين حطت إيدها على خده فزق إيدها، فهي قربت منه وباسته في خده وبعدين في رقبته مرتين وهو بصلها بضيق فهي ابتسمتله وقالت: أنتي بتتصالح بصعوبة لية يا محمود؟
محمود بص الناحية التانية فهي قالت: طب وقف العربية بقى.
محمود كمل سواقة ومسمعشي كلامها، فهي قالت بطفولية: طب أنا عايزة أيس كريم دلوقتي مليش فيه.
محمود بحدة خفيفة: تعرفي تسكتي عشان أركز في الطريق.
شروق بغضب طفولي: بقى كدا طيب شكرًا.
بعد شوية حطت إيدها على خده تانية وباسته وقالت: حبيبي كفاية زعل بقى مش بحب أشوفك زعلان كدا، أنا عملت كدا عشانا احنا في الأول قبل أي حد.
محمود وقف العربية وبصلها وقال: اللي هو إزاي؟
شروق ابتسمت وقربت منه وباسته من عيونه بالراحة وهو مسك إيدها وقلبه كان بيدق بسرعة وهي باست عينه التانية وبعدين قالتله: عشان احنا لازم نسامح عشان لما نأذي حد غصب عننا نلاقي اللي يسامحنا ويعفو عنا وبعدين أنت شايف ربنا هداها وكلامي أثر فيها وبقت كويسة، هي كانت محتاجة حد يرشدها للطريق الصحيح والحمدلله إن ربنا جعل دا على إيدينا وأخدنا حسنات كتيرة.
محمود ابتسم وقرب إيدها من شفايفه وباسها بحب وقال: عندها حق لما قالتلك أنتي إزاي كدا؟ بس بجد أنا محظوظ بيكي اووي وبتمنى أطفالنا يكونوا شبهك كدا متسامحين وحلوين داخليًا وخارجيًا.
شروق ابتسمت وقالت: بس أنا عايزاهم شبهك كدا عشان أحبهم اووي زي ما بحبك.
محمود قرب منها وقال: لو اتمسكنا في الطريق العام خلي أخوكي يخرجنا منها بقى.
شروق ضحكت وقالت: طب أبعد لينا بيت نكمل كلامنا فيه أصل أنا عارفاك متهور.
محمود ضحك وقال: وهتصالحيني هناك زي ما عملتي دلوقتي اتفقنا؟
شروق بغلب: اتفقنا يلا بقى هاتلي أيس كريم.
محمود: هو أنا متجوز طفلة؟
شروق بتذمر: إية مش عاجبك؟
محمود باسها من خدها وقال: عاجبني يا حبيبتي.
ـــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
راحوا أكلوا أيس كريم، واتفسحوا سوا وغيروا جوا وبعدين غسان أتصل بيهم عشان خلصوا الإجراءات، وفعلًا شروق ومحمود راحوا وأخدوا سارة معاهم ووصلوا القصر.
أيمن: ها عملتوا إية فين سارة؟
سارة وهي حاطة وشها في الأرض: أنا هنا يا عمي.
أيمن: تعالي يا سارة.
أيمن بصلها بحزن وقال: لية تعملي كدا في أختك يا سارة؟ إزاي بقيتي بالوحاشة دي؟
شروق قربت منهم وقالت: لو سمحت يا بابا احنا قفلنا على الموضوع دا وعايزين نفتح صفحة جديدة.
أيمن مفهمشي وقال: متقلقيش على بكرا تكون كل الأوراق بتاعة سفرها هتكون جاهزة.
سارة بصت لشروق بحزن بس شروق ابتسمتلها وقربت منها وحاوطتها من أكتافها وقالت: لا يا بابا سارة مش هتسافر، سارة هتفضل جنبي هنا مينفعشي أسيب أختي تسافر وتعيش برا لوحدها.
أيمن بذهول: شروق أنتي بتقولي إية؟
شروق ابتسمت وقالت: أنا وأختي سارة فتحنا صفحة جديدة ومن النهاردة هنعيش حياة جديدة وهتكون وسطنا وتحت رعايتنا، فلو سمحتم كله يتقبلها ونرجع عيلة من جديد، أنا سامحتها وأتمنى أنتم كمان تسامحوها ونعيش كلنا في جو أسري جميل وهادي.
نادية: شروق يا حبيبتي أنتي متأكدة من قرارك دا؟!
ميرا: شروق فكري تاني.
سارة حست بالحزن وقالت: هم عندهم حق يا شروق فكري تاني أنا أصلًا مستحقش.
شروق مسكت إيدها وقالت: متقوليش كدا يا حبيبتي احنا اتفقنا على إية متخلنيش أزعل منك.
سارة بفرحة: حاضر.
شروق: ماما، ميرا أنا فكرت كويس وسارة مهما كانت أختي وهي عرفت غلطها وهتتغير ولازم نساعدها على التغيير دا.
الكل أتقبلها وشروق فرحت وسارة فعلًا معاملتها معاهم أتغيرت وبقت إنسانة كويسة ومر أسبوع عليهم والكل كان عايش في جو هادي لكن محمود كان لسه قلقان من سارة وبيراقبها كويس.
