close

رواية حبي الحقيقي الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل


 رواية حبي الحقيقي الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل


- النهاردة خطوبة ميادة وعماد وكانت تالين واقفة قصاد الدولاب بتختار الفستان لقت نهلة بترن عليها 

تالين: ايه يا حب لبستى ولا لسه؟!

نهلة: تالين انتى بجد هتروحى انا فكرتك بتهزرى ليه بتعملى ف نفسك كده

تالين: لازم اروح لسببين الاول البنت جات لهنا وعزمتنى بنفسها اكسفها يعنى التانى بقى لازم اثبت لنفسى انهم ولا حاجة بالنسبة ليا 

نهلة: طنط موافقة ع الهبل ده؟!

تالين: ايون ويلا بقى البسى عشان انا كمان نصاية وهتلاقينى ادامك 





مسكت تالين فستان كانت لابساه فى فرح ابن خالها وافتكرت لما عماد قالها ان شكلها زى اميرات ديزنى فيه لبسته وحطت ميك اب سيمبل هادى زادها جمال ع جمالها وبعدها خرجت راحت لنهلة اللى اول ما شافتها صفرت باعجاب: يا روحى ع الجمال ده انا مصاحبة بطل 

تالين: بس عيب بقى متكسفنيش الله 

راحوا ع الحفلة ع وقت تلبيس الدبل واول ما لمحتهم ميادة قربت اكتر من عماد وزغرطت ولما شافتهم تالين اتوجعت وقلبها اتكسر والدموع اتجمعت ف عيونها كانت خيانة حبيبها ليها صعبة لكن الاصعب غدر الصاحب 

نهلة: تالين يلا نمشى المكان ده مش شبهنا ولا الناس دى تهمنا انا سمعت كلامك وجيت معاكى وانا اصلا مش مقتنعة

تالين بقوة وهى بتمسح دموعها: مينفعش طالما جينا هنا لازم نبارك وبعدين نمشى 

قربت تالين وقالت: بجد لايقين ع بعض موت جوز افاعى واتلموا ع بعض صدق اللى قال ما جمع الا ما وفق 

ميادة: برافو انك جيتى طلعتى شجاعة وقلبك جابك عشان تشوفى بعينك انى انا قدرت اعمل اللى بقالك ٣ سنين بتحاولى تعمليه بين يوم وليلة علقته وحبنى وجه خطبنى أما انتى يا حرام كان معيشك فى دوامة الظروف 

تالين بوجع مدارى بابتسامة قوة قالت: عندك حق بس التأخير ده كان خير ليا ربنا مأرادش ان جوازى يكون غلطة لكن انتى هتلبسى العمر كله وتعيشى عمرك تندمى وهتعرفى كلامى ده كويس وتحسى بيه لما تشربى من نفس الكأس وتلاقى واحدة تانية اخدته وزى ما سابنى هيسيبك

ميادة : ههههه ليه انت سابك عشان رخيصة اما انا اشترانى بالغالى 

تالين: طب ما تخلينى ساكتة احسن ما مامتك تعرف ان انتى اللى شارية الشبكة بفلوسك 

اتصدمت ميادة...تالين: ايه اتصدمتى ليه انتى مفكرانى عبيطة اوى كده انا عارفة انك عملتى كده بس عشان تضايقينى ومفكرة انك بكده بتكسرينى انا كنت عارفة انك بتغيرى منى من زمان بس كنت بكذب نفسى وبقول لا دى صاحبتى اتاريكى طلعتى الد اعدائى مبروك يا عدوتى هستنى بكرة اقعد جنب الحيطة واسمع الزيطة 

بصت ميادة لنهلة اللى كانت مبسوطة بكلام تالين وقالت: وانتى معندكيش كلمة تقوليها انتى كمان؟!

