رواية حماتي وضرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم نور شريف
#حماتي_و_ضرتي
كانت قاعده غادة و فجأة اتبعتت ليها صورة لعصام و أية وهم في حضن بعض
رمت غادة كوباية المياة بصدمة: هي خرجت منها و اتجوزها
ده انت طلعت حقير يا عصام ده أنا هق'تلك بأيدي
نزلت بسرعه علي بيته و خبطت علي الباب بقوة لأنهم جيران فتحت أية و هي لابسه البرنص علي جسمها
قعدت غادة علي الكرسي وقالت و هي بتبص في شقتها و كل حاجه فيها تابعها قالت بجمود
صباحيه مباركة يا عروسة.. قصدي يا خرج بيت "
اخدته القرعه و سابته الهانم.. عايزه اي دلوقت يا غادة ؟
عايزه شقتي يا عصام انت نسيت أن الورق كان معايا وانت في المستشفي مضيت تنازل عن الشقه دي أنها ملكي قبل ما يحصل طلاق
تؤ تؤ شكلك نسيت أطلع أنت وهي بره بيتي يلا
افتكر عصام أنه فعلا كتبلها الشقه بص لأية وقال النهاردة بس و بكره هخرج منها
انزل أنت وهي شقة أمك أقعد فيها دخلت أية خرجت هدومه من الدولاب رمته قدام الباب و شدت أية من شعرها وقالت لعصام بستهزاء : يلا يا ابن أمك بره بيتي
أنت مستغرب ليه اه يا عصام انت ابن أمك دي لو قالتلك ارمي نفسك هترمي نفسك بكره هتندم علي اليوم اللي طلقتني فيه و هتلف ورايا زي النحله و مش هتلاقيني
نزل عصام مع أية شقة أمه قفلت غادة شقتها بلقفل و قالت بضحك : سلام يا طليقي
عند أحمد *
أنا قررت أتجوز بس الصراحة يا ماما هي مطلقة !!
صرخت أمه في وشه بهلع : بقولك اي يا احمد كمل أكلك و شوف انت رايح فين
أنا مش عايزه اتخانق معاك .. هتجوز غادة الظابط اللي انقذتني يوم ما أية خط'فتني
ضحكت أمه بهستريه: اه بتقول غادة
البنت دي لو دخلت البيت ده أنا همشي منه شوفلك بت شبهك و دي هتعيش في القسم ولا هتعيش معاك كملت كلامها بغضب : يلا يا احمد أمشي
وقف احمد علي الباب .. هتجوزها يعني هتجوزها
نزل احمد ركب عربيته و أشتري بوكيه ورد عدا ساعه و راح ليها القسم لأنها مش موجوده في البيت
خبط علي المكتب ف دخل قال بتنهيدة: اهلا يا مدام غادة ؟
ابتسمت غادة بعفوية : اهلا اهلا يا دكتور احمد ..
أه صحيح اتفضلي الورد ده ليكي والله مش عارف أجبهالك ازاي و متردد و قلقان من رد فعلك الصراحه
.. أنا طالب أيدك تكوني مراتي
خبطت غادة علي المكتب بصدمة و غضب : طالب أيدي أنا
اه أهدي الكلام أخد و عطاه أنا بتكلم معاكي بهدوء متفهمنيش غلط أنا بدور علي عروسه ملقتش غيرك أنسب ليا وهتكون زوجة أتمني توافقي!!
أنك تجيلي هنا علي عيني وعلي راسي بس أنا مكملتش أسبوعين مطلقه و في خلفات بحلها فا سبني أفكر في الموضوع بس اجبهالك من نهايتها بنسبة واحد في المئه موافقه و الباقي رافضه كليااا
حس احمد بأحراج و أستاذن و خرج من المكتب اتنهدت غادة بحزن و أخدت الورد بهدوء : اول مره اكون عاجزه بشكل ده أنا الطرف الاكثر حبا . أنا اللي عايشه أضحي علشانه و احافظ عليه و علي أملاكه و في الاخر ضربني بلقلم و اتجوز عليا و ابن أمه بيسمع كلامها في كل حاجه
أمه اللي دمرته و دمرتني
قامت غادة رجعت بيتها و دموعها نازله بتحاول تبان أقوي من كدا دخلت اوضتها و قفلت علي نفسها ..
ده ميستهلش أنك تعيطي عليه ثانيه واحده يا غادة أنتي احسن من كدا شوفتي أنتي كنتي كويسه معاه ازاي وهو باع
سمع كلام أمه عني و صدقها تلاقيها لعبت في دماغه قرر يطلقني عمره ما بيثق فيكي امال مستحملش لما عرف أنك ميته ازاي و رمي نفسه عشانك و زعلك و عياطه معقول أية عجبته
ازاي راجل يقدر يسيب حبيبته لدماغها و تبقي مش عايشه مرتاحه اعمل اي ده كان نصيبي مقدرش اعمل في حاجة
أمه و راحت لحالها و هو اتجوز بنت شبه أنا مش شبه عصام من الاول لكن كنت بكابر اتنهدت غادة
و خرجت لأمها و قالت بصوت مبحوح.. في عريس متقدملي و أنا هوافق عليه يا ماما
يتبعععععععع
البارت السابع عشر بقلمي نور شريف