رواية قطتي الشقيه الفصل السادس عشر 16 بقلم همس كاتبة


 رواية قطتي الشقيه الفصل السادس عشر 16 بقلم همس كاتبة


بارت 16 


قطتي الشقية 


كانت نايمة على سريرها بس سمعت صوت حركة من الخارج 

قامت و نظرت الي ايمان النايمة .. فتحت الشباك بهدوء الى خبطت فيها قطعة ورق مكورة .. امسكت الورقة و فتحتها كان مكتوب فيها " بصي لتحت شوية " 

عقدت حاجبيها باستغراب و نظرت لااسفل كان فراس واقف و قال بخفوت : انزلي 

رزان : انت بتعلمل ايه هنا يحيوان .. و انزل ايه الوقت تاخر 

فراس بهمس : يا بت الساعة لسا 9 انزلي شوية…. هقابلك ع السلم 

رزان : مش هينفع 

فراس : و الله لو ما نزلتي لكون مسيحلك بالمكان 

رزان : ربنا ياخدك يا شيخ .. هنزل اهو 


بعد دقائق نزلت و قعدت على السلم و اتى هو و قعد جنبها 

رزان : في ايه يا عم القديم .. ايه حركات التسعينات دي 

فراس : اممم عجبتك ؟ 

رزان بضحك : يا ابني عايز ايه .. انا عايزة انام 

فراس بضيق : سمعت ان في عريس متقدملك .. انتي موافقة ؟

رزان : و انت مالك … ده الي جاي عشانه 

فراس : انا من ساعة ما عرفت و انا مش طايق نفسي 

رزان : يعني قطعت كل المسافة دي عشان تسأل السؤال ده ؟ ما كنت تتصل كنت هقولك 

فراس :  انا مدايق اوي  يا رزان و مفيش حد بيخفف عني غيرك 

رزان : هو في ايه  !؟  مدايق ليه … و بعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز .. قوم امشي قبل ما حد يشوفنا 

فراس نظر بعنيها و قال باندفاع : لا مش همشي و ابن خالتك ده مش مناسب ليكي .. انا بحبك و انا الي هتجوزك … و خليهم بقا يشفونا و يا رب يجوزونا زي اسد و مليكة … انا اصوم اصوم و بعدين افطر على بصلة .. ده ايه الهم ده  .. مش هسمح تتجوزي المعفن ابن خالتك فاهمة ؟ و مفيش حد هياخدك مني 


نظرت له و رمشت عدة مرة بعدم تصديق 

رزان : انت قولت ايه ؟ 

فراس : قلت جريدة قد كدة 

رزان بضحك : انت اكيد شارب حاجة .. انا هطلع انام 

و كانت ستقوم و لكنها امسك يدها 

فراس : انا بجد بحبك 

عادت مكانها و قالت بصدمة : ايه !

فراس : بحبك  

رزان بتوتر و خربطة : ففف..فراس .. بص .. انت زي اخويا 

فراس : وحياة امك ؟ لا يختي مش اخوات و عمرك ما كنتي زي اختي … او انا زي اخوكي .. مفيش حاجة تثبت اننا اخوات .. دوري على حجة تانية 

رزان بضحك : ايه الاسلوب العربجي ده .. دنا بقول عليك مثقف 

فراس : هتقدملك 

رزان بصدمة : لا انت راحت منك خالص .. يا ابني حب ايه انا مش عايزة اتجوووز افهم بقا 

امسكها من ذقنها و عصر خدودها 

فراس : لو ما وافقتيش على الجواز .. هاخدك بالغصب .. او هنت..حر .. و تعيشي انتي بذنبي بقا

ترك وجهها و اكمل بدراما : هتعيشي عمرك كله تتحسري عليا .. و هتكتشفي انك ضيعتي من ايدك حد كان بيحبك اوي .. تصبحي على خير  يا بنت عمي 

