رواية حكاية روح الفصل الثاني 2 والاخير بقلم رشا منصور
#الجزءالثاني
#الأخير
#حكايه_روح
دى الحكايه باين عليها فى لغز كبير اوى
وفضلت اكلم نفسي بصوت عالي ياتري هو ماجد يعرف مرات عمه قبل كدا ؟ واذا كانت المسافه بين بيته والبيت ده اكتر من تلات ساعات يبقي حصل علاقه بينهم امتى وفين
وإذا كان عمه اكتشف ده الست اختفت ولا طلقها ولا عمل فيها ايه ؟؟؟ ولو كان قتلها كان زمانه اتقبض عليه
الموضوع ده محتاج فنجان قهوة ولسه بقوم لقيت أجندة كبيرة وقعت. واتفتحت قدامي والورق فضل يتحرك بسرعه كبيرة وطلع منها شعاع. قوى.. وفجأة لقيتني اتنقلت لزمن تانى 😲
ايه ده أنا جيت هنا ازاى! ، ببص لقيت نفسي واقف فى أوضة مكتب كبيرة وفى تربيزة اجتماعات وجمال عم اسلام قاعد ع الكرسي مندمج فى الملفات اللى قدامه حاولت اكلمة مكنش سامعني ولا حتى شايفني وفجأة الباب خبط ودخل عليه ماجد وقاله
عمي حبيبي أنا جايلك انهاردة وليا طلب عندك فى واحدة زميلتي ظروفها صعبه وبدور ع شغل وانت عارف لسه قدامنا شهرين ع البكالوريوس قولت مافيش غير ابو الصحاب هو اللى ممكن يشغلها عنده قولت ايه ….
لقيت جمال ضحك وقاله فى حد يقول ل رئيس مجلس الإدارة يا ابو الصحاب 😄
ع العموم انت عارف يا ماجد طلباتك أوامر بس احترمني قدامها يا ولد هو صحيح فرق السن بينا مش كبير لكن متنساش أنها هتبقي موظفه عندى يلا روح هاتها ..
فتح ماجد الباب وخرج وبعدين دخل ومعاه البنت وقاله اعرفك يا جمال بيه بالانسة أسماء طالبه فى كليه التجارة
ولقيت جمال أول ما شافها قاله أنا معرفش ان الكليه عندكم فيها بنات زى القمر كدا ، اعتبري نفسك اشتغلتي فى السكرتاريه عندى من بكره ...
لقيت المشهد اتغير فى لحظه وشوفت ماجد واقف مع أسماء فى الكليه وبيقولها أنا هكلم عمي جمال يقنع بابا أننا نتخطب دلوقتي وبعد ما أخلص الجيش. نتجوز ع طول...
ردت عليه وقالته لآ أوعى تعمل كدا اصبر لحد ما تخلص الجيش. وأنا هستناك يا حبيبي ..
ولقيت نفسي بلف جوه دوامة والمشاهد بتتغير وراء بعض واتنقلت فى كازينو ع النيل وجمال قاعد مع اسماء ع تربيزة وبيقول لها أنه معجب بها وعاوز يتجوزها وهى ابتسمت له وسكتت…
وفى لحظه رجعت تانى ل أوضة المكتب أنا كدا فهمت يبقي أسماء دى استغلت ماجد وبعد ما اشتغلت لعبت ع عمه جمال واتجوزته ورجعت بعد كدا تانى عملت علاقه مع ماجد وبقت حامل منه😔
إيه الست دى أعوذ بالله دى تستاهل الد'بح بس هو أنا ايه اللى بيحصلي ده ...أكيد البيت ده فيه روح وعاوزة تعرفني حاجه
فتحت الأجندة وكتبت فى ورقه فاضية فى روح موجودة هنا محدش رد
رجعت كتبت وأنا بقول بصوت مسموع لو فى روح هنا اعملي اى إشارة
انتظرت دقيقة . واتنين . ومره واحدة لقيت الكهرباء بتقيد وتطفي قلبي وقع فى رجليا أنا معايا عفاريت😲
قولت بصوت عالى أنا معملتش حاجه أنا جيت هنا علشان اساعد وبس والله
سمعت صوت غليظ وبينطق بصعوبه بيقول ساعدنى .. ساعدني خرجني ..
حسيت ان رجليا مشلوله مش عارف اجري قولت طب أعمل ايه ؟ رجع الصوت تانى وقال البير . البير .
خرجت من المكتب ، وفتحت باب البيت وقعدت ع السلم بره خايف أدخل وفى نفس الوقت اروح فين فى الصحراء دى
سندت رأسي ع ترابزين السلم ونمت
سمعت صوت بيقول سبوني … هقتلكم' كلكم سبوني….قومت مفزوع فضلت استعيذ من الشيطان الرجيم وقررت أدخل البيت يمكن أقدر اساعد فى إنقاذ حد . .
