رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الخامس والعشرون 25 الجزء الثاني بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الخامس والعشرون 25 الجزء الثاني بقلم محمد طه


البارت 25


#عمياء_وسط_الذئاب2


_سمر خرجت ورا الدكتوره..

 عشان يلحقوا نهله وف اللحظة دي..

 دخل شخص غرفه سمير 

وضر،ب حقنه لسمير ف الوريد..

 وخرج بسرعه من غير ما حد يشوفه 


_والدكتوره لحقت نهله على آخر لحظه..

 قبل ما تمو،ت

وتم نقل د،م ليها لأنها نز،فت د،م كتير 


_الدكتوره بعتاب قاسي ل أم محمد_ 

أنا مش سيباكي معاها وقولتلك خلي بالك منها..

إزاي دخلت تلاجه المو،تي 


_أم محمد بخوف ودموع_ 

والله يا دكتوره فضلت تترجاني..

عشان تشوف علي..

وقالتلي هتشوفه دقيقه واحده بس..

مكنتش أعرف إنها هتعمل كده 


_الدكتوره بغضب_ 

أم محمد..لآخر مره بحذرك..غلطه تانيه..

تقدمي إستقالتك ومش عايزه أشوف وشك تاني 


_ولسه أم محمد هتعتذر للدكتوره..

يسمعوا صوت بيصرخ بإسم نور..

والصوت دا كل اللي ف المستشفي سمعوه 


_ودا كان سمير..

أول ما مفعول الحقنه أشتغل وفاق..

صرخ بإسم نور


_سمير بأعلي صوت_ 

نووووووووووووووووووووووور


_ف اللحظه دي نور قالت

تسلم إيدك يا دكتور..طمنتني..

ورجعتلي روحي للحياه من تاني 


_وسمر أول ما سمعت الصوت..

بلهفه فرح قالت سمير وجريت على غرفته..


_والدكتوره مندهشه ومصدومه..

وقبل ما تخرج ورا سمر..

أكدت على أم محمد ما تتحركش من جنب نهله 






__(غرفه سمير)__ 


_سمير بدأ يشيل الأجهزه من على جسمه..

وشال كلمه المحاليل 


_سمير بعدم استيعاب_ 

أنا فين..وإيه اللي حصلي..ونور فين..

_(ويصرخ بأعلي صوت)_ يا نوووووووووووووووور


_مع دخول سمر وتجري عليه وتحضنه 


_سمير يحضنها_

سمر..فين نور..وإيه اللي حصل


_سمر بفرحه_

سمير أنته كويس..أنا مش بحلم صح..

طمني وقولي إن أنا مش بحلم وإن أنته خفيت 


_سمير باستعجال_ 

سمر..بقولك نور فين طمنيني عليها


_مع دخول الدكتوره_ 

أنته اللي المفروض تطمنا عليها..

وتقولنا نور فين..وإيه اللي حصل


_سمير بصدمه_ 

يعني إيه..أنا مش فاكر حاجه خالص 


_الدكتوره بعصبيه_ 

يعني إيه مش فاكر حاجه..

يا سمير أنته كنت آخر أمل لينا ف إننا نعرف..

نور فين..وإيه اللي حصل..إنته لازم تفتكر 


_سمير يحاول يفتكر_

إحنا لما خرجنا من المطار..

لقينا بنت كانت ف انتظارنا..وقالتلنا إنها تبع الدكتور 

بس خلت كل واحد فينا يركب عربيه..

العربيه اللي أنا كنت راكب فيها..

كان فيها بنت إسمها _(ويحاول يفتكر إسمها)_ 

آه إسمها سهيله وأنا كنت قلقان مش عارف ليه..

وكنت مركز على العربيه اللي فيها نور..

لحد ما سهيله عطتني سيجاره..

أخدت منها نفسين ودماغي بدأت تتقل..

وحسيت إن الدنيا بدأت تلف بيا..

حاولت أعمل أي حاجه..لقيتها بتديني حقنه..

جسمي بدأ ينمل وحسيت إن روحي بتتسحب مني..

وبعدين فوقت لقيت نفسي هنا 


_الدكتوره بذهول_ 

إلا صحيح إنته فوقت إزاي..

دي معجزه وزمن المعجزات إنتهى..

أنته كنت بتمو،ت..

أنته حرفيا كنت ف سكرات المو،ت 


_سمر باستغراب_ 

إيه يا دكتوره..دا بدل ما نحمد ربنا..

إن المعجزه حصلت 


_سمير بغضب ونرفزه_ 

أنا عايز أعرف دلوقتي نور فين 


_الدكتوره_ 

كل اللي نعرفه عن نور..إنها هنا ف مصر..

