رواية انت حمايتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك ياسر
الفصل الثامن عشر. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
أيه بصريخ: لاااااا جاااسرررر.... ارجوك لااا متعملوش كده... طب.. طب انتوا عايزين إيه و انا هعمله اطلبوا اي حاجه اي حاجه وانا هعمله.... بس سيبوه هو ملهوش ذنب....
المجهول بشر: حلوو اووي استني البيه الكبير يجي و هو هيعرفك كل حاجه ي حلوه و ياريت تخليكي قد كلامك و نفذي.
أيه و هي بتبص ل داده أميره اللي كان باين عليها الخوف: طب ممكن تاخد داده اميره تروحها البيت هي ملهاش اي ذنب و اوعدك انها مش هتجيب سيره لحد اني مخطوفه او موجوده هنا.
المجهول بعصبيه: لا طبعا و نقطينا بسكاتك شويه صدعتي دماااغي.
داده أميره بغضب: وانت مين قالك اصلا اني كنت هسيبها و همشي بس انا واثقه ان ربنا معانا و مش هيخذلنا ابدااا و انتوا عمركم م هتقدروا تعملوا حاجه و هنطلع من هنا بخير و سالمين كمان ان شاء الله يلااا غوور من هنااا.
المجهول قرب عليها و مسكها من حجابها وووو
أيه ببكاء: لااا سيبها هي متقصدش و بعدين دي ست كبيره قد ممتك سيبها ارجوك.
المجهول بعصبيه و سابها و قال: مبمدش إيدي على ستااات و سابهم و مشى......
أيه بخوف: ماما انتي بخير.
داده أميره بحب: انا كويسه ي حببتي متقلقيش و ثقي في ربنا و هو هيخرجنا من هنا بإذن الله متقلقيش.....
أيه ببكاء: يا رب يا رب.
في إسكندريه.....
ندى بإستغراب: انت رايح فين و سايبني؟!
أدهم بخبث: رايح مشوار و راجع خليكي هنا و اوعي تفتحي الباب لحد.
ندى: ماشي بس متتأخرش عليا.
أدهم سابها و نزل.....
أدهم بتمثيل: الو ي ميمو.
مها بدلع: نعم ي قلب ميمو.
أدهم ابتسم بمكر: انا مستنيكي تحت انزلي....
مها بفرحه: اوك نازله حالا.
نزلت ووووو
أدهم حضنها و قال: يلا اركبي.
مها: هنروح فين الأول؟
أدهم: مش انتي قولتي نفسي نكون في مكان لوحدنا و محدش يشاركني فيك و انك بتحبيني و بتحسي معايا بالأمان.
مها بثقه: طبعااا.
أدهم بإبتسامة خبيثه: طيب اطلعي بقا بلاش نضيع وقت اكتر من كده.
مها ركبت معاه و هي حاسه بالخوف بس بتحاول تطمن نفسها وووو
في إسكندريه.....
في القسم......
جاسر: إبراهيم عملت اللي قولتلك عليه.
إبراهيم: اه متخافش و انا هسافر دلوقتي و انت خلص هنا و حصلني بس متتأخرش...
جاسر: كلها يومين و هحصلك ان شاء الله يلا روح انت و متجيبش خبر لحد و قول انهم مانعين الزياره و طمن مصطفى.
إبراهيم مشى وووو
جاسر بإبتسامة: انا مش عارف اقولك إيه ي إسلام.
إسلام و هو الظابط: متقولش حاجه ي صاحبي الصحاب لبعضها برضو المهم دلوقتي هتعمل إيه؟
جاسر بخبث: هفضل هنا لحد بكره بليل و هبقى اقولك الباقى في وقته بس مش عايز مخلوق يعرف انها لعبه و عايز الخبر ينتشر ان جاسر صاحب اكبر شركات للسيارات في العالم اتسجن.
إسلام: انت تؤمر يلا تعالا على مكتبي....
و خده و راحوا المكتب.....
حسن كان بيتكلم في الفون ووو
هاجر كانت واقفه بتسمعه.
حسن بعصبيه: انت بتقول إيه؟!
المجهول:...........
حسن: يعني إيه عمليه التهريب بكره و بعدين انتوا مش قبضتو عليهم خلاص.
المجهول:.........
حسن بصدمه: يعني القائد كان بيقولي انكم قبضتوا عليهم كلهم علشان ارتاح الاسبوعين دول و مطلعش العمليه و ان كمان الزعيم بتاعهم لسه ممسكتهوش... و يطلع مين الزعيم بتاعهم ده؟
المجهول:.......
