رواية حماتي وضرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور شريف

رواية حماتي وضرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور شريف

 

#حماتي_و_ضرتي 


رشق'ت السك'ين في دراعه وقالت و هي بتبصله من فوق لتحت 

شاورت علي قلبه و قالت القلب ده لو محبنيش المره الجاية هرشقها فيه 

صرخ عصام بوجع و ضربها كف شديد علي وشها.. أنتي مخك تعبان في حد عاقل يعمل كدا 


ضحكت بغمزه : عشان تبقي دائما فاكرني بتبص حوليها لقت النا'ر في الستائر و السجاد صرخت لما شافت شكل النا'ر في عينيها عصامممممم في نا.ررررر 


كان ماسك دراعه و بينزف بشدة رني علي المطافه بسرعه يا ايةةةةة 

قامت أية و الدخان خنقها ألحقوناا بيتنا بيو'لع 


خرج عصام من البلكونه وهي لبست إسدال أمه تستر نفسها كانت حسه أنها مغيبه طلعت وهي بتبص ليه بقهر 

أنا أسفه يا عصام 


أنتي طالق يا أية !!!


شهقت أية بصدمة و جنون أنت بطل'قني يا عصام حقك عليا عشان خاطري متسبنيش يا عصام مسكت أيده 

بعد عنها و هو بينهج من الدخان اللي خارج و صلت المطافي و الجيران دخلت تتطفي الحر'يق 


مسكت أية الس'كين وقالت بابتسامه: لو مش هتبقي معايا مش هتبقي مع غيري 

قربت منه وفجأة ضربت السك'ين بقوة في ظهره صرخ بوجع 

وقال بحزن: غادةةةة 


عند غادة كانت لبسه فستان أبيض و أخدت منه بوكايه الورد سلمت علي مامته بحب .. أزاي حضرتك يا طنط 


أبتسمت وقالت وهي بتبصلها من فوق لتحت : هي دي المطلقه 


ضحكت غادة بهدوء : لو حضرتك مش موافقه علي الجوازه ممكن تخدي بوكايه الورد و تتفضلي 


أنتي بتتكلمي كدا ليه يا بت أنتي 






بصي يا طنط أنا أطلقت عشان حماتي بتمشي علي ابنها بحب الراجل اللي يعرف قراراته كويس وهو عايز اي 

احمد عايزني و كان مُصر أنه يتقدم و افقت و قلت تبقي قراية فاتحه و تعارف 

لكن لقيته جاي و معاه دبلة معرفش دي بتاعت مين جربتها و طلعت كبيرة علي ايدي قال بكره نروح نغيرها ..


انتي عايزني ولا اي يا طنط بصت ل أحمد وقالت بتنهيدة .. 

المهم راحت أبني وقدام مرتاح معاكي أنا موافقه 


زغرطط أمها و قرأو الفاتحه دخلت غادة أوضتها و مسكت صورة أبوها بحزن : دي الجوازه التانيه كان نفسي تبقي موجود عشان تقدر تقولي اعمل اي 

بنتك موجوعه اوي يا بابا خايفه اكون بظلم احمد و بظلم نفسي معاه و اكون لسه بحب عصام .. وحشتني اوي يا حبيبي 


دخل اعمل عليها وقال بتوتر .. طنط قالت نقعد مع بعض شوية نفهم بعض لو معندكيش مانع !! 


ابتسمت غادة : تعالا يا احمد ده بابا شبهي ازاي 


اه ربنا يرحمه .. امال أبوك فين يا احمد ؟


بابا منفصل عن أمي و متجوز بعيد عننا مبيسألش عن أمي من يوم ما طلقها و أنا مسبتهاش لوحدها بقيت معاها .. بس باين عليكي بتحبيه 

قالت بحزن و دموعها نازله : بابا كان حنين عليا اوي اكتر من ماما عمره ما عيرني أنه خلف بنت بلعكس كان بيقولي خلفت بنت بمليون راجل و دخلت حربيه كنت بحب قاعده البيت جدا و أقعد ارسم اكتب أقرب علاقتي بربنا وبس كان يقولي يبقي معاكي شهادة لنفسك مش ليا 

كان بيحضني كل ما يشوفني علمني ازاي ابقا زوجه مخفش لما أتعامل مع أي راجل لا افهم أحتياج الراجل كنت زوجه بمعني الكلمة بس عصام مقدرش قررت ابيع 


علفكره أية لا بتحبك ولا بتحب عصام بتحب أبوها ؟


سكت وقال بتوتر: ينفع متجبيش سيرتها 


حاضر بس أنا بقول الحقيقة لو هيضيقك الموضوع مش هتكلم عنها تاني ،هو انت لسه بتحبها 


قال بهدوء: لا بحبك أنتي 


أتوترت و قلت بهدوء : هضطر نخرج علقت صورة بابا و مسحت دموعي خرج ورايا 


و تلفوني كان بيرن حوالي عشرين مره رديت باستغراب اخت عصام بترن عليا!! 


قالت بعياط .. ألحقينا يا غادة أية ضر'بت عصام بلس'كين و ولع'ت في شقة امي


بتقولي أيههههه 


يتبععععععععععععععععععع 


البارت التاسع عشر بقلمي نور شريف 


#حماتي_و_ضرتي


              الفصل العشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا الفصل الثالث من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×