رواية ابن الاكابر الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي


 رواية ابن الاكابر الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي


الفصل السابع

ابن الاكابر 


انصدم ريان عندما وجد ورد علي الارض شبه عاريه وجسدها يمتلئ بالكدمات فاقتربت منها رانيا ورددت بلهفه: 


اي ال حوصلك... مين عمل فيكي اكده.... اتكلمي 


نظرت ورد الي رانيا بدموع وعيون تائهه ثم فقدت وعيها فصرخت رانيا بخوف وبعد فتره كان يقف الطبيب بجانبها وهو يقوم بفحصها حتي انتهي وخرج من الغرفه وردد: 


الجروح مش بسيطه بس كمان مش خطيره... بس هي محتاجه لدكتور نفسي فورا علشان من الواضح انها بتتعرض لازمه نفسيه صعبه جووي 


كريمه بضيق: 


يا حكيم... حد لمسها 


نظر الجميع الي كريمه بصدمه وردد الطبيب: 


متخافيش.. مفيش اي محاوله لاي اعتداء غير الجروح ال في جسمها بس انا بجول لازم تطلبوا البوليس 


كريمه بلهفه: 


لع... لع يا حكيم مش عايزين فضايح احنا هنعالجها وخلاص 


القت كريمه كلماتها بضيق وذهب الطبيب فتحدثت رانيا بعصبيه: 


هو انتي يا وليه انتي مفيش في جلبك رحمه... مش بتتكسفي علي دمك زي الناس... طيب انا بجا هطلب البوليس 


كريمه بغضب: 


بت انتي يا ام لسان طويل بجولك اي الزمي حدودك بدل جسما بالله العظيم هرميكي بره البيت كله من وجت ما صاحبتك دخلت عيلتنا ومشوفناش يون خير


رانيا بغضب: 


عيله مين يا ان عيله... دا عيلتكم دي الواحد يهرب منها والله.. دي البنت هي ال من وجت ما دخلت عيلتكم مشافتش يوم خير... بدل ما انتي واجفه تتكلمي روحي شوفي مين اتجرأ ويدخل بيتكم ويعمل اكده في مرت ابنكم... حتي من باب ان منظركم يبجي حلو جدام الناس و 


لم تكنل رانيا كلماتها حتي قاطعها حليم الذي ردد: 


بس بجاااا..... بس كفايه اكده.. هو انتي اي مش بتبطلي كلام.. تعالي يلا 


القي حليم كلماتها ثم سحبها من يديها  وذهب وجاء سامر لـ يدخل الغرفه ولكن اوقفه ريان الذي تحدث بحده: 


انت مجنون ولا اي.... انا رجعتها ليا... يعني هي دلوجتي مرتي... فـ ابعد عني دلوجتي علشان مطلعش غضبي كله فيك


القي ريان كلماته ثم دخل الي الغرفه واغلق الباب واقترب من ورد وجلس بجانبها علي الفراش وهو يلامس شعرها بحزن ويتحدث: 


رانيا كله طلع كلامها صوح يا ورد... انتي مشوفتيش يوم كويس من وجت ما اتجوزتيني.. انا كنت داخل حياتك علشان اسعدك.... بس من الواضح اني دمرتها ومشوفتيش غير التعاسه وبس... حقك والله متسامحنيش طول حياتك.... المفروض بتارك يتاخد مني.. انا الوحيد المذنب في كل القصه.. حتي مجرد اني اطلب السماح مبجاش من حقي.... انا اسف






 انتهي ريان من حديثه وهو يقبل يديها بحزن وفي يوم جديد عند نسمه كانت تقف في بيتها بغضب حتي دخل هذا الملثم واقترب منها واحتضنها وهو يردد: 


حبيبتي الحلوه متعصبه اكده ليه 


نسمه بعصبيه': 


انت بتهزر صوووح... مش جولتلي هتخلي ريان يرجعني.  انا اي ال خدته دلوجتي من ال انت عملته في مراته... انت حتي ملمستهاش.  .... معملتش ال اتفاجنا عليه ليه 


الملثم بحده: 


هو انتي مجنونه ولا في اي في دماغك بالظبط... اي حكايتك مش فاهم انا.... انا مستحيل اعمل فيها اكده... مش انا ال المس واحده غصب عنها 


نسمه بسخريه: 


لا والله... طيب وال عملته فيها عادي يعني.... ما انت مسيبتهاش برده 


الملثم: 


ومين جالك اصلا اني عملت فيها حاجه.. انا خليت واحده من ال بيشتغلوا عندي هي ال عملت اكده وكانت مخبيه وشها وانتي عارفه اصلا اني سهل عليا ادخل البيت او ادخل اي حد... ما تسيبي البنت في حالها.. انتي عايزه منها اي عاد مش كفايه ال عملتوا فيها 


نسمه بعصبيه: 


لا والله... خايف عليها جوي حضرتك ولا كانها مرتك... ماشي... احنا بجا هنتجوز امتي مدام مش هرجع لـ ريان 


نظر الملثم اليها بسخريه واقترب منها وازاح هذا القناع عنه قليلا حتي يظهر فمه وقبلها علي شفتيها وهو يردد: 