حسن بصدمه: عمييي؟! دي حلوت اووي طيب اقفل و بكره انا هاجي في وقت العمليه و هنقضي عليهم بس متعرفش حد إني جاي.
المجهول:........
حسن بصرامه: نفذ اللي بقولك عليه... و قفل معاه....
جاله فون تاني....
حسن بحده: الو خطفطوها؟
المجهول:........
حسن: اكيد أدهم هيكون عندكم بكره انا هكلمه و أقوله سلام.....
هاجر رجعت و قعدت مكانها و هو قعد جنبها...
هاجر بحده و قامت وقفت: قوم اغيرلك على جرحك.
حسن بإستغراب من أسلوبها: حاضر بس مالك؟
هاجر ببرود: ماليش انا بعمل شغلي و بس يلا اتفضل.
حسن مهتمش و قام معاها و المره دي كان الجرح لم عن الأول بكتير.
حسن: انا هدخل أوضة التدريب و انتي جهزي العشا و ناديلي.
هاجر بجديه: تمام بس متعملش اي حركه غلط علشان جرحك ميرجعش يفك تاني انا مصدقت اني خلاص همشي.
حسن بحزن: انتي مضايقه من وجودك هنا.
هاجر بجديه: الصراحه اه.
حسن: افهم ليه؟!
هاجر بإنفعال: ماما وحشتني اووي و كمان مش برتاح في غير في بيتنا و كفايه بقا اللي حصلي من قعدتي هنا لحد كده عن أذنك. و مشت و سابته.... استغرب جداا من إنفعالها بس مهتمش ووو
دخل أوضة التدريب و بدأ ينشط جسمه.
مها بخوف: احنا هنوصل امتا بقالك ساعه سايق.
أدهم وقف العربيه و قال: يلا ي ميمو انزلي.
مها بإستغراب: المطااار؟! إيه اللي جابنا هنا....
أدهم بحنيه و مسك إيديها: مش انتي قولتي انك مبتخافيش مني و مأمنالي على نفسك معايا...
هزت راسها بأه.
أدهم بإبتسامة: طيب يلا انزلي هفسحك فسحه عمرك م اتفسحتيها و بالمره نغير جو شويه بدل الجامعه اللي خنقانا دي.
و كأنه عرف نقطة ضعفها و مسكها منها.
مها بفرحه و بعدين قالت بتوتر: بس جدو و عمي لو عرفوو هي....
قاطعها و قال: محدش يقدر يعملك حاجه و انتي معايا و بعدين قوليلهم انك روحتي عندك واحده صاحبتك تعبانه و قررتي تقعدي معاها علشان ملهاش حد.
مها بفرحه: اوك.
أدهم مسكها من إيديها و نزل و دخلوا المطار و ركبوا الطياره و خدها على.....
هاجر في أوضتها ووو
هاجر بصوت واطي: الو ي جاسر اسمعني كويس.
جاسر بإنتباه لكلامها: قولي ي هاجر سامعك...
هاجر و بدأت تحكيله كوول حاجههه بالتفصيل........
جاسر بفرحه: حلووو اووي و انتي لازم لما يطلع من البيت بكره تيجي على قصر مصطفى على طول مش هينفع تفضلي عندك او حتى تروحي في حته تانيه.
هاجر بحزن: ماشي.
جاسر بإستغراب من نبره صوتها المتحوله: مالك؟
هاجر بتوتر: م... ماليش يلا انا هقفل دلوقتي علشان زمانه خلص تمرين... و اه من الحق احنا مش عارفين معاد البضاعه هتتسلم امتا بس اول م يطلع من البيت هقولك هي امتا و تكون مجهز نفسك.
جاسر بشكر: حاضر... و بجددد شكرااا على وقفتك دي ي هاجر انا مش عارف من غيرك كنت عملت إيه.
هاجر: لا شكر على واجب ده انت خويا ياض يلا سلام انا بقا خلي بالك من نفسك....
و قفلت معاه....
دخل عليها حسن لقاها واقفه قدام الدولاب.
هاجر بحده و رفعت صباعها في وشه: مش انا قولتلككك قبل كده تخبط قبل م تدخل هي واكله من غير بوااب و بعدين متديش لنفسك او متسمحش لنفسك انك تتمادا معايا اكتر من كده انت فااهم و سابته و دخلت الحمام تغير هدومها.....
و حسن قال بسخريه: مش حاجه جديده عليا أسلوبك ده عارفه من ساعة م جيتي.... و نزل و دخل المطبخ بدأ يغرف في الأكل.....
جاسر بخبث: كده احلوت اووي.
