رواية لعبه القدر الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد العزيز
الفصل الرابع
شجن بصتله بصدمه كبيرة و خوف كمل و هو بيديها منديل :- امسحي عرقك امسحي متخافيش
خدت منه المنديل بخوف كمل سيف :- شجن ماهر علي طالبه في سنه تالته كليه الصيدله جامعه القاهره اتخطبتي للمعيد بتاعك من سنه اولى و بعدين سابك بسبب الصور اللي اتنشرت ليكي على بعض المواقع هربتي ليه بقى عشان أهل منطقتك و الفضيحه...
شجن ببكاء:- مش صوري و الله ما صوري انا مستحيل اعمل كدا
سيف :- مش فارق صورك أو لأ مش فارقلي انا بس عايز اعرفك اني عارف عشان مش سيف الاسيوطي اللي يضحك عليه و هسيبك تاكلي عيش انا عرفت اللي انتي عاملتيه مع زياد انهاردة و انه بسببك لسه عايش و دي حاجه انا عمري ما هنسهالك عشان كدا هسيبك
شجن بخوف و تلعثم:- ش شكرا يا استاذ سيف و اللي انت عملته دا جميل عمري ما هنساه
سيف:- حلو
كمل و هو بيبص لزياد:- خدي بالك منه
منتظرش ترد و سابها و خرج من الاوضه ، شجن خديت نفسها براحه كبيره:- طلعتلي منين انت كمان كله منك يا احمد الزفت... ربنا ينتقم... منك
احمد خرج من المخزن و هو في قمه غضبه و بيفكر في شجن و هتكون راحت فين ، قاطع شروده رنين فونه
احمد بتأفف:- ايوا يا غيث
غيث :- انت فين
احمد بغضب :- يواه كل اما هترن هتسألني نفس السؤال غيث انا كبرت مبقتش عيل صغير فمتعملش عليا اخويا الكبير عشان هي مش ناقصك
غيث بعصبية:- بقولك انت فين قولت هتمسك الفرع اللي في القاهره و قولتلك ماشي لكن البيه مبيروحش اصلا الشركه و قاعد يتسرمح.. هنا و هناك لو مش هتاخد بالك من شغلك و تحترم نفسك يبقى ترجع احسن و كفايه بقى كدا يا احمد
احمد بغضب :- حقك ما هو ابوك كتبلك كل حاجه بقى و سابك تتشرط عليا تمام يا غيث يومين و هرجع سوهاج
مستناش يرد عليه و قفل المكالمه ، غيث بص للفون بغضب و ركل.. رجله بغضب في الأرض
سيف :- مالك
غيث بغضب :- هو ليه مش قادر يفهم اني خايف عليه احمد طايش و لو مفضلش تحت عيني ممكن يحصله حاجه بسبب طيشه دا
سيف :- طب اهدى و سبهولي انا هتكلم معاه انا همشي انا بقى و انت أهدى
غيث :- تمام
في الصباح
صحي غيث من نومه على صوت رنين فونه
غيث :- ايوا يا جابر
جابر :- غيث بيه هو انتوا هتفتحوا المصنع القديم
غيث :- لا ليه
جابر :- اصلي شوفت احمد بيه خارج من المخزن انبارح بليل فأستغربت
غيث :- انت متأكد احمد اخويا
جابر:- ايوا يبيه هو انا اتوه عنه انا حتى قولت هترجعوا تفتحوه و انت عارف اني قاعد من غير شغل فقولت تشوفلي فيه شغلانه
غيث بغضب :- طب اقفل اقفل دلوقتي يجابر
قفل غيث مع جابر بأستغراب: قالي انه لسه في القاهره و هو اصلا في سوهاج ايه اللي هيودي احمد المخزن القديم في وقت زي دا يا ترى بتهبب.. ايه يا احمد
دخل غيث عربيته و وصل المصنع القديم و كان لسه هينزل من العربيه بس وقف لما لمح سلسله موجودة في دواسه الكنبه اللي ورا ، شال السلسلة و فتحها و انصدم بشده لما لاقى
سميره:- كويس ان زياد مجرولش حاجه دا كان مشيلني انا مسؤوليته لو كان حصله حاجه كان غيث موتني... فيها
ريهام :- هو دا كل اللي همك يخالتي يا ترى مين عايز يموت... زياد
سميره:- اكيد حد من اعداء.. غيث ما انتي عارفه أعداءه... كتير اكمنه واكل السوق ابن العبقريه
بص غيث لسلسه و انصدم لما لاقى فيها صورة شجن مع ماهر ابوها اتكلم بهمس :- عمي ماهر ايه علاقه سحر بعمي ماهر
