رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثالث والعشرون 23 الجزء الثاني بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثالث والعشرون 23 الجزء الثاني بقلم محمد طه

 

البارت 23


#عمياء_وسط_الذئاب2


_سهيله وهيا بتاكل_

إنتي هتعملي إيه بالورق والقلم 


_ميري_ 

هجهز المعلومات اللي طلبتها نور..

وبالمره أديلك فرصه تنامي شويه..

يلا خلصي أكل ونامي لحد ما أخلص 


_سهيله_ 

أنا مش عارفه الباشا بتاعنا دا بيفكر إزاي..

البت دي ما ينفعش تعرف حاجه عن شغلنا 


_ميري_ 

إطمني الباشا قالي أحضرلها معلومات وهميه..

وبعدين خليكي ف المصيبه اللي إنتي فيها..

وملكيش دعوه بحاجه 


_سهيله_ 

حاضر اللي إنتي شيفاه..

بس والنبي لو خرجتي وأنا نايمه..

سيبيلي علبه السجاير والولاعه..

وما تخليهمش يدخلوا الكلا،ب دي هنا تاني 


_ميري بتريقه_ 

مش عايزه كمان أخليهم يخفو الاضاءه شويه..

وابعتلك واحد يعملك مساج 

_(وتعلي صوتها)_ كلي واتخمدي 

________________________

__(عند الزبون وهبه)__ 


_هبه لسه عند الزبون ف الشركه الخاصه بتاعته..

وبالتحديد ف غرفه نوم خاصه بالزبون..

لمقابلات المتعه الجنسيه..


_قامت هبه تاخد دش ..والزبون واقف قصادها..

بيشرب سيجاره وعنيه على جسمها 


_هبه_ 

بقولك ايه..أنا عايزه فلوس..

عشان فيه عندي زياره عايزه أعملها الأول 


_الزبون بتحذير_ 

هبه..أنا لو حسيت إنك بتلعبي بيا..

أو بتستغليني..ف خدي بالك..

 دا مش هيكون ف صالحك


_هبه بسفاله_ 

يا باشا ألعب بيك إيه بس..

دا أنا من لحظه ما جيتلك وأنته اللي بتلعب بيا..

ولا أنته مش واخد بالك 


_الزبون بضحكه ونظره شهوه_

لأ ف دي عندك حق..

وإنتي ما يتشبعش من اللعب معاكي..

_(ويروح يقرب منها)_


_هبه_ 

إهدي يا باشا..أنته إيه ما تعبتش من اللعب..

عايزه أروح ألحق معاد الزياره 


_الزبون وهوا حاضنها_

مش هسيبك غير لما أعرف..

هتروحي فين وهتعملي إيه..

ما أنا لازم أعرف كل خطوه هتخطيها..

عشان لما تطلبي فلوس أو أي حاجه تانيه تلاقيها 


_(هبه قفلت الدش وأخدت فوطه عشان تنشف بيها)


_هبه_ 

هروح أزور بت صاحبتي ف السجن..

وعايزه أخدلها زياره كده محترمه 


_الزبون بابتسامه_ 

زياره محترمه..لأ صاحبه واجب


_هبه بكبرياء_

وطول عمري بوجب مع اللي بحبهم ويحبوني 

__________________________






__(في المستشفى غرفه نهله)__


_نهله بدأت تفوق من الصدمه اللي أتعرضت ليها..

لما شافت علي وهوا قاعد ع الكرسي ومبيتحركش..

وحست إنو فعلا ما،ت 


_نهله بعدم استيعاب_ 

علي فين..علي فين يا دكتوره..هاتولي علي..

علي كويس ما فيهوش حاجه صح..

إنتي بتعيطي ليه أم محمد 

_(وتصرخ بأعلي صوت)_ علييييييييييييييي


_الدكتوره تاخدها ف حضنها_ 

علي راح للي خلقه..علي راح من قدام عنينا..

لكن عمره ما هيروح من قلوبنا وعقولنا 


_نهله تصرخ_ 

علييييييييي..مين اللي خدك مني يا علييييييي..

متسبنيش يا علي..يا علييييييييييييي


_الدكتوره بدموع_ 

إدعيلو يا نهله..هوا دلوقتي ف مكان أحسن 


_نهله بدموع_ 

عملهم إيه عشان يعملوا فيه كده..عملهم إيه 


_الدكتوره ل أم محمد_ 

خليكي جمبها يا أم محمد وماتسيبهاش


_أم محمد تاخد نهله ف حضنها وتواسيها..

والدكتوره تخرج وتروح عند سمير..

وتلاقي سمر بتعيط وف إيدها مط،وه


_الدكتوره بإستغراب_ 

إيه اللي ف إيدك ده يا سمر


_سمر بكره_

دي تذكار وإن شاءالله ربنا يقدرني..

وأردهها لصاحبتها _(وتشيل المط،وه ف جيبها)_


_الدكتوره_ 

البت اللي عملت ف علي كده مش لازم تتسجن..

