رواية قطتي الشقيه الفصل العشرون 20 بقلم همس كاتبة


 رواية قطتي الشقيه الفصل العشرون 20 بقلم همس كاتبة


بارت 20


قطتي الشقية 


دنيا : بس انا مش بحب النبيتي يا مروان .. و معنى كدة ان مامتك على  اي حاجة هتتدخل بينا بعد الجواز و انا بصراحة ما يناسبنيش كدة 

مروان ؛ ممكن تتكلمي بالراحة؟  .. انتي عايزة تعملي مشكلة وخلاص ؟  دنيا مفيش حاجة بتتحل بالزعيق و التحدي .. الي انتي عايزاه هيحصل بس من غير كلام يجرح امي .. مستحيل اخليها تتحكم بيكي بس دي بالاول و بالاخر امي مينفعش ازعلها … انتي طبعا ليكي حق خصوصياتك و حياتك ميصحش حد يتدخل بيكي …. بس يا حبيتي بالراحة .. حاولي دايما تسيبي مجال للنقاش .. خصوصا لو الموضوع تعلق فيكي و في ماما .. عشان انتو اغلى اتنين بحياتي و طبعا لون فستانك و الستايل بتاعه او اي حاجة تخص الفرح و الخطوبة دي من ابسط حقوقك بس دايما الاهل بيحبو يشاركونا من محبتهم لينا .. حببتي ارجوكي ما تاخديش المواضيع بحساسية و اوعدك الي انتي عايزاه هيحصل 

دنيا بهدوء : انا اسفة انفعلت شوية .. بس و الله اتقهرت عشان مش بحب حد يفرض عليا حاجة 

مروان بحب : مستحيل اسمح لحد يتحكم بيكي يحببتي .. بس الفكرة ان هما مندفعين عشان عايزين يفرحو بينا و ما تنسيش انا اول ابن لاهلي و انتي اول بنت لاهلك …. عشان كدة عايزك تحاولي تتفاهمي و تشتري خاطر الي حواليكي يحببتي 

دنيا : اوك .. بس ارجوك مش عايزة حد ينكد عليا بخطوبتي … انا بجد حابة لون فستاني يبقى بيبي بلو … انا مش كل يوم هتخطب … و عايزة كل حاجة تمشي على ذوقي 

مروان : يحبيتي ده ابسط حقوقك .. اكيد انا مش هقبل اشوفك زعلانة .. دنيا انا استنيتك كتير و مستحيل اضيعك من بين اديا 

دنيا بابتسامة : مروان .. يا ريت دايما تحاول تفهمني كدة … و خليك جنبي … مش عايزة اندم بيوم اني اتجوزت زي معظم الستات 

مروان : ان شاء الله يحببتي هكون سندك و انتي سندي .. و هنعمل احلى عيلة  


**********************





في المساء 

في شقة اسد كانت قاعدة بحضنه و بتفرجو على فيلم 

اسد : مليكة 

مليكة : امممم

اسد : فيكي حاجة متغيرة 

مليكة : مش فاهمة … ازاي يعني ؟ 

اسد : حاسس انك بقيتي هادية اوي .. غير عن عوايدك .. فين كلامك الي ما بيخلصش و شقاوتك و تنططك … غريبة يعني معقول لحقتي تغيرتي خلال الفترة دي 

مليكة : و يا ترى دي حاجة حلوة ولا وحشة 

اسد : بصي يا حببتي … انا بحبك .. و بحبك اوي كمان .. عشان كدة بحب كل صفاتك سواء كنتي هادية او مجنونة .. بحبك بكل تفاصيلك .. بس بتوحشني اوي طفولتك .. روح الطفلة الي فيكي دي اكتر حاجة بحبها .. بحب براءتك و شقاوتك و دلعك .. انتي مفيش منك اتنين يحببتي .. انا انسان محظوظ جدا لانك ملكي 

مليكة بحب : انا بحبك اوي يا اسد …. انا فعلا تغيرت .. المشكلة الي حصلت في بيت اهلك فتحتلي عنيا و حسيت قد ايه انا فعلا طايشة .. بحاول اركز على نفسي كتير 

اسد : كنت عارف انك مش هتنسيها … انا بكرر اسفي المرة المليون يا مليكة ..  انا بجد مش قادر اشوفك زعلانة مني 

مليكة بحب : يحبيبي انا بقولك استفدت منها مش شايلة بقلبي حاجة عليك .. انت حبيبي و  روح قلبي مستحيل ازعل منك 


قرب منها و قبلها على جبينها و اخذها بحضنه 

اسد : مليكة .. امتة يناسبك موعد الفرح 

مليكة : بعد النتيجة 

اسد : و ليه مش قبل 

مليكة : يا اسد اصبر شوية يحبيبي .. عايزة اخد راحتي و انا بجهز

اسد : ماشي بس الاكيد ان الفرح قبل خطوبة دنيا 

مليكة بابتسامة : اوك معنديش مانع 


***********************


ابراهيم بصدمة : عااادل ! 

