رواية لحظاتي الاخيرة الفصل الثاني 2 بقلم نشوه عادل

رواية لحظاتي الاخيرة الفصل الثاني 2 بقلم نشوه عادل

 رواية لحظاتي الاخيرة الفصل الثاني 2 بقلم نشوه عادل


-بصراحة ي مالك انا مش حابة اكمل الخطوبة دى وشايفة انك مش الشخص اللى انا بحلم بيه 

مالك بضحك: حلوة النكتة دى ياريت متقوليهاش تانى بقى عشان بايخة زيك 

خلود : ع فكرة انا مش بهزر انا بتكلم بجد ليه اضيع عمرى مع واحد زيك لسه بيبدأ حياته من الصفر مع ان بيجيلى فرص احسن وهعيش بعدها ملكة 

مالك باستغراب: ف ايه انتى مستحيل تكونى البنت اللى عرفتها وحبيتها وبعدين من امتى الكلام ده مكنش موجود ليه من بدرى جاية تقولى الكلام ده ولسه شهرين ع الجواز!

خلود: ما هو عشان دخلنا ف الجد اللى مفيش منه مخرج كان لازم الحق نفسى 

مالك: خلود اظبطى انا لحد الان واخد انك عاملة عليا حوار فمتخلنيش اقلبها جد وهزعلك!






خلود: انت مش محتاج تقلبها لان هى فعلا جد والنهاردة بالذات أنا بقول اللى جوايا وبصراحة جاي ليا فرصة كويسة مينفعش اضيعها من ايدى شوف حالك وسيبنى اشوف حالى

مالك بغضب: يعنى ايه؟ بقى طول السنتين اللى فاتوا كنتى بتخدعينى! بتمثلى عليا الحب! طب ليه ليه ي حقيرة انا عملت عشانك المستحيل وجيت اتقدمتلك وانا لسه بقول بسم الله الرحمن الرحيم عشان اى خطوة معاكى تكون حلال تقومى تعملى فيا كده!

خلود: بقولك ايه الكلام اللى عمال تهرى فيه ده مبقاش ليه لزمة خلاص 

قلعت الدبلة وحطتها قصاده ع الترابيزة وقامت بجمود وقالت: بقيت شبكتك ابقى تعال خدها ف اى وقت عن اذنك 

مشيت خلود بسرعة قبل ما تنهار قصاده اما مالك فضل مكانه مصدوم مش مصدق اللى حصل ازاى وليه؟! طلع فونه وكلم فريدة حكى ليها ع كل حاجة وسط صدمتها وسمعت الباب بيتقفل وعرفت انها خلود 

فريدة: الهانم شرفت اقفل انت دلوقتى وانا هعرف الحوار ع ايه سلام 

قفلت فريدة وقالت: استنى عندك لازم نتكلم 

خلود بتعب واضح: لو سمحتى ي فريدة اجلى اى كلام دلوقتى انا تعبانة جدا ومحتاجة انام 

فريدة: مفيش نوم غير لما اعرف ايه الكلام الاهبل اللى قولتيه لمالك ده!

خلود: اظن دى حياتى وانا حرة فيها 

فريدة بغضب مكتوم: لو مفكرة ان عشان مفيش راجل ف حياتنا ان ملكيش كبير فأحب افكرك انى لسه عايشة مموتش 

خلود: ربنا يطول بعمرك بس قصتى مع مالك انتهت خلاص ممكن بقى ادخل انام 

وفعلا سابتها ودخلت ع اوضتها وهى بتعيط ومش عارفة اللى عملته ده صح ولا غلط بس قالت بصوت عالى: لا كده احسن بدل ما كان يتعلق بيا اكتر ونتجوز ومكملش معاه يومين وياخد لقب ارمل هو يستاهل يعيش مبسوط مع واحدة تكمل معاه العمر وتكون ام لعياله


عدى يومين وعرف اهل مالك بان خلود بعتت ليه الشبكة ...اسماء: بركة ي جامع انها جات منها ده لا أصل ولا مال ولا عيلة مش فاهمة كنت واخدها ع حزن ايه الحمدلله انها جات منها

محمد والد مالك: لو عندك كلمة طيبة قوليها معندكيش اسكتى احسن 

اسماء: اسكت ع ايه الناس كلها عارفة ان الفرح بتاعه كمان شهرين ولا اقل هنقول للناس ايه!؟

مالك: الفرح هيتعمل ف ميعاده ي امى 

محمد باستغراب: ازاى يعنى ي ابنى طب وخلود؟!

