رواية انا وابن خالتي الفصل السابع 7 الجزء الخامس 5 بقلم عمرو راشد


 رواية انا وابن خالتي الفصل السابع 7 الجزء الخامس 5 بقلم عمرو راشد


هو في ايه؟ انتو هتلعبو معايا ولا ايه؟


" مروان رد عليا بهدوء شديد


اهدى يا هارون،، احنا جايين نطمن عليك


= مروان انا مش فايق للهزار دا،، اطلعو برا دلوقتي


مروان!!!!،، مين قالك اني مروان؟


" ساعتها نور الأوضة بدأ يشتغل ويفصل و كان كل ما يشتغل اشوف ضحكة مرعبة مرسومة على وشوشهم والوضع استمر على كدا لمدة دقيقتين و بعدها اختفو من الأوضة،، قعدت على سريري لان خلاص اللعنة بدأت و فات وقت التفكير،، مخاطرة صعبة ولكن مضطر اعملها،، خدت نفس عميق وقومت بسرعة خبطت على اوضة كل واحد فيهم،، كلهم كانو مستغربين و عنيهم على بعض،، جمعتهم في ساحة القصر ووقفت قدامهم،، شاهر اول واحد اتكلم فيهم وقالي


في ايه يا هارون؟


 " ابتسمت في الاول و بعدها بدأت كلامي


اسمعوني كلكم مهما كان الوقت اللي احنا قضيناه سوا لكن انتو لسة محدش فيكم يعرفني كويس،، انا مبقبلش بالهزيمة،، مبحبش اشوف لحظات الندم،، مبحبش الدموع ولا الحزن،، بحب الفرحة لانها الشعور الوحيد اللي بيعبر عن الانتصار وأنا اتعودت على الانتصار عشان كدا انا مستحيل اقبل بالهزيمة،، بعترف اني كنت قربت على الانتحار وذلك لإني كرهت كوني بني آدم ضعيف لا يملك أي حاجة غير انه يعيش يومه بشكل روتيني مقزز،، انا مش كدا،، انا هارون،، انا الأعظم والأفضل،، عشان كدا انا قررت اني هقبل بالمهمة اللي الوزير كلفني بيها واللي هي برضو عشانكم،، الإنقاذ رقم مليون تقريبا ليكم و ل عالم البشر كله،، حابب كمان اقولكم ان اللعنة بدأت تلعب معايا وهتكمل عليكم،، محدش يفتح باب اوضته بليل لاي حد واتأكدو كويس ان اللي معاكم في الأوضة يبقا هو الشخص اللي انت تعرفه مش حد تاني 


" هند ردت عليا بخوف


حد تاني!!،، حد تاني ازاي يعني؟


= يعني وأنتي في الأوضة اتأكدي ان اللي معاكي مروان مش حد تاني لأنهم ممكن يتنكرو في هيئة اي واحد مننا 


 " مروان سأل وقال


طب وانت هتبدأ المهمة دي امتى؟


= اول ما اشوف الوزير هبلغه وهو هيحدد بس الاكيد انها هتكون في اقرب وقت


وهتسيبنا هنا لوحدنا؟


= معاكم شاهر متقلقوش


وانت اللي جيبتنا هنا


" قربت منه ورديت عليه ب غِل


ولو انا منزلتش تحت الأرض ف انت كمان مش هتخرج من هنا،، لو عندك حل تاني قولي ووفر عليا التعب اللي هشوفه بسبب غلطاتكم برضو بس لو مفيش حل يبقا كل واحد يخلي لسانه جوا وميخرجش تاني 


" رجعت خطوتين و شاورت ب صباعي عليهم وقولت


اظن كلامي واضح للجميع 


" شاهر قرب مني وقال


الموضوع مش هيمشي بالطريقة دي يا هارون


= وهيمشي ازاي يا استاذ شاهر؟ عرفني؟






لا لا انت تهدى وتركز في كلامك عشان مش انا اللي هتكلمني بالطريقة دي


= كان زمان،، دا لما كنت معايا إنما دلوقتي انت متخصنيش،، انت مبسوط بالعالم دا وبقيت منهم