و قام و ذهب بينما رزان تنظر لاثره بدهشة 

رزان لنفسها : اكيد ده مجنون .. اكيد .. هطلع انام  احسنلي 


****************************


زينب بغمزة : بقولوكو ايه تعالو نقعد في الجنينة .. الجو تحفة 

فريدة : ايوة انا اتخنقت .. يلا يا اولاد نطلع

 

و غمزت مروان انه يفضل مكانه 

قامو كلهم و خرجو ما عدا مروان و دنيا الي كانت هتقوم بس مامتها قعدتها 


مرت ثواني و هو بيبصلها و هي عنيها بالارض 

مروان : احم .. ازيك يا دنيا 

دنيا بخجل : اا..الحمد لله 

مروان بابتسامة : انتي عارفة سبب الزيارة دي ؟ 

دنيا بتوتر : ها ! 

مروان بضحكة : يبقى عارفة .. طيب ليه بتبصي بالارض ؟ في حاجة واقعة منك ؟ 

دنيا بضحك : لا بس عاجبني لون السجادة اول مرة اخد بالي منه 

مروان بسرحان : و انا اول مرة اخد بالي قد ايه انتي حلوة  كل مرة ببصلك بحس انك بتحلوي اكتر و اكتر 

دنيا بخجل : اااحم .. طب ايه.. تحب نخرج نقعد معاهم ؟ 

مروان بسرعة : لاااا انا ما صدقت نقعد مع بعض … بصراحة ما حبيتش اكلمك من قبل .. حبيت اخد اول خطوة  بجد و ادخل البيت من بابه …. بصراحة يا دنيا انا معجب بيكي جدا .. و حابب انك تكوني شريكة حياتي 

دنيا بخجل : ااا.. ان شاء الله هفكر بالموضوع 

نظر لها برفعة حاجب و ابتسم و قال : يعم الثقيل .. انتي هتستعبطي منتي عارفة اني بحبك من زمان .. و انتي كمان بتحبيني 

ثم نظر لها بنظرة ذات مغزى و قال : و لا انتي ما بقتيش تحبيني زي زمان .. دنيا .. في حد بحياتك ؟ انطقي .. قولي 

نظرت له و قالت ببحة  : مروان .. انت بتحبني فعلا ؟ 

قام و قعد جنبها و نظر بعيونها جامد و قال : دنيا … انا بعشقك من لما كنتي عيلة بضفاير … كنت مستني تكبري شوية عشان اتقدملك … كنت خايف يكون احساسك فترة مراهقة و السلام … انا بس عايز اعرف لو بتحبيني بجد ولا لا … و انا طبعا مش هضغط عليكي 

دنيا بدموع حاولت تكتمها : بس انت صديتني و بهدلتني و كسرتلي قلبي لما قولتلك اني بحبك 

مروان باندفاع : عشان طفلة … كنتي صغيرة عندك 12 سنة .. ايه اضحك عليكي يعني … ما كانش ينفع نرتبط خالص …  انا استنيت كل ده عشانك .. كان بامكاني اتجوز من زمان بس انا مش عايز غيرك .. لما كبرتي وسنك بقا مناسب للجواز اتقدمت عشان دلوقتي ما فيش حاجة تمنع جوازنا .. الا لو عندك مشكلة بفرق السن 

دنيا بابتسامة و اندفاع : لا معنديش 

قرب منها و مسك ايدها و قال بلهفة : يعني موافقة ؟ 

دلف سليم و قال : لا ما اتفقناش على مسك الايد 

مروان بصدمة : انت كنت سامعنا 

سليم : لا والله بس كنت ببص من بعيد عشان اي لحظة ضعف اجي افرملكو 

مروان : طب اتفضل اطلع برة عايز اتكلم مع خطيبتي شوية 

سليم : و حياة امك ! لا يا ابن مفيد لسا ما بقتش خطيبتك .. دي ما تعرفش اصلا انكو جاين ليها 

