close

رواية انا وابن خالتي الفصل التاسع 9 الجزء الخامس بقلم عمرو راشد


 رواية انا وابن خالتي الفصل التاسع 9 الجزء الخامس بقلم عمرو راشد


انت ليه مقولتش انك شوفتها؟


" بلعت ريقي بصعوبة ومردتش لكن هو صرخ فيا وقال


رد


" شاهر قاله


في ايه يا هارون ما تفهمنا؟


" هارون رد عليه وقال


عبدالله شاف ستفرونايت يا شاهر باشا،، شافها ومقالش لحد فينا


" شاهر ساعتها قالي 


انت شوفتها بجد؟


" قومت وقفت و رديت عليه


انا كنت خايف احكي والله مش قصدي حاجة


" هارون كمل كلامه وقال


طيب ستيفرونايت تبقا بنت ملك الجان الأحمر و هو وعدني انه هيوقف اللعنة دي في مقابل حاجة واحدة بس


" مروان رد عليه وقاله


ايه هي الحاجة دي؟


= هند هتتجوز ملك الجان الأحمر مقابل اننا نخرج من هنا 


" مروان قرب من هارون و شد البدلة بتاعته


انت اتجننت يا هارون ولا في حاجة حصلت في مخك؟ ايه اللي بتقوله دا؟


= زي ما انتو سامعين،، اللعنة مش هتتحل غير بجواز هند من ملك الجان الأحمر،، ومش اللعنة بس لا كمان حتى لو خرجنا من هنا هتفضل اللعنة بتطاردنا دا اذا خرجنا من هنا اساسا،، كمان هددني انه هيدعم داهم و سانوس و هيساعدهم في حر*بهم على البشر


" قومت وقفت ساعتها وقولتله


و اشمعنا هند؟


= لان هند من البشر اللي اخترقو قواعد العالم السفلي،، ماهو انا نسيت اقولكم اننا عندنا قايمة كبيرة بأسماء الناس اللي اخترقت قواعد عالمنا بس الانثى الوحيدة اللي فيهم هي هند،، ملك الجان الأحمر مُعجب بيها جدا ومصمم على الزواج منها و إلا..


" شاهر اتكلم وقال


بس انت ان دا مينفعش يا هارون؟


= والله سواء أنا عارف أو مش عارف ف دا مش هيفيد ب حاجة،، احنا محاصرين هنا وهناك،، فكرو كويس 


" الوزير وقف قدامنا وقال بعصبية


اللعنة لازم تنتهي من على مدينة النحاس فوراً،، انتم السبب في دخولها و هتكونو السبب في خروجها سواء بالمعاملة الطيبة او بمعاملة اخرى انتم لا تعلمون عنها شيئا


" الوزير مشي من قدامنا وكلنا قعدنا ساكتين لمدة 10 دقايق لحد ما شهيرة اتكلمت فجأه


جماعة استنو،، انتم بتقولو ان اللي في الأوضة مومياء صح


" شاهر رد عليها وهو بيسقف


الله عليكي،، أحسنتي والله


= مومياء دي يعني من ايام الفراعنة


يا مزاجك يا ست شهيرة


" بعدها بصت ل هارون وقالتله


يعني اللي في الأوضة دي مش ستيفرونايت يا هارون 


" هارون اول ما سمع كلامها قام وقف و رد وقال


ازاي؟


= ملك الجان الأحمر بيضحك عليك،، اللي في الأوضة دي مش ستيفرونايت،، اصل ببساطة كدا ايه علاقتنا بالفراعنة


الفراعنة كانو بيستخدمو السحر


= بس مفيش حالة اثبات واحدة ان فرعوني اتجوز من الجن 


يعني ايه؟


" شاهر رد على هارون


المدينة دي فيها لغز كبير يا هارون ولازم نعرفه


= وهنعرفه ازاي 


" الكل ساعتها كان باصص عليا انا بما فيهم هارون اللي ابتسم وقرب مني و حط ايده على كتفي وقالي


هي بتتواصل معاك انت يعني انت الوحيد اللي تقدر تفهم هي عايزة ايه لانها اكيد عايزة توصلنا رسالة


= انت عايزني اكلم واحدة معرفش هي من الجن ولا من الفراعنة ولا منين بالظبط؟


علشان نخرج من هنا ولا انت ايه رأيك؟


" شهيرة هي كمان قربت وقالتلي


اسمعني يا عبدالله هي لو كانت عايزة تأذيك كانت هتأذيك إنما طالما بتظهر وبتحاول تتكلم معاك يبقا محتاجة انها تقول حاجة


