رواية لا امان (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد

رواية لا امان (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد

 رواية لا امان (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد


البارت الاول 

كانت تجلس في منزل والدتها وتقوم بأعمال المنزل من تنظيف إلى أن جاءها إتصال من جارتها التى تسكن بجانبها فى منزلها الزوجى 

استغربت كثيرا حنان من إتصال جارتها فى ذلك الوقت وقامت بالرد عليها 

حنان : الو ازيك أم جنا 

أم جنا : انا كويسه يا ختى انا بكلمك عشان اقولك إن جوزك جاب عروسته الجديدة واتجوز فى شقتك دلوقتي 

حنان: جوزى بيوضب الشقه وقالى قدامه شهر كمان جواز ايه بس اللى بتقوليه ده 

أم جنا : الشقه خلصانه من أسبوع وانا لما سألته عليكى قالى انك مش هترجعى دلوقتي عشان امك عيانه لكن اتفاجئت دلوقتي بزفه وهيصه تحت البيت بصيت من الشباك عشان اشوف مين لقيته جوزك قولت أتصل اعرفك لأنى زى ما توقعت انك مش عارفه حاجه 






حنان: اتاكدى يا امو جنا الله يرضي عليكى مايمكن حد تانى فى العماره وهو كان واقف 

أم جنا : وحد تانى هيشيل عروسته ويدخلوا شقتك ده زى مايكون بيتجوز لأول مرة مش راجل متجوز وعنده عيل عنده ٦ سنين 

استنى يا اختى هفتح الباب واسمعك صوت ضحكهم دى للعماره كلها بتضرب كف على كف من الزفه اللى عملها والهيصه 

خرجت امو جنا وفتحت مكبر الصوت ووضعته بالقرب من باب منزل 

سمعت حنان صوت ضحك زوجها وصوت ضحك لامرأه اخرى 

هل حقاً كلام تلك الجاره صحيح هل اخذ ذهبها ومالها ليتزوج اخرى 

اغلقت الهاتف دون حديث اخر وجلست تبكى بإنهيار هى لم تتوقع أبدا أن يخونها بتلك الطريقة لما لم يخبرها لما جعلها تعلم بتلك الطريقة هل هى قصرت معه بشئ لا لم تقصر أبدا كانت له ونعم الزوجه 

جلست تتذكر آخر لقاء بينهم 

Flash back 

جمال : ايه رايك نوضب الشقه دى واغيرلك المطبخ زى ماكان نفسك فيه 

حنان: ايه ده بجد

جمال : اه منا عاملك مفاجأة وقولت اوضبلك الشقه بقالنا ٨ سنين من ساعت ماتجوزنا معملناش فيها حاجه

حنان: طيب وهتجيب الفلوس منين 

جمال : عامل جمعيه وقبضتها هوضب بيها امال انا كنت مقشفها عليكوا ليه 

حنان: ربنا يباركلنا في عمرك هتبدا توضيب من امته 

جمال : بكره الصبح لمى هدومك وهدوم ابنك وروحى اقعدى عند امك شهر كده ولا حاجه على ماخلص توضيب 

حنان: طيب مش هتسالنى انا عايزه اوضب ايه 

حنان : اه طبعا قوليلي عايزه تعملى ايه

بدأت حنان بوصف كل ماتريده من تعدلات وتغيير فى الالوان لجمال الذى تجاهل كل ماقالته واوهمها بموافقته 

جمال : طيب كده الميزانية هتخرم انتى عايزه تعديلات أنا مكنتش عامل حسابى عليها 

حنان: خد يا حبيبي الغوشتين دول ابويا كان جايبهملى هديه قبل جوازى بيعهم وكمل توضيب احنا بنوضب كام مره داحنا حتى من ساعه ماتجوزنا ماوضبناش عشان ماكنش معاك فلوس 

جمال : عندك حق خلاص ياستى بكره باذن الله تاخدى هدومك وحاجتك وتخديلى معاكى غيارين وتروحى تقعدى عند امك لحد ما اخلص توضيب 

فى اليوم التالى فعلت حنان كما طلب منها جمال اخذت بعض من ملابسها وملابس ابنها وملابس زوجها وذهبت لتقيم فى منزل والدتها


وبالفعل فى اليوم التالى اتى جمال ومعه العمال وكان برفقته امرأه اخرى  

تلك المرأة التى تزوجها جمال 

جمال ميكانيكي سيارات صاحب ورشة ميكانيكا يكسب كثيرا من المال لكنه يصرفه على النساء ويبخل بالمال على زوجته وابنه ويدعى دائما الفقر 

وتلك المرأة سعاد امرأة مغروره اخت رفيقه تعرف جمال جيداً من حديث اخيها عنه تقدم لها جمال بالماضي ولكنها رفضته لانها كانت على علاقه بشخص اخر ولم يتزوجها 

فهى لعوب تعلم جيداً كيف تأخذ ما تريد من جمال 

سعاد : بقولك يا حبيبي غرفه النوم عايزاها فانيلا لاتيه 

جمال : ايه اللون ده 

سعاد : ده لون نازل جديد حلو اوى الصنايعى عارفه بص اقولك ياسطى خلى الشقه كلها فانيلا لاتيه 

