رواية غرام الفارس الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم هبه ابو بكر


 رواية غرام الفارس الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم هبه ابو بكر


#غرام الفارس 

#الجزء الثاني 

           الفصل السادس 


عامر بصدمه و انفاسه هائجه : انتو بتعملو ايه ؟؟؟؟؟

نهضت حفيظه عقب انتهاءها من مهمتها و فحصتها و نظرت لابنها و اردفت ببرود : هنكون بنعمل ايه يعني بكشف عليها بشوفها بنت بنوت و لا لا يا ابن بطني

رآت تفيده نظرات ابن اختها الناريه الغاضبه لشقيقتها فارادت ان تنقذ الموقف : طب ايه يا حفيظه نطمن الحمد لله ؟

جزت حفيظه علي اسنانها : ايوه

ثم استدارات و نظرت لمي النائمه علي الفراش و الدموع بعينيها لا تصدق ما تعرضت له للتو

اما عامر فأردف بغضب و صوت عالي وصل لمسامع كل من بالمنزل : انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيا انا و مراتي مش قولتلك متدخليش بينا ثم استدار و خبط بيديه علي الحائط امامه بعنف

ابتلعت حفيظه ريقها تشعر بالخوف و التوتر فهي لم تكن تعلم بأن عامر سيراهم فنظرت لشقيقتها ثم نظرت للخادمه التي شاركتهم جريمتهم و اشارت لها حتي تنزل للاسفل فاستمعت لها الخادمه التي انت ترتجف من الخوف بسبب صراخ عامر عليهم ثم اقتربت منها و اردفت بهمس خافت : مش كنا عملناها بدري عن كده اهو جه و شفنا !

استدار عامر و كاد يتحدث فرآي مي و هي تنهض من علي الفراش فابتلع ريقه يشعر بالشفقه عليها فهو يعلم بأن ما تعرضت له ليس هيناً فاقترب منها و لكنها اوقفته بصوتها و صراخها عليه

مي ببكاء و صراخ : خليك مكانك اوعي تقرب مني

استدارت كلا من حفيظه و تفيده و هما ينظران لها بغل و غيظ فما زال صوتها عالي

عامر و هو يرفع يديه امامها : تمام تمام مش هقرب بس انا عاوزك تعرفي

قاطعه صراخها مره اخري : انا مش عاوزه اعرف حاجه ثم نظرت لحفيظه و تفيده و اقتربت منهم و هي تصرخ : بررره اطلعو بره بررررره بقلكوا

حفيظه بغضب : اما انك بت مشوفتيش يوم ربايه صحيح

تفيده : تربيه فرح بنت وفاء يا حفيظه مستنياها تبقا ايه

حفيظه : علي رائيك

مي بغل و صراخ : اخرسوا قطع لسانك انتي و هي فرح اللي بتكلموا عليها دي برقبتكو اطلعوو بره مش طايقه اشوفكو قدامي

اقترب عامر من والدته و خالته و هو يضع يده علي شعره بغل فهو غاضب من فعلتهم : انتو مسمعتوش اطلعوا بررره يلا مستنين ايه

صدمت كلا من حفيظه و تفيده من رد فعله فاردفت تفيده و هي تعقد حاجبيها : انت بتسمع كلامها و بتطرد امك و خالتك من الاوضه يا خساره يا عامر يا خساره تربيتي فيك يا ميت خساره بجد

اما مي فكانت دموعها تنزل من مقلتيها و لكنها سريعا ما تزيلهم

خرجت حفيظه و تفيده من الغرفه و اغلقوا الباب بعنف من خلفهم فهم ارادو لها ان تهان و تذل حتي تترك المنزل و لكن مجئ عامر في ذلك الوقت افسد مخططهم

بداخل الغرفه

كانت مي لاتزال تقف و تبكي بصمت

عامر بصوت حنون : مي انا اسف علي اللي حصل

لم تسمع مي باقي حديثه فهي تفكر بان ما حدث لمصلحتها فهي ستترك المنزل و تذهب لوالدها و تقص عليه ما فعلوه معها من ذل و اهانه

فنظرت لعامر الذي يردف : مي انتي سمعاني

مي بجمود : اطلع بره

ضم عامر شفتيه حتي يكبح غضبه : ماشي يا مي

اتجهه ناحيه الباب و فتحه و قبل ان يخرج نظر لها نظره طويله و بعدها اغلق الباب من خلفه

اما هي بمجرد خروجه اتجهت ناحيه خزانه الملابس و فتحتها و قامت باخراج حقيبتها و بدات تضع امتعتها باهمال في الحقيبه

و بعد انتهت امسكت هاتفها و هاتفت فرح

مي ببكاء : ماما

فرح بقلق : مالك يا مي بتعيطي ليه!!!