هو انت ليه محسسني اننا سيبنا الجنة ونزلنا على الارض؟،، هو مين اصلا اللي جابنا هنا؟،، ومش قصدي على مدينة النحاس لا دا قبلها بكتير،، انت اللي جيت عندي وطلبت مني اساعدك عشان تحمي هند ولا انت نسيت؟


= انا عن نفسي نسيت وخلاص يا شاهر انت مبقتش محتاجني،، انت معاك شهيرة اهي الله اكبر عليها،، عايز مني ايه تاني؟


احنا صحاب يا هارون،، بعيداً عن كل دا ف احنا صحاب


" ابتسمت بسخرية و رديت عليه


صحاب!!،، عشان كدا سيبتني لوحدي،، عشان كدا مفكرتش تكون قريب مني 


= دا كان طلبك،، انت اللي كنت مكتئب ومش عايز تكلم حد


لمعلوماتك الناقصة ان الشخص المكتئب بيكون اكتر واحد محتاج الناس تكلمه وتسأل عليه،، انت بقا عملت العكس وانت عارف اني في حالة مش كويسة،، إذن متلومنيش في رد فعلي


" رجعت ووجهت كلامي ليهم و زعقت


إذن محدش فيكم يلومني،، انا وقعت ومحدش فكر يسندني رغم كل اللي انا عملته ولسة هعمله عشانكم بس انا حاليا قومت و فوقت خلاص وأقسمت بالله اللي هيقف في طريقي هقت*له وكلامي موجه للكل،، وكدا انا كلامي انتهى،، تصبحو على خير


" طبعا انا كنت كل دا واقف ساكت ومبتكلمش لإني مكنتش مركز معاهم اساسا،، انا كنت مركز في اللي حصل قبل ما هارون يخبط على باب اوضتي


فلاش باك


" كنت قاعد على السرير وبستعد للنوم لكن فجأه سمعت صوت خبط على الشباك،، تجاهلت الموضوع لكن سمعته مرة تانية،، قومت وفتحت الشباك بس قفلت عيني بسرعة من قوة الضوء اللي كان قدامي،، ضوء ابيض قوي جدا ظاهر قدامي،، بدأ يقل تدريجيا لحد ما ظهر من جواه واحدة لابسة لبس فرعوني،، ملامحها جميلة جدا،، عنيها مرسومة بشكل غريب ولكنها جميلة وتلفت اي حد والاهم من دا كله أنها كانت لابسة نفس السلسلة اللي شوفتها في الأوضة،، كانت مبتسمة ليا وقالتلي


تعالى معايا يا عبدالله


" بلعت ريقي بخوف وحاولت اتنفس لان ضربات قلبي كانت سريعة جدا،، اما كملت كلامها بنفس الابتسامة


اوعدك هتعيش اجمل ايام حياتك،، اوعدك ان عمرك ما هتندم على اختيارك 


= انتي مين؟


ستيفرونايت


= انا معرفكيش


بس انا اعرفك كويس،، تعالى معايا يا عبدالله


= ازاي؟


بسيطة،، ارمي نفسك من الشباك بس متقلقش انا هلحقك قبل ما توصل للارض


= لا طبعا انا مستحيل اعمل كدا 


بس انا بحبك يا عبدالله،، انا ممكن احميك منهم وممكن كمان اوقف داهم 


= دا أنتي عارفة كل حاجة


كله يا عبدالله،، انا مستنياك يلا 


" قربت خطوة من الشباك لكن الخوف كان مأثر عليا بشكل كبير وعشان كدا رجعت وقولتلها


لا انا مش هعمل كدا


" الابتسامة اختفت من على وشها بل هي كلها اختفت وظهر شكل تاني تماما،، المومياء اللي شوفتها في الأوضة لكن ساعتها لقيت باب الأوضة بيخبط،  قفلت الشباك بسرعة و روحت فتحت ل هارون 