بس إن كانت عايشه أو بعد الشر..

 حصلها حاجه ما نعرفش


_سمير يخبط بإيده على الحيطه بكل قوته 


_سمير بغضب_ 

لأ..مينفعش نور يكون حصلها حاجه..

عشان لو حصلها حاجه..القيامه هتقوم..

ومش هرحم لا كبير ولا صغير..

_(ويصرخ بأعلي صوته)_ نووووووووووووور 


_بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_الدكتوره بهدوء_ 

إن شاءالله نور هتكون بخير..

_(وتقرب من سمير)_ 

تعالا معايا عشان أعملك شويه فحوصات وتحاليل..

عشان نطمن عليك 


_سمير_ 

أنا كويس يا دكتوره..

لا محتاج فحوصات ولا تحاليل 


_الدكتوره بإصرار_ 

يا سمير أنا دكتوره وعارفه أنا بقولك إيه..

خليني أطمن عليك..

عشان حالتك ما ترجعش تسوء تاني 


_سمير_ 

مش مهم حالتي ولا مهم صحتي..

أنا أهم حاجه عندي دلوقتي إني أرجع نور 


_سمر_

وأنا جاهزه..شوف هتبدأ منين..وأنا معاك 


_سمير للدكتوره_ 

شكرا على كل حاجه عملتيها معايا..

بس فيه حاجه أخيره عايز أعرفها..

أنا وصلت هنا إزاي 


_الدكتوره_ 

أنا وشاكر جبناك من ألمانيا 


_سمير بإستغراب_ 

إزاي جبتوني من ألمانيا..

ونور إزاي جات من ألمانيا لمصر..

أنا مش فاهم حاجه 


_الدكتوره_ 

بعد ما سافرت أنته ونور..

حاولنا نتواصل معاكم عشان نطمن عليكم..

معرفناش نوصلكم..

حاولت اتواصل مع الدكتور..

 اللي هيعمل العم،ليه لنور..

لقيت حسابه أتقفل..قلقنا عليكم..

أخدت شاكر وسافرنالكم..

وشاكر أخترق كاميرات المطار وبدأنا نمشي وراكم..

ف الأول مشينا ورا العربيه اللي كانت فيها نور..

واتأكدنا إنهم رجعوا بيها على المطار تاني..

ورجعوها مصر..





_وبعدين مشينا ورا العربيه اللي أنته كنت فيها..

لحد ما وصلو بيك لطريق مهجور..

ورموك هناك وسابوك ومشيو..

وبعدين جات بنت بالصدفه وأخدتك واهتمت بيك..

لحد ما إحنا روحنا أخدناك من عندها..


_أنته كنت زي الطفل لا عارف حاجه..ولا فاكر حد..

وبعدين حالتك يوم بعد يوم بدأت تسوء..

هيا دي كل الحكايه 


_سمير_ 

طيب حضرتك دلوقتي بتقولي إنهم رجعوا نور لمصر 

ما عملتوش ليه زي ما عملتوا ف ألمانيا..

ومشيتو ورا نور لحد ما تعرفو هيا فين 


_الدكتوره_ 

أكيد عملنا كده..بس مصر غير ألمانيا..

ألمانيا ف كل خطوه فيها..

موجود فيها كاميرات..

إنما مصر فيه أماكن كتير ما فيهاش كاميرات..

ف ما قدرناش نتتبعها


_سمير بعصبيه_ 

يعني إيه مفيش أي خيط نمشي وراه 


_سمر_

لأ فيه 


_وتطلع تلفونها وتجيب صوره البنتين..

اللي حاولوا يقتلو،ها وتوريهم لسمير 


_سمير_ 

مين البنتين دول 


_سمر_

دول البنتين اللي استقبلوكم ف مطار ألمانيا..

بس متنكرين..

لأنهم ف كل عمليه بيعملوها بيتنكرو 


_سمير_ 

وإيه اللي خلاكي متأكده إنهم هما 


_سمر_

البنتين دول وصلولي وحاولوا يقتلو،ني..

_(وتطلع المطو،ه)_ وسابولي تذكار منهم


_الدكتوره_ 

وواحده منهم قت،لت علي


_سمير بصدمه_ 

ع.ع.ع.علي..بتتشطرو على عاجز يا ولاد الكلب..

وحق لا إله إلا الله ما هسيب حقك يا علي 


_(ويرن تلفون الدكتوره إتصال من شاكر)_ 


_الدكتوره_ 

أيوه يا شاكر..طمني وصلتوا لحاجه 


_شاكر بصوت واطي_ 

إحنا عرفنا مكان المقر الرئيسي بتاعهم..............


_ويتبع..............


_بقلم...محمد طه 


   الفصل السادس والعشرون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×