مي : بابا موجود في البيت

فرح بنفي : لا مش موجود في ايه يا مي

مي بتوسل : ماما وحياتي عندك تعالي خديني من البيت ده انتي متعرفيش عملو فيا ايه

فرح : طب اهدي و قوليلي ايه االي حصل

مي و شفتيها ترتجف اثر تذكرها ما حدث : معرفش عرفوا منين انه لسه محصلش حاجه بينا و لقيتهم دخلوا عليا و كتفوني يا ماما و كشفو عليا

فرح بصدمه : مين االي عمل كده يا مي حماتك

مي بايماءه : ايوه و اختها و الخدامه

ماما عشان خاطري خديني من هنا

فرح بغضب : اقفلي يا مي انا جايه

🌸🌸🌸🌸🌸






بخطبه فارس

كان يجلس بجانب ريتاج الغاضبه لعدم مجئ والدته و شقيقته

فارس بانزعاج : و بعدين يا غرام هتفضلي قالبه وشك كده كتير فكي يا بنتي

نظرت له ريتاج و هي عاقده حاجبيها : انت قولت ايه ؟؟

فارس بعدم فهم : قولت ايه في ايه

ريتاج و هي تنظر له فهو لاول مره يناديها باسم امراه اخري

فارس : قولت ايه يا ريتاج

ريتاج بكذب : و لا حاجه يلا نقوم نرقص

و بالفعل نهض كلا منهم و ظل يرقص معها و لكن بجسده فقط فعقله في مكان اخر فظل يتذكر مكالمه غرام له فلاول مره تحدثه بتلك اللهجه و النبره اما ريتاج فاسم غرام يتردد باذنيها و غير ذلك لماذا تشعر بان فارس ليس سعيد بالرغم من ان ذلك اليوم يجب ان يكون اسعد يوم في حياته فهي اصبحت حبيته و خطيبته رسمياً

ريتاج بصوت خافت : فارس

فارس بهدوء : نعم

ريتاج و هي مازالت ترقص معه و لكنها تلك المره نظرت بعينيه : ليه حساك مش مبسوط

فارس و هو يبتلع ريقه : مين اللي قالك كده انا مبسوط جدا

ريتاج بابتسامه لم تصل لعينيها : متأكد

فارس بابتسامه مزيفه : اكيد

ريتاج و هي تنتظر رده : بحبك يا فارس

فارس و هو يشعل بثقل علي لسانه : و انا كمان

🌸🌸🌸🌸🌸

في غرفه غرام

كانت تجلس بجمود علي فراشها و بجانبها الصور الممزقه فطرق الباب و دلف نبيل الغرفه

نبيل بمرح : ايه يا روما لسه منمتيش

ثم اقترب منها فلاحظ تلك الصور الممزقه فشعر براحه كبيره و ابتسم لها

“تعرفي احسن حاجه عملتيها ”

غرام بجمود : ده اللي كان لازم يحصل من زمان

نبيل بمرح : بالضبط كده و انتي المفروض تبدئي من جديد

غرام بايماءه : عارفه يا نبيل

ابتسم لها نبيل و اردف بترقب : طب ايه رائيك تنزلي تشتغلي معايا في المزرعه

غرام باستفسار : في المزرعه هشتغل معاك ايه بقا

نبيل : يا ستي الشغل كتير انتي تعالي بس اققولك انزلي بكره معايا و انا هشغلك المشرفه علي المزرعه

غرام بضحك : مشرفه مره واحده و لما انا ابقا المشرفه انت هتبقا ايه لازمتك بقا

نبيل و هو يداعب وجنتيها : يا بت بطلي لسانك اللي عاوز قطعه ده و بعدين عادي ممكن نقسم الشغل بيني و بينك ها قولتي ايه

غرام بايماءه : ماشي يا نبيل موافقه

🌸🌸🌸🌸🌸

دلف نبيل غرفته فوجد شروق بها

نبيل بدهشه : انتي بتعملي ايه هنا !!!

شروق بكذب : ابدا ست غرام قالتلي اطلع انادي لحضرتك هي عاوزاك تحت

اؤما لها نبيل انا هي فظلت تتطلع له بعشق و هيام غهي منذ ان وطأت قدميها الي الدوار و هي تهيم به عشقا

نبيل بانعقاد حاجبيه : انتي هتفضلي واقفه عندك يلا اتحركي

اؤمات له و تحركت من امامه فلاحظ نبيل ان جلبابها مفتوح من ناحيه الصدر و يظهره بشكل واضح

نبيل بعضب : شروق

شروق و هي تلتفت له : نعم

نبيل و هو يشاور له باصبعه دون ان ينظر : اللي انتي لابساه ده مينفعش يا هانم سمعه و لا لا ياريت لبسك يبقا محترم في رجاله في الدوار انتي سامعه و لا لا

