رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي


 رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي


الفصل السابع 

صقر الصعيد "قضيه شرف" 


كان يركض بسرعه حتي دخل الي البيت واقترب من عشق الجالسه علي الارض تبكي بشده واحتضنها وهو يردد: 


اهدي يا عشق.. متخافيش


عشق ببكاء: 


والله العظيم ما عملت حاجه.. جسما بالله ما جتلتها يا صقر... والله انا دخلت لاجيتها اكده 


نظر صقر الي جثه فاتن الملقاه علي الارض وتحدث بضيق: 


شاهر.... اتصرف انت 


نظر شاهر بضيق واشار للحرس ان يحملوها وذهبوا فاقترب صقر اكثر من عشق وحملها وصعد الي غرفته ووضعها علي الفراش وهو يردد: 


اهدي خلاص... انا عارف انك. ملكيش ذنب.. انا هتصرف واعرف مين عمل اكده 


عشق بخوف ودموع: 






اي ال جاب فاتن اهنيه واي علاقتك بيها 


نظر صقر اليها بضيق فنهضت عشق ورددت بدموع: 


اتكلم يا صقر... كفااايه جوي اكده بجا... انت عاقبتني كتير جووي واذيتني وانا سكت بس مش هسكت علي حاجه زي دي... جولي اي علاقتك بـ فاتن


صقر بضيق': 


ملوش لازمه نتكلم في المواضيع دي يا عشق... كل ال اجدر اجوله اني مسكت اخوكي وبس... وخلاص اكده انتجامي هيبجي منه لوحده 


نظرت عشق اليه بتوتر ورددت: 


وانتجامك منه كان عن طريج فاتن كمان صوح.. انت الشخص ال فاتن جالت انها بتحبه... انت كنت علي علاقه بيها 


نظر صقر اليها بضيق ولم يجيب عليها فرددت عشق مره اخري بعصبيه: 


اتكلم... ساااكت ليه.. انت كنت علي علاقه بيها.. حوصل بينكم حاجه.. او بمعني اصح انت كنت معاها صوح... يعني كنت بتعاقبني انا وتنتجم مني وتروح تنام في حضنها 


صقر بضيق: 


الكلام دا انتهي بجاله فتره وانا جيبتها اهنيه علشان احميها من اخوكي


عشق بغضب: 


انت خااااين... هو انا غبيه للدرجادي علشان افضل بحبك بعد كل دا... بعد ما اتهمتني في جضيه ز'نا.... انا سامحتك... والله سامحتك علي كل حاجه بس مستحيل اسامحك علي خيانتك ليا... دا انت جتلت ابن عمي وسكت... انا مش عايزاك يا صقر


صقر بصدمه: 


نعم.. يعني اي مش عايزاني..مش فاهم 


عشق بدموع: 


طلجني يا صقر


صقر بغضب: 


انتي غبيه ولا اي حكايتك بالظبط...تطلجي وتروحي فين عااد هااا... عايزه تروحي لابوكي... ال حاول ينزلك ال في بطنك جبل اكده ولا اخوكي ال خطفك وجصلك شعرك وكان هيجتلك... ولا عند ميين بالظبط اذا كان بنت عمك نفسها مجدرتش تعيش معاهم... عايزه تروحي تعيشي عند ميييين هاااا... اتكلمي.. عايزه تروحي علي فين 


عشق بغضب  : 


اي مكان... انا هروح في اي مكان... مش هجعد اهنيه.. انا خلاص مبجيتش عايزاك... مبجيتش عايزه الحياه دي... انت شيطان... والله شيطان


صقر بحده: 


ماشي...  وانا مش هعيش مع واحده مش عايزاني يا عشق... انتي مش عايزاني خلاص.. بس انا عايز ابني... لو عايزه تطلجي امضيلي اني هاخد ابني بعد ما تولديه وملكيش اي صالح بيه 


عشق بصدمه: 


لع طبعا... انا مستحيل اسيب ابني


صقر بحده: 


لع هتسيبيه... انتي عايزه تمشي يبجي ابني انا ال هاخده.. وعلي فكره اي حاجه توحصله انا هحملك النتيجه... مش ابن صقر الشريف ال يتربي في بيت مهران


القي صقر كلماته وذهب فنظرت عشق بدموع وفي يوم جديد كان يجلس صقر مع شاهر الذي ردد بغضب: 


لع طبعا... انا مش فاهم ازاي دا يوحصل... عشق هي السبب... هي ال دخلت في الوجت الغلط 


صقر بضيق: 


طيب فاتن عامله اي دلوجتي.. سافرت 


شاهر': 


ايوه خلاص هي بجت بره مصر دلوجتي بأسم مختلف ومش هترجع مصر تاني... وفاتن بالنسبه لـ اهنيه فهي ماتت وحطينا جثه وعملنا كل حاجه علشان تبان ان هي فاتن ودلوجتي المتهم في الجضيه دي هو رأفت 


صقر بحده: 


رأفت..... يلا نروحله


القي صقر كلماته وذهب هو شاهر اما عند مهران كان يقف بغضب مع احدي رجاله وهو يردد: 


يا بيه مش هنعرف مكانه... هما مخبينه في مكان محدش يعرفه نهائي... لازم حد يساعدنا. 