لازم إحنا اللي نوصلها قبل الظابط نوره 


_بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_سمر بكره وغل_

ما أبقاش سمر إن ما قط،عتها إرباع..

ورمتها ف الزباله..للكلا،ب تاكل جتتها 


_الدكتوره_ 

حاولي تخرجي نهله من اللي هيا فيه دا بسرعه..

وتجيبو البنت دي من تحت الأرض..

وتد،فنوها ف سابع أرض..فهماني يا سمر


_سمر_ 

دا أنا هد،فنها صاحيه بعد ما أقط،علها..

إيديها ورجليها وأخليها تتمني المو،ت 

_____________________________

_(المقر الرئيسي للباشا الكبير غرفه نور)_ 


_نور_ 

اسمعوني بقي كويس..

الزبون دا لو ما،ت..إحنا مش هنستفيد حاجه..

ولو عملنالو فخ واتسجن..ممكن يتكلم بأي حاجه..

ف السجن عن شغلنا..أو ممكن يخلي حد..

يطاردنا ويعملنا مشاكل وشوشره 


_فهد_ 

طيب كده لا هنق،تله ولا هنسجنه..

طيب هنعمل فيه إيه 


_نور_ 

هنق،تله وهنسجنه ف نفس الوقت 


_الدكتور_ 

فهمتك يا نور..كده المهمه جات عندي 


_نور بتحذير_ 

بس أنا مش عايزه الجرعه كامله..

نص الجرعه كفايه أوي عليه..

وهوه ونصيبه بقي 


_الدكتور_ 

هقوم أحضر الحقنه 


__(وقبل ما يخرج نور توقفه)__ 


_فهد_ 

طيب يا نور كده الدكتور مهمته هنا..

مفيش داعي إنو ياجي معايا..

عشان ما يتعرضش لمشاكل 


_نور بتجاهل_

هعتبر نفسي ما سمعتش أنته قولت إيه..

واسمعو إنتو الاتنين بقي خطه التنفيذ..

هتشوف يا فهد أكتر طريق الزبون بيعدي من عليه..

وف الوقت اللي هوا بيعدي فيه..

هتعمل نفسك إنك بتعدي والدك الطريق..

اللي هوا الدكتور..وف نص الطريق..

الدكتور هيقع ع الأرض ويمسل إنو تعبان وبيم،وت..

هتشاور يا فهد للزبون إنو يقف وينزل يساعدك..

وف لحظه مساعدت الزبون للدكتور..

هتكون واقف يا فهد وراه..

ومعاك منديل فيه منوم وهتنيمه..

والدكتور هيضر،بله الحقنه..

بس لازم ينام عشان ما يعملش شوشره..

لحد ما مفعول الحقنه يشتغل..

وبعدين هتسندوه وتركبوه عربيته..

وأهم حاجه تاخدوا بالكم منها..

إن ف مكان التنفيذ..

ميكونش فيه كاميرات مراقبة مغطيه المكان 

____________________________







__(سجن النساء)__ 


_هبه ما نسيتش العداوه اللي بينها وبين كوثر..

اللي كانت ف السجن..وأخدت زياره محترمه..

وراحتلها السجن..وهبه طبعا عارفه..

إيه أكتر حاجه بتاكلها كوثر وبتحبها..

وحتطلها فيه س،م 


_هبه للشاويشه_ 

بقولك إيه يا شاويشه..وصلي الزياره دي لكوثر..

وقوليلها واحده صاحبتك جابتهالك 


_الشاويشه_

وفيها إيه الزياره دي 


_هبه_

أكل وعصاير وسجاير..وقوليلها اللي جابتهم..

جالها تلفون مفاجئ ومشيت..

بس هتبقي تاجيلك الزياره الجايه..

يلا سلام بقي يا شاويشه..

عشان جوزي لو عرف إني جيت هنا هيد،بحني..

تدي الزياره لكوثر..كوثر يا شاويشه 


__(وتمشي هبه وهيا ماشيه تكلم نفسها)__


_هبه بكره وغل_ 

الله يرحمك يا كوثر..بس كان نفسي أشوفك..

وإنتي بتقعي ع الأرض وبتمو،تي تحت رجليا 

_______________________

_فهد والدكتور_ 

_فهد والدكتور نفذوا كل اللي قالته نور..

وكل حاجه مشيت زي ما نور قالت بالظبط..

لكن حصلت حاجه غريبه وهما راجعين 


_فهد والدكتور وهما راجعين..

الدكتور كان مجهز برشامه وأخدها..

من غير ما فهد ياخد باله..

ومفيش دقايق والدكتور بدأ يتعب..

ودقات قلبه تذيد والنفس بدأ يضيق 


_وفهد مش عارف يعمل إيه أو يتصرف إزاي..

والدكتور تقريبا قطع النفس..

وفقد الوعي تماما..............


_ويتبع...............


_بقلم...محمد طه


     الفصل الرابع والعشرون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×