إسلام: قالتلك إيه؟
جاسر بدأ يحكيله كل حاجه ووو
إسلام بفرحه: دي هتكون حاجه تاريخيه بكره بس ربنا يستر و يكمل اللي في دماغنا على خير..... بقولك إيه تعالا كده معايا.... و خده و فتح إسلام أوضه جوه المكتب بتاعه بس كانت مخفيه ورا الدفاتر بتاعة المحاكم و القضايا.... و قال.....
إسلام: شهيص ي برنس أدخل بقا كده خدلك شاور حلو و عندك لبس هنا اهو و هدي اعصابك و نام علشان تعرف تركز في اللي جاي.
جاسر بضحك: مش هقولك جايبها منين الدماغ دي لأنها عندي بس هقولك جدع انك عملت كده انت بتجيب هنا حد كده ولا كده و غمزله ولا إيه ياض.
إسلام بمرح رفع إيديه لفوق و قال: حد الله بيني و بين الحرام ي باشا انت عارفين اتجوز و اجيبها ليله و اطلق تاني يوم و على هذا الحال ي معلم بس انت هتشرف هنا الليله دي يلا عن أذنك نشوف حته تانيه.
جاسر بصدمه و مسكه من أفاه: انت بتقول إيه ياض ي نهار أبوك أسود.
إسلام بضحك: إيه ي عمم م هما اتخلقوا ليه علشان نتسلى بيهم بس مش اكتر لكن اتجوز واحده و أفضل عايش معاها العمر كله و تخنقني لا انا كده عايش باشا اووي.
جاسر كان لسه هيرد عليه بس فونه رن.
جاسر بحده: لو في جديد؟
الشخص:.........
جاسر بصدمه: انت بتقول إيه ازاى سافرت و مع مين مع الحوان ده و رحمه امي لأعرفه مقامه روح انت و انا هتصرف.
قفل معاه ووو كانت عنيه بطق شرار...
إسلام بقلق: في إيه ي جاسر و مين اللي سافرت دي انا مش فاهم حاجه؟
جاسر بعصبيه: مها سافرت مع الحقيييير أدهم لندن و اكيد ناويلها نيه سوده اعمل إيه انا دلوقتي.
إسلام أول م سمع الأسم قلبه دق بسرعه جداا نعم انها معشوقته منذ الصغر و لكن لم يقدر ان يعترف لها ب أي شئ لانها كانت صغيره و سافرت و دلوقتي رجعت رجعت تاني و قلبه و عقله بدأوا يتسارعوا في التفكير لم يستوعب انها هربت مع عشيقها نعم انها هربت و تركته....
جاسر: إيه ي أبني روحت فين؟ لسه برضو بتحبها؟؟
إسلام بحزن: مش مهم دلوقتي المهم هننقذها ازاى.
جاسر حط إيده على كتف إسلام و قال: مش ه أمن لحد غيرك ينفقذها ي إسلام روحلها روحلها و رجعها ليك تاني هي مش فاهمه حاجه طايشه و مش فاهمه حاجه ي إسلام.
إسلام: حاضر ي جاسر حاضر بس العمليه بتاعة بكره هعمل فيها إيه؟
جاسر: متخافش انت هتروح ب طيارتي الخاصه و هترجع مع مها بيها راقب فونها كويس و اكيد هتلاقيها بسرعه يلا ي إسلام مافيش وقت....
سابه إسلام و طلع يجري على الطياره يلحق مها......
جاسر دخل و اخد شاور و لبس و فضل نايم على السرير يفكر بمن خطفت قلبه يا ترا عامله إيه دلوقتي ي أيه؟ زمانهم عملوا إيه فيكي ولاد ال 🐕 دول بس متخافيش في اقرب وقت هكون عندك و مش هسيبك لحد غيري و هاخدلك حق منهم تالت و متلت كمان....
عند أيه كانت قاعده عماله تعيط ووو
أيه لنفسها ببكاء: وحشتني اووي ي جاسر.... أه وحشتني مكنتش متخيله إني ممكن أمر بكل ده و انك هتتسبب في خساير كتيره بسببي ده غير انك ممكن تخسر حياتك عشاني.... و قالت بإستغراب... بس ليه تعمل كل ده علشان بنت انت متهرفهاش يمكن علشان صعبت عليك و ان اللي جرالي مش من شئ شويه بس برضو لازم افهم ليه عملت كده ليه تعرض نفسك للخطر علشان واحده ولا تعرف عنها حاجه غير ان اهلها كلهم مصيبه و عايزين يقتلوها علشان يورثوها ولا علشان واحده ضعيفه ملهاش سند في الحياه دي غير ربنا انا معتش فاهمه حاجه.... أه دماغي مش قادره يا ترا هتلحقني ولا لأ ي جاسر ووو
داده أميره بزعيق: انتوووا ي بهااايم يااالاييي هناااا عايزين نشرب إييييه مافيش رحمه عندكم خالص ده ولا كأنكم مجوعين كلاب علشان يتصعروا على حد انتووو ي حيواااناااات يااالي هناااا حد يردددد.
