رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي


 رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي


الفصل الثامن 

صقر الصعيد"قضيه شرف "


كانت تقف بحزن امام زهره التي صرخت في وجهها بغضب مردفه: 


ايووه غلطانه... غلطانه وخاينه ومتتأمنيش..... انتي فعلا مش كويسه.. لما يبجي مأمنك وانتي تخدعيه وتروحي تهربي اخوكي الواطي ال كان هيجتلك وال اغتص*ب مرت صقر ومش بس اكده دا خطف اختها... وجتل فاتن.. انتي جايبه الغدر دا كله منين.. صحيح انا هنتظر منك اي غير اكده ما انتي هربتي اخوكي وابن عمك وجت الجريمه ال عملوها 


عشق بدموع: 


زهراء انتي عارفه زين اني مش اكده... انا مش خاينه ليه بتجولي عليا الكلام دا انتي عايزه توفيق يموت زي صلاح 


زهراء بغضب: 


يمووووت... ما يموووت ولا يولع بجاز هما دول اخوات اصلا... صدجيني ال انتي عملتيه دا مش هيعدي بالساهل ومن دلوجتي انا بجيت اخاف منك و 


لم. تكمل زهراء كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من والدها الذي ردد: 


اخرررسي يا بت انتي... مش بدل ما تجولي انك انتي ال هتساعدينا علشان نهرب اخوكي بره مصر... انتي عايزه اي عااد ولا مع مين.. بتوجفي مع الناس الغرب علي اخوكي 


زهراء بعصبيه: 


انا مليش اخوات... مليش اخووات نهائي من دلوجتي مش عايزه اعرف اي حد فيكم.. روحو منكم لله... حسبي الله ونعم وكيل فيكم 


القت زهراء كلماتها وجاءت لتذهب ولكن مسكها مهران من يديها بغضب واشار للخادمات وهو يردد: 


رايحه فيين يا بت انتي... يلا اطلعي علي فوج مش هتخرجي من اوضتك.. طلعوها علي اوضتها


القي مهران كلماته واقترب الخدم منها وجاءوا ليصعدوا الي الغرفه ولكن سمعوا صوت طلقات عنيفه علي الباب ودخل شاهر ومعه حراسه فنظرت عشق بصدمه وردد مهران بعصبيه وقلق: 


انت ازاي تدخل بيتي اكده... اي خلاص بجيتوا بلطجيه 


شاهر بسخريه: 


ما تسكت يا مهران بدل ما اوريك البلطجه ال علي اصلها... اهدي.. وانتي يا عشق يلا يا ماما تعالي معايا اكده بهدوء 


عشق بعصبيه:  


مش هاجي.. انا عايزه افضل اهنيه في بيت ابووي مش عايزه ارجع معاكم 


شاهر بعصبيه:  


انتي اولعي عادي.. احنا عايزين ابننا ال في بطنك.. اول ما ناخده احنا بنفسنا ال هنطردك انتي اصلا زيك زي اخواتك معندكيش اصل يا عشق.. يلا 


عشق بعصبيه: 


جولت مش هاجي و 


لم تكمل عشق كلماتها وفجأه اقترب منها شاهر ومسكها من يديها بغضب وردد: 


مهران.. اول ما بنتك تولد هنبعتهالك وعلي فكره.. انتوا هتندموا انكم هربتوا توفيق... علشان والله العظيم ال هنعمله فيه ما اتعمل في حد جبل اكده ولا هيتعمل في حد بعد اكده


القي شاهر كلماته وهو يسحب عشق معه التي تصرخ بشده فنظرت زهراء الي عمها وضحكت وهي تردد بسخريه: 


دخل خد بنتك من وسط بيتك وانت واجف معرفتش تعمل حاجه يبجي هتعرف تحمي ابنك... ابجي اتشطر عليا بس  يا عمي وجدامهم تبجي زي الفار


القت زهراء كلماتها وصعدت الي غرفتها اما عند صقر كان يجلس علي السفره يتناول فطوره بكل برود حتي رددت حنان': 


صقر... اي البرود دا كله... انت جاعد اكده ولا كان فيه حاجه حوصلت 


صقر بضيق: 


اعمل اي يعني اجووم اعيط.. انا جعان وبفطر.. وبعدين مفيش حاجه حوصلت تستدعي اني اتعصب علشانها 


نظرت حنان وشريفه اليه باستغرتب وفجاه دخل شاهر ومعه عشق التي تصرخ بشده حتي تركها وردد: 


مرتك اهي.... جيبتهالك 


نظر صقر الي عشق باستحقار واكمل طعامه ببرود فاقتربت عشق وتحدثت بعصبيه: 


انا عايزه امشي من اهنيه.... مش عايزه اجعد معاك انا حره.... طلجني بجا وريحني 


صقر ببرود: 