= وبالنسبة للي هي عملته في القصر دا؟،، دا القصر كان هيقع علينا


 " شاهر رد عليا






هو الاكيد انها مش هي والاكيد برضو ان اللي عمل كدا عفريت مشافش ب ربع جنيه تربية


" مروان اتكلم وقال ل هارون


انا بدأت احس ان كلامك صح،، في لعبة بتتلعب علينا 


" شاهر رد بسرعة وقالي


عبدالله انت لازم تدخل الأوضة تاني


= انسى الموضوع دا مش هيحصل


هو دا المكان اللي هيجمعك بيها ومن خلاله هتقدر تفهم هي عايزة ايه


" هارون رد


شاهر بيتكلم صح انت لازم تدخل الأوضة،، لازم نفهم ايه اللي بيحصل ومتقلقش انا هبقا حواليك مش هسيبك بس صدقني يا عبدالله لازم تدخل


" حسيت ان الامر كله متوقف على موافقتي من نظرتهم ليا فقررت أوافق و اتحركت ناحية الأوضة وفتحتها ودخلت وهما كلهم كانو ورايا ولكن وقفو برا وانا اللي دخلت لوحدي،، الأوضة كأنها منفصلة تماما عن القصر برغم التكسير اللي حصل برا الا الأوضة دي لسة زي ما هي،، كانت برضو المومياء موجودة ولكن الغريب أن مكنش جنبها غير تمثال حديد واحد عكس المرة اللي فاتت كان جنبها تمثالين،، قربت منها بحذر ولمحت السلسلة اللي كنت ماسكها واقعة على الارض،، خدتها وفضلت افحص فيها لكن مكنتش فاهم اي حاجة من اللي عليها،، اشكال غريبة وكلام مقلوب،، مشيت خطوتين ل قدام لكن فجأه وقفت لما حسيت ان التمثال رقبته اتحركت معايا وانا ماشي وكأنه بيراقبني،، وقفت وبصيت عليه لقيته واقف طبيعي مفيش فيه اي حاجة،، بصيت قدامي مرة تانية وكملت بحث في الأوضة على اي حاجة يمكن افهم ولكن مكنتش لاقي اي حاجة بس ساعتها سمعت صوت ورايا،، ضربات قلبي زادت وبلعت ريقي بصعوبة وبصيت ورايا ببطئ عشان اشوفها واقفة ورايا،، هي اللي شوفتها قبل كدا من الشباك،، كانت واقفة ومبتسمة ليا وبعد ثواني اتكلمت وقالت


اخر امل ليا انا ضحيت بيه حالا،، ارجوك حاول تساعدني 


= اساعدك ازاي؟


أنا روحي متعلقة في الأوضة دي ومش هخرج منها الا لما حد يساعدني او هفضل جوا الأوضة لحد يوم القيامة


= انا مش فاهم حاجة والله 


مفيش وقت يا عبدالله،، مفيش وقت


= احكيلي ب اختصار على ما تقدري


" لقيتها بصت على التمثال الحديد بخوف وقلق و رجعت تبص ليا تاني


أنا الملكة غزل بنت السلطان نجم الدين،، عمي يبقا السلطان نور الدين سلطان مدينة النحاس الحالي،، والدي كان بيحظى بشعبية كبيرة وسط الناس،، الشعب كان بيحبه جدا بس دا مكنش بيعجب عمي نور الدين واكتر من مرة حاول يغتال والدي وبالفعل محاولته نجحت،، اما انا استخدم معايا السحر الأسود وكانت النتيجة اني نايمة من 1000 سنة و روحي اتعلقت داخل الأوضة دي


" بعدها بصت للتمثال اللي بدأ يسيح 


التمثالين اللي كانو هنا هما دول محاولاتي في النجاه،، ليا محاولتين فقط اني اصحى من نومي وأحاول اتكلم مع اي حد يساعدني،، انت الوحيد اللي دخلت الأوضة يا عبدالله،، ارجوك ساعدني أنا عايزة ارتاح 


= طب قوليلي اساعدك ازاي؟


لازم تدخل أوضة السلطان نور الدين و تدور على سلسلة شبه اللي معاك دي ولما تلاقيها دمرها،، لازم تدمرها يا عبدالله،، دي السلسلة اللي بيستخدمها في سحره واياك تثق فيه يا عبدالله


