رواية ضحية لعبه (كاملة جميع الفصول) بقلم ايات الرحمن

رواية ضحية لعبه (كاملة جميع الفصول) بقلم ايات الرحمن

 رواية ضحية لعبه (كاملة جميع الفصول) بقلم ايات الرحمن


زوجي اشتري ليا دبدوب هديه عشان يصالحني بيه شووووه وجهي دي الكلمات اللي كانت بتنطقهم ضحية الدبدوب


#ضحية_لعبه 1


بتبدء الحكايه لما زوج وزوجته اختلفوا علي اسباب موجوده في كل بيت فقرر ان هو يصالحها لان هو بيحبها ومابيقدرش علي زعلها


وقرر يشتري ليها هديه زي ما هو متعود يصالحها بالهدايا بس المره دي كانت غير كل الهدايا اللي جابهم ليها اشتري ليها دبدوب كان منتهي الجمال شكله يخطف اي حد يشتريه وخصوصا ان هو لسه جاي المحل جديد


مش مركون يعني هو ومجموعه من الدببه من الاكبر للاصغر للوسط 

دخل الزوج هو وجاره اشتروا البعض من الهدايا كان السعر خيالي ازاي الدبدوب الجميل دا بسعر قليل جدا كدا


في بيت الزوجية كانت الزوجة منشغله بإعداد الطعام لزوجها رغم زعلها منه بس هي قررت تيجي علي نفسها شويه وتكون هي الاحسن وتجهز ليه اكلاته المفضله


واذا بالباب بيتفتح وبيظهر زوجها اللي علي وجهه ابتسامه جميله هي بتحبها جدا ومعاه الهديه 


اي دي

افتحيها بس وانتي هتعرفي

بدءت الزوجة حسناء تفتح الهديه 

حسناء : الله الدبدوب دا جميل اوي وضميت الدبدوب ليها اوي شكله تحفه ورائحته جنان كدا






فأخدته وجيت علي اجمل مكان في الشقه وسابته 

انتهي الزعل بينها هي وزوجها واتصالحوا بسبب الهديه دي لكن ما تعرفش ان دي مش مجرد هديه عاديه


وان حياتها هتتغير بالكامل بسببها

مر اليوم والاول والثاني ايام الاجازه من الشغل يعني فقرر الزوجان كل واحد فيهم يروح علي شغله 


اي يا حبيبتي انتي نازله دلوقتي

ايوه يا حبيبي بس هطلع كيس فراخ من الفريزر يفك علي اما ارجع وكمان الصلصه عشان المكرونه 


تمام بس يلا بسرعه عشان اوصلك عشان انا كدا هتأخر اوي

لا دقيقه واحده


ومن هنا حسناء طلعت الفراخ والصلصه يفكوا عشان لما ترجع تطبخ وبصت للمرحاض لقيت فيه البعض من الاطباق محتاج يتغسل فقالت خلاص اما ارجع من الشغل


علي ما الاكل يجهز اكون نظفت المطبخ والغرف وقفلت جميع انوار البيت ونزلت شغلها هي وذياد زوجها


كان يوم شاق جدا اول يوم بعد الاجازه دا بيكون ضغط اوي في الشغل فرجعت حوالي الساعه 2 اول ما دخلت لقيت انوار البيت كلها شغاله


ففكرت ان ممكن يكون زوجها رجع قبلها وهو اللي شغل الانوار دخلت بدلت ملابسها عشان تطبخ لكنها اتفاجأت بإن البيت مترتب والاكل جاهز فإبتسمت وقالت : اكيد ذياد رجع بدري شويه


وعمل كل دا هو عارف ان انا بيكون عندي ضغوط في الشغل بعد يوم الاجازه وهنا كانت المفاجأة الكبري ان ذياد رجع بعدها بساعه وكان واضح عليه الارهاق جدا 


فإستغربت جدا ان ذياد لسه راجع من الشغل ووالدتها مش بتزورهم غير كل فتره ووالدة ذياد كمان مش بتزورهم دايما طب مين عمل شغل البيت دا كله 


فقررت تسأل جارتها يمكن يكون حد من اهلهم  زارهم وهما مش موجودين وخلص شغل البيت ومشي لكن هنا كانت المفاجأه وووووو


بقلمي أيات الرحمن


                   الفصل الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×