بس اكده... انتي تؤمري وعد هطلجك اول ما تولدي علطول..  وبالتلاته كمان.. حد جالك اني ميت عليكي يعني انا والله نفسي اخلص منك انتي وعيلتك انهارده قبل بكره 


نظرت عشق اليه بضيق وحاولت ان تكتم دموعها ثم رددت: 


ماشي حلو جووي... انا بجا عايزه امشي من اهنيه 


صقر بحده: 


هاخد ابني وامشي... انتي متهمنيش اصلا يا عشق.. انا كل ال يهمني ابني وبس... دا الوحيد ال بفكر فيه من وسط كل الليله دي 


عشق بضيق: 


خلاص.. وانا موافجه... هفضل اهنيه لحد  ما اجيبلك ابنك وبعدها تطلجني بس لحد ما دا يوحصل انا هبجي في اوضه وانت في اوضه وملكش صالح بيا 


نظر صقر الي عشق وبدا في الضحك وهو يردد: 


انتي ليه فاكره نفسك ان مفيش زيك اكده يا عشق... مين جالك اصلا اني هبجي معاكي... انا هبجي مع مرتي يا حلوه 


عشق باستغراب: 


مرتك.... مرتك مين عاد.. ما انا مرتك 


صقر وهو يقترب من حنان: 


لع يا شاطره... مرتي حنان... اصل انا وحنان هنتجوز وفرحنا هيبجي الاسبوع دا ان شاء الله بعد يومين


نظر الجميع اليه بصدمه وبالتحديد عشق التي شعرت بدوار شديد كان احد ضربها علي رأسها ورددت: 


نعم؟!  هتتجوزو... ليه


صقر بحده.: 






علشان دي الوحيده ال اجدر اثق فيها واسلمها اسمي وانا مطمن... دي اخت امينه... امينه ال كانت اسم علي مسمي.. اي حد من عيله امينه ميعرفش لا يخون ولا يغدر... اما انتي بجا فحدث ولا حرج.. عيله واطيه جسما بالله.. انا اصلا مش زعلان من ال انتي عملتيه... انا منتظر منك اكتر من اكده اصل واحده ابوها مهران واخوها توفيق وابن عمها صلاح هتبجي اي يعني غير اكده.. الفرح بعد بكره... وهيبجي كبير جووي حضري نفسك بجا 


القي صقر كلماته وصعد الي غرفته فصعدت عشق خلفه واقتربت منه ومسكته من ملابسه ورددت بغضب ودموع: 


انت اي ال جوولته دا... انت بتعمل فيااا اكده ليييه مش فاهمه.... ليه دايما بتحاول تاذيني... مش كنت بتجول انك بتحبني 


صقر بغضب: 


يغور الحب دا في ستين داهيه... مش انا ال واحده زيك تعمل معايا اكده.. تعرفي اني كنت صوح في كل حاجه. عملتها فيكي... ال زيك  ميستاهلش اي حاجه اصلا.... ابعدي عني واوعي تحاولي تتكلمي معايا تاني.. ال بيني وبينك ابني وبس 


القي صقر كلماته وذهب وترك عشق التي تقف تبكي بحرقه وفي مساء اليوم التالي كان صقر يقف مع حنان التي تردد بضيق: 


بس ال بيوحصل دا كله غلط... اكده مينفعش 


صقر بضيق': 


بالله عليكي يا حنان.. علشان خاطري ساعديني


حنان بتذمر: 


ماشي بس زي ما اتفجنا مش هنعمل اكتر من اكده 


صقر بابتسامه': 


والله وعد... صدجيني مستحيل اخلف بوعدي معاكي والله 


حنان: 


طيب اتصل بالحجه بجا.. بجالها اكتر من ساعتين بره ولسه موصلتش 


ابتسم صقر واخذ هاتفه ولكن سمع صوت طلقات ناريه خارج البيت فركض بسرعه وخلفه شاهر وانصدموا عندما وجدو شريفه ملقاه علي الارض غارقه في دماءها فردد صقر بلهفه': 


لع... لع... جووومي يا حجه بالله عليكي... ابوس يدك جوومي 


الحارس: 


احنا شوفنا عربيه بتجري بسرعه ولمحنا فيها توفيق... هو يا بيه ال ضرب نار علي الست الكبيره 


نظر صقر الي عشق التي تقف بصدمه وحمل شريفه وذهبوا بسرعه الي المستشفي وبعد فتره كانوا الجميع يقفون بقلف ينتظرون اي خبر حتي خرج الطبيب فاقترب منه صقر وردد: 


ها يا حكيم طمني.. هي كويسه صوح 


الطبيب بحزن: 


البقاء لله و


توقعاتكم ورايكم ويا تري اي ال هيحصل في الفصول الاخيره ومين الصح صقر ولا عشق...


                   الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×