رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السابع والعشرون 27 الجزء الثاني بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السابع والعشرون 27 الجزء الثاني بقلم محمد طه


البارت 27


#عمياء_وسط_الذئاب2


_وخرجوا كلهم من المقر..

 وبعد ما مشيو وصل سمير وسمر..

 ودخل سمير وسمر المقر..

 ومفيش 7 دقايق والمقر إنفجر 


_(قبل الانفجار ب 7 دقايق)_ 


_(من أمام المقر)_ 


_سمر بذهول_ 

هوا دا العنوان..دا المبني حوالي 40 دور..

وكل الأدوار مكاتب إداريه ومكاتب سفريات..

ودكاتره ومحاميين..إحنا هنعرف الدور..

اللي هما فيه إزاي 


_سمير بتفكير_ 

سمير أفتكر زمان..لما سأل أخته داليا..

عن الباشا الكبير..فردت عليه إن الباشا الكبير..

مش موجود ع الأرض..الباشا مكانه تحت الأرض..

ف متحاولش تسأل عليه أو تعرف مكانه..

لحد ما الباشا هوا اللي يقرر إنك تعرف مكانه..

وأنته لسه بدري عليك أوي لما توصل للباشا 


_سمر تلاحظ سرحان سمير_ 

سمير بتفكر ف إيه..مفيش وقت..

 الحكومه زمانها على وصول 


_سمير بثقه_ 

الدور الأرضي..ف الدور الأرضي يا سمر 


_(ويدخلو المبني لكن فرد الأمن يوقفهم)_ 


_فرد الأمن_ 

على فين حضراتكم..النهارده أجازه..

ومفيش حد ف المبني كله 


_سمير يسحبه داخل المبني ويهدده بالسلا،ح..

وسمر تركب كاتم الصوت للسلا،ح اللي معاها..

وتضر،ب نا،ر على كالون الشقه..

وباب الشقه ينفتح..وتستلم سمر فرد الأمن..

وسمير يدخل الشقه بحرص..

وميلاقيش حد فيها..

وفجأه يسمعوا إنفجا،ر ف آخر دور ف المبني..

يخرجو من المبني بسرعه..

ويلاقو المبني بينف،جر دور ورا دور..

لحد ما المبني كله إنف،جر..

وسمير ياخد سمر ويهربو..

والحكومه توصل بعد المبني ما إنف،جر 






_شاكر بصدمه_ 

نور..نور 


_الظابط نوره تواسي شاكر_ 

شد حيلك يا شاكر..

بس أنا أوعدك إني مش هسيب حق نور وعلي..

وإحنا مهمتنا لسه ما انتهتش..

أنا عيزاك تشوفلي الكاميرات اللي جايبه المبني ده..

وتشوفلي قبل ما ينف،جر..مين اللي دخل..

ومين اللي خرج..لأن فيه إحتمال..

إنهم يكونوا أخدو نور معاهم 


_وبدأ شاكر يشغل اللابتوب..

وأخترق جميع الكاميرات اللي جايبه..

المقر من جميع الاتجاهات 


_والظابط نوره اتصدمت لما شافت سمير وسمر..

وهما داخلين المقر وبيهد،دو فرد الأمن 


_نوره باستغراب_ 

إيه اللي جاب سمر هنا..ومش دا سمير اللي كان عيان

يعني إيه.. الاتنين دول شغالين مع الشبكه 


_شاكر بتردد_

لأ مش شغالين معاهم..

أنا إتصلت بالدكتوره وقولت أفرحهم..

بإننا عرفنا مكان نور..وسمير كلمني وقولتله العنوان..

ف أكيد جا هوا وسمر عشان ينقذو نور 


_نوره بغضب_ 

أنا غلطانه إني أعتمدت عليك..

وحسابي معاك بعدين..

اتفضل شوفلي فيه أي حد تاني غيرهم دخل أو خرج 


_ويرجع شاكر بالكاميرات ميلاقيش حد لا دخل..

ولا خرج..وسرع رجوع الكاميرات..

أكتر من يومين مفيش أي حد لا دخل ولا خرج 


_الكاميرات ما جابتش غير سمير وسمر..

وفرد الأمن وهما بيدخلوا وبيخرجو 


_الظابط نوره للمساعد بتاعها_

تعملي تحريات عن فرد الأمن دا وتجيبهولي..

_(وتبص لشاكر)_ 

أما سمير وسمر أنا عارفه إزاي هوصلهم

__________________________

_(في المستشفى مكتب المديره)_ 


_مدير الأمن_ 

حضرتك الشخص دا دخل النهارده المستشفى..

هوا وإبنه وكان عنده مشكله ف المعده..

وإتعمله اللازم وخرجوا..

وأسمه السيد جاد الحق وإبنه أحمد 


_الدكتوره بغضب_ 

هوه حضرتك شغال هنا إيه بالظبط..

واحد وإبنه دخلوا المستشفى..

ودخلوا غرفه مريض وعطوله حقنه وخرجوا..

ولا أكن المستشفى فيها جهاز أمن 


_مدير الأمن_ 

حضرتك اللي حصل دا مش هيتكرر تاني 


_الدكتوره_ 

اللي حصل دا لولا إنو جا بفايده لينا..

كان زماني دلوقتي بمضي على إستقالتك..

