close

رواية العقرب الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم اماني سيد


 رواية العقرب الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم اماني سيد


الاخيره 

على : يابنتى أهدى وبطلى صويت الناس بتتفرج علينا 

هناء: بقى كده يا على رايح تتجوز عليا وواخدنى معاك

على : بطلى جنان هو اللى يتجوز مره يفكر سعملها تانى 

هناء بتوجس : قصدك ايه 

على : قصدى لما تروحى هناك هتعرفيه خليكى ساكته بقى عشان اعرف أركز في الطريق

صمتت هناء وتحرك بالسيارة واتجه لمنزل أهل هدى ووجد عصام منتظره اسفل العماره برفقه  والده ووالدته

سلم على على أهل عصام وقام عصام بتعريفهم وصعدوا جميعا لمنزل اهل هدى 

رحب بهم أهل هدى كثيراً 

جلسوا جميعا يتحدثوا فى أمور مختفله الى بدأ والد عصام بطلب يد هدى لعصام 

تردد فى والد هدى فى البداية لكن تدخل على مقنعا اياه 

على : يا استاذ صلاح عصام شاب ممتاز وليه وضعه فى الشركه وليه مستقبل 

صلاح : بس هو لسه مش جاهز 

على : على ماتكون بنتكم جهزت هيكون هو جهز واوضه النوم بتاعت العريس عليا وغرفه السفره بتاعت العروسه عليه نقرأ الفاتحه ونحدد معاد الخطوبه وهما لسه شباب العمر قدامهم طويل 

نظرت هناء لعلى بفخر رغم سنه إلا أن الكبير والصغير يحترمه ويسمع كلامه أين كان عقلها تلك السنوات الفائتة كيف لشخص مثل على أن لا يُحب 

كانت هناء تجلس بجانب والده هدى صامته وعندما انتهوا من قراءة الفاتحه باركت هناء لهدى وللجميع ثم استاذنوا للذهاب للمنزل 

دخل السيارة طلبت هناء من على أن يذهبوا للمنزل مباشره ويتركوا الاولاد لدى والده على 

وافق على رغبه هناء وساد الصنت فى السيارة الى ان صعدوا المنزل 

عند دلوفهم المنزل امسكت هناء يد على ثم ضمته لها واخذت تبكى تأثر على بدموعها وقرر فك العقاب فهو تأكد من مشاعرها تجاهه





على : خلاص يا هناء بتعيطى ليه 

هناء: أنا بحبك اوى يا على كنت غبيه ومكنتش عارفه قيمتك انت أحن واحد في العالم للدرجة دى كنت غبيه انت ليه حق ماتسامحنيش 

تركها على ثم امسمها من يدها واجلسها فى اقرب كرسى وجلس امامها فى مستوى أسفل منها 

على : ماتقوليش على نفسك كده يا هناء انتى صينانى وصاينه بيتى وولادى وفى غيابى   بتبقى ب ١٠٠ راجل كل الحكايه إنك كنتى قافله على مشاعرك وانا سامحتك من زمان يا هناء بس كنت عايز أتأكد إنك بتحبينى 

هناء: واتأكدت

على : أه 

هناء: على ممكن اسالك سؤال ليه لما قلتلك انك بنك بس ممنعتش عنى الفلوس بعدها كنت وقتها حسستنى بقيمتى من غيرك لكن انت ادتنى فلوس

على : أنا مش هجبرك انك تحبينى الحب لو مجاش من قلبك بلاها أنا مش عايز اديكى فلوس عشان تحبينى 


فى الجهه الاخرى عند فارس أصبح ملتزم تجاه ابناءه وزوجته فقد أحس بمراره الفراق فعل الكثير من أجل إرضاء ريم وافق على عملها مره اخرى لم يعد يغار عليها كما فى السابق احبت ريم كثيرا تغيره معها فأصبحت تعود كما كانت بالتدريج مع الحفاظ على حقوقها كاملة فأصبحت ريم شغله فارس يغدقها بغزله وهداياه 


عند حبيبه وفجر صممت حبيبه فستان عروس ابيض ساده مرصع من الأطراف وصممت مثله آخر صغير لفجر كى تعطيه لها هديه يوم الزفاف 

اليوم كتب كتاب حبيبه ورحيم الذى أعد كل شئ على أكمل وجهه 

تم عقد القران وسط اصدقاء رحيم وعائله حبيبه كانت حبيبه ترتدى فستاه من اللون الذهبى وطرحه من نفس اللون وكانت فجر ترتدى نفس اللون لكن بتصميم اخر 

بعد انتهاء كتب الكتاب ذهب الجميع لمنازلهم وبارك على لرحيم على عقد قرانه واراد رحيم مشاكسه حبيبه وهناء بشكل غير مباشر حتى يشعر بغيره حبيبه 

على : ألف مليون مبروك يا صاحبى عقبال الفرح

رحيم : يا عم قولى عقبال التانيه والتالته وعقبالك انت كمان على 

حبيبه زغرت رحيم فى جانبه بقوم جعلت رحيم يتألم 

حبيبه: والله لو مش ماليه عينك المأذون أهه لسه ممشيش زى ما جوزنا يطلقنا 

رحيم بوشوشة: أنا اقدر يا روحى يا حبيبتي انا بقالى ٣٥ سنه مستنيكى تفتكرى ممكن ابص بره 