أول ما دخلت شوفت أسماء واقفه ضهرها للباب ووشها للسلم وبتكلم بالفون وبتقول
أتصرف يا أشرف أنا عملت زى ما قولتلي فهمت ماجد إنى حامل منه رغم أن عمره ما لمسني
ايوة طبعا صدقني لاني كنت حطاله منوم. المهم دلوقتي تعالي وهات الناس بتوعك علشان نخلص من جمال
وندبس ماجد فيها وبكدا يبقي أنا اورث فيه ونعيش يا روحي أنا وانت مع بعض ونتمتع بالفلوس والشركة
كنت واقف شايف وسامع كل حاجه
ولقيت جمال كان فى المكتب سمع كل كلامها و اخد فتاحه الجوابات وخرج لها وهى اول ما شافته جريت ع السلم وهى بتصرخ وبتقول الحقني يا أشرف هيقتلني. ..
طلعت وراه وشوفته بيضر'بها بالفتاحه جت فى ايدها وهى حاولت تهرب منه . زقها كان فى مرآيا طويلة وقعت والمرآيا وقعت فوقها ولما جمال شال البرواز كان الازاز دخل فى جسمها كله والدم' ملئ الأرض ووصل للسلم وفضلت تتنفض' ومبرقه عينها
قعد جمال ع الأرض بيبكي وفجأة لقيت تلاته داخلين عليه واحد منهم جري ع اسماء وجمال هرب من الاتنين اللى كانوا معاه وفضل يجري لحد ما أتكعبل عند عتبة الباب وهو خارج مسكو'ه وشالوه وراموا جوه البير
وقفلوا عليه غطاء الحديد. وكنت سامع صراخوا هو بيستنجد!😭
دخلوا الرجاله الاتنين البيت وطلعوا للراجل اللى فوق اللى كان قاعد بياخد كل المجوهرات اللى لبساها أسماء وقالوا له خلصنا منه يا أشرف بيه
قالهم فتشوا البيت وشوفوا اى فلوس وخلصوا بسرعه
وجاب كيس كبير وحط جثة أسماء فيه وجرجرها ع السلم فى نفس لحظه دخول ماجد اللى لمح منظر الدم ع هدوم اشرف اللى بيجرجر الجثه' أول ما لمحه أشرف نادى ع رجالته جريوا وراء ماجد🏃🏃
ركب ماجد عربيته بسرعه وهما طلعوا وراه ويعتبروا كانوا فى سباق ع الطريق لحد ما دخل ماجد فى عربيه نقل كبيرة
رجعت الرجاله بالعربيه واشرف شال جثة' أسماء وحفر جنب البيت ودفنها …
وقال للرجاله اللى معاه لو حد اكتشف جثتها' هيقولوا جوزها اللى قتلها ولو حد شاف جثته" هو هيتقال ابن أخوه اللى عمل كدا علشان طمعان فى الورث.
وفضلوا يضحكوا وانارشامنصور سامع صوت جمال وبيقول ساعدوني
كنت واقف وشايف كل اللى بيحصل وكأني بتفرج ع شاشه تليفزيون ولقيت نفسي بجري روحت للبير وفضلت أحاول لحد ما الغطاء الحديد وقع
وشغلت كشاف الموبايل ولقيت جثته' ولقيته ظهر قدامى أبتسم لى وبعدها اختفي
دخلت البيت وانتظرت أول ما النهار طلع اتصلت بالبوليس بعد ما لقيت فى شبكه فى الموبايل وحكيت لهم ع كل حاجه ميعادا ان ماجد كان ع علاقه ب مرات عمه وطبعا افتكروني مجنون
ولما البوليس حفر مكان ما قولت وجدوا جثة' أسماء متحلله والضابط مكنش مستوعب كل اللى بيحصل
اومال لو عرف ان شبح جمال هو سواق العربيه اللى جابتني هنا وفجأة لقيت تليفونى رن وطلع إسلام ولسه بقوله فينك لقيته بيقولى انت كنت قافل موبايلك ليه بقالي يومين بتصل عليك ..
قولت له انا فى بيت عمك جمال وراجع القاهرة استغرب كلامي وقالي انت عرفت البيت ازاى وكمان عمي مسافر هو ومراته قولت له اسأل أبوك عم سالم
قالي ابويا فى المستشفي جاتله غيبوبة سكر وكنت بكلمك علشان تخلي أختى عندكم فى البيت احنا بقالنا تلاته أيام فى المستشفي
قولت له هجيلك واخدت منه عنوان المستشفي وطلبت من الضابط يوصلني اى حته اركب منها واروح القاهرة لانى معرفشي اى حاجه هنا قالى بعد ما ناخد اقوالك فى المحضر هخلي عربيه توصلك لحد المحطه
دخلت اخد شنطة هدومى سمعت حركه فى أوضة المكتب وزى ما يكون حد بينادى عليا دخلت لقيت ظرف ع المكتب ولقيت شبح جمال واقف وبيقولى انقذتني' وحر'رت روحى شكرا لك وشاور ليا ع الظرف اخدته وحطيته فى شنطتي
وروحت مع الضا'بط القسم واخد منى مواصفات الرجاله التلاته واخد رقم تليفونى وقالي ممكن نحتاجك تانى وباعت معايا عسكري. وصلني للمحطه وأول ما وصلت القاهرة
اخدت تاكسي وطلعت ع المستشفي وسألت ع غرفه عم سالم ومجرد دخولى فاق ع طول فضل اسلام يقولى وشك حلو علينا والدكتور كشف عليه وقاله الحاله مطمئنه جدا والسكر اتظبط والكل بقي مستغرب
فضلنا نهرج شويه وبعدين إسلام رجع سألني وقالي أنت كنت فين بصيت ل أبو إسلام قولت له مش أنا اتصلت ب حضرتك ع التليفون الارضي لما فضل موبيل اسلام يديني مغلق من تلات أيام وحضرتك قولتي ان اسلام سافر وطلبت منى أروح بيت أخوك جمال .