إتفضل ويا ريت نفتح عنينا كويس 


_بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_ويخرج مدير الأمن والدكتوره تطلع الهارد..

من درج مكتبها وتبص عليه شويه..

وبعدين تتصل بشاكر 


_الدكتوره_ 

ها يا شاكر طمني..وصلتوا لنور


_شاكر بقلق_

والله يا دكتوره أنا مش عارف أقولك إيه..

إحنا وصلنا للمقر لقناه متف،جر 


_الدكتوره بصدمه_ 

يعني إيه متف،جر..ونور..ونور فين 


_(الظابط نوره تاخد التلفون من شاكر)_ 


_نوره بغضب_ 

شوفي يا دكتوره..أنا القضيه دي..

 كل ما أتقدم فيها خطوه..

أحس إني مش فاهمه حاجه خالص..

دلوقتي المقر قبل ما ينف،جر..

محدش دخل ولا خرج منو غير سمير وسمر 

_(ولسه الدكتوره هترد عليها)_

(تقاطعها نوره بغضب) 

أنا معنديش أي مشكله..

 ف إني أقبض عليكم كلكم..وأرميكم فالسجن.. وأشوف بقي إيه حكايه كل واحد فيكم..

وأنا دلوقتي هكتب ف التقرير بتاعي..

إن سمير وسمر هما المسؤلين عن إنف،جار المبني ده..

لحد ما يثبتولي العكس 

_(وتقفل السكه وتعطي التلفون لشاكر)_ 


_(سمير وسمر)_ 


_سمر_

إحنا هنعمل إيه دلوقتي..إحنا كنا هنمو،ت 


_سمير_ 

أنا أساسا كنت مي،ت وراجع من المو،ت..

ف معنديش مشكله أرجع للمو،ت تاني..

بس المهم أرجع نور وأطمن عليها 


_سمر بتردد_

سمير أنا آسفه ف اللي أنا هقوله ده..

مش يمكن نور كانت ف المبني اللي إنف،جر ده 


_سمير بثقه_

كان قلبي إنف،جر معاها..نور عايشه 


_سمر تقترح_

طيب تعالا نروح عندي البيت نرتاح شويه..

عشان نقدر نفكر ونشوف هنعمل إيه 


_سمير_ 

طول ما نور مع الناس دي أنا لا ههدي ولا هرتاح 


_سمر_

طيب إحنا رايحين فين دلوقتي 


_سمير_ 

هنروح بيت داليا أختي..

يمكن نلاقي أي حاجه..أي خيط يوصلنا للناس دي 


_(تلفون سمر يرن إتصال من الدكتوره)_ 


_سمر_

أيوه يا دكتوره 


_الدكتوره بعصبيه_ 

إنتي وسمير فين 


_سمر باستغراب_ 

أنا وسمير فين 

(وسمير يشاورلها إنها متقولهاش حاجه..

ويقولها بصوت واطي أفتحي الميكرفون)

إحنا رايحين مشوار خير يا دكتوره فيه حاجه 


_الدكتوره_ 

الحكومه متهمينكم بإن إنتو اللي فجر،تو المبني 


_سمير ياخد التلفون من سمر_

مبني إيه اللي فجر،ناه يا دكتوره..

وإنتي مصدقه الكلام ده 






_الدكتوره_ 

أنا متأكده إن مش إنتو..

بس الظابط نوره لسه قافله معايا دلوقتي..

وقالتلي إن إنتوا المسئولين عن الانف،جار 


_سمير_ 

ماشي يا دكتوره..أنا رايح مشوار دلوقتي..

ولما أخلص هروح للظابط نوره دي..

وأشوف أنا فجر،ت المبني دا إزاي 

______________________

_(المقر البديل)_


_نور وميري وسهيله وصلوا المقر البديل..

والباشا وفهد والدكتور لسه ما وصلوش..


_ولتاني مره سهيله تخبط نور وهيا بتعدي..

من جنبها ف كتفها والمرادي نور تقع ع الأرض 


_سهيله بغل وكره_ 

سوري ما أخدتش بالي..

أصلي ما شوفتكيش وأنا معديه..

أصل إنتي نونو ما تتشافيش 


(نور تقوم تقف وتكتم غيظها وما تردش عليها) 


_سهيله تستفزها_

بقولك إيه يا ميري..أنا هدخل آخد دش..

(وتقرب من نور) ما تيجي معايا يا نونو..

(وتبدأ سهيله تقلع نور هدومها..

ونور تقاومها وتحاول تمنعها) 


_سهيله بضحكه عاهره_

إلحقي يا ميري الريسه بتاعتنا باينها بتتكسف 


_ميري بتحذير_ 

سهيله..لآخر مره بحذرك..وأتعظي من اللي حصلك..

أنا هخرج أجيب حاجه ناكلها لحد الباشا ما يوصل


_(وتخرج ميري وتسيب سهيله مع نور)_ 


_سهيله تو،لع سيجاره وعنيها طالع منها..

شر،ار وغل وكره لنور وقبل السيجاره ما تخلص..

سهيله تقرب من نور 


_سهيله بابتسامه_ 

هيا مش عنيكي كده كده بايظه..

وهنا مفيش طفايه..

(وتبدأ سهيله تقرب السيجاره من عين نور............


_ويتبع.............


_بقلم...محمد طه 


    الفصل الثامن والعشرون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×