مهران بغضب: 


حد مييين عاد... مفيش  حد هيساعدنا... الكل ضددنا دلوجتي.. لازم احنا نتصرف و 


لم يكملم هران كلماته ولكن قاطعه هذا الصوت الانوثي وهو يردد: 


انا هساعدكم... بس بشرط 






نظر مهران الي مصدر الصوت بصدمه وفي مكان اخر عند رأفت كان ملقي علي الارض وقدمه مازالت تنزف وصقر يقف امامه بسخريه وهو يردد: 


الرصاصه وجعاك جووي اكده.. انت لازم تستحمل علشان ألم الرصاصه ال في رجلك دا هيبجي حاجه بسيطه جووي بالنسبه لـ ال هعمله فيك 


القي صفر كلماته واشار لاحدي الحرس الذي اقترب منه ووضع ماده كاويه علي الجرح فصرخ رافت بألم وردد شاهر بتذمر: 


لع... مش كفايه.. انا شايف انكم بتدلعوه 


القي شاهر كلماته وهو يقترب منه وبيده سكين حاد وفجاه غرسه مكان الجرح فصرخ رأفت وهو يردد بتعب: 


جسما بالله ما هسيبكم..... هنتجم منكم كلكم علي ال عملتوه... هخليهم تكرهوا حياتكم كلها 


صقر بسخريه: 


ومين جالك انك هتطلع من اهنيه.... انا هخليك تندم علي الساعه ال لمست فيها امينه الله يرحمها


القي صقر كلماته واخذ عصا حديد وضربه بقوه علي يده وهو يردد': 


مش بـ ايدك الوسخه دي لمست مرتي وجتلتها 


القي صقر كلماته وظل يضرب علي يده بقوه وفي المساء كانت تقف عشق امام شباك غرفتها وهي تنظر بقلق حتي وجدت صقر يدخل بسيارته الي البيت ولكن لم يدخل الي الغرفه فخرجت لتبحث عنه حتي وجدته في غرفه اخري فاقتربت منه ورددت بضيق: 


هو انت هتنام اهنيه ولا اي... مدخلتش الاوضه ليه 


صقر بحده: 


ادخل اوضه واحده عايزه تطلج مني ومش عايزاني ليه عاد


نظرت عشق اليه بدموع واقتربت منه وتحدثت: 


انا... انا عارفه اني جولت كلام كتير زعلك... بس انت كمان لازم تفكر فيا شويه... انت بتعمل فيا اكده ليه.... هو انا استاهل كل دا... غلطتي كبيره جوي علشان تعاقبني بالطريجه دي 


صقر بضيق': 


ايوه تستاهلي يا عشق... لو كنتي مكاني وشوفتي ال انا شوفته مكنتيش سالتي سؤال زي دا... انا كمان غلطت كتير جووي.. وبعتذرلك لاول مره في حياتي... انا اسف علي كل حاجه حوصلتلك ... عشق بالله عليكي متسبنيش... خلينا نعيش كويسين مع ابننا ال هيجي.. بلاش تعملي اكده انا ما صدجت بدأت ابدأ حياه طبيعيه معاكي شويه...متبعديش عني.. والله العظيم انا بحبك 


نظرت عشق اليه بدموع واقتربت منه وهي تردد  : 


والله وانا بحبك... بحبك جووي كمان... انت لو تعرف انا بحبك ازاي مستحيل كنت تعمل فيا اكده 


القت عشق كلماتها بدموع فلامس صقر وجهها واقترب منها وهو يقبلها علي شفتيها وفي صباح يوم جديد نهض صقر العاري الصدر وهو يستمع الي طرقات عنيفه علي الباب وعندما فتح وجد شاهر الذي تحدث بعصبيه مردفا: 


صقر.. رأفت هرب وكل رجالتها اتصابوا 


نظر صقر اليه بصدمه وانتبه لعدم وجود عشق فذهب الي الغرفه الاخري وظل يبحث عنها حتي وجد رساله وعندما قراءها تحدث بصدمه: 


عشق.... انتي.... شااااهر..... اجتلوا عشق.... اجتلوا عيله علاام كلها و


توقعاتكم ورايكم ويا تري اي ال هيحصل ومين صح عشق ولا صقر واي ال ممكن تكون عملته عشق علشان صقر يطلب انهم ييقتلوها 


                    الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×