بصلي بأستغراب وقالي أنا كلمتك ازاى وكمان التليفون الأرضي يابني إحنا لا غينا الاشتراك بقالنا أكتر من سنه
وحتى النت عندنا هوائي وكمان جمال أخويا اختفي فجأة هو ومراته وشكلهم كدا سافروا يعني محدش فى البيت من بعد حادثه ابني ماجد . وهو اختفي اصل كان بيحبه أوى
قولت له أخوك مش مسافر وحكيت لهم كل حاجه حصلت و اديته رقم تليفون الضابط وأول ما قولت إسم أشرف قالي ده المدير التنفيذي شغال عند جمال وفى غياب جمال هو اللى بيدير الشغل قولت له هو ده اللى قتل' اخوك
اتصلت بالضابط المسؤول وقولت له ان فى واحد شغال عند جمال اسمه اشرف وده نفس اسم الشخص اللى قتله'
قالي هيتم القبض عليه ومطلوب منك تحضر علشان تتعرف عليه ، قولته حاضر …
وبعد ما قفلت معاه طلعت الظرف وفتحته ولقيت ورقه مكتوب فيها
إذا كنت تقرأ هذه الورقه فذلك يعني إنى ميت وصيتي لك ان تزرع الأرض وتعمرها وتعمل مزرعه وتخصص جزء منها للأطفال الأيتام وشكرا لك يا من حررت روحى
امضاء .. جمال الدين إسماعيل
عم سالم اخد الورقه وقالي ده فعلا خط ايد جمال أخويا وفضل يبكي ع أخوه وابنه وأنهم ماتوا غدر' وضحية. لواحدة طماعه وخاينة….
وطلب من اسلام ان بعد الانتهاء من القضية واجب عليه تنفيذ وصيه عمه وطلب منى إنى اساعدهم واعتبر نفسي شغال معاهم وليا نصيب من الأرباح
خدت بعضي وروحت البيت وقولت ل أبويا إنى هشتغل مع عم سالم هنزرع الأرض ونعمل مزرعه دواجن وحظيرة مواشي فرح وقالي أخيرا هتعمل حاجه صح
وتانى يوم سافرت مع عم سالم وروحنا القسم والضابط جاب لى عرض المجرمين أكتر من سبعه رجاله قولت له ولا واحد بعدها دخلي سبعه كمان لقيت من ضمنهم اشرف مسكته وفضلت اضرب فيه
واقوله دفنته بالحيا وموت صاحبي أنت لازم تمو'ت زيهم العساكر. بعدونى عنه بالعافيه
والضابط جابلي ليمون وفضل يهدي فيا وطلب منى انى اوصف للرسام شكل الاتنين اللى كانوا مع أشرف وصدر أمر تفتيش شقته ومراجعه حسابات الشركة
ومع التحقيقات تم إتهام أشرف بتهمه القتل' العمد واختلا'س أموال الشركه والقبض. ع شركائه'
وبعد ستة شهور تم الحكم ع أشرف بالمؤبد فى قضية القتل' العمد وعشر سنوات فى تهمه الاختلاس" مع الأشغال الشاقة
والحكم ع أعوانه كل واحد منهم ب خمستاشر سنه مع الشغل
وبعد ما انتهت القضية وظهرت الحقيقة روحنا الأرض وعم سالم جاب عمال ومهندسين زراعه وعمل مزارع دواجن وربي مواشي وأبويا ساعدنا لانه عنده خبره فى الزراعه وكنا بنشتغل أنا وإسلام وكل العمال وآخر اليوم ب نبات فى البيت
وبعد سنه واحدة بقينا أكبر مزرعه دواجن وطلع أول محصول للارض وخصصنا نسبه من الأرباح للأطفال الأيتام
وتمر السنين ولحد انهاردة بحس بوجود روح عم جمال جنب البير واوقات كتير بشوفه بيبتسم ليا كأنه بيشجعنا ..
وهى دى كانت حكايتي مع روح عم جمال
تمت. …
بقلم #رشامنصور
الفصل الثالث من هنا