عادل : ازيك يا بابا 

حضنو بعض و سلم على مامته و رضوى و خالد  و الكل تحت الصدمة 

ابراهيم : ايه المفاجأة الغريبة دي .. ده انت مقبلتش تجي من 14 سنة 

عادل بابتسامة : عايز احضر فرح اسد و اقعد فترة كويسة هنا 

رضوى : ازيك يا فاتن 

فاتن برسمية : الحمدلله 

صباح بضيق و همس  : لسا بومة زي زمان 

رضوى : بس يماما لتسمعك و عادل يزعل 


دلفت غدير مع فراس و سليم و هما بيضحكو

فجأة انمحت الابتسامة عن وجوههم  

غدير بصدمة و همس : بابا و ماما 

ابتلعت غصة بحلقها و قربت هية و فراس 


فراس سلم برسمية جداً على والده و كذلك على والدته بينما عادل اول ما شاف غدير حضنها بقوة 

عادل : ازيك يحببتي 

غدير بوجع و بحة : كويسة 

و صافحت والدتها برسمية

غدير لوالدتها : جاين ليه ؟ 

فاتن : ايه السؤال ده ؟ جاين نزوركم 

غدير : اه .. اهلا و سهلا .. عن اذنكم هطلع انام 

احتضنها فراس و قال : استني اتعشي انتي ما اكلتيش حاجة من الظهر 


على طاولة العشاء 

عادل : ازاي باباك يا سليم 

سليم : الحمدلله كويس و بيسلم عليك .. ابقى تعالا اتغدى عندنا بكرا .. بابا هيفرح اوي 

عادل : ان شاء الله يا ابني … و ازاي مهران يابا ؟ رجع كويس معاك و لا لسا قافش 

ابراهيم بشك : كويس .. و الحمدلله علاقته تحسنت معانا و بقا يجي و يروح و حتى بنته اتخطبت عندي 

عادل : هو عنده كام بنت مش تلاتة ؟ 

صباح : ايوة بس ايه كل وحدة فلقة قمر ما شاء الله ما شوفتش في جمالهم 

عادل : ربنا يعينه .. هم البنات للممات 

غدير : والله لو على الهم عمو مهران شايل همهم و فرحان بيهم 

فاتن : كام مرة قولتلك لما حد من الكبار يتكلم تخرسي خالص 

تركت غدير الملعقة و دهبت الى اوضتها 

فراس : ماما لو سمحتي … غدير مش صغيرة و هي عارفة بتقول ايه 

فاتن : ممكن تسكت انت كمان ؟ 

رضوى : هو في ايه ؟؟ اهدو شوية .. و بعدين حرام عليكي تزعليها كدة 

سليم بحدة : يعني فوق ما انتي سايباها كل الوقت ده لوحدها بتأمريها و بتغلطي بيها .. انتي ام انتي ؟ 

فاتن بغضب : انت ازاي تكلمني كدة ؟ ايه التربية دي .. فعلا كان لازم اولادي يفضلو عندي عشان يتربو عدل

خالد بسخرية : محنا شوفنا تربيتك .. بامارة اخلاق شادي العالية 


ابراهيم : خلاااص اسكتو كلكو .. مش عايز مشاكل .. كفاية 


بعد شوية 

عادل :  اسد اتجوز انهي وحدة ؟ 

صباح : الصغيرة مليكة 

عادل : على كدة بيحبها و لا صالونات 

خالد : ده اتخطى مراحل الحب يعادل .. قالب فيها شاروخان 

صباح بضحك : و الله ربنا جمع بين قلوبهم و حببهم ببعض 

عادل : طب و هيجهز بناته ازاي دول اتنين 

ابراهيم  : اكيد مأمن نفسه و حاسب حساب يعني 






خالد : و شكله هيجوز  التالتة عن قريب 

عادل بستغراب : ليه هية مسبحة و فرطت .. ما يصبر على نفسه  شوية 

خالد : لا مينفعش ..  ابنك عينه منها 

عادل بصدمة و عنيه بتشع شرار: فراس ؟ عايز تتجوز بنت عمك ؟ 

فاتن بعضب : لا ايه الكلام ده مستحيل اوافق 

فراس بحدة : مش طالب موافقة حد .. بس موافقة ابوها كافية 

ابراهيم بحزم : ما تفتحوش اي سيرة بالمواضيع دي … بعدين هنبقى نتناقش بهدوء .. دلوقتي كلكم اتعشو و روحو لاوضكم 