دخل شخص ووو
المجهول بعصبيه: انا مش قولت مش عايز صوووت عايزه إيه ي وليه انتييي.
داده أميره بشهقه: ولولو عليك بدري بدري ي بعيييد هات ميه عايزين نطفح ده ولا مجاعه أفريقيا.
المجهول بنفاذ صبر حدفلها أزازه الميه.
داده أميره: ياتيجي تفكني علشان اشرب ياتيجي تشربني و على م أظن كده هتعمل الحل التاني.
و بالفعل قرب عليها بنفاذ صبر و شربها و كان لسه هيطلع قالت بعصبيه: إييييه مش بني أدمه هي ولا حاااجه مش ماليه عينككك ي عنيااا متشربها هي كمان زمان البت هتمووت من العطش.
قرب عليها يشربها بصت للأزازه و لوشه بقرف و زقت الأزازه براسها وقعتها على الأرض و تفت عليه و قالت بشر: مش عايزه حاجه منكم ي كلاااب علشان انتوا مش رجاله مفيش رجاله تخطف ستات و يعذبوا فيهم كده صدق اللي قال الرجاله ماتوا في الحرب بس انا لسه عندي راجل واحد بسسس و عندي ثقه في ربنا ثم فيه انه هيجي و يخلصني منكم و هوريك مين أيه الحسيني بعد كده.
المجهول مسكها من شعرها بغضب و ضربها يالقلم...
أيه بإستفزاز و ضحك: مش قولتلك الرجاله ماتو في الحرب علشان كده بتمد إيدك على واحده ست زيك.
كان لسه هيضربها بس.....
شخص: في تليفون عشانك ي باشا....
المجهول خرج ووو
المجهول: مين؟
متولي: أدهم وصل ولا لسه؟
المجهول: لسه ي باشا زمانه على وصول...
في إسكندريه في قصر مصطفى...
مصطفى: اومال فين مها ي لورين؟!
لورين بدموع: كنت شايفاها طالعه أوضتها شكلها نامت المهم دلوقتي هنعمل إيه ي جدو في جاسر انت هتفضل ساكت كده كتيرر ي بابا اتصرف اعمل حاجه علشان خاطري ووو
دخل إبراهيم و لقاها بتعيط جرت عليه و فضلت تعيط في حضنه بهستيريا...
إبراهيم بخوف عليها: متخافيش ي لورين جاسر كويس الحمدلله و هيطلع منها قريب اووي كمان و طلعها من حضنه و رفع وشها ليه و قال: كفايه عياط دموعك غاليه عليا ي لورين تعالي يلا علشان تنامي عشان متتعبيش اكتر من كده....
لورين ببكاء: لا مش طالعه في حته انا عايزه اروح ل جاسر و لسه هتتحرك ناحيه الباب اغم عليها لحقها إبراهيم و شالها و طلع بيها أوضتها و الكل جرا وراهم....
إبراهيم بخوف: مكلتش حاجه من الصبح ولا حتى خدت العلاج و قال بنداء داده بسيمه ي داده بسيمه....
داده بسيمه: نعم ي ابني.
إبراهيم: هاتي اكل و العلاج بتاع لورين بسرعه....
إبراهيم عمال يفوق فيها و شممها ريحه و بالفعل بدأت تفوق و افتكرت اخوها و بدأت تعيط تاني إبراهيم خدها في حضنه و بدأ يهدي فيها و أكلها و خدت العلاج و نامت.
إبراهيم: يلا ي جماعه روحوا انتوا ارتاحوا و انا هفضل معاها هنا....
عبدالله راح أوضته و مصطفى هو كمان...
إبراهيم: ممكن ادخل ي جدي.
مصطفى: طبعا ي ابني تعالا.
إبراهيم قعد قصاده ووو
مصطفى: انا عارف ان ده تدبير من اهل أيه بس انا عايز اعرف كل حاجه دلوقتي انتوا بتخططوا ل إيه؟
إبراهيم: و هو ده اللي انا جاي عشانه ي جدي و بدأ ي حكيله كل حااجه......
