رواية قطتي الشقيه الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس كاتبة
بارت 12
قطتي الشقية
غدير بخوف : هو في ايه .. فين شادي
قرب ايسر عليها بهدوء و قال : مش هنا
غدير بخوف و صراخ : ما تقربش .. هصوت و الم عليك الدنيا
ابتسم و قال : عادي مفيش حد في البناية دي غيري
غدير بدموع و صراخ : ابعد ما تقربش
و كانت تتراجع للخلف بذعر لغاية ما اتزنقت ع الحيطة
حط يداه على كتفيها و قال : ممكن تسمعي هقولك ايه
غدير كانت تصرخ و هي تدفعه و لكنه اقوى منها بكثيرو كان مثبتها بيديه و قدمه
تحولت ملامحه من الهدوء الى الغضب
غدير بصراخ : ابعد عنيييي يا حيواااان
ايسر بجنون واضح : مش هبعد ... مش هبعد قبل ما يشوفك شادي بحضني و يتوجع .. مش هبعد قبل ما انتقم منه
و كان بيحاول يبوسها و هي بتدفعه و بتصرخ باعلى صوت
فجأة باب الشقة اتكسر و وقع ع الارض
كان فراس و سليم مصدومين و هم سامعين صوت صراخ غدير
تركها ايسر برعب و التفت الى فراس
هجم فراس عليه بسرعة و مسك يد غدير و دفعها الى سليم و بدأ يسدد اقوى اللكمات و الضربات الى ايسر
اما غدير خبطت بسليم الذي امسكها و رفعها
كانت منكمشة على نفسها بتعيط بهستريا
سليم بغضب : هاته يفراس انا هخلص عليه
فراس بجنون : ابعدددددد .. محدش هيمو..ته غيري
ايسر بتألم واضح : استنا يا فراس اسمعني .. انا مكنتش عايز اقربلها .. شادي كان عايز يعمل كدة في بنات عمك .. انا كنت عايز اربيه و انتقم منه على بيعمله
فراس بجنون : والله ! و اختي ذنبها ايه يا ندل
سليم بغضب و صراخ : عذر اقبح من ذنب
دلف شادي وهو مصدم من الاصوات العالية
شادي بصوت عالي : في اييييه !؟
ترك فراس ايسر و هجم على شادي ضربه بوكس و حط ايديه على رقبته ... حاول يخن..قه
امسك سليم فراس و ابعده و قال : اهدى يا فراس
فراس بوجع و صوت مهزوز فيه غصة : انت اييييه يا اخي ... مش كفاية الي عملته و الكلام الي جبتهولنا ... الندل صاحبك كان هيدنس شرف اختك يا زباله ... كله من نوياك الحقيرة ... ربنا بيخلص حق بنت عمك و بيوجعك باختك ... ذنبها ايه غدير ان ربنا ابتلاها باخ حقير زيك
نظر شادي بصدمة الى غدير المنكمشة و تبكي بهستيريا
اما فراس اخذ غدير بحضنه و خرج و تبعهم سليم
شادي نظر الى ايسر الذي ين..زف من انفه و وجهه مليء بالكدمات
شادي بصدمة و عدم استيعاب : هو الي قاله ده بجد ؟؟ هي حصلت تعتدي على اختي ؟؟؟ تبص لاختي يا ايسر ؟؟؟
ايسر بشر : اه .. و لو مكانش جيه كان زماني عامل فيها زي الي كنت ناوي تعمله في مليكة و رزان
شادي بصدمة اكبر ضحك و قال : هههه ايه ده انت بقيت ملاك و بتدافع عن الناس ؟؟
ايسر بوجع : لا انا عايز انتقم منك .. من كل الي عملته فيا .. انا استحملتك كتير .. روحت خطبت البنت الي بحبها عشان تغيظ بنت عمك .. انت عارف كويس اني بحب افنان و مع كدة خطبتها و عملت نفسك عبيط و مش عارف .. كنت مستني اليوم الي انتقم منك بيه بفارغ الصبر .. كان نفسي اوي تشوف اختك بحضني .. دلوقتي انا ع الاقل شفيت غليلي منك .. لو ق..تلتني مش هبقى زعلان