حبيبه: أه بحسب 

بينما هناء نظرت لرحيم بغيظ من وز على على الزواج بأخرى ونظرت لعلى بتوعد 

هناء: عجبك أوى اللى قاله رحيم شيفاك مبسوط شكل الشي*طان بيوزك 

على : يا حبيبتي يا روح قلبى أنا قلتلك قبل كده عمرى مافكر اعملها تانى اذا كنت انا فضلت وفى ليكى لما كنتى مطلعه عينى هاجى اعملها بعد ما بقينا زى الحليب وبعدين أنا بحبك يا هناء وعمرى مابص لغيرك مافيش ست تقدر تملى عينى ولا قلبى غيرك انتى مالتيه انتى وولادك مافيش مكان لحد تانى خلاص 

هناء: وأنت كمان يا واخد قلبى وعينى وعقلى وكل حاجه ربنا يديمك فى حياتنا يارب ولا يحرمناش منك 

ذهب الجميع لمنازلهم وتبقى رحيم مع حبيبه بمفردهم 

اقترب رحيم من حبيبه وقبلها على وجنتيها وقبلها قبله طويله كان فيها يضع تعب السنوات الفائتة 

شعرت به حبيبه واستجابت معه ظلوا فتره ثم بعد رحيم عن حبيبه 

رحيم: بحس فيكى بحنان الكون كله غصب عني بتشد ليكى مش عايز أبعد 

حبيبه: ولا أنا من أول مره شفتك قلت هو ده أمانى كنت بسمع كلامك وبمشى وراك بدون ما افكر كان جوايا احساس ان مش هلاقى الامان غير معاك كنت بقعد كل يوم استناك فى الجنينه لحد ما ترجع

حبيتك يا رحيم وحبيت كل حاجه منك بعشق بنتك لأنها شبهك من اول مره حبيتها

ضمها رحيم إليه مره اخرى 

مرت شهر واتى موعد الفرح

كانت هناء تقوم بتجهيز نفسها كأنها هى العروس فاليوم تحضر مفاجأة لعلى ستبلغه بها بعد فرح رحيم 

بينما رحيم اصبح جاهز ومنتظر خروج حبيبه له التى رفضت أن يراها هى وفجر وأصرت أن لا يرى الفستان

فى غرفة حبيبه كانت تبكى من دموع الفرح مما يجعل الميكب ارتست تعدل لها المكياج اكثر من مره وكانت امها بجوارها كل فتره تقوم بالذغاريد 






ارتدت حبيبه فستانها الستان المرصع من اسفل ومن عند الصدر وكانت تلس تاج راسي من اللؤلؤ بينما جهزت لفجر فستان وتاج مماثل مما اسعد فجر كثيراً خرجت حبيبه من غرفتها وجدت رحيم امامها كان جسده يهتز من كثره الفرحه ذهب اليهم والتقط فجر قبلها واعطاها لوالده حبيبه وذهب لحبيبه وقام بضمها بكت حبيبه مره اخرى وبكى معها رحيم قاموا من حولهم بالضحك واخراجهم من مود البكاء نزل رحيم وبيده حبيبه وأصبح الجميع يباركلهم وكانت جميع العدسات بإتجاههم وحضر حشد كبير من رجال الأعمال والصحافة والمذيعين

وأثناء الزفاف كان يتسرب مقاطع للزفاف فى وسائل الإعلام و السوشيال ميديا والجميع يعلق على مدى الحب 

كانت تلك الليلة مبهره للجميع ليله الحب 

انتهى حفل الزفاف وحمل رحيم حبيبه وخرج بها من القاعه والجميع خلفه ركب السيارة وجلست حبيبه بجانبه وفى المقعد للخلفى كانت تنتظره فجر 

فجر : يلا يا بابا اهرب بقى عشان محدش يجيى ورانا انا عينى وجعتنى من الكاميرات 

حبيبه: الف سلامه على حبيبه بابى خلاص هنسافر ونسبلهم البلد ونمشى 

رحيم: جاهزين للانطلاق 

حبيبه وفجر فى صوت واحد : جاهزين انطلاق 

عند على وهناء ذهبوا للمنزل وتركوا الاولاد لدى والده هناء 

على : يا كان يوم طويل اوى 

هناء : بس الفرح كان ولا الف ليله وليله 

على : ربنا يفرحه كمان وكمان 

هناء: يا رب يا حبيبي ويبسطك كنان وكمان 

على : مافتكرش يا هناك ممكن الاقى سعادة اكتر من كده فى الدنيا 

هناء بمكر : حتى لو عرفت انى حامل 

على : بجد يا هناء مش انتى كنتى رافضه 

هناء: أنا بقول لو لو بس انا مش حامل فى واحد 

على : اكيد طبعا هبقى سعيد 

هناء: طيب لو طلعت حامل في توأم 

على : لما تحملى الاول فى واحد نبقى نشوف موضوع التوأم

هناء: مهو يا على انا مش حامل في واحد انا حامل في اتنين 

صمت على ونظر لهناء ودموع الفرحة بعينه 

على : بجد يا هناء 

هناء: بجد يا قلب هناء 

على : أنا بحبك اوى اوى يا هناء اطلبى أى حاجة اطلبى لبن العصفور اى حاجه هتلاقيها تحت رجلك 

عايزه اعيش معاك فى هدوء وفرحه واحنا بنربى اولادنا 

وعاش الجميع بفرحه وسعاده واشوفكم فى الرواية الجديدة انتظروها أى وقت

تمت                            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close