دنيا ببلاهة : لا عارفة 

سليم : اتلمي يا ولية ما تدلقيش نفسك  عليه كدة 

مروان : و انت مالك يزفت .. اصلا هي موافقة مش كدة يا دودو 

دنيا بكسوف و ضحك  : ما تكسفونيش بقا 

سليم: جاتكو القرف … و انت لحقت تدلعها دودو… لا و البت بقت تتكسف و تتسهوك 






مروان : يعم انت غلس اوي اطلع برة و الا هنده عمي يمرمطك قدامنا 

سليم : لا و على ايه .. الطيب احسن .. باي

و خرج 

كان مروان يضحك على شكله و بعدين وجه نظره لدنيا و قال : كنا بنقول ايه  

دنيا بسرحان : هاااا 

مروان : اه افتكرت .. كنت بقول اني بحبك 

دنيا بتوتر و خجل : هطلع اقول لماما 

مروان : اني بحبك ؟ 

دنيا بكسوف : لا هطلع اقولها عن سليم 

مروان بعشق : دنيتي … انا بجد بحبك 

دنيا بدموع : و بنت خالتك ؟ 

مروان بضحك :  انتي عندك انفصام ؟ مرة تضحكي و مرة تعيطي … و بعدين انتي هبلة ؟  .. مهى دي زي اختي و عمري ما شوفتها غير كدة 

دنيا بابتسامة : امم .. طيب تعالا نقعد معاهم 

مروان : لا انا عايز اقعد معاكي لوحدنا 

اتت زينب و قالت : ايه يولاد مش هتقعدو معانا و لا ايه 

ابتسمت دنيا بمشاكسة اما مروان قال بعبوس : جاين 

و نظر لدنيا و قال بهمس : نقضيها تلفونات بقا 

دنيا بضحك : امشي 


*******************


مرت الليلة و ذهب الضيوف و كل واحد ذهب لاوضته 


في اوضة اسد 

اسد : بتعملي ايه ؟ 

مليكة : ايه ؟ بلبس بجامتي عشان هذاكر 

اسد : طيب يا حببتي … تحبي اذاكرلك انا ؟ 

مليكة : بس انت عندك شغل بدري  

اسد : و فيها ايه ؟ ما تقلقيش عليا يحببتي انا متعود على السهر .. ياا هاتي الكتب و تعالي 

مليكة بسعادة : اوكيييه 


في اوضة دنيا كانت بتتكلم بالموبايل 

دنيا : ده قالي بحبني يا رزان مش هتصدقي قد ايه طرت من الفرحة .. دنا كنت هبوسه بس قلت اتقل سيكا 

رزان بضحك : يخربيتك هتفضحينا … المهم انتي ايه رايك ؟ 

دنيا : موافقة وش 

رزان : يا بت فصلتيني .. خلي عندك كبرياء .. خليه يتجنن عليكي 

دنيا : طب و انا هتجنن عليه .. انا بحبه اوي يا رزان …. عمري ما جربت شعور الارتباط و الحب و جو العشاق ده .. انا ما صدقت يعبرني 

رزان : الله يحرقك .. خلي عندك كرامة .. ده ممكن يستقل بيكي يا هبلة لما تتدلقي عليه … المهم انتي قولي لاهلك عايزة كام يوم افكر … و بعدين وافقي .. و لو حاول يكلمك ما تدهوش مجال … خلي يعرف انك مش سهلة 

دنيا : دنا الي نفسي اكلمه و الله 

رزان بجنون : يا بت ما تشلينيش .. الي قولته نفذيه من  سكات 

دنيا : حاضر قفشتي ليه .. الله 

رزان : عايزة اقولك حاجة حصلت معايا من شوية طيرت النوم من عنيا 

دنيا باستغراب و هي بتاكل ليمون  : حاجة زي ايه ؟ 

رزان اخذت نفس و قالت : فراس 

دنيا بضحك : ايوةةةة يبقى اكيد السنارة غمزت 

رزان : دنيا ما تهزريش .. انا بجد ضاايعة 

دنيا : طب ايه الي حصل بس 

رزان : جالي اسكندرية .. و قالي بيحبني و عايز يتقدملي 

دنيا بصدمة : كدة ! بالسهولة دي ! 