********************

في فيلا هشام 

على مائدة العشاء 

زينب : اتفضل يا ابني مد ايدك البيت بيتك 

مروان بضحك : انا باكل اهو يا طنط و الله مش مكسوف 

هشام بضحك : لا زيزي كدة بتحب تدلعنا بالاكل  و انت بقيت مننا ليك من الحب نصيب 

دنيا بصدمة : بابا رضوى بعتتلي مسج بتقول عمو عادل و مراته جم من الامارات 

هشام بصدمة : معقولة ! غريب اوي 

دنيا : قال عشان يحضرو فرح اسد و مليكة 

هشام بشك : بس احنا لسا ما حددناش الفرح امته 

دنيا : و بتقولك سليم عزمهم على الغدا عندنا بكرا 

زينب : ييييه انا مش بطيق البومة فاتن … هفف ليه يدبسني ابن الهبلة 

مروان بهمس لحماته : بتتكلم عليكي ؟

زينب : ايوة .. و بومة و شايفة نفسها على الكل .. و بتعمل مشاكل من اتفه الامور 

مروان بضحك : عادي بكرا اطبخي و زبطي بيتك و كيديها مش ماما كانت تقولك كدة ؟ 

زينب بضحك : يخرب عقلك يواد ضحكتني .. اتلم و استرجل دنا هجوزك بنتي 

مروان : بضحك معاكي يا زيزي 

دنيا : هو في ايه بتتكلمو لوحدكو بايه ؟ 

مروان : ملكيش دعوة بيني و بين حماتي 

هشام : لسا ما بقتش حماتك .. بعد تلبيس الدبل تبقى حماتك دلوقتي اتلم 

مروان : ايه ده اهلك بيهزقوني يا دودو 

دنيا بضحك : اتلم يالا 


**********************


مكالمة هاتفية 

رزان : عايز ايه ؟ فراس عيب كدة .. انا .. 

فراس بمقاطعة و صوت حزين : ممكن اتكلم معاكي ؟ انا محتاجلك بجد 

رزان بخوف : مالك ؟ في ايه ؟ 

فراس بضيق : بابا و ماما رجعو 

رزان بصدمة : اييه ؟ ليه يعني حصل ايه ؟ 

فراس : قال عشان فرح اسد و مليكة 

رزان : و انت مدايق ليه 

فراس : مدايق  لاني مش حاسس انهم اهلي .. من اول ما جم و هم بيعاملو غدير وحش  وانتي عارفاها حساسة … بابا و ماما قضو كل الوقت ده ما بيسألوش فينا و انا بس الي كنت اروحلهم و اطمن عليهم …. مدايق جدا لانهم  مش واحشيني .. نفسي احس اني بحبهم زي زمان بس مش قادر .. حاسس انهم اغراب عني .. عارفة ..  خايف يبدأو يضغطو على غدير و يجننوها 

رزان : اهدى يا فراس .. ما تضغطش نفسىك بالافكار دي .. دول مهما كانو اهلك … و غدير مش صغيرة و عارفة بتعمل ايه .. انت بس فهمها ما تتصرفش من غير تفكير قدامهم عشان ميزعلوهاش .. و انت حاول استحمل الفترة دي عشان دول اهلك 

فراس : بس انا مستغرب اوي .. دول بقالهم سنين ما نزلوش مصر ايه الي خطر ببالهم دلوقتي …  و فرح اسد و مليكة لسا اصلا ما اتحددش 

رزان : قصدك انهم ناوين على حاجة ؟ 

فراس : اممم انا عارف اهلي كويس يا رزان .. بابا عنده الفلوس رقم واحد بالحياة و ماما عندها الشغل اساس حياتها .. ليه شامم ريحة فلوس بالموضوع مش عارف 

رزان : معناها لازم تفتح مخك كويس معاهم .. و ارجوك ما تفتعلش مشاكل .. كدة اريح ليك و لغدير 

فراس  : رزان .. شكرا 

 زران باستغراب : على ايه 

فراس : على وقفتك جنبي و جنب اختي … انا كل ما احس اني مخنوق بكلمك و بستريح .. و غدير بسببك علاقتها مع مليكة بقت ممتازة و بقو اصحاب و دايما بيتكلمو 

رزان بمشاعر مختلطة  : فراس انت من اعز اصدقائي .. و غدير زي اختي 

فراس : بس انا مش هكتفي بالصداقة دي .. رزان انا بحبك .. يعني مش قادر اتخيل حياتي من غيرك 