= طب احنا محتاجين نخرج من القصر،، ملك الجان الاحمر عنده شرط اننا عشان نخرج لازم يتجوز هند


ملك الجان الأحمر بيساعد السلطان نور الدين يا عبدالله،، اياكم توافقو،، هو عايز يستولى على روحها لان دا هيقوي سحره اكتر


" رجعت تبص تاني على التمثال اللي خلاص بدأ يذوب بشكل كامل 


بمجرد ما تدمر السلسلة اللي في الأوضة استخدم السلسلة اللي معاك وهي هترشدك على طريق الخروج من المدينة و خليك عارف ان دي اخر مرة هظهر فيها،، أنا مش هظهر تاني لان محاولاتي خلصت


= انتي ظهرتيلي عند الشباك اخر مرة وكنتي بتهد*ديني انك تخلصي علينا


مستحيل يكون انا،، الوداع يا عبد...


" قبل ما تكمل كلامها كانت اختفت ولما بصيت على التمثال لقيته مش موجود والمومياء نايمة في هدوء بشكل طبيعي جدا،، قربت ووقفت جنبها وقولتلها 


أنا عارف انك سمعاني،، اوعدك اني احرر روحك بأي تمن متخافيش 


" كلنا كنا واقفين قلقانين ومحدش فينا بيتكلم والوقت بيعدي لحد ما عدا ساعتين وعبدالله لسة جوا،، ساعتها اتكلمت وقولت


لا يا جماعة كدا كتير دا اتأخر أوي 


" هارون رد عليا


لازم نستنى مينفعش نفتح الباب،، لازم هو اللي يخرج يا هند


" شاهر رد هو كمان


يا ترى هو قابل ايه جوا؟


" شهيرة قالت






هو انتو واثقين في عبدالله انه يقدر يواجه حاجة زي دي لوحده؟


" هارون رد عليها


المومياء اختارته هو يبقا خلاص 


" مروان اتكلم وقال


يا جماعة احنا حاليا ندعيله احسن انه يخرج من جوا على خير 


" وسط ما احنا واقفين لقينا الوزير دايم جاي وبيقول


اعتقد انكم وجدتم الحل 


" هارون اتقدم خطوتين و رد عليه


بنحاول


= جميل بس نتيجة المحاولة هتكون ايه؟


بقولك ايه اسمعني بقا،، أولا انا المسؤول هنا عن الناس دي يعني لما هتكلم حد هتكلمني انا،، وثانيا لو اتكلمت بصوت عالي معانا تاني أقسمت بالله ما هرحمك،، انت لسة متعرفنيش


" الوزير ابتسم ببرود و رد عليه


محتاج تهدأ يا هارون خصوصا في الوقت دا،، معركتك ليست معي،، أما عن معرفتي بيك ف انا اعرفك جيدا،، محتاج تركز يا هارون وتعرف خِصمك الحقيقي،، بعد إذنكم


" مشي من قدامنا وشاهر بعدها قال


هو قصده ايه بالكلام دا؟


" لقينا صابرينا دخلت علينا وقالت


قصده انه الخاين بينكم


" هارون رد عليها بعصبية


خاين مين؟،، أنتي قصدك ايه؟


= قصدي انت عارفه كويس يا هارون


" مروان رد عليها


بقولك ايه فهمينا انتي قصدك ايه بالظبط


= انا مش عايزة اتكلم ولا كنت ناوية احكي بس القصر اتلعن من يوم دخولكم فيه و دا بسببكم انتم و انا مش هسكت تاني