رزان : اه و الله و انا توترت و معرفتش اقوله ايه 

دنيا : يا بت ما تضعيهوش من ايدك .. فراس بجد بيعشقك .. ما شوفتيش حالته بعد ما مشيتي من بيت جدو .. ده بيموت فيكي 

رزان بحدة : بس انا مش عايزة حد يحبني …. انا عايزة افضل مع ماما و بابا .. مش كفاية ايمان و مليكة هيسيبونا .. انا مش عايزة ارتبط بحد خالص .. و عايزة اشق طريقي و اعملي مستقبل مش كل مرة همشي وراكي 

دنيا : طيب بالراحة … في ايه .. عادي طيب و ماله .. انتي شايفاه هيتجوزك بسرعة ! انا بقولك اديله فرصه .. يعني بس ارتباط زي خالد و امنية كدة 

رزان : لا يختي انا مبحبش الكلام ده … و مش عايزة حاجة تعطلني عن دراستي 

دنيا بشك : رزان انتي لسا بتحبي اسد ؟ 

رزان بزعيق و جنون : انتي اتجننتي .. ايه الكلام ده ! .. تصدقي انا الحيوانة الي كلمت وحدة زيك …سلام 

و قفلت بوشها 

دنيا : يلهوييي انا عكيت الدنيا .. هكلمها تاني 

اتصلت بها ثلاث مرات لم ترد اعادت الاتصال و ردت 

رزان بضيق : عايزة ايه 

دنيا : خلاص يرزة و الله اسفة 

رزان : دنيا الكلام الي قولتيه عيب و عيب جدا كمان .. بطلي حركات العيال دي و فكري بكلامك قبل ما تقوليه … لان الكلمة الي بتجرح ما بترجعش 

دنيا : يا رزااان و الله اسفة .. خلاص بقا خلي قلبك ابيض 

رزان : ماشي سامحتك 


في اوضة سليم 

كان بيقلب في الانستقرام  شاف صورة لمليكة و اسد و هم في المطعم نازلة من ساعتين .. عمل لايك و لفته تعليق لغدير " ربنا يخليكم لبعض يحببتي " 

عمل لايك و فولو ريكويست …. رجع  للتعليق وجد ردود عليه و كان احدها من ابن خالة مليكة " احلى غدير و الله " 

شعر بنيران بداخله .. قام و عدل قعدته و اتصل بيها فورا 

غدير باستغراب : الو  

سليم بغضب : ايه قلة الادب الي على الانستقرام دي ؟ 

غدير : قلة ادب ! انت بتقول ايه 

سليم بزعيق : احذفي الكومنت بسرعة عشان ليلتك تعدي 

غدير : انهي كومنت مش فاهمة 

سليم بغضب : الي على صورة اسد و مليكة .. مين السافل الي عمال يعاكسك ده .. دي اسمها سفالة و قلة ادب 

غدير : انت بتقول ايه … يعاكسني … استنا شوية 

شافت الي كاتبه و حاولت تهدا و قالت : يا سليم ده ولد عنده 12 سنة و ابن خالة مليكة 

سليم بغضب : الصغير بيكبر يختي و الولد مش صغير اوي يعني .. اتفضلي امسحي الكومنت 

غدير : حااض….. 