باك


" هند كانت بتخبط على كتفي


عبدالله انت معايا؟


= معاكي 


طب انا بقول نروح نتكلم مع هارون عشان يهدى شوية


= ماشي


ماشي ايه؟ موافق يعني؟


= اه تمام 


" مروان بص ليا وسأل بإستغراب


في ايه يا عبدالله مالك؟


= انا كويس،، يلا بينا نروح نتكلم مع هارون


المشكلة فيك مش في هارون


" شاهر هو كمان قرب ووقف معانا وقالي


هو انت في حاجة حصلت معاك؟


= حاجة زي ايه؟


اي حاجة


= لا


متاكد؟


= متأكد اه


" شهيرة اتكلمت وقالت


طب يا جماعة انا شايفة ان فكرة الكلام مع هارون دلوقتي دي مش لطيفة خالص،، هو حاليا هيكون متعصب جدا و هيرفض الكلام مع اي حد،، يستحسن نخليها الصبح وكدا كدا احنا هنشوفه،، ايه رأيكم؟


" مروان رد


كلامك صح،، ولا ايه يا هند؟


" مروان بص ل هند وهي كمان حركت راسها ووافقت،، شاهر بعدها اتكلم وقال


طب يا جماعة يلا بينا ندخل ننام ونتقابل الصبح،، تصبحو على خير


" مروان وهند مشيو وشهيرة وراهم اما شاهر جه وقرب من ودني وقالي


انا مش مصدقك على فكرة وعارف ان في حاجة حصلت معاك ومش هضغط عليك بس لو احتاجت تحكي هتلاقيني






" بعدها هو كمان مشي وانا وراه،، دخلت اوضتي وانا كل تفكيري في اللي حصل دا،، الموضوع مش هزار ولا اللعنة دي هزار،، لعنة الفراعنة مش كدبة لا دي حقيقة وموجودة،، طب حتى لو قولتلهم هيحصل ايه؟ محدش فيهم هيقدر يعمل حاجة،، انا خايف،، خايف دي كلمة قليلة على اللي انا حاسس بيه دلوقتي وحتى مكنتش قادر انام وعشان كدا فتحت باب اوضتي وخرجت قعدت في ساحة القصر لحد ما الشمس ظهرت،، بدأت اطمن شوية لما شوفت نور الشمس،، الليل في المدينة بيكون اسود كاحل لدرجة انك ممكن متشوفش ايدك حتى،، ليل مرعب وتحس ان حواليك العفاريت والاشباح والميتين،، قطع تفكيري صوت شاهر وهو داخل عليا


دا انت صاحي بدري كمان


= لا انا منمتش اصلا


ومنمتش ليه؟ نار الحب ولا ايه؟


= يارب يبتليك ب نار تولع فيك ما تتطفي أبدا يا بعيد


بتدعي عليا يا عبدالله واحنا لسة قبل الضهر؟


= ايه اول دعاء المفروض نقوله بعد الضهر يعني ولا ايه؟


انا حاسس انك مش مظبوط،، انا احساسي صح؟


= انا أوقات بحس انك في كوكب موازي كأنك مش معانا في اللي احنا فيه دا؟


طب يا ترى ايه اللي شاغل تفكيرك؟،، الحب؟


= لا اللعنة يا بيه،، اللعنة اللي هتيجي تشيلنا كلنا بالدور


وانا مالي هو حد كان قالك تاخد السلسلة؟ يا بجاحتك يااخي


= طب خلاص اقفل كلام لحد هنا،، انا داخل اوضتي


" لسة كنت هقوم من مكاني لكن لقيت هارون داخل علينا ومعاه الوزير دايم ووقفو قدامنا و بعدها الوزير بدأ يتكلم


مهمتكم لا تقل أهمية عن مهمة هارون،، أي شخص منكم هو من سيتحكم برجوع هارون،، بمعنى لو هارون فقد طريق العودة إلى هنا فنحن سنرشده عن طريق الجرس،، جرس سيكون موصول بيننا وبينه وبمجرد ما اي شخص منكم يسمع صوت الجرس..