ظلت سعاد تتحدث من العامل وتطلب منه ما تريد من الوان وتعديلات وظل جمال واقف بجانبها لا يتحدث تاركا لها المجال لتخبر العامل بما تريده ظل هكذا إلى أن انتهت 


جمال  : خلصتى كده يا حبيبتي

سعاد : اه كده تمام فاضل العفش تعالى بقى نروح ننقى العفش ونعربن عليه ولما النقاش يخلص نفرش الشقه 

وافق جمال على حديثها وذهب برفقتها للأماكن التى تريد شراء الاثاث من خلالها واختارت اثمن واغلى الاشياء ووافق جمال على جميع ما اختارته ولم يعترض إلى أن انتهت 

جمال : كده خلاص جبتلك اللى عايزاه كله صح مافيش بقى مكافأة ليه على تعبى 

سعاد : اه يا حبيبي كده خلاص انا راضيه عندك 

جمال : اول ما الشقه تخلص نتجوز على طول 

سعاد : اكيد طبعا يلا بقى تعالى نتغدى وبعد كده وصلنى للبيت 

جمال : حاضر يا سوسو بس عايزه حاجه تصبيره كده لحد ما نتجوز 

سعاد: انسى مش هديك حاجه غير بعد الجواز انت فاكرنى زى الستات اللى كنت ماشى معاهم 

جمال : لا طبعا دانتى ست ستهم وتاج راسهم كمان 

سعاد : ومراتك 






جمال : مرات مين وهباب مين دانتى فوق الكل وهما ولا حاجه جمبك وبعدين انتى بس اللى مراتى وهيا خليها كده متعلقه منا مش هدفع لا نفقه ولا مؤخر 

سعاد: طيب خلاص سبنى انا أتصرف معاها لحد ماطفشهالك واخليها تطلق من غير ماتدفعك ربع جنيه حتى 

جمال : مسك ايديها وباسها إنتى تؤمرى اعملى اللى انتى عايزاه 

ذهب جمال برفقه سعاد وقاموا بتناول الغداء ثم اوصلها لمنزلها وبعد ذلك ذهب لمنزل حنان 

طرق جمال باب المنزل وفتحت له حنان للباب 

حنان : جمال ازيك شكلك هلكان تعالى تعالى ادخل 

دلف جمال لمنزل والدت حنان وقام بالنوم على الاريكه اثر مجهود اليوم وشرد قليلا بمقارنه بين حنان وسعاد 

حنان تلك الزوجه اسم على مسمى لم تقصر يوماً فى حقه ولكنها لا تفقه شئ فى ما يريده الرجال هى زوجه خلوقه وملتزمه وتتعامل معه بود واحترام وهو لا يريد ذلك لا ينكر جمال جمال حنان من شكل 

فدائما يشعر بالنقص تجاهها هى فتاه جميله درست رياض اطفال ومجال دراستها اثر عليها هى شخصيا فعندما تتعامل معها تشعر ببراءه الاطفال وهو لا يريد ذلك هو يريد من تقوم باغوائه ويشعر برجولته عليها فهى عكس سعاد 

سعاد تمتلك جمال صناعى عكس حنان التى تمتلك جمال طبيعى سعاد امرأة لعوب تجعلك طوال الوقت تفكر بها عكس حنان التى تجعلك تنسى وجودها من الأساس سعاد غير ضامن وجودها فعليه دائما مراضتها عكس حنان التى يضمن وجودها مهما فعل بها إذن فعليها ان تتحمل نتيجه عطاءها  فهى دائما تعطى ما لا يطلب منها تعطى بسخاء 

إنما سعاد تريد الحصول على كل شئ اذن سيأخذ من هنا ليعطى هنا 

افاق من شروده على صوت حنان 

حنان : قوم يا جمال انا جهزتلك الحمام وغيارين قوم خد دش وغير هدومك على ماحضرلك العشا شكلك يا عينى هلكان 

جمال: اه يا حنان هموت من التعب بس فى طلب كده محتاجه منك 

حنان: خير 

جمال : انا حسبت الصنايعى انهارده والفلوس قصرت معايا والجمعية اتاخرت هقبضها بس مش دلوقتي انا بس محتاج قرشين كده امشى نفسى بيهم 

حنان: انا مش معايا غير الحلق ده اخر حاجه 

جمال : هاتيه وانا لما اقبض الجمعيه اجبلك احسن منه كمان 

حنان : ماشى يا جمال وخلعت الحلق من اذنها وأعطته له 

اخذه جمال دون شفقه عليها وقام بعد ذلك باخذ حمام دافئ حتى يريح جسده من تلك المشاوير التى ذهبها برفقه سعاد 

فاقف حنان من شرودها وقررت الذهاب له فى اليوم التالى وتترك ابنها مع والدتها حتى لا يرى تلك المواجهة بينها وبين والده ذلك الخائن 


                       الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×