توقفت لثواني حتى استوعبت الامر 

غدير بصدمة : و انت مال اهلك ؟؟؟ ان شاء الله حبيبي … انت ايه الي حشرك ؟؟ 

سليم : عشان انا ابن عمك مثلا … صاحب اخوكي … اخو جوز بنت عمك على سبيل المثال .. كل ده مش عاجبك ؟ 

غدير بضحك : يااااه كل اللفة دي … بقولك ايه يا سليم انت ملكش كلمة عليا …  و مش همسح الكومنت وريني هتعمل ايه 

سليم : و الله … 

قفلت السكة بوشه و هي بتضحك و طايرة من الفرح 

قعد مقهور و بيحاول ينظم نفسه … مسك الڤازة الي جنبه رماها و اتخبطت بالارض 

دلفت زينب بسرعة 

قالت بشقهة : في ايه يا قلب امك .. مالك يحبيبي 

سليم بضيق  : هففف اسف يماما قلقتك بس مدايق شوية 

زينب : من ايه يحبيبي 

سليم : معلش بعدين هقولك 

زينب : براحتك يحبيبي .. حاول ما تطلعش صوت كتير عشان مرات اخوك بتذاكر 

سليم بضيق : حاضر 

خرجت زينب و هو بص قدامه بغضب و دمه بيفور … مسك الموبايل و بحث عن الكومت تاني بس ما لاقهوش … ابتسم بخبث و عرف انها حذفته 

قال لنفسه بخبث : ايوة كدة اتعدلي 

**************************


في اليوم التالي 

دلفت سيدة ترتدي فستان ابيض مزموم لغاية الركبة و شعرها مرفوع كحكة و جسدها ممشوق و واضح انها سيدة اعمال 


رضوى : مين حضرتك 

: انا نوران … اسد بيه عارفني …انتي السكرتيرة مش كدة ؟ 

رضوى : لا يحببتي … انا عمته 

نوران : افندم ؟ 

رضوى بضحكة جانبية : انا رضوى عمة اسد و بشتغل معاه … اسد بيه عنده اجتماع مهم … عايزاه بايه بالزبط 

نوران بابتسامة : تشرفت بيكي يا مدام رضوى 

رضوى بحدة : انسة 

نوران : اسفة ..  انا مديرة شركة ****  و انا و اسد اتكلمنا و اتفقنا نتقابل عشان نتكلم عن الصفقة الي جاية 

رضوى بغيظ : اممم … بس باين عليكي  عارفة اسد كويس و العشم واخدك بعيد و بتقولي اسد حاف 

نوران بغرور : انا و اسد اصدقاء من ايام الكلية في الامارات .. مكن ادخل استناه بالمكتب 

رضوى اخدت نفس بتحاول تهدا و قالت : نڤين .. خودي المدام على مكتب اسد 

ذهبت نوران و امسكت رضوى هاتفها  و اتصلت بمليكة 






مليكة : الو يا رضوى 

رضوى بغضب : قاعدة و مطمنة يختي .. تعالي شوفي جوزك بيعمل ايه من وراكي 

مليكة بخوف : في ايه ؟! 

رضوى : صاحبته من ايام الجامعة جاية و هتعمل معاه صفقات .. البت كرباج و حلوة اوي … هتخطفه منك يا بت 

مليكة بشر : اقسم بالله لاطربقها على دماغاتهم ان كان الكلام ده صحيح .. استني جاية اشوف بنفسي 

رضوى : ايوة تعالي و علميها الادب … بس بقولك ايه البسي حاجة حلوة 

مليكة بشر : انتي هتقوليلي .. اصبري عليا بس 


بعد ربع ساعة كانت جاهزة و وصلت الشركة و  نزلت من العربية 

كانت ترتدي ملابس تبرز جمالها و تضع ميكاب ناعم و شعرها مسرح بطريقة رائعة 

وصلت مكتب اسد و كانت ستدخل بس وقفت شوية و سمعتهم بيتكلمو بالشغل 

رضوى بشهقة : مين دي .. مليكة .. يخربيت حلاوتك يا شيخة … ايه ده 

مليكة بغيظ : هطب عليهم 

رضوى : لا يغبية ما تعمليش دراما … 

الولية الي جوة دي جاية و حاطة بدماغها اسد .. سمعتها بتقوله … ايه ما وحشتكش…. ايه رايك بالتغير الي حصل …. نفسي اوي نرجع الامارات تاني