" شاهر قطع كلام الوزير وقال


الموضوع مش محتاج شرح،، هنضرب الجرس وهارون هيمشي ورا مصدر الصوت لحد ما يرجع هنا


= صحيح 


طب الموضوع سهل جدا


" هارون رد عليه وقاله ب ابتسامة خفيفة


لا الموضوع مش سهل يا شاهر،، لو محدش فيكم اخد باله من الجرس وأنا معرفتش ارجع هيكون في خطر على مراتك ولا انت نسيت اني هنزل ب جسمها؟


= لا منسيتش بس اعمل حسابك اني مباخدش تعليمات من حد يعني أنا عارف هعمل ايه كويس وبالنسبالي الموضوع سهل وخلصان من بدري


" هارون حرك رأسه بالموافقة وهو مبتسم و بعدها الوزير كمل كلامه


المهمة هتبدأ النهاردة في تمام الثانية عشر منتصف الليل،، قبل المعاد تكونو حاضرين هنا 


" شاهر كان مركز مع هارون والاتنين عنيهم على بعض وعشان كدا رديت انا على الوزير


تمام هنكون موجودين 


" الوزير سحب هارون ومشي وانا بصيت ل شاهر وقولتله


لازم تهدى شوية احنا عايزين الموضوع دا يعدي على خير


= روح قوله هو الكلام دا


هو مش هيفهم حاليا،، هارون دلوقتي مفيش في دماغه غير انه يرجع عالم الجن تاني والمفروض انك تبقا اكتر واحد فاهمه


= انا عشان فاهمه بقولك ان هارون مش طبيعي 


يعني ايه مش طبيعي؟


 = مش عارف بس خلينا نشوف هنوصل ل ايه


طب اولا كدا احنا محتاجين نتدرب على موضوع ضرب الجرس دا 


= هي دي كمان محتاجة تدريب يا عبدالله؟


يا ابني افهم بقا،، ضرب الجرس دا زي البطاطس المحمرة بالظبط لو مخدتش بالك منها هتتحرق


= والجرس لو مخدتش بالي منه هيحصل ايه؟


هيتحرق برضو مانا بقولك زي البطاطس بالظبط


= هو ايه يا ابني دا اللي زي البطاطس؟


اسمعني بس وأفهم احنا دلوقتي لازم نتدرب كويس جدا عشان نعرف نأدي دورنا كويس


= انت محسسني ليه اننا هنحارب أفغانستان؟


طب انت عارف ليه سموها أفغانستان؟


= ليه؟


لا انا بسألك عارف ولا لا؟


= انا مكنتش معاهم وقت الولادة والله،، كنت بجيب العصير وابوه هو اللي راح السجل المدني وفاجئنا كلنا


دايما بيتقال عليه انه بتاع مفاجأت


= لا هو فظيع ملوش حل


طب ممكن بقا نتدرب شوية يا شاهر؟ ممكن عشان الوقت بيروح مننا؟


= قول لنفسك،، قول لنفسك مش ليا


انت برأيك كدا اول ما هارون هينزل تحت ممكن يقابل مين؟


= اكيد حد من القبيلة عندنا


بس كدا يبقا احنا نتدرب على المشهد دا


= اتفضل


بُص انا هعمل هارون وانت تعمل حد من القبيلة عندكم


= وليه تخليني انا الشرير يعني؟


عادي والله مقصدش،، خلاص اعمل انت هارون؟


= وليه تخليني انا اللي ممكن امو*ت في الاخر يعني؟


يا حبيبي اومال انت عايز ايه؟ ما هما دول طرفين المشهد 


= مينفعش اعمل دور واحد واقف من بعيد وبيصور بالموبايل بتاعه؟


محتاجين كاميرا حلوة بس 






= متقلقش اعرف واحد تحت بتاع تليفونات عند سينما جهنم الصيفي بس حكاية الواد دا


يا شاهر يا حبيبي ابو*س دماغك ركز الله يباركلك


= انا مركز اهو خلاص


هتعمل انت مين؟


= طب مينفعش اعمل واحد قاعد في الحديقة مع أسرته و بيقرأ في الجورنال؟


وهو لو قاعد مع أسرته وبيقرأ جرنال هيروح يشوف ليه خناقة؟ الاحسن انه يمشي وياخد أسرته بعيد