طول ما انتي مش مرته.. انا مستحيل يكون فيه بيني وبينك اي حاجه... انتي فاكراني بحبك وهتجوزك... لع فووجي واصحي.. انا مشكلتي الوحيده في الحياه هو ريان وبس... ومتحاوليش تعملي حاجه في ورد... كفايه ال حوصل... انا عارف زين ان انتي ال بعدتي حد علشان يجتلها ويضرب ريان في كتفه علشان الحكايه تبان ان حد عايز يتتجم من الاتنين... لو حوصل حاجه لورد يا نسمه انا هجول للكل علي ال عملتيه واولهم انك انتي السبب وال كنتي دايما بتبوظي اي شغل لـ ريان لما كان متجوز ورد علشان تحليه يزهق ويرجع لابوه 


القي الملثم كلماته وذهب فصرخت نسمه بغضب وهي تردد: 


مش هسيبها... مش هسيبها مهما حوصل ومهما حاولتوا تمنعوني 


القت نسمه كلماتها بغضب وفي المساء كان يقف ريان ينظر الي ورد التي تقف في الشرفه الداخليه حتي اقترب منها ريان وجاء ليضع يده علي كتفها ولكن انفزعت ورد من مكانها ورددت بلهفه: 


متلمسنيش.... محدش يلمسني... ابعد عني 


ريان بحزن: 


ورد... انا حاسس بـ ال انتي فيه والله العظيم بس اكده مينفعش... ليه بتحاولي تبعدي عن الكل وعني بالتحديد... انا مينفعش اسيبك لوحدك اكده 


ورد بدموع؛ 


انت سيبتني لوحدي كتير جووي يا ريان... مش مهم بجا لو سيبتني دلوجتي... انا مبجيتش عايزه حد يا ريان... حتي انت 


نظر ريان اليها بحزن واقترب منها اكثر ومسك يديها وهو يردد: 


اهدي... انا مش هسيبك تاني حتي لو انتي مش عايزاني... انا كل ال عايزه دلوجتي هو انتي وبس يا ورد... مستحيل اسيبك... مش هبعد عنك 


القي ريان كلماته واقترب منها واحتضنها وبدأت هي في البكاء الشديد وفي يوم جديد كان يجلس سامر في غرفته وهو يتحدث في الهاتف بعصبيه حتي دخلت ورد ورددت بضيق: 


انا اسفه اني دخلت اكده.. بس ممكن اتكلم معاك شويه 


سامر وهو يغلق الهاتف: 


اكيد طبعا يا ورد اتفضلي.. ولا تعالي ننزل نجعد تحت احسن علشان محدش يجول اي كلمه 


القي سامر كلماته ونزل هو وورد الي حديقه المنزل وبعد فتره كان يجلس ريام بجانب والده الذي ردد بضيق: 


انا مجولتش حاجه... بس لازم نعرف مين ال عرف يدخل البيت ويوصل لـ ورد 


كريمه بضيق: 


ما يمكن حد هي كانت تعرفه من زمان وجاي ينتجم منها 






نظرت رانيا اليها بضيق وذهبت من المكان فتحدث حليم بحده: 


يا حجه كفايه بجاااا.... كفايه انتي عايزه اي عاد.. ما تطلعيها من دماغك مش كفايه ال حوصلها.. وانت يا ريان بدل ما انت جاعد اكده  جووم شوف مين عمل في مرتك اكده وفكر زين 


اتنهد ريان بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول ورد وسامر فاقترب منها وردد بضيق: 


انتوا كنتوا فين اكده مع بعض ان شاء الله 


سامر بضيق: 


كنا بره في الحديقه... في مشكله ولا اي


ريان وهو يقترب من ورد: 


حبيبتي انتي عامله اي دلوجتي... انتي كويسه 


ورد: 


الحمد لله... انا كويسه جووي متخافش عليا 


القت ورد كلماتها وصعدت الي غرفتها وفي المساء كانت تنظر ورد الي نفسها في المرأه حتي دخل ريان وتفاجئ وعندما وجدها ترتدي هذه الملابس فاقترب منها وتحدث بابتسامه: 


اي الجمال دا كله.... انتي شكلك حلو جووي يا ورد 


ابتسمت ورد واقتربت منه ولامست وجهه وهي تردد: 


انت واحشتني جووي... انا خلاص عايزه انسي كل ال فات وابدأ حياه جديده من دلوجتي... حياه جديده معاك يا ريان 


ريان بلهفه: 


والله العظيم وانا... انا عايز اعيش معاكي بهدوء حياه جديده من غير اي مشاكل... انا بحبك جووي يا ورد 


القي ريان كلماته واقترب منها وهو يقبلها علي شفتيها وبعد فتره كانت تقف ورد امام ريان النائم علي الفراش تنظر اليه بدموع حتي اقتربت منه بهدوء وقبلته علي شفتيه وتحدثت في نفسها: 


انا المرادي ال بجولك اسفه يا ريان انا محبيتش حد غيرك ولا هجب حد غيرك مع السلامه


القت ورد كلماتها واخذت شنطه حقيبتها ونزلت واقتربت من سياره سامر الذي ردد: 


جاهزه 


ورد بدموع: 


جاهزه... يلا و


                 الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×