رواية ضحية انتقامة الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد
#البارت_الثامن
ضرب طلقه سريعه تجاه عز بس عز تفادها بصعوبه وفيروز صرخت برعب وعز سرع اكتر علشان يهرب منهم وبعد مابعد عنهم طلع على الطريق الرائيسي علشان يلاقي عربيه ويهرب منهم
بس للاسف الطريق كان شبه مهجور بس عين عز وقعت فجأه على عربيه نقل كبيره فجرى عليها وركب فيروز الاول وركب هو كمان جنبها واخدها في حضنه بحمايه وهو بيدعي ربنا يطلعوا من المكان ده بدون أزي
مرت دقايق بس وعز وفيروز شعروا باعربيه بتتحرك بيهم
فقالت فيروز بخوف: عز العربيه بتتحرك هنعمل ايه دلوقتي انا خايفه
عز بهدووء: اهدي ومتخافيش انا معاكي والمهم نطلع من المنطقه دي بخير قبل ما المجرمين دول يلاقونا
فيروز دخلت في حضنه اكتر وهي خايفه اوي وبعد ما مرت ساعه عليهم جوه العربيه وقفت فجأه في مكان وعز وقف بسرعه علشان يشوف هما وصلوا فين
بقلم نور محمد
وقبل مايخرج رأسه من العربيه لقى قدامه رجاله كتير ومعاهم بنادق نار مصوبينها عليه
وفي نفس الوقت خلود وصلت للمستشفي مع محمد وهي لسه منهاره عليه ومحمد دخل العمليات وخلود بره بتدعي ربنا انه ينقذه بأي تمن
وبعد ساعات خرج الدكتور وطمن خلود ان محمد بقى بخير دلوقتي وتقدر تدخل تشوفه وفعلا خلود دخلت ودموعها مغرقه وجهها ولقته قدامها مفتح عنيه بألم فقرب منه بتوتر وقلق
خلود بتوتر وقلق: انت بقيت كويس دلوقتي يا
محمد ببسمه ألم: محمد اسمي محمد يأنسه خلود وأيوه بقيت احسن الحمد لله متقلقيش عليا
خلود براحه: تمام الحمد لله اطمنت عليك وشكرا اوي على وقفتك معايا ياستاذ محمد
محمد: العفو ده واجبي وأي واحد جدع لو كان مكاني كان هيعمل زيي كمان
خلود ببسمه:انا بجد مش عارفه اقولك ايه
محمد:قوليلي ليه جوز امك عاوز يجوزك بطريقه دي وامك فين
خلود بحزن:امي الله يرحمها من يوم وفاتها وجوز امي عاوز يخلص مني بأي طريقه واول ماالمعلم محروس عرض عليه مبلغ حلو وافق علطول يبيعني ليه
محمد بص في الحزن اللي محفور جوه عنيها وقال:خلاص اهدي انا معاكي وهساعدك تخلصي منه وعندي حل حلو اوي كمان
خلود بحماسه:حل ايه قول يامحمد
محمد ابتسم بسعاده على حماستها قدامه وقال:تقبلي تتجوزيني ياخلود
خلود بصدمه:
وعند عز بلع ريقه لما لقى رجاله كتير قدامه ماسكين بنادق وباين على شكلهم انهم من الصعيد
عز بخوف وتوتر:صلو على النبي ياجماعه انا ضيف عندكم مش كده
قرب منه واحد منهم وقال:انت بتعمل ايه في عربيه نقل عفش العروسه ياولد البندر
عز بتوتر:انا عاوز اقابل الكبير هنا لو سمحتم
بقلم نور محمد
وبعد دقايق كان عز ومعاه فيروز قدام راجل كبير في سن الخمسين سنه ولابس جلابيه فخمه اوي تليق بعمده البلد
العمده بحده:انت مين وكيف وصلت لعربيه عفش العروسه ياولد البندر انطق
عز بخوف:والله ماكنت اعرف انها عربيه عفش العروسه انا بس كنت بهرب انا ومراتي من جماعه مجرمين ولقينا العربيه قدامنا فركبنا فيها بس كده
العمده بشك:يعني عليكم تار وهاربين منه
عز بقلق وخوف:لا صلى على النبي تار ايه ياعمده دول تلقاهم كانوا عاوزين يسرقونا بس
العمده:تمام متخافوش انتم هنا في ضيافه عمده البلد ومفيش خطر عليكم هنا في حمايتي ولحسن حظكم النهاردا فرح ولد اخوي علشان تحضروه معانا
فيروز بحماسه:الله فرح صعيدي انا بحب الافراح دي اوي
عز بضيق:مالك ياحلوه هي انتي روحتي افراح زي دي قبل كده
فبروز بحزن:لا بس شوفتها على التلفزيون وصحابي حكولي عنها كتير كمان
العمده ببسمه:تمام ياولدي خد مرتك على اوضه الضيوف هنا ارتاحوا وباليل تحضروا الفرح معانا
عز براحه:تمام شكرا ياعمده عن ازنك
عز اخد فيروز وتوجه مع الغفير لغرفه الضيوف والعمده كانت عنيه متابعه فيروز بأعجاب كبير وفجأه سحبته ست تاني لغرفه وفقلت خلفها الباب
وقالت بفرحه:اخيرا لقينا حل لعقدتك ياعمده
العمده بعدم فهم:في ايه ياوليه حل ايه ده؟
سعيديه بسعاده:حل لمشكله الخلف عندك ياعمده انت نسيت كلام الشيخه حسنيه قالت ايه حل عقدتك دي
العمده بضيق:وانا هصدق كلام تخاريف ده على اخر الزمن ياسعديه ده نصيب ربنا اني افضل 15سنه مخلفش
سعديه:ونعمه بالله ياعمده بس انت جربت كتير ياخويا واجوزت نص بنات البلد علشان تخلف والدكاتره قالوا انك كمان سليم ومفيش عندك أي مشاكل وصحتك زينه قوي
العمده بحده:مانا عارف الحديت ده كويس عاوزه تقولي ايه يعني اخلصي
سعديه بخبث:هقولك ياخويا الشيخه حسنيه قالت انك عندك عقده على بنات البلد كلها وعقدتك دي هتتحل لما تتجوز بنت غربيه يعني من البندر وتكون عنيها خضره كمان
العمده بصدمه:انتي قصدك على مرات ضيفنا ياوليه
سعديه بتخطيط:ايوه قصدي عليها وانا من اول ماشوفتها عرفت انها المناسبه ياعمده بس في مشكله صغيره الاول
العمده:مشكله ايه ياوليه اخلصي
سعديه بشك:البت دي من شكلها ووشها الاصفر باين عليها حامل بس متقلقش انا هاخد البت عبير واسماء ونروح عندها عشر دقايق بس وابنها ينزل وبعدها جوزها تحت ايدك تقدر تقتله بسهوله
العمده لتردد:بس ياسعديه انا خايف ده حرام هما زنبهم ايه؟
سعديه بخبث:وانت كمان زنبك ايه والا عاوز اخوك وولده يلهفو العموديه منك دول منتظرين موتك بفارغ الصبر ياعمده
العمده بقتناع:تمام عندك حق خلاص نفذي النهاردا وانا هاخد جوزها معايا الفرح الهييه هناك لغايه ماتخلصوا
سعديه بسعاده:تمام كده اتفقنا ياعمده
بقلم الكاتبه نور محمد
وفي نفس الوقت عند احمد جوز نعمه
احمد بغضب:يعني ايه هرب منكم باسهوله دي عز لازم يموت والنهاردا كمان.. بأي طريقه تعرفوا مكانه وتخلصوا عليه مفهوم
احد المجرمين:حاضر يابيه احنا تحت امرك
قفل احمد معاه بغضب وبعد دقيقه لقى فونه بيرن تاني ففتح بسرعه