كانت نظرات شادي مصدومة .. مرت ثواني حتى ضحك بهستيريا ... لكنه تلاشت الضحكة لثواني و الافكار الي بتخطر في باله و هو بيتخيل اخته في حضن صاحبه .. تحولت نظراته الى غضب و هجم على ايسر و بدأت سلسلة عراك بينهم
**************************
فراس بجنون : انتي ازاي تروحي شقة شب عازب لوحدك ؟؟؟ ايه ما خوفتيش على نفسك ؟؟ ما بتشوفيش الدنيا بيحصل فيها ايييه ؟؟ افرضي سليم ما شافكيش و انتي خارجة ؟؟؟ كنت هلحقكك ازايييي ؟؟ .. كان الندل ده عمل فيكي اييه
غدير بانهيار : كنت مرعوبة و قلقانة على شادي ... اتخضيت اوي عليه .. اخويا و ملهوش حد غيري و الكل تخلى عنه ... قلقت عليه و مفكرتش بحاجة تانية
فراس بقهر و عنيه فيها دموع : طب افرضي ملحقتكييييش ؟؟ افرضي الكلب ده عمل فيكي حاااجة ... كنتي هتخسري نفسك ... ما فكرتيش باهلك ؟؟ جدك الي اتكفل بيكي و شال همك هيجراله ايه لو حصلك حاجة ؟؟! قوليلي ساكته ليييه ؟؟ امته هتكبري و تعقلي .. امته هتبطلي تسرع و تفكري بتصرفاتك ؟
و ضعت كفيها على وجهها و بدأت تبكي بهستيريا و صوت عالي .. كان سليم ينظر لها و تذكر ما فعله معها .. للحظة شعر بالندم الشديد
سليم : كفاية يا فراس ارحمها شوية حرام عليك
نظر فراس لغدير بوجع .. شدها لحضنه و هو بيطبطب علي ظهرها و يحاول ان ينظم انفاسه .. فرت دمعة من عينه تدل على كمية القهر و الوجع الي باعماقه .. مرت ثواني حتى شعر بثقل رأسها على صدره
فراس بخوف : غ..غدير .. حببتي فوقي
ضربها بخفة على وجهها و لكن لم تستجيب
سليم : هاتها نوديها المستشفى بسرعة
*********************
مليكة و هي بتلبس الروب : خلاص بلاش دلع قوم روح شغلك
اسد بكسل : و الله مليش نفس
مليكة بضحك : هو الشغل بالمزاج ؟
شدها لحضنه و قال : امممم ... ايه رأيك نعمل الفرح الايام دي
مليكة بصدمة : لييه
اسد : نفسي اخدك و نسكن في الفيلا بتاعتي من غير ما بباكي يفضل ينطلنا كل شوية زي القدر
وكزته و قالت : احترم نفسك ما تتكلمش على بابا بدل و الله اسلطه عليك .. وقتها مش هتلمح عقلة صباعي
مسك ايدها و باسها بسرعة و قال : لا يولية انا بعرضك .. انا كدة و مش سالك معاه فما بالك لو سلطتيه عليا
مليكة بضحك : ايوة كدة اتعدل
اسد : طيب انا هقوم اخد شاور و اروح الشغل
مليكة : و انا هجهز نفسي عشان هنزل السوق .. بقولك ايه الليلة هتذاكرلي عشان امنية الكلبة سبقتني
اسد بغمزة : دنا هذاكرلك المنهج كله طول الليل
خبطته على صدره و قالت بخجل : اسد بطل قلة ادب .. يلا قوم روح ع الشغل
********************
ايمان بعضب : يعني ايه قابلتيه ؟؟؟ انتي اتجننتي ؟ افرضي حد شافكم ؟؟ ده مش حبيبك و سبتيه ... ده كان كاتب كتابه عليكي يا هبلة .. يعني ده طليقك ... ممكن الناس تفسر الموضوع بطريقة تانية .. افرضي جدو عرف هيعمل فيكي ايه
