رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس والعشرون 26 الجزء الثاني بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس والعشرون 26 الجزء الثاني بقلم محمد طه


البارت 26


#عمياء_وسط_الذئاب2


_شاكر بصوت واطي_ 

إحنا عرفنا مكان المقر الرئيسي بتاعهم..

والظابط نوره بتحضر قوه وهنروح نجيبهم 


_الدكتوره بفرحه_ 

الحمدلله الحمدلله 


_سمير_ 

خير يا دكتوره 


_الدكتوره وهيا لسه ع الخط مع شاكر_ 

عرفوا مكانهم 


_سمير ياخد التلفون من الدكتوره_ 

أيوه يا شاكر.. أنا سمير.. أنته فين


_شاكر بعدم استيعاب_ 

سمير.. سمير إزاي 


_سمير باستعجال_ 

مش وقت إزاي يا شاكر.. أنته فين 


_ويعرف سمير كل حاجه من شاكر ويعطي التلفون للدكتوره 


_سمير بحماس_

شكرا يا دكتوره.. وبعون الله.. النهارده نور هترجع..

وحق علي هيرجع.. يلا بينا يا سمر 


_ويسيبو الدكتوره ف الغرفه ويخرجو 

وهما ماشيين ف الطرقه 


_سمير_ 

سمر.. أنا عايز سلا،ح وبسرعه 


_سمر_

السلا،ح موجود وجاهز 

بس اللي أنته ناوي عليه مش هينفع..

الحكومه هتكون هناك 


_سمير_ 

شاكر قالي إنهم لسه بيحضرو قوه..

يعني إحنا لسه قدامنا وقت..

هنروح ناخد نور..ونجيب حق علي 


_وخرج سمير وسمر من المستشفي..

بس للأسف فهد والدكتور كانوا لسه..

ما خرجوش من المستشفي..

وفهد كان بالصدفه ف طرقه المستشفى..

وشاف سمير وسمر وسمعهم 


_(إتصال تلفوني الباشا وفهد)_ 


_فهد بأنفاس سريعه_

أيوه يا باشا..الحكومه رصدت مكان المقر 


_الباشا بهدوء_ 

اهدي يا فهد وقولي أنته فين 


_فهد_ 

أنا لسه ف المستشفي أنا والدكتور 


_الباشا_ 

يعني الدكتور هوا اللي بلغ..

أنا مش قولتلك عينك تكون عليه 


_فهد_ 

يا باشا الدكتور ما فارقنيش لحظه واحده..

ومن لحظه دخولنا المستشفي وهوا مغمي عليه..

يدوب إنو بدأ يفوق 


_الباشا_ 

لو الدكتور اللي ما بلغش..

يبقي الحكومه عرفت مكان المقر إزاي يا فهد 


_فهد_ 

يا باشا إخلي المقر وبعدين نحقق..

ونشوف الحكومه عرفت إزاي 


_(الدكتور سناء)_


_الدكتوره سناء لسه واقفه ف الغرفه..

اللي كان فيها سمير..وبرغم إنها سعيده..

إنهم خلاص وصلوا لنور..

إلا إنها تفكيرها هيتشل..

إزاي سمير اللي كان بيمو،ت ف لحظه يخف..

وما يبقاش فيه حاجه..

وبعد تفكير وهيا بتبص على كل ركن ف الغرفه..

لحد ما عنيها جات ع الكاميرا..

جريت بسرعه على غرفه مراقبه الكاميرات 


_العامل بارتباك_

سياده المديره..خير حضرتك..

كنتي اتصلتي بيا وأنا كنت آجي لحضرتك المكتب 


_الدكتوره بهدوء_ 

أقعد..وهاتلي غرفه 7 الدور الرابع..

وراجعلي آخر 3 ساعات من دلوقتي 


_ويبدأ العامل بمراجعه كاميرا الغرفه..

ويشوفوا إن أول ما الدكتوره وسمر..

 خرجو من عند سمير..فيه شخص دخل الغرفه..

وعطي حقنه لسمير..والدكتوره تتصل..

بمدير أمن المستشفي وتطلب منو..

ياجي غرفه مراقبه الكاميرات 


_مدير الأمن_ 

خير حضرتك..فيه أي مشكله...


_الدكتوره تقاطعه وتشاور على شاشه الكومبيوتر_ 

الشخص ده..أنا عايزه أعرف دخل المستشفي إزاي..

ودخل إمتي..وخرج من المستشفي ولا لسه موجود..

أنا عايزه أعرف كل حاجه عن الشخص ده..

ولو لسه موجود ف المستشفي تجيبهولي..

إتفضل وبسرعه 

___________________________






_(المقر الرئيسي للباشا الكبير)_ 


_الباشا_ 

ميري..إنزلي هاتي أختك..وتاخدو معاكم نور..

