رواية الحارس الشخصي الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسي
#الحارس_الشخصى
٢٠
بصيت على العقد وعلى بيرى إلى كان واضح انها هى إلى بتدير العمليه
نفخت السيجاره فى وشها، دا عقد سخره، شرا نفس صح؟
بيرى انت حددت مبلغ وانا وافقت، بيع سخره احسبها زى ما تحسبها
بس انا ليا شروط يا هانم _
مفيش شروط سيد اسماعيل انت اديتني موافقتك وقع العقد
اتكيت لورا على الكنبه، مش قادر أفهم ليه بيرى بتعمل كده؟
الدوافع كانت غامضه بالنسبه ليا، معقول يكونو عايزين يردو القلم بيتاع سيليا؟
لو جات على القلم بسيطه
قلم ب ٣٠٠٠٠٠ جنيه دا أغلى قلم فى العالم
ممكن سوأل يا انسه بيرى؟
اتفضل بس لازم تعرف ان سؤالك مش يقدم ولا هيأخر
اوك
ليه بتعملى كده؟
بيرى بأبتسامه ساخره، عشان انا عايزاك تبقى ملكى، اتصرف فيك براحتى
من غير عواقب قانونيه
وانت وافقت، بعد ما توقع العقد ملكش حق الاعتراض
بس المبلغ دا مش كافى عشان ابيع نفسي يا هانم
بيرى بصت على سانتا، مش قولتلك كل إنسان ليه سعر؟
حقيقتك ظهرت انت مش مختلف انت منتظر السعر المناسب متدعيش الشرف
قولتلك حدد سعرك عملت فيها شريف
عايز كام؟
قالتها بيرى بكبرياء وسخريه
مليون جنيه يا هانم
بيرى موافقه وقع العقد
مسكت القلم وايدى مرتعشه، ووقعت على العقد
بيرى ممكن أسألك انا سؤال؟
قلت اتفضلى يا هانم
بيرى ليه اخترت المبلغ ده تحديدا كان ممكن تطلب أكتر؟
ابتسمت بسخريه وانا بنهض، لأن دا الرقم المكتوب فى الشرط الجزائى يا بيرى هانم
نهضت بيرى، تقصد ايه انت بتفكر فى ايه؟
العقد اتوقع يا بيرى هانم زى ما طلبتى، انتى قولتى مفيش تراجع وانا قد كلمتى
ابتسمت بيرى ودارت غضبها وغمزت لسانتا وانا قد كلمتى
انتى بتمسكنى من ايدى إلى بتوجعنى صح
غادرت المكتب وانا أشعر بالانتصار، فى لحظه تخطر على بالى سأدفع الشرط الجزائى وارحل