close

رواية انت لي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي


 رواية انت لي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي


#انت_لى


        !! 13!!


كان للدش الساخن مفعول المخدر بجسدى، شعرت ان خلية نمل اغتصبتني وأنجبت نعاس.

ألقيت بجسدى فوق السرير وسحبت ملائه خفيفه حتى أسفل ذقني، مهما كانت برودة الجو لا استطيع ان اغطس رأسى أسفل بطانيه، مستحيل!

لمن لا يعرف، الجان يتعطرون، شممت عبق رائحة هيترا بالغرفه قبل أن أغلق عيني.


كان الجو ليل عندما فتحت عيني، مزاج رائق على مقاس لفافة تبغ وكوب شاي ساخن.

كنت أعلم ما على فعله لكننا نحن الرجال لا نسلك الطرق المستقيمه، اذا رغبنا بقبله نقول شفاهك جميله.

اه لو تظهر هيترا الأن تصعبت بحزن، اشتقت لتلك الجنيه لكن على ما يبدو بقيت في الشقه وتركتني للانسه مروه.

الانسه مروه انها بشعه بشكل لا يصدق لا يمكننى ابدآ ان اقارنها يطله واحده من هيترا!

لكن هيترا بعيده عني، كما انا بائس وحزين وغير محظوظ، سأقضى يوم آخر اعاني من الوحده.


تنهدت هيترا فجعلت الشرفه تتراقص،  احم، احم، هل تسمح لي بالظهور؟

بدرت منى ابتسامه وصالبت قدماي، (بشروطي)


شروطك؟

أجل!

بنفاذ صبر ونبره تشبه سبة الحوذي قالت، تفضل.

حسنآ، هل تحسني الكتابه؟ هاتي ورقه وقلم.


اختلقت هيترا ورقه وصنعت قلم.

اولا، ان لا تفعلي اي شيء دون اذني!

ان لا تظهري الا عندما اطلب منك ذلك وان لا تحشري انفك بشئوني الخاصه!


بأي صفه؟

بصفتك، مساعدتي! خادمتي!

انت تحب سماع تلك الكلمه، جميعكم يحب سماع تلك الكلمه! لكن الي متي؟

حتي اقرر امر اخر!

وما يجبرني على فعل ذلك؟

حتي نقف على أرض ثابته.

كم من الوقت؟

لا أعلم حتى اتأكد اننا تواصلنا لتسويه سلميه.

لماذا تعقد الامور؟ هل حياتك دومآ هكذا؟

اومأت برأسي اجل.

لن  تحصل على  السعاده ما لم تجرب ان تتخلى عن بعض الأشياء التي تحبها!

هيترا حبيبتي نحن لا نتجادل هنا!!

لست حبيبتك، لا تسمعني تلك الكلمه مره أخرى؟!

حسنا، ما ردك؟

موافقه لكن بشرط!؟

لاب، لاب، لاب، ها قد بدأنا!

تفضلي!

انا لا تتعلق بفتاه أخرى، نهى، لورا، الانسه مروه طالما انا بحياتك!

موافق.

أدارت هيترا ظهرها وقفزت قفزت انتصار.

انا في سري مجنونه.






وقعي على المسوده!

وقعت هيترا.


والان كيف اخدمك يا سيدي؟

العشاء بسرعه!

يمكنك أن تكون أكثر لطفآ حتى لو انا خادمتك، مثل أرغب بتناول الطعام من فضلك؟ اتري، الأمر سهل!

حسنا أرغب بتناول الطعام من فضلك!

Good boy .


هيترا الن تخبرينى عن أمر الرساله التى وصلتني!! رساله من شخص متوفي كيف حدث ذلك!

الأن ليس الوقت المناسب!

من فضلك انا اتحدث بجديه.


تيكن فعل ذلك!

تيكن؟ هذا اسم؟

اسم جان  لا ترغب بمعرفته ولا مقابلته!

لماذا اسمع اسمه؟

لأنك لست شخص عادي، ربما لا تدرك ذلك لكنى أعي ما اقول!

وضحى من فضلك؟

تناول عشائك اولآ!!

حاضر!

ابتلعت لقمه مملؤه باللحم وقلت الحمد لله!

لو ان والدتك الله يرحمها اعدت لك كل ذلك الطعام ولم تتناول منه إلا لقمه لكانت!

شتمتني، لا تخجلي قوليها!!

المهم، لحظه واحده، نظفت هيترا الطاوله وصنعت كوبي شاي!

هيترا هل يمكنني أن اطلب منك طلب، لا تعتبريها تحرش؟ اوك.

اوك.

هل يمكنك تغير هيئتك؟

اقصد ان تظهري بصورة شخص اخر؟

افصح.

زبيده ثروت!

الممثله ذات العيون الخارقه؟

أجل.

ماشي.

من حجرة النوم مشت زبيده ثروت ثروت تجاهي، مثل افلام عبد الحليم القديمه، تنوره قصيره ضيقه زرقاء، وقميص وردي.

نسيت الرساله، تيكن، وابو تيكن وشردت في ذلك الوجه الاعوجباني!

يوسف! هل نبداء؟

لا يمكننى ابدا ان أتصور زبيده ثروت تروى لي قصة رعب ستكون غير منطقيه، ساهم، منتشي، قلت نعم.


يتبع

                         

              الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
close