رواية حرم الفهد الفصل الخامس عشر 15 الجزء الثالث بقلم سميه احمد
كُنت جايبلك هدية ادي اخرة اللِّي يفكر يعمل حركة رومانسية معاكِ».
_«طب لو كان شافك بابا، هتعمل اي وقتها».
قرب منها وقال بتوضيح وهو بيأكد:
_«هقولوا مراتي.. مِـراتي وأتكي علي السين».
•«أطلع برا».
_«بطرديني يا حلوة».
هزت رأسها بنعم وقالت وهيا بتربع إيديها:
•«نهارك هيبقي مش فايت لو بابا شافك هنا وخصوصًا فيّ الأُوضة».
نفخ "يوسف" بضيق وقال:
_«جت الحزينة تفرح ملقيتش ليها مطرح».
ضيقت عُيونها وقالت بضيق:
•«بقيت بيئة أووي يا يوسف أنتَ مُتأكد إنك كُنت في فرنسا مش فيّ حواري مصر؟!!!».
•«وأنتِ اللِّي ينساب عيلتكوا يفضل فيه عقل ولا شوية ذوق لنا الله».
خرج من الأوضة ورزع الباب وراه ضحكت وقالت:
_«مش معني إنك صعبت عليا يبقي هسيب حقي، تؤتؤ هسامحك بس بعد ما هأخد حقي يا حبيبي».
........................................
رجع قعد علي الكرسي تاني وهو حاسس بدوخة غريبة، ضرب الجرس وبعدها بشوية فتحت الدادة.
•«أتفضل يا داغر بيه».
حط إيدهُ علي رأسُهُ وقال بصوت مُرهق يدوبك كان واضح:
_«أطلعي أندهيلي عشق لو سمحت».
حركت رأسها بالإيجاب وخرجت بهدوء، ضغط علي رأسهُ بتعب وهو شايف كُل حاجة حواليه مش ثابتة.
أتفتح باب المكتب بطريقة همجية، قالت "فيروز" وهيا بتحاول تأخد نفسها بالعافية:
_«ابيه عشق مشيت.... سابت ورقة ومشيت............
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات