رواية انت لي الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي

رواية انت لي الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي

 

#انت_لى


    !! ١٢!.


جلست انتظر الانسه مروه وافكر في الظروف الجميله التى دفتعها للاقامه بقريتنا، وجود شابه ترتدي شورت قصير وتمشي بشعرها في قريه من الرجال لا تحدث كل يوم.


حاولت أن ابحث عن باكيره وتوددت إليها بكوب لبن وانا ادلعها واهشكها تعالي يا قطتي الجميله، كنت أرغب ان اقبض عليها واجعلها بحضني عندما أقدمها للانسه مروه وعلى الجنيني لا يفارق ذهنى.


ليس معقول ما يمكن أن يفعله طفل من أجل ورقه نقديه!

 عادت سوسن من خلفها الانسه مروه بشورتها الضيق وشعرها الطويل الفاحم.!!  لها قسمات جنيفر لوييز وخصر كاردشيان ومؤخرة جينفر لوبيز ، هلت كآله حربيه تدوس عشب حديقتي البني بشبشب اديداس ازرق لتدك حصون الجمال بعقلي.

وقفت استقبلها مختلقا الطف ابتسامه يمكنك تخيلها.

يوسف في خدمتك ومددت لها الهره باكيرا المتشنجه من قبضتي العنيفه.

اخذتها بلطف، لماذا تلعبين بذيلك يا قطتي العزيزه كانت تحدث قطتها ؟

لما أرى في حياتي هره بمثل ادبها دافعت عنها.

بتلك المناسبه ولم شملك مع قطتك الرائعه هل تقبلي دعوتي لارتشاف فنجان قهوه؟

لما لا ؟  وتربعت على مقعد جلدى وضعته بسوء نيه جوار الطاوله الواطئه.

بت يا سوسن فنجانين قهوه بسرعه قلت وانا اجلس ملتصق بها!!

وقفت سوسن بمكانها متردده، لوحت لها بورقه نقديه فئة عشرة جنيهات من أسفل الطاوله فركضت لداخل المنزل.


لديك اسلوب مقنع في التعامل مع الأطفال جاملتني الانسه مروه،

يحبوني اعمل ايه؟ ورفعت يدي اليمني بحركة بهلوانيه تليق روبرت دي نيرو.

تزين يدها ساعه ماركة سواتش سويسرية الصنع لاحظتها بسهوله عندما ضمت يدها لصدرها.

سلسله برسمة فراشه تتدلي من عنقها بين ثمار المانجو، صالبت قدم ووضعت الأخرى عليها تهزها بوتيره لطيفه وعينيها مركزه على.


تحاول الانسه مروه ان تسبر اغواري بحركه ساديه مقبوله.

مسحت عرق غير موجود على جبهتي ألقيت طعم وانا استنشق نفس.

غمرتها ضحكه وجفلت عينها لاحظت توتري المصطنع.






من اي  بقعه جميله من ذلك العالم منت علينا السماء بوجودك بقريتنا؟

الزمالك؟

تكذب مروه مع احتمالية ٩٧/ ان اصدقها.

وانت؟

أنا؟

نعم

طالب فاشل بكلية العلوم جامعة عين شمس.

انتزعت منها ابتسامه مع قدوم سوسن بالقهوه.

اي خدمه تاني يا استاذ يوسف!؟

شكرآ ودسست ورقه العشرة جنيهات بيدها!

هل ترغب مني الانتظار على مقربه ربما تحتاجني؟

عرضت سوسن وهي تدس الورقه بجيب بنطالها!

لا أحد يمكنه ان يعرف ما يمكن أن يحدث!! حسنا يمكنك أن تلعبي على مقربه منا.


توقعت بين لحظه واخرى ان تظهر هيترا، لا توجد انثى على الإطلاق ترغب ان تاخذ أخرى مكانها خاصه اذا تجاهلتها.

ما عملك سألتها؟

مديرة التخطيط بمصنع كوكاكولا أجابت بفخر.

يمكن للأنثى ان تنسى اي شيء إلا محاولة اغراء رجل مرح.

حظ موفق!!

شكرا لك.

هلت نسمه من ريح جعلت أغصان الأشجار تتمايل.

يجب أن أرحل الأن!

تحاول سوسن ان تشعرني بأهميتها ويجب أن امنحها مبرر للبقاء أطول.

هل يمكننى رؤية كفك؟

تقراء الفنجان حضرتك؟

على قدي!!

بدت مروه متردده، ضغطت، لن تخسري شيء؟؟

اقنعتها، مدت سوسن كفها.

حاولت أن استجمع كل قواي السحريه التى لم أكن متأكد منها والتي خارت أسفل العشب عندما لمست مرمر يديها!


أخبر الأنثى بجمالها وسحرها وجاذبيتها وسترضي بأي كلام بعد ذلك.

مممم، كفك يخبرني بالكثير.

افصح من فضلك قالت بنبرة دلال ارعشت جسدي.

هناك اكثر من ذكر متيمين بحبك، هائمين بعشقك، دائخين من نظرتك يغازلونك ما ان توليهم ظهرك.

اتسع بؤبؤ حدقتي عينها، طه، محمد، احمد، عبد المتعال فراش المكتب!!

فرغت فاه، واوا، انت ساحر؟


مروه لا تعرف أي اسم مما ذكرته من العاملين تحت إدارتها ولا تحفظ الا اسم المدير الإقليمي عن ظهر قلب، عندما تعود للعمل لتبحث عن الأسماء ستكون نسيتها!  او ووو، احرزت هدف.






لا بجد، قول لي كيف علمت؟

الكثير من المعلومات في الأشجار. 


كان لك قصة حب تراجيديه انتهت بمأساه.

شردت الانسه مروه للحظه ولاحت شحنة حزن على وجهها :


اي أنثى بالعالم تعدى عمرها الثلاثين ولم تتزوج  كانت لها قصة حب فاشله اخر اكتشافاتي!

سقطت الانسه مروه بقبضتي ومن خلفي صفعتني نسمة هواء جليديه نخرت عظام عنقي!

حضرت الانسه هيترا!

طار المفرش من فوق الطاوله ورفرف شعر الانسه مروه ولمس وجهي.

تركت يدها بعصبيه، لا يمكننى ان أتصور ما قد تفعله هيترا!

هل يمكننا أن نلتقي مره أخري سألتني الانسه مروه 

وماذا لدي أفعله بتلك البقعه القبيحه؟؟

انتظر تشريفك لي بمنزلي، سوسن تعرف العنوان، ودعتني الانسه مروه وهي لا تشك بعبقريتي.

مشت بخطوات ضيقه واحتكا كعبي قدمها اكثر من مره.

الانسه مروه متوتره بعد أن نبشت أحلك ذكرياتها!

لا توجد علاقات عميقه للانسه مروه واضح ذلك من التصاق ساقيها.


أواه، أواه، فردت عظم ظهري على خشب المقعد ونظرت للسماء وانا ابتسم، جميله لكن!!

مرت نفخة هواء بجوار اذني، هيترا تتلصص.

وقفت بمكاني، حملت فنجاني القهوه وصنية النحاس ومشيت لداخل المنزل،. غرست قدمى بحفره بين العشب، سقطت على وجهي وطارت صنية النحاس.


هيترا تضحك، لا يمكننى التفكير  بشيء غير ذلك!!

جمعت اشلائي ودلفت لداخل المنزل، بالحمام سمحت للماء الساخن ان يغرقني بغية التخلص من رهاب وجود هيترا على مقربه مني!


يتبع

                          

              الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×