نهلة: انا لا خالص مبارك يا حية اقصد يا ميادة بس انا متمناش يجى منكم ذرية بصراحة اصل مينفعش نسلكم ده يتكاثر خطر ع البشرية

تالين: عندك حق هيخلفوا الدجال او نسل يأجوج ومأجوج 

ضحكت نهلة وتالين ..ميادة بزعيق: برة اطلعوا برة مش عاوزة اشوفكم هنا 

عماد: اهدى يا قلبى مش كده الناس بتبص علينا ودول مهما كان ضيوف وهيمشوا 

شافته تالين ازاى بيواسيها وحست انها بتضعف سحبت نهلة ومشيوا وبعدها رجعت ع البيت واول ما دخلت ع اوضتها فضلت تعيط بشهقة زى الاطفال وكانت امها سامعة عياطها بس سابتها تخرج اللى جواها 


يعدى اسبوع وتالين متابعة صورهم ع السوشيال وقلبها كل مرة يتكسر وكأنها اول مرة وف يوم نزلت راحت ع المول تشترى لبس ليها ولاختها وكانت لوحدها فجأة عربية خبطت فيها من ورا 

تالين بغضب: مش تفتح يا حيوان انت يخربيت اللى علمكم سواقة وركبكم عربيات تلاقيها امك اللى اشتريتها ليك 

نزل شخص من العربية وقال: هطلع الشغل برة الحوار وهنسى اللى قولتيه دلوقتى

تالين بصدمة: مستر فهد 

فهد: مستر ايه بقى انتى خليتى فيها مستر وبعدين انتى الغلطانة ع فكرة 





لف وشها بايده ع اليافطة وقال: ده مكان للعربيات مش الوقوف احمدى ربنا مكنتش عربية جات شالتك 

لسه مخلصش كلامه وفعلا جات عربية بأقصى سرعة كانت هتخبطها فشالها بسرعة ولفها الجهة التانية وهى من خوفها اتشبثت ف حضنه وبترتعش حس فهد بخوفها حط ايده ع شعرها بتردد وقال: متخافيش 

انتبهت تالين للموقف وبعدت باحراج ...تالين: احم انا اسفة اوى 

فهد وهو بيوطى يجيب الشنط اللى وقعت منها: ولا يهمك بس ابقى خلى بالك المرة الجاية تحبى اوصلك ؟!

تالين: لا شكرا انا مستنية تاكسى 

فهد: ع راحتك عن اذنك 

ركب عربيته ومشى وف الوقت ده كانت ميادة وعماد خارجين وشافوها وغمزت ميادة لعماد عشان يروحوا يضايقوها 

ميادة: ايه ده تالين انتى هنا بتعملى اي؟!

بصت ليها تالين من فوق لتحت ومردتش ..عماد: ما تيجي نوصلك بعربيتى الجديدة 

تالين: شكرا يا خطيب الست اللى يسمعك يقول انك شاريها بشقاك وتعبك مش من عرق النسوان اللى كنت بتنصب عليهم ع النت 

اتصدمت ميادة وبصت بصدمة لعماد وقبل ما يرد لقوا عربية جى كلاس سوده وقفت ادام تالين ونزل منها شاب وسيم ورياضى اخد منها الشنط وفتح ليها الباب جنبه اتوترت بس ركبت من سكات بعدها لف من ناحيتهم ومسك ازازة المياه غسل ايده ورماها جنبهم نزل نضارته بصلهم بقرف وبعدها عدل النضارة وركب العربية ومشى ...بعد لحظات صمت طويلة

تالين: هو انت ايه اللى رجعك تانى؟!

فهد: شوفتهم وانا ماشى من المراية وعرفت انهم بيضايقوكى

تالين: وانت عرفت ازاى؟!

فهد: كنت موجود ف المول اول مرة شوفتيهم مع بعض فيها وسمعت كلامكم وفهمت انه شخص انتى كنتى بتحبيه وهى صاحبتك 

حطت تالين وشها ف الارض وعيونها احمرت وكانت عاوزة تعيط لكن لانها مبتعرفش تبان ضعيفة قصاد حد رفضت ان دموعها تنزل بعد فترة لقت نفسها قصاد حديقة عامة نزلت من سكات وقعدت جنب فهد ع الاستراحة فعطاها ضهره وقال: يلا 

تالين بخنقة واستغراب: يلا ايه ؟!

فهد: عيطى براحتك انا مش هشوفك وهراقب المكان عشان تتأكدى ان محدش شايفك وتخرجى اللى جواكى وووووو...... يتبع 


#حبى_الحقيقى الرابع 

#بقلم_نشوه_عادل


               الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close