= ماهو في ناس فضولية كدا بتحب تدخل في كل حاجة


دا مش موضوعنا،، ايه اللي احنا بنتكلم فيه دا اصلا؟،، ركز بقا بدل ما والله هقلع اللي في رجلي و اضر*بك بيه،، هتختار مين؟


= هاخد انا حد من القبيلة خلاص وانت تاخد هارون


لا حول ولا قوة الا بالله خلاص ماشي،، يلا ابدأ


" ساعتها اتعدل في قعدته وقال


هارون هههه عاش من شافك 


= اهو عاش وجالك بنفسه لحد عندك 


وعايز ايه؟


= جاي اقت*لك 


ستوووب اضرب الجرس بسرعة


= ليه ليه؟،، بتضرب الجرس ليه؟


ماهو اكيد مكنش هيسكتلك وكان هيقوم يحاربك يا عبدالله،، انا خوفت عليك


= يا ابني انا لسة حتى مكملتش كلامي بتضرب الجرس ليه؟


خلاص يلا نعيد تاني


= متضربش الجرس غير لما أنا أقول لو سمحت،، يلا ابدأ 


ايه دا هارون؟،، انت ايه اللي جابك هنا تاني؟


= اللي جابك هو اللي جابني؟


معقول جاي تاخد العرض الجديد بتاع مطعم فطاير اللهيب الشديد


= برافو عليك


احب اقولك ان العرض خلص


= بس انا هاخده بالذوق او بالعافية هاخده،، عندك مانع؟


احب اشوف هتاخده ازاي؟ بس لو عايز نصيحتي روح دور على مطعم تاني احسنلك


= وانا مش ماشي من هنا غير لما اآخد العرض


اذاً فهي الحر*ب 


= ستوووب اضرب الجرس بسرعة


ليه؟ليه يا ابني انا كنت لسة بتكلم؟


= ما انا لقيته هيحار*ب والموضوع مش مستاهل


انا كنت هكمل كلامي بتضرب الجرس ليه؟


= انا بس حبيت انقذك؟


هل انا قولتلك اضرب الجرس؟،، بتضربه ليه بقا؟


= اقولك حاجة أنا مش ضارب جرس ولا قاعد معاك،، اضرب انت براحتك بقا


يا ابني تعالى هنا استنى


" ولكنه كان مشي وانا كمان اكيد مكنتش هقعد لوحدي،، رجعت اوضتي تاني لإني كنت مرهق جدا من قلة النوم وفعلا نمت،، لكن صحيت على صوت حد بيخبط على باب الأوضة،، قومت وفتحت ولقيته خادم من القصر وقالي


الوزير ينتظرك في ساحة القصر


" غسلت وشي وغيرت هدومي و روحت ل ساحة القصر عشان الاقيهم كلهم هناك مجتمعين،  الوزير دايم وهارون وشاهر وشهيرة ومروان وهند،، شهيرة كانت واقفة قدام هارون وهما الاتنين واقفين بعيد عن الباقي،، دخلت وسطهم،، الوزير ساعتها ابتسم وقالي


وبحضورك الآن نبدأ عملية التحويل


" بدأ يقرأ كلام غريب مكنتش فاهم منه أي كلمة،، ثواني وكل الانوار بدأت تهتز في القصر كله،، الشبابيك بتفتح وتقفل بقوة،، كنت حاسس ب هوا سخن جدا حواليا،، كلنا كنا ماسكين ايد بعض لحد ما شوفت حاجة اشبه بالصاعقة بتخرج من جسم هارون و بتدخل جسم شهيرة ونفس الشئ حصل عند شهيرة ودخلت جسم هارون،، الوزير رفع راسه للسما وقال