رضوى بدموع و انفعال شديد : ابوس ايدك ما تحسسينيش بالذنب اكتر ... انا نهيت معاه كل حاجة .. حاول يشرحلي موقفه و انا مرضيتش اسمع ... قعدت معاه خمس دقايق بالزبط ... ارجوكي يا ايمان ساعديني اخرجه من قلبييي ... انا مش قادرة .... انا بحبه ... بحبه اوي ... حتى بعد ما خاني لسا بحبه ... كرامتي ما سمحتليش اقوله الكلام ده بس انا فعلا حياتي واقفة عليه .... انا بتقطع كل يوووم .. لا طايقة ارجعله و لا طايقة الحياة من غيره
كانت تنظر ايمان بصدمة
ايمان : مستحيل انتي رضوى ... انتي طول عمرك اقوى من كدة ... ليه متمسكة بيه كدة ؟؟؟ ... ده مش حب ده مرض ... انتي لازم تروحي لدكتور نفسي ... على فكرة مش عيب و لا حرام ع الاقل ممكن يخرجك من الي انتي فيه .. اوعك يا رضوى ترجعي لواحد خانك قبل فرحكم بشهر ... خانك و كسر فرحتك بعد ما سرق كل فلوسك ... ده واحد نصاب
رضوى بدموع : عارفة يا ايمان ايه المشكلة ؟ مشكلتي اني عارفة و شايفة كل حاجة و مش عايزة اصدقها .. انا بعيش نفسي بكدبة و مش راضية افوق منها .. نفسي اخرج من الحالة دي بقا ... نفسي شبح هاني يخرج من حياتي .. انا تعبت اوي
ايمان بدموع : ايه الجبروت ده يا رضوى .. ليه تستحملي كل ده ... بصي .. انا اعرف وحدة صاحبتي من هنا .. بتشتغل دكتورة نفسية .. احجزي عندها و روحي ... ممكن تساعدك تخرجي من الي انتي فيه .. و صدقيني محدش هيعرف
رضوى بدموع : تفتكري هتعرف تعالجني ؟
ايمان بثقة : اكيد .. لو قويتي قلبك هتخرجي من الي انتي فيه .. و بعدين دي دكتورة ومعاها شهادات اكيد هتفهم وجعك
************************
الدكتور : عندها انهيار عصبي .. انا اديتها حقنة.. دلوقتي بقت كويسة بس يا ريت بلاش ضغوط نفسية تاني خصوصا الايام دي
فراس : ماشي يا دكتور .. اقدر ادخلها ؟
الدكتور : طبعا
اتى خالد جري من وراهم
خالد كان بيلهث : في ايه يا شباب مالها غدير
فراس بهدوء : بعدين يا خالد هحكيلك .. هي بقت كويسة
خالد : خضتوني عليها .. بابا سألني عليها و قولتله خرجت معاك
فراس : كويس مش عايزه يقلق عليها
سليم : طب ايه مش هتدخلو تطمنو عليها
فراس : يلا
دخلو هما الثلاثة .. كانت نايمة بهدوء ... فتحت عنيها ببطىء .. استذكرت كل ما حدث و بدأت تبكي بصمت
حط فراس ايده على ايدها و قال بحنية : امورتي الصغننة مش لازى تعيط ... خلاص مفيش حاجة يحببتي .. وانا معاكي مش هسيبك و لا هسمح لحد يأذيكي
نظر خالد الي سليم بعدم فهم
سليم بتمتمة : بعدين هقولك متسربع على ايه
فراس : يلا صحصحي يا حببتي عشان تروحي معايا .. بلاش يقلقو عليكي
************************************
مر الوقت
دلفت مليكة و زينب و نهال و هم حاملين اكياس كتير
دنيا : جبتولي ايييه ؟
زينب : يا بت اصبري ناخد نفسنا الاول
نهال : انا تعبت اوي بالمشوار ده
رزان : ان شاء الله بس تكوني جبتيلي الجيبة الي طلبتها
نهال : جبتها يا بت اتلمي
مليكة باستغراب : هو فين رضوى و ايمان .. حتى غدير مش باينة
رزان : رورو و ايمي باوضتهم .. و غدير قال خرجت مع فراس
في هذه الاثناء دلف خالد و فراس و غدير الي كان باين عليها التعب
دنيا باستغراب : ايه ده غدير مالك ؟؟
نهال : في ايه يا بنتي وشك اصفر كدة ليه ؟
لم ترد على احد و تركتهم و ذهبت الى اوضتها