اتكلمي قولي في ايه؟


" لقيت صابرينا بصت ليا وقالتلي


انتي كنتي بتعملي ايه يا هند في اوضة هارون من 3 ايام


= انتي اتجننتي ولا ايه؟،، هو انا هدخل أوضة هارون ليه أصلا؟


دا السؤال اللي انا بسأله 


" مروان ساعتها كان باصصلي باستغراب وقالي


هو انتي دخلتي الأوضة يا هند؟


= أوضة ايه يا مروان والله ما قربت من أوضة هارون


" هارون ساعتها مسك ايد صابرينا بعنف وقالها


أنتي عايزة توقعينا في بعض


" صابرينا شدت ايدها منه و ردت عليه بصوت عالي


دا اللي انت بتحاول تظهره دلوقتي،، هو مش انت اللي كنت سبب في مجيئهم هنا من الاول؟


" شاهر رد وهو باصص ل هارون


ما ترد يا هارون وفهمنا في ايه؟ 


= حتى انت يا شاهر


" شهيرة قربت من صابرينا وقالتلها


هارون عمره ما يعمل كدا


= وانتي بتدافعي عنه ليه؟ ولا تكوني انتي اللي دخلتي بعد هند


" شهيرة كانت هتضر*بها بالقلم ولكن صابرينا مسكت ايدها 


اياكي تفكري تعمليها تاني 


" مروان قرب من هارون وقاله


عمري ما عرفت اغير وجهة نظري فيك،، انت او*سخ واحد شوفته في حياتي


" مسكت ايد مروان وقولتله


يا مروان صدقني مفيش حاجة 


" لكن كان رده انه ضر*بني بالقلم 


انتي بقا تخرسي خالص،، هو مش انا رفضت اننا نيجي هنا وأنتي اللي صممتي بحجة انك عايزة تحمي ابنك،، اخدتي قرارك وكأن ملكيش راجل تسمعي كلامه،، كل ما يحصل لينا حاجة لازم نكلم هارون حتى لما بقا بني آدم برضو لسة اول حل ليكي لما بنقع في مشكلة،، عمرك فكرتي شعوري بيكون ايه؟ ولا مرة فكرتي فيا،، تفكيرك في نفسك بس و في حبيب القلب طبعا






" رجع يبص ل هارون تاني


الوزير كان قصده انك انت الخصم يا هارون،، انت خِصمنا كلنا 


" مروان كان لسة هيرفع ايده ويضر*ب هارون لكن هارون مسك ايده بقوة و بالايد التانية مسك رقبة مروان وبدأ يضغط عليها،، شاهر ساعتها جري عليه وبدأ يحاول يضر*ب هارون عشان يسيب مروان قبل ما يتخنق،، لكن هارون مسك شاهر و مروان ب ايديه و رماهم بعيد،، شهيرة ساعتها وقفت قدام هارون وقالتله


يإما تخرج من جسمي حالا او...


" قبل ما تكمل جملتها كان هارون شاور ب صباعه عليها و ساعتها خرج من صباعه شعاع لونه احمر،، شهيرة بدأت تترفع عن الأرض وتتخنق وهو مبتسم وبيقولها


او ايه يا شهيرة كملي كلامك


" بدأت أصرخ فيه


سيبها بقا حرام عليك،، سيبها انت مالك فيك ايه؟


= مليش بس انا عقلت واكتشفت انكم انتو الخصم مش العفاريت ولا الجن،، انتم الخصم يا هند يعني معركتي معاكم وانا مبخسرش


" ساعتها لقيت شهيرة وقعت على الأرض وفقدت الوعي وهو قرب مني وقال


اختاري انتي بقا يإما تكوني في صفهم وساعتها اوعدك اني هقطع رقبتك بنفسي او تكوني في صفي،، في صفي انا هارون الأعظم والاقوى،، هتختاري مين يا هند؟


" حطيت السلسلة في جيبي،، أنا لازم اخرج من هنا بسرعة،، لازم هارون يعرف،، اتحركت من جنب المومياء ومشيت وخرجت برا الأوضة ولكن ملقتش حد نهائي،، بصيت يمين وشمال وأنا مستغرب هما ازاي مشيو قبل ما اخرج،، فجأه سمعت صوت من ورايا بيقول


قولي اساعدك في ايه؟


" بصيت ورايا عشان الاقيه السلطان نور الدين


أبدا دا انا كنت بدور على صحابي


" بص للاوضة ورايا و رجع يبص ليا تاني ب ابتسامة غريبة


هما كانو لسة واقفين هنا 


= خلاص شكرا انا هدور عليهم


" مشيت من قدامه لكن وقفت لما هو اتكلم تاني


انت دخلت الغرفة يا عبدالله؟


" بصيت ورايا


لا


= تعرف انا اكتر شئ بكرهه هو الكذب يا عبدالله 


بس انا مبكذبش


= بس انا مقولتش انك كذبت؟


انا بوضح ل حضرتك بس


" كان باصصلي وعلامات الشك على وشه لكن بعدها قرب مني وهمس في ودني وقال


لو فكرت تقول اي شئ هيكون مصيرك زي مصير غزل،، طبعا فاهمني؟!!


#عمرو_راشد

#انا_وابن_خالتي 5 " كنز مدينة النحاس " 9

#يتبع


       الفصل العاشر الجزء الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
close