وتروحو على المقر البديل 


_ميري بقلق_ 

ليه يا باشا..هوا إيه اللي حصل 


_الباشا_ 

المقر دا إنكشف..والحكومه زمانها ف الطريق 


_بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_ميري بخبث_

وانكشف إزاي يا باشا..إحنا موجودين ف المكان..

بقالنا سنين..ما حدش عرف عننا حاجه..

إيه الجديد اللي دخل ف وسطينا 


_الباشا_ 

مش وقت تحقيق يا ميري..

وأنا بحذرك إنتي وأختك..لو حصل لنور حاجه..

أنا هد،فنكم صاحيين 


_ميري_ 

إطمن يا باشا..وبعدين حضرتك متأكد..

إني مش هغلط غلطه زي دي..

وإلا ما كنتش تآمن على نور معايا 


_(وتسيب ميري الباشا وتنزل لأختها)_ 


_ميري ف سرها_ 

أنا مش عارفه نور دي هتطلع ف الآخر..

بنتك ولا عشيقتك ولا إيه بالظبط..

أنته عمرك ما أهتميت بحد بيشتغل معاك بالشكل ده 


_(ميري وسهيله)_ 


_(سهيله تلاقي أختها نازله سرحانه)_ 


_سهيله بقلق_

إيه..سرحانه ف إيه يا بنت أبويا..

حكم إعد،امي صدر وبتفكري تنفذيه إزاي 


_ميري وهيا بتحرر سهيله من السلاسل_

يلا بسرعه ما فيش وقت لازم نخرج من هنا 


_سهيله برفض_

لأ..أنا مش هسمحلك تأذي نفسك بسببي..

وإنتي عارفه ومتأكده..

 إن إحنا مش هنعرف نهرب من هنا..

ولو حاولنا هيقت،لونا 


_ميري تجاريها_

لأ..أنا لازم أهربك..مستحيل أسيبهم يقتلو،كي 


_سهيله والدموع بدأت تتجمع ف عنيها_ 

لأ يا ميري أنا مش هسمحلك تمو،تي..

وأنا مش هتحرك من هنا..

_(وتبدأ سهيله تسلسل نفسها تاني)_ 


_ميري باستعجال_ 

بتعملي ايه..يلا إحنا لازم نخرج من هنا..

الحكومه زمانها ف الطريق..المقر إنكشف 


_سهيله بغيظ_

وأنا اللي مفكراكي جايه تهربيني 


_ميري_ 

مفيش وقت يلا قدامي عشان هناخد معانا نور..

وهنروح المقر البديل 


_سهيله بغل وكره_ 

وناخد معانا نور ليه..ما إحنا ننزلها هنا ونسلسلها..

ونسيب عليها الكلا،ب تاكلها 


_ميري_ 

حاضر يا سهيله..هبلغ الباشا بإقتراحك ده..

ونشوف رأيه إيه..والله أنا مو،تي هيكون بسببك 


_سهيله_ 

طب إيه أنا هخرج بره عريانه كده 


_ميري_ 

إيه هتتكسفي..لما نطلع عند نور..

إلبسي حاجه من عندها 


_(عند الباشا)_ 


_الباشا بدأ يلم أوراقه وحاجاته المهمه..

وجهز قنب،له وظبطها على الإنف،جار..

وخرج من باب الخروج السري الخاص بيه 






_(ف غرفه نور)_ 


_ميري باستعجال_ 

يلا يا نور إجهزي بسرعه عشان هنخرج من هنا 


_نور باستغراب_ 

هنخرج نروح فين يا ميري..

(وتحس إن ميري معاها حد) 

إنتي معاكي حد يا ميري 


_سهيله تعدي من جنب نور وتخبطها كتف جامد..

ونور كانت هتقع لولا ميري سندتها 


_سهيله بكره_ 

آه معاها أختها..عندك مانع 


_نور بغضب_ 

ميري..أنا مش قولتلك أختك ما تجيش هنا تاني 


_ميري_ 

مش وقتو يا نور هفهمك بعدين 


_نور بإصرار_ 

مفيش بعدين..

أنا عايزه أعرف دلوقتي إيه اللي بيحصل


_ميري_ 

شوفي يا نور 


_سهيله باستفزاز_

قصدك تقوليلها إسمعي..أصل هيا عميا ما بتشوفش 


_ميري تبص بصه غضب لسهيله وتكمل_ 

شوفي يا نور أنا هكون صريحه معاكي..

أنا لا بحبك ولا بكرهك..اللي بيني وبينك شغل..

الباشا يقولي آخد منك الأوامر وأنفذها..

أنفذ من غير تفكير..

الباشا يأمرني أقت،لك..هنفذ من غير تفكير..

بس دلوقتي الباشا أمرني أحميكي..

وإحنا لازم نخرج من هنا حالا 


_وخرجوا كلهم من المقر..

وبعد ما مشيو..وصل سمير وسمر..

ودخل سمير وسمر المقر..

ومفيش 7 دقايق والمقر إنفجر.........


_ويتبع...........


_بقلم...محمد طه 


   الفصل السابع والعشرون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×