شروق في يوم حست بدوخة وتعب جامد وكانت واقفة في المطبخ بتعمل مشروب للكل، بس حست بدوخة شديدة وسارة كانت واقفة معاها وقتها فقالت: شروق يا حبيبتي أنتي كويسة؟
شروق بتعب: حاسة إني دايخة وعايزة أستفرغ.
لسه مكملتشي كلامها وجريت على الحمام تستفرغ وسارة كانت معاها وقالت: أنا هروح أقول لطنط نادية عشان تجيبلك دكتور.
شروق مسكت إيدها وقالت: لا مفيش داعي هتلاقيني أخدت برد.
سارة: لا عشان نطمن يا شروق.
شروق: يلا بس يا سارة طلعي المشروبات دي برا ومتقوليش لحد عشان ما يقلقوش على الفاضي.
سارة سمعت كلامها وفعلًا طلعت وقعدت معاهم لحد ما طلعت هي ومحمود أوضتهم.
ـــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
شروق كانت قاعدة على السرير وماسكة كتاب بتقرأ فيه، فمحمود كان بياخد دوش وخرج وهو مش لابس تشيرت، فقرب منها وقال: حبيبي بيقرأ إية؟
شروق بصتله وقالت: يا محمود ألبس هتاخد برد مينفعشي كدا أنا غلبت معاك أنت مش عيل صغير.
محمود بضحك: طب تعالي لبسيني أنتي.
شروق قامت وفتحت الدولاب عشان تطلعله تشيرت وقالت: ألبس دا يا محمود.
محمود مسك إيدها وشدها لحضنه وهي حطت إيدها على صدره وقال بحب: وحشتيني.
شروق: بجد ما أنا معاك طول الوقت وبعدين ما أنت لسه قايلي كدا امبارح وضحكت عليا.
محمود ضحك وقال: بتوحشيني على طول والله، إية هو أنا موحشتكيش؟!
شروق ضحكت وقالت: ملحقتش توحشني والله واتهد بقى وسيبني عشان حاسة إني مش تمام وبعدين عايزة أخلص قراءة.
محمود قرب من رقبتها وطبع بوسه عليها ولسه هيكمل لقى شروق زقته جامد وجريت على الحمام، محمود أستغرب اووي وقال: شروق مالك؟
راح وراها الحمام لقاها بتستفرغ فمسك شعرها رفعه وفضل يملس على ضهرها بحنية لحد ما خلصت وهو غسلها وشها وشالها وحطها على السرير وقال: مالك يا حبيبتي؟
شروق حطت إيدها على بطنها وقالت: بطني بتوجعني يا محمود تعبانة اووي.
محمود حط إيده على بطنها وفضل يعملها مساج فيها بس خاف لإنه أفتكر اللي حصلها من التسمم وشك في سارة وقال: أنا هطلبلك الدكتور فورًا.
شروق مسكت إيده وقالت: مش مستاهلة يا محمود هتلاقيني أخدت برد.
محمود: لا هطلبلك الدكتور، وهشوف اللي اسمها سارة دي.
شروق خافت على سارة وقامت وراه وقالت: محمود استني سارة ملهاش دخل.
وفجأة أغمى عليها ومحمود سمع صوت وقعتها بص وراه لقاها مغمى عليها جري عليها وشالها وحطها على السرير بخوف وقال بصوت عالي: شريف يا شريف.
شريف والكل خرج على صوته وجريوا عليه وشريف دخل وقال: محمود في إية؟
محمود بخوف: شروق يا شريف بطنها كانت بتوجعها واستفرغت ودلوقتي اغمى عليها، خايف لتكون سارة سممتها تاني.
شريف بخوف: لا مستحيل، أنا هطلب الدكتور فورًا.
الكل دخل ونادية قالت: في إية يا محمود؟
محمود: شروق يا ماما تعبانة اوي خايف ليكون حصلها حاجة.
سارة دخلت وقالت: في إية يا طنط؟
محمود قرب منها بغضب ومسك دراعها جامد وقال: عملتي إية في مراتي يا سارة أعترفي بسرعة؟
سارة بخوف ودموع: والله ما عملت حاجة هي شروق كويسة؟
محمود بغضب: لا حركاتك دي متدخلشي دماغي زي شروق، والله لو كنتي ورا اللي حصلها المرة دي هقتلك بإيدي.
نادية بعدته عنها وقالت: محمود ميصحش كدا.
سارة عيطت وقالت: والله يا طنط ما عملت حاجة دي أختي وانا أتغيرت مش عارفة هو مش مصدقني لية؟ هي الصبح كانت دايخة واستفرغت وكنت هقولك بس هي أصرت عليا متكلمشي عشان متزعلشي مني وقالتلي دا برد وأنا سكت.
ميرا بغضب: ومقولتيش لية كنا أتصرفنا.
سارة: أنا أسفة بس خلتني أوعدها.
محمود لبس التيشيرت بتاعه وقال بغضب: مش عايز اسمع صوت حد لحد ما أطمن على شروق وبعدين أتصرف.
الدكتور وصل وكشف عليها وبعدين بصلهم وابتسم والكل مستغرب ومحمود قال بغضب: ممكن أفهم إية سر ابتسامتك مراتي تعبانة وحضرتك مبتسم.
الدكتور بإبتسامة: ألف مبروك يا جماعة المدام حامل.
محمود بصدمة: إية؟؟؟؟؟؟!
#رواية_قُدِرَ_لنا_اللقاء
#الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
ـــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