في مطار لندن الصبح....
أدهم و مها نزلوا و مها كانت فرحانه اووي.
أدهم بخبث: م تقفلي فونك ي مها.
مها بتوتر: ل... لا علشان لو حد اتصل ميعرفش اني مش موجوده في مصر و ميقلقوش.
أدهم مسك إيديها و اتجهوا لفندق....
أدهم خد ارقام الاوض ووو
أدهم: بصي دي أوضتك وانا أوضتي جنبك على طول هتدخلي هتلاقي كل حاجه موجوده استريحي شويه و هاجي الضهر اخدك و ننزل.
مها بفرحه: اوك... و سابته و دخلت أوضتها و فضلت تتنطت من الفرحه على السرير.
مها بفرحه: اخيرا لقيت حد يحبني و يكون حمايتي اخيرا قربت اتجوز الشخص اللي بحبه و هو بيحبني و اخيرا لقيت حد يقدرني و يحبني انا فرحااانه اووي..... اخدت هدوم و دخلت خدت شاور و دخلت في نووم عميق...
أدهم بإسترخاء: كلها كام ساعه و كل حاجه تتم و أقدر اخد كل الاملاك و انتقم منك ي جاسر فيك و في عيلتك مش هخلي راسكم تفضل مرفوعه هوطيلهكم و مش كده و بس و من اقرب الناس ليكم هي اللي هتعمل كده اخد هدوم و دخل اخد شاور هو كمان و نام بإسترخاء....
إسلام وصل لندن و بدأ يدور عليها و عرف موقعها من فونها و الفندق كان بعيد من هنا و قرر انه يروحلها و يراقبهم..... وصل الفندق ووو
إسلام: في أوضه هنا بأسم مها محمود مصطفى؟
الراجل و بدأ يدور: ايوا ي فندم.
إسلام: أوضه كام؟
الراجل: أسف مينفعش اقول لحضرتك حاجه دي خصوصيات و قبل م يكمل كلامه إسلام رفع الكارنيه بتاعه في وشه كان رتبه عاليه و غير كمان انه كان دارس في لندن و كان شغال فيها كمان...
الراجل: أسف ي فندم أوضه 110
إسلام فضل قاعد و مراقب كل حاجه و قرر انه ياخد أوضها جنبهم طلع أوضته و كان مراقب كل التحركات و نام ووو
أيه بعصبيه: انت ي زفتتت يااالي برههه.
المجهول دخلها بزفير و قال: عايزه إيه؟
أيه بغضب: عازك كفن ي بعيد هكون يعني عايزه إيه من وشك ام*ك عايزه سي زفت الزعيم بتاعكم اللي عامل فيها راجل هو كمان.
المجهول بضيق و بدأ يهدأ من نفسه: مالكيش دعوه انتي ليكي انك تستنيه و بس.
أيه بعصبيه: ليه ان شاء الله كنت تحت رحمه اهله.
سابها و خرج و بقت تدبدب برجلها في الأرض و تدعي ربنا انه يخلصها منهم و جاسر يجي و ينقذها بقااا.
و داده أميره هي كمان كانت عماله تدعي ربنا انها ترجع تاني بلدها و عرفت ان الغربه وحشه بجدد....
صحى إسلام على صوت قفل الباب اللي جنبه و اللي كان باب أوضة مها اتسحب و خرج وراهم و فضل مراقبهم في كل مكان بيروحوا كانوا بيروحوا كل الاماكن و ختموها بالدسكوا اللي شربت فيه و هو كمان و مبقوش حاسين بنفسم.
إسلام كان متابعهم بقرف من اللي بيعملوا و أشمأز من طريقتها و لبسها الضيق القصير كان مبين جسمها كله....
أدهم و مها كانوا راجعين أوضهم و هما بيطوحوا....
أدهم بتمايل: متيجي توصليني جوه لأوضتي لحسن خايف أتوه فيها و فضل يضحك.
مها بضحك و هي بتتمختر يمين و شمال قالت: طب عندي فكره احلى انا اوصلك و انت توصلني...
أدهم بضحك هستيري: فكره برضو و بعدين اوصلك و انتي تيجي توصليني.
مها بضحك اكتر و كانت هتقع مسكها بسرعه و قالت: و نفضل واخدينها السكه سرجله.
أدهم: بقولك إيه تعالي ندخل أوضتي و خلاص احنا كده كده قدامها و شدها و دخلوا الاوضه بس لحسن الحظ الباب كان مفتوح دخل وراهم إسلام بسرعه ووو اتصدم لماااا شافهم.....
بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