مليكة بجنون  : و الله لامو..تها ببنت الكلب 

رضوى : اهدي شوية .. انتي ادخلي غظيها و اتسهوكي على اسد .. ولو بجحت بالكلام اخبطيها على وشها …. انا عملت تحرياتي و اكتشفت انها ناوية تسافر مع اسد يوم الاحد عشان الصفقة الي جاية  … خودي بالك من جوزك يا قطة .. بلاش يرجع متجوز عليكي

 لم تستطيع مليكة تحمل كلام رضوى .. فتحت الباب بعنف و قالت بدلع : اسووودي وحشتني اوييي 

و جريت عليه بسرعة .. قربت منه  لدرجة انها تقريبا كانت قاعدة بحضنه من غير ما تبص حتى  لنوران وهو حط ايديه على خصرها بتلقائية و بدون وعي 

 كان مصدوم من حركتها و جحظت عيناه  بصدمة .. بس مليكة كانت مستمرة و قالت بدلع اكبر : حبيبي كنت ….. 

قاطعها صوت كحة نوران 

اسد نظر الى نوران باحراج  و ما زالت يداه على خصر مليكة .. مليكة وجهت نظرها لها و قالت باستخفاف : مين دي 

اسد بعد مليكة عنه شوية و قال : دي مدام نوران 

نظرت مليكة لاسد برفعة حاجب انه بعدها و بعدت فعلا و قالت بزعل : والله ! طب عن اذنك بقا .. سايبهالك مخضرة 


مسك ايدها قبل ما تروح و حاول يلم الموضوع .. قربها منها و حط ايده على خصرها و قعدها بحضنه و قال بابتسامة: اعرفك يا مدام نوران .. حبيبة قلبي و مراتي مليكة 

نوران بصدمة : انت اتجوزت 

مليكة بدلع : اممم .. مش عاجبك ! 

نوران بتوتر : لا طبعا بس استغربت .. الف مبروك 

مليكة بغيظ : ربنا يبارك فيكي 

اسد بابتسامة لمليكة : المدام نوران جاية عشان ناوين نشتغل مع شركتها  يحببتي 

مليكة برفعة حاجب : اممم و يا ترى مدام نوران متجوزة ؟ 

نوران بغرور : منفصلة 

مليكة : اممممم عندك عيال ؟ اصل سنك باين كبيرة حبتين 

قرصها اسد من خصرها و هي نظرت له 


نوران : هو في ايه ؟؟  انتي هتفتحي معايا تحقيق ؟ مش دي شركة محترمة ايه الحركات دي يا اسد ؟ 

اسد ببرود : شركتي و انا حر بيها .. و يا ريت توطي صوتك … و بعدين مش ع اساس عايزة نرجع صحاب .. ايه مالك ؟ 

مليكة بشر : لا سيبلي الطلعة دي يا اسد …. اسمعي يا ست نوران .. حركاتك دي ما تمشيش عليا .. و احنا مستغنين عن صفقاتك يختي …. ما تحاوليش تلفي على اسد عشان مش هيعبرك … اصله بيموت فياا 

نورتن بعيظ : انتي وحدة قليلة الادب 

نظرت مليكة الى اسد بصدمة 

اسد بصوت عال : احترمي نفسك .. الي بتغلطي بيها دي مراتي .. ما اسمحش لاي مخلوق يزعلها … و زي ما هي قالتلك .. احنا مستغنين عن صفقاتك .. اطلعي برة 

نوران بغيظ : والله ! ماشي عن اذنك 

و خرجت اما مليكة تنظر لاثرها بابتسامة نصر 

التفت لها اسد و اخذ نفس عميق و قال بحدة : ايه الي عملتيه ده ؟ 

مليكة بتوتر : عملت ايه ؟ ……….. يتبع 


همس كاتبة


                 الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×