مسك السلسله في ايديه و دخل المخزن القديم بص فيه بس بدون اي جدوى لما ملاقاش فيه اي حاجه
خرج منه و راح الشركه بتاعته و قعد على الكرسي و رجع راسه لورا و هو بيفكر في كل حاجه بتحصل و عقله مشتت من الافكار اللي فيه و اهمهم موضوع شجن و ايه علاقتها بماهر ، قطع حبل افكاره و مسك موبايله و رن على عواد الغفير
غيث :- خلي السواق يجيب سحر الخدامه الجديدة الشركه هنا و خلي واحده من الخدم تعقد مع زياد بدالها
عواد:- تحت امرك يبيه
وصلت شجن الشركه و هي بتفكر غيث عايزاها في ايه سألت على مكتبه و دخلتله
غيث :- اقعدي
قعدت شجن باستغراب:- حضرتك عايزيني
غيث :- انتي مين
شجن بخوف :- مش فاهمه
غيث :- لا انتي فاهمه كويس اوي انا بتكلم عن ايه
كمل كلامه و هو بيطلع السلسلة و بيوريها لشجن:- تقريبا دي ضايعه منك
حطيت ايديها على رقبتها بخوف شديد و خدت منه السلسله ، غيث بصلها و اتكلم بحده
:- تعرفي عمي ماهر منين
شجن بخوف :- انا بنته
غيث :- بنته ازاي اللي اعرفه انه معندوش غير بنت واحدة و اسمها شجن
شجن بتلعثم :- انا انا هي شجن
غيث بصدمه :- بنت عمي ماهر انتي شجن طب ازاي
شجن بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها تحت نظرات الصدمه الشديدة من غيث
غيث بصدمه :- يعني احمد هو السبب اللي خلاكي تهربي.. و تسيبي بيت اهلك و تيجي هنا
شجن :- انا مكنتش مقرره اجاي هنا بس الصدفه اللي خلاتني اركب عربيتك و اجاي هنا سوهاج انا همشي من بيتك و ارض الله واسعه عن اذنك
جت تمشي غيث و قفها: انتي ليه مسألتيش انا اعرف ابوكي منين
شجن بصتله كمل غيث و قال :- ابوكي كان شاغل عند ابويا زمان و كان يعتبر الاب التاني ليا انا و احمد
شجن بصدمه:- احمد مين
غيث :- احمد اللي انتي هربتي منه و جيتي تستخبي منه في بيته احمد يبقى اخويا يا شجن
شجن بخوف شديد و صدمه :- ايه انا لازم امشي من هنا فوراً
غيث جري عليها و مسك ايديها و شدها عليه ، فضلوا شويه باصين لبعض ، قاطع حاله السكون دي شجن و هي بتقول ببكاء
:- انت عايز مني ايه هتسلمني لاخوك صح حرام عليكوا دا انت حتى بتقول ان ابويا كان بمثابه اب ليكم و لا عشان انا مليش حد
اتكلم بغضب و هو بيبصلها:- هششش احمد مش هيقدر يعملك اي حاجه متخافيش انا مش هسمحله محدش هيعرف يحميكي من احمد غيري متخافيش يا شجن زي ما انتي خايفه على نفسك انا برضوا خايف على اخويا يودي نفسه في داهيه... بسبب حبه ليكي
شجن اتكلمت بلهفه و هي بتمسح دموعها:- طب سبني امشي من هنا هروح اي مكان ميلاقنيش فيه
غيث :- و انتي مفكره انك كدا هتقدري تفلتي.. منه احمد اخويا و انا عارفه كويس
قعدت على الارض بحسره و بكاء :- طب اعمل ايه اعمل ايه اموت... نفسي عشان استريح منه هو ليه بيعمل فيا كدا اخوك دا مريض نفسي و دمرلي... حياتي
فضلت تاخد نفسها بصعوبه لحد اما لاقيت الصوره مشوشه قدامها و الارض بدأت تهتز بيها ميلت براسها على الارض و اغمى عليها
غيث بخوف شديد:- شجن شجن فوقي
راح جاب مياه و رشها عليها برفق لحد اما بدأت تفوق ، اتكلم غيث بلهفه:- انتي كويسه حاولي تهدي و متخافيش انا معاكي مش هيقدر يعملك حاجه و انا معاكي متخافيش و اهدي
شجن بصتله و بدأت تتطمن تدريجيا لكلامه
غيث :- بقيتي احسن
هزيت رأسها بهدوء كمل غيث و قال :- انا هخليكي متحرمه... على احمد العمر كله
بصتله شجن بانتباه ليكمل غيث و هو بياخد نفس عميق :- تتجوزيني
يتبع....
لعبه القدر
يارا عبدالعزيز