فراس : تعبت شوية في المول و اغمى عليها
زينب بشهقة : يا لهوي .. طب هقوم اعملها حاجة سخنة تشربها
مليكة : و انا هطلع اطمن عليها
و قامت
دنيا : استني جاية معاكي
اما فراس خرج الى الحديقة ... بينما خالد دلف اوضة المكتب عند والده
*******************
مليكة بقلق : غدير .. مالك يا حببتي
دنيا بشك : غدير قوليلنا مالك .. انا حاسة انه فراس بيكدب .. في ايه ؟
بدأت غدير تبكي بقوة و ارتمت بحضن مليكة
مليكة : يبنتي قوليلنا مالك جايز نقدر نساعدك
دنيا : طب خلاص لو مش عايزة تتكلمي براحتك .. بس ما تفضليش كدة .. اقولك تعالي نشغل مزيكة و نرقص
مليكة بمرح : ييي نسيت اوريكي جبتلك من السوق حتت فستان يهبل .. استني هجيب الحجات و اجي
ابتسمت غدير على افعالهم
دنيا بمشاكسة : بقولك ايه .. بكرا ايمي و رزة هيروحو اسكندرية ... لازم نعمل سهرة بنات حلوة .. و لا ايه يا مليكة
مليكة : ايوة هننبسط اوي .. يلا هقوم اقول للبنات
دنيا لغدير : فكي بقا يا دودو
*****************
كان قاعد بيدخن و سرحان و يشعر بهم كبير على صدره
رزان : على فكرة ده مكاني
نظر لها بطرف عينه و قال : مش متسجل باسمك
قعدت جنبه و قالت : بس انا كل ما اكون مدايقة بقعد هنا .. انت ليه مدايق
فراس : مفيش .. زعلت شوية عشان غدير
رزان بخبث : عبيطة انا عشان اصدق انها اغمي عليها بالسوق مش كدة ؟
فراس : رزان لو سمحتي انا مش طايق نفسي
رزان : و هي السيجارة الي هتنسيك الهم ده ؟
نظر الى السيجارة ثم نظر الى رزان
فراس : انتي عايزة ايه
رزان بهدوء : عايزة اعرف مالك
فراس باندفاع: قرفان حياتي .. مخنوق ... عندك مشكلة ؟
وضعت يدها على كتفه
رزان بابتسامة : مش لايق عليك الزعل ... انت دايما الي بتديني طاقة ايجابية .. انت الي بتحسيني بالامان .. ما ينفعش تبقى زعلان كدة
ابتسم على كلامها
فراس : عايزة تساعديني يا رزان ؟
رزان : اكيد .. قولي ازاي و انا اكيد هعمل كل الي اقدر عليه
فراس : قربي من غدير ... غدير ملهاش حد .. معندهاش حد يقولها ده صح و ده غلط ... معندهاش صحاب خالص .. مفيش حد تشكيله و تحكيله الي بقلبها .. انا مهما كان اخوها و مش هفهمها زيك .. و انتي عارفة ماما و بابا مش بسألو فيها كتير .. انتي بنت عمها اكيد هتفهمي عليها ... انا بشوفها بتحاول تقرب منك و من دنيا .. عشان خاطري استحمليها شوية .. انا عارف ان طبعها صعب بس هي محتاجة صحاب
رزان شعرت بتأنيب الضمير و قالت ببحة : انت بتقول ايه .. دي بنت عمي .. اكيد هعتبرها زي اختي ... و اوعدك اني هتقرب منها اكتر و هوصي دنيا و مليكة عليها لما اروح اسكندرية
فراس بابتسامة : شكرا
************************
في الليل .. كانت الساعة 1:30
كانو البنات قاعدين مع بعض و بيلعبو و مشغلين اغاني و عاملين اجواء
دنيا بمرح : انا عايزة شيشة
ايمان بضحك : عشان باباكي يكسرها على نفوخك
غدير : كمان شوية هتقول عايزة حش..يش
رزان : لا و رقاصات و خم...رة هتكمل معاها
دنيا بضحك : انتو عايزني اروح بكلبوش
دلفت مليكة تحمل صنية
مليكة : اهو عملتلكم الدونات بالشوكلاته .. دوقو و ادعولي
رزان : اممم شكله يجنن
رضوى : و الله و مليكة بقت ست بيت و بتعمل حلويات
مليكة بضحك : لا يختي بعرف اعمل حلويات من و انا صغيرة
رزان : اممم بس مبتعرفش تقلي بيضة اقسم بالله
مليكة : يووووه يا رزان ما تفضحنيش
سمعت صوت موبايلها بيرن
تناولته عن الطربيزه
مليكة بشهقة : يا لهوي خمسة مس كول من اسد
دنيا : راحت عليكي يا مليكة
ايمان بخبث : تلاقيه اتقمص عشان ما عبرتيهوش
مليكة بضيق : هقوله ايه دلوقتي
رضوى : عادي اخواتك هيسافرو بكرا و قاعدة معاهم عشان تودعيهم .. مش للدراجادي يا مليكة سيبيه يزعل شوية مش هيحصل حاجة .. هو من اولها هيتحكم فيكي
ايمان بهمس : شوفو مين بيتكلم
دنيا : لا ما تسمعيش كلامهم .. ما تسبيش اسد زعلان ... انا بقول لازم تروحيله
رزان : دنيا عندها حق .. حرام عليكي ده بيمو.ت فيكي و دايما بيتلكك عشان يقعد معاكي .. اكيد مش قصده يتحكم بيكي على مزاجه
مليكة : خلاص هروح اشوفه
************************
دلفت اوضته
مليكة بتوتر : اسد
كان قاعد و بيشتغل على اللابتوب و لم ينظر لها حتى
قربت منه بهدوء و قعدت جنبه
مليكة : زعلان مني ؟
اسد باندفاع : اه ... هي دي المذاكرة الي قولتيلي عليها ؟
مليكة بصوت طفولي حزين : و الله يا اسد غصب عني .. يعني اخواتي هيروحو اسكندرية .. و هيوحشوني اوي ... و غدير كانت تعبانة كان لازم نعمل جو و نخرجها من الحالة الي هيا فيها
اسد بزعل : مليكة انا بكون مبسوط و انتي مبسوطة .. بس بدايق اوي لما اشوفك بعيدة عني ... انا من يوما جينا هنا و انا مش عارف اتلم عليكي .. كدة كتير انا مش هستحمل .. خلاص من بكرا هاخدك الفيلا بتاعتي و ده اخر كلام عندي
مليكة بدلع : حبيبي و النبي ما تزعلش مني ... و بعدين لو رحنا الفيلا طنط زينب هتزعل اوي .. انت عارف نفسها نقعد معاها كام يوم ... خلاص بقا ما تزعلش .. انا بحبك اوي
اسد بخبث : انتي بنت مش سهلة على فكرة .. بتعرفي تجيبيني على ملا وشي و تذوبيني فيكي
مليكة : طب ايه مش هتذاكرلي ؟
اسد بغمزة : اممم بتغيري الموضوع .. هذاكرلك بس على طريقتي
قامت و قالت بضحك : لا يا اسد ... الصبح لازم اصحى بدري ... عشان اودع ماما و بابا و اخواتي قبل ما يروحو
اسد : طب تعالي بس هقولك حاجة
مليكة بدلع : لأ .. مش هاجي .. تعالا انت
اسد بضحك : و الله هتشليني
************************
في اوضة هشام
هشام : يعني هي موافقة
زينب : يعني تقدر تقول كدة
هشام بضيق : انا حاسس انها لسا صغيرة.. مش حابب انها تتجوز بالسن ده
زينب : ما تقطعش بنصيب البت يا راجل .. هي عندها قبول و بالاخير القرار قرارها
هشام : قولتيلها مين العريس ؟
زينب : لا لسا
هشام : انا معنديش مشكلة مع مروان الشاب كويس و محترم .. بس انا مش حابب دنيا تسيبنا
كانت دنيا واقفة ورا الباب و بتسمع تجمدت اطرفها مجرد ما سمعت الاسم
رزان بهمس : في ايه ؟؟
دنيا برجفة : تعالي هقولك
في اوضة البنات
دنيا بدموع : مروان الي متقدملي
رزان بضحك و صدمة : ههههه .. ده بجد ؟؟؟ .... يتبع
همس كاتبة