المهمة اكتملت


" بعدها رجع بص ل شهيرة وقالها


الوقت هو اكبر عدو ليك في العالم السفلي،، يجب أن تعود بأقصى سرعة لان روحك لن تتحمل جسد شهيرة لفترة طويلة،، لا تنسى أنها روح بني آدم 


" شهيرة أو المفروض انها هارون حاليا ردت عليه


متقلقش انا هرجع بسرعة






= بمجرد أن تعثر على الطلاسم يجب ان تعود واذا فقدت طريقك عليك بالاستماع الى الجرس


" شهيرة بصت لينا اخر مرة قبل ما تطير وتخرج برا القصر،، اما جسم هارون كان لسة واقف في مكانه واللي المفروض ان دي روح شهيرة دلوقتي،، شاهر ساعتها قرب منها وقالها


انا عارف انه وضع غريب عليكي بس اياكي تشوفي حاجة كدا ولا كدا


= هشوف ايه يعني يا شاهر؟


انا حذرتك وخلاص


" هند سألت الوزير وقالتله


طب هو مش ممكن حد يكتشف ان روح هارون موجودة جوا جسم شهيرة؟


= اكيد ممكن 


ولو اكتشفو دا؟


= سيكون عليكم نسيان امر هارون للابد


" ساعتها شهيرة مسكت ايد شاهر ولكنه حاول يطمنها


متقلقيش انا قاعد هنا جنب الجرس لحد ما هارون يرجع،، أنتي هترجعي ل جسمك تاني متخافيش


" بعدها طلب من هند أنها تاخدها توصلها ل اوضتها وفعلا هند اخدت شهيرة وبقيت انا وشاهر قاعدين جنب الجرس لوحدنا 


" بعد ما هند وصلت شهيرة اوضتها،،  دخلت انا و وهند اوضتنا وقعدنا على السرير وقالتلي


صعبانة عليا اوي شهيرة،، هتقضي ليلة صعبة 


= هارون هينجح وهيرجع ان شاء الله


ياريت يا مروان 


= كل دا هينتهي وهنرجع بيتنا ونعيش مع ابننا ونكمل حياتنا طبيعي


احنا عمرنا ما هنعرف نكمل حياتنا بشكل طبيعي 


= ليه بتقولي كدا خليكي متفائلة


بحاول بس اللي باين غير مُبشر


= انا جنبك متخافيش


" باب الأوضة خبط،، قومت فتحت لقيته شاهر 


في ايه يا شاهر؟


= تعالى عايز اقولك على حاجة 


" استأذنت من هند وخرجت برا 


في ايه؟


= كنت عايز اعتذرلك عن اللي هارون قاله،، وبقولك يا مروان انا المسؤول عن رجوعك انت ومراتك ل بيتكم مرة تانية 


انت معملتش حاجة يا شاهر وعارف انك بتعمل اللي عليك،، ومتقلقش انا مش زعلان


= انا بس حبيت اقولك كدا


واحنا اللي بينا اكبر من كدا


" ابتسم في وشي و بعدها مشي،، خدت نفس عميق و فتحت باب الأوضة مرة تانية عشان الاقي... لا لا انا مش بحلم،، انا شايف قدامي هند قاعدة معايا،، انا واقف برا على باب الأوضة وشايف هند قاعدة معايا،، كأني في حلم وبتفرج على نفسي،، دقات قلبي كنت قادر أسمعها،، بعدها مروان اللي كان قاعد قدامي بص ليا و ابتسم،، دقايق وانا واقف وثابت في مكاني مش قادر اتحرك لحد ما لقيت حد بيخبط على كتفي،، بصيت ورايا لقيتها.. هند


مالك واقف كدا ليه يا مروان؟،، يلا ندخل!!


#عمرو_راشد

#انا_وابن_خالتي 5 " كنز مدينة النحاس " 7

#يتبع


        الفصل الثامن الجزء الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×