رزان بابتسامة : فراس .. عيب اوي كدة .. لو سمحت اجل اي كلام بالموضوع ده 

فراس : ماشي يستي .. اتقلي براحتك بس خليكي عارفة اني بحبك 


**********************





في شقة مهران تحديدا في البلكونة 

مهران بصدمة : تخيل عادل بعد كل السنين دي رجع 

اسد بسرحان : اممم .. حاجة فعلا عربية 

مليكة : طب كويس عشان يحضرو الفرح 

اسد : مهم جاين عشان كدة حسب قولهم  

مهران : اسد انت شاكك بحاجة ؟ 

اسد : ما تشغلش بالك يعمي .. انا هتاكد و بعدين احكيلك 

ايمان ؛ طب مش ناوين تحددو ميعاد الفرح ؟ 

اسد : ان شاء الله عن قريب لما نجتمع مع العيلة هنبقى نتكلم بالموضوع ده 


اتت نهال تحمل طبق الفاكهة 

نهال بضيق : تلاقي البومة فاتن نكدت عليهم هناك 

مليكة : طب تصدق يا اسد اني بحياتي كلها ما شوفتها لا هي و لا عمو عادل 

نهال : بالناقص  

مهران : نهاااال 

نهال : مش قصدي عن اخوك قصدي عن البومة مراته 

مهران بضحك : ايوة ان كان كدة ماشي 

اسد : انا مش عارف ليه كل العيلة بتكرها كدة ؟ انا مش فاكر كويس اعتقد  اخر مرة شوفتها من 5 سنين و حتى في السفرية دي ما شوفتهاش بس التقيت بعمي عادل بس ايه اسمع ان دماغها جزمة 

نهال : ايوة بالزبط عشان مغرورة دي بتنبش التراب عشان تعمل  مشكلة 

دلفت رزان و قالت : بابا … ايه رايك نروح بيت جدو ؟ 

مهران باستغراب : ليه يا حببتي 

رزان : يعني .. وحشوني اوي .. و بعدين عشان تتكلمو بموضوع الفرح و منها تسلم على عمو عادل 

اسد : انا بصراحة شايف ان كلامها صحيح … الفرح عايز تجهيزات كتير لازم نتفق عليها 

مهران : طب و المحل ؟ 

اسد : عادي لو قفلته فترة يعني اسبوع مش هيحصل حاجة 

مليكة : و بعدين يا بابا في مناسبات كتير جاية و خطوبة دنيا ده حتى ايمي ما شافتش خطيبها من زمان 

ايمان : يا اختشيي القمر .. اه يا بابا و حياة عيالك تودينا 

مهران : كفاية زن .. طيب ماشي بس خلوها لبعد بكرا هكون زبطت الدنيا 


اسد : طيب عن اذنك يا عمي .. الوقت تاخر .. تصبحو على خير 

امسك يد مليكة 

مهران بابتسامة: و انت من اهله يا ابني 





بعد شوية 

دخلو شقتهم 

مليكة : اسد 

اسد : ايوة يا حببتي 

مليكة : في ايه يا حبيبي .. حاسة انك قلقان او بتفكر بحاجة 

اسد : اممم بصراحة اه 

مليكة : قولي ايه هيا يحبيبي .. يمكن اقدر اساعدك 

اسد : ما تشغليش بالك يروحي 

مليكة بدلع : اسد 

حاوطت يداه خصرها و قال : حاسس ان عمي عادل وراه حكاية كبيرة و جيته دي يعني ناوي لحاجة 

مليكة : حاجة زي ايه ؟ 

اسد : مش عارف .. بس انا لما زرته في دبي عرفت ان مشروعه فشل بنسبة كبيرة و طبعا ده كلام تسرب من الموظفين .. فانا اتوقع جيته دي عايز فلوس 

مليكة : يعني هيطلب من جدو ولا ايه ؟ 

اسد : مستحيل دي ملايين يا بنتي .. يعني هو جاي و حاطط الشر بين عنيه 

مليكة بشهقة : يعني ممكن يعمل حاجة وحشة لجدو 

اسد بشك : يمكن .. عشان كدة لا م نرجع مصر .. عشان يفضل تحت عيني 

مليكة :  دي الحكاية كبيرة .. حبيبي لازم تنبه جدو 

اسد : اكيد واخد باله .. بس انا ما اضمنش عمي عادل … انا عارف تفكيره و عارف طبع مراته الزبالة 

مليكة : ربنا يجيب الي فيه خير بحبيبي 

اسد بابتسامة : انتي كل الخير يا ملكة قلبي 

مليكة بضحك : بس بقا بتكسف 

اسد : بقولك ايه انا فاتني كتير اوي .. وحشتيني اوي يا مليكة 

مليكة بحب : و انت كمان بتوحشني حتى وانت معايا 


***********************

في اليوم التالي 

في بيت هشام 

هشام : اهلا اهلا عادل نورت البيت يا اخويا 

عادل : منور باصحابه يا هشام 

هشام : ايه سر العودة يا عادل .. ده احنا كنا هنبوس ايدك عشان تعملها و ما كنتش ترضى 

عادل : هشام انا جاي اتكلم معاك بموضوع مهم جداً 

هشام : اتفضل 

عادل : ……..يتبع


             الفصل الواحد والعشرون من هنا      

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×