مالك بغضب: هو اللى خلقها مخلقش غيرها ولا ايه سها موجودة وتتمنى نظرة منى 

اسماء بفرحة: ايوة كده اخيرا عرفت قيمتها بنت خالتك اولى بيك 

محمد: هو ايه الهبل ده هو اى كلام بتظيطى فيه وخلاص لنفترض ان بنت خالتك وافقت ابوها هيوافق ان الفرح يكون كمان شهرين!

اسماء: وهيرفض ليه البت بتحبه وجهازها موجود كامل متكامل من الابرة للصاروخ وابنى مش غريب عليهم 

مالك: ع خيرة الله ي امى النهاردة بليل نروم ليهم خديلى بقى ميعاد مع جوز خالتى عن اذنكم 

مشى مالك وساب محمد بيخبط كف ع كف واتصلت اسماء بأختها وفعلا راح مالك وخطب سها ووصلت الاخبار لخلود اللى كانت ف المصنع 

سمر بصدمة: هو مش ده مالك خطيبك!

خلود: ماله؟!

سمر: منزل صورة ليه ان خطب البت الملزقة بنت خالته 

مسكت خلود الفون منها وعيونها مدمعة وقلبها يكاد يخرج من مكانه لشدة ضرباته وكثرة الوجع وقالت: ربنا يسعده 

سمر بعدم فهم: انا مش فاهمة حاجة انتم ازاى سيبتوا بعض معقول بعد ما عرف بمرضك سابك!

خلود: لا هو ميعرفش اى حاجة انا اللى سيبته

سمر: يعنى ايه انتى اللى سبتيه فهمينى!






حكت ليها خلود ع كل اللى حصل .....سمر: انتى حيوانة ازاى جالك قلب تعملى كده؟!

خلود بوجع: بالله عليكى ي سمر متزوديهاش عليا انا ما صدقت انه شاف حياته

سمر: انتى مفكرة انه كده شاف حياته! بالعكس انتى دمرتيه ودمرتى معاه واحدة تانية ملهاش ذنب ف ده كله 

خلود: لا اطمنى سها بتحبه واكيد هتنسيه 

سمر: اللى بتعمليه ده غلط كبير ف حق نفسك وفى حق مالك ي خلود 

خلود: معليش يمكن يتعذب شويه ويتوجع بس هيعيش مرتاح بعدين 

سمر: طب وفريدة عرفت بموضوع مرضك ولا لسه!

خلود: لسه مش عارفة اجيبها ليها ازاى بس متقلقيش هعرفها بكرة الصبح 

سمر: ماشى 


عدى يوم واثنين لحد ما عدى الشهرين وفى يوم جواز مالك وسها دخلت اسماء لقت مالك واقف ف البلكونة وبيشرب سيجارة واول ما شافها رماها

اسماء باستغراب: ايه ي ابنى من امتى وانت بتدخن؟!

مالك: بقالى فترة 

اسماء: وايه شكلك ودقنك دى ي ابنى ده انا النهاردة يوم فرحك ده منظر عريس!

مالك بضحكة وجع: تعرفى ي امى انا كنت بعد لليوم ده بالساعة والثانية لحد ما خلود عملت عملتها وكسرتنى وكسرت فرحتى 

اسماء بحزن عليه: ربنا ينتقم منها البعيدة 

مالك: لا ي امى اوعى تدعى عليها انتى كده بتموتينى انا 

اسماء: بعد ده كله وبرشه زعلان عشانها

مالك: عشان هى روحى 

اسماء: انساها وعيش حياتك بقى هى مش باقية عليك دى متستاهلكش

مالك: حاضر ي امى هنساها

عند خلود اللى مصحتش لشغلها دخلت فريدة تصحيها واتصدمت لما لقت المخدة غرقانة دم وخلود قاطعة النفس وووووو.....يتبع


#اسكريبت_لحظاتى_الاخيرة الفصل الثانى

#بقلم_نشوه_عادل


                    الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×