احمد بفرحه:يادي النور اخيرا افتكرتنا ياعمده حمدان عاش من سمع صوتك
حمدان ببسمه:معلش بقى يااحمد انت عارف الشغل هنا كتير بس ملحوقه الليله فرح ابن اخوي ولازم تحضره
احمد:حاضر ياعمده هخلص شغلي هنا بسرعه وبأذن الله هكون عندك الليله
حمدان:تمام السلام عليكم
احمد:وعليكم السلام
ومرت باقي النهار واجه الليل بسرعه في غرفه عز وفيروز
كان عز لابس جلابيه صعيدي لونها فيروزي وشيك اوي عليه وفيروز لبست فستان استقبال صعيدي برضو لونه ارزق تحفه اوي عليها
عز باعجاب:فيروز بقولك ايه متخرجيش النهاردا الفرج ده علشان خايف عليكي
فيروز ببسمه:خايف عليا من ايه ياعز
عز بحب:من عيون اهل البلد ياقلبي وانتي بقيتي شبه الحوريه باشكل ده
فيروز بكسوف:وانت كمان طالع جميل اوي النهاردا
عز قرب منها بخبث وقال:بجد يافيروز يعني اخيرا القلب مال
فيروز بكسوف وتوتر :احم يعني تقدر تقول كده
عز فرح اوي من كلامها وحملها بفرحه كبيره وقال:وانا اوعدك انك مش هتندمي ابدا يافيروز ابدا
فيروز تعلقت برقبته بخوف وقالت:نزلني ياعز هقع
عز نزلها بهدووء وقال:مستحيل يحصل ليكي حاجه وانتي بين ايديا يافيروز
فيروز اتكسفت وبصت على الارض وعز رفع وجهها بايده وقال:اوعي تاني تبصي كده في الارض وتحرميني من جمال حديقه عنيكي يافيروز
فيروز ابتسمت من كلامه وعز كان هقرب منها بس قاطعه صوت الغفير وهو بيقول:العمده بينده عليك ياضيفها علشان الفرح بدأ
عز بضيق:تمام جاي فورا
وبص على فيروز وكمل:انا هخرج اشوفهم وانتي تعالي ورايا بسرعه وخليكي قدامي في الفرح علشان ابقى مطمن عليكي تمام ياقلبي
فيروز اكتفت بهز رأسها بهدووء وعز قرب قبلها في خدها بسرعه وطلع وهو بيضحك:متتأخرش عليا ياجميل هستناك بره على نار
فيروز ضحكت على جنونه وقربت من المرايه علشان تجهز نفسها
وبعد عشر دقايق خلصت فيروز وقربت علشان تخرج بس اتفتح الباب قدامها فجأه ودخلوا تلت ستات لابسين اسود وفيروز اترعبت منه
وقالت بخوف:انتوا مين وعاوزين مني ايه اخرجوا بره
ابتسمت ست منهم وقفلت الباب بخبث وقربت من فيروز وقالت:احنا هنا علشان نخلصك بس ياعروسه
فيروز مفهمتش حاجه منها بس فجأه الست شاورت للباقي بأيدها وقربوا بسرعه مسكوا فيروز ووقعوها على الارض ومسكوا ايديها ثبتوها بقوه
فيروز برعب وخوف:انتو بتعملوا ايه ابعدوو عني عاوزين مني ايه؟!
قربت منها الست التالته وقالت بخبث:متخافيش ياحلوه هما عشر دقايق بس ونخلص من ابنك بدون تعب
فيروز فهمت كلامها وترعبت اوي على ابنها فقالت بصراخ:عز الحقنيييي ياعزززز ا
سكتت فيروز لما الست حطت قماشه في بقها وقالت:اخرسي مفيش حد هيلحقك مننا النهاردا وجوزك مع العمده بره ومستحيل يسمعك بسبب الفرح
فيروز نزلت دموعها بخوف كبير منهم وهي بتدعي ربنا ان عز يلحقها بأي طريقه والست قربت منها بشر ورفعت الفستان بتاعها بسرعه وووو
يتبع...بقلم نور محمد