اؤمات له شروق و خرجت من الغرفه و السعاده ترتسم علي شفتيها فهي ظنت بان حديثه بسبب غيرته عليها

فنزلت الي المطبخ فوجدت غاده بانتظارها : ممكن تخلصي بقا عاوزه اروح اتاخرت

شروق بمكر و هي تغلق ازرار جلبابها : ااه يلا

لاحظت غاده حالتها تلك : انتي كنتي فين يا شروق و اتاخرتي كده ليه

شروق بتلعثم مصطنع : انا كنت بنادي نبيل بيه لست غرام

اؤمات لها غاده بشك و اردفت : طب يلا

شروق : يلا

🌸🌸🌸🌸🌸

في منزل عامر

طرق الباب و فتحت الخادمه فدلفت فرح و برفقتها بانها يحيي

فرح بغضب : حفيظه حفيظه

خرج كلا من حفيظه و زوجها الذي لن يعلم شئ مما فعلته زوجته و كذلك عامر خرج من غرفه المكتب

حفيظه بتهكم : ايه في ايه بتزعقي كده ليه

فرح و هي تقترب منها : يعني مش عارفه بزعق ليه ايه اللي انتي عملتيه في بنتي ده هاا

ثم نظرت لعامر : و انت هي دي الامانه اللي فهد سيبهالك

عبد الله (والده) : في بس ايه اللي حصل

ثم نظر لزوجته و ابنه






حفيظه و هي تريد اشعال الموضوع : كل اللي حصل ان البت مش عاوزه ابني يلمسها و احنا كنا عاوزين نطمن و نتأكد من شرفها

فرح و هي تقترب : انا بنتي اشرف من الشرف انتي سمعه و لا لا

حفيظه : معلش بقا يا فرح بس في ده مش متاكده اصلها تربيتك يا بنت وفاء

رفعت فرح كفيها و صفعت حفيظه بكل غضب و غل مما سبب الصدمه لجميع الحاضرين

حفيظه بصدمه : انتي بتضربيني يا بنت وفاء بتضربيني يا بنت ايمن بقا انا علي اخر زمن انتي تمد ايدك عليا

اقترب عامر و هو يشعر باىغضب بسبب تلك الصفعه و لكن والدته من بدء و تجاوزت حدودها : امي ممكن تسكتي

عبد الله : اسكتي يا وليه انتي

فرح بغضب و صراخ : مي مي

نزلت مي و هي تحمل حقيبتها فرآها عامر و هي تحمل حقيبتها فعقد حاجبيه

عامر و هو يبتلع ريقه : انتي رايحه فين يا مي ؟

اقترب يحيي من شقيقته و حمل عنها الحقيبه و اردف بغضب : مي هترجع البيت معانا مش هنسمح انها هتقعد اكنر من كده

عامر بغضب : مي مش هتخرج من هنا دي مراتي انتو سامعين و لا لا

فرح بهدوء نسبي : اسمع يا عامر مي هتيجي معانا و ده لمصلحتكو انت و هي انا مردتش ابلغ فهد اللي حصل لانه هو مش هيسكت علي اللي حصل لكن دلوقتي مي هتيجي معايا لحد ما نشوف حل في سبب المشاكل دي كلها

رمقت حفيظه بنظراتها و هي تردف كلماتها الاخيره

مي بغضب : انتي بتقولي اي يا ماما انا مستحيل ارجع للبني ادم ده هو و امه

حفيظه بغل : شوف البت لسانها طويل ازاي

عامر و هو يتبادل النظرات مع فرح لتردف فرح اخيرا : متقلقش يا عامر انا عاوز مصلحه مي

اؤما لها عامر اما يحيي فاردف بتهكم : ايه اللي بتقوليه ده يا ماما

تجاهلته فرح و اشارت لمي حتي تتحرك امامها

وقفهم سؤال عامر : طب انتو هتقولوا اي لابوها لما يسئلكو بتعمل اي هنا

فرح بتنهيده : انا هتصرف

🌸🌸🌸🌸🌸

في صباح يوم جديد

في المزرعه

كانت غرام تجلس برفقه نبيل الذي يشرح لها كل شئ بخصوص العمل بالمزرعه و كانت تستمع اليه بتركيز قطعه طرقات علي الباب

نبيل : اتفضل

دلف كريم و علي وجهه ابتسامه بشوشه

كريم بمرح : ممكن ادخل

نبيل بمرح مماثل : ما انت دخلت خلاص تعال

كريم و هو ينظر لغرام : غرام !!

ازيك اخبارك ايه

غرام و هي تنظر لاخاها فهي علمت سبب اصراره علي نزولها معه : تمام انت اخبارك ايه

كريم بابتسامه : الحمد لله

دلف احد العمال : نبيل بيه العمال عاوزين حضرتك بره ضروري

اؤما له نبيل و نظر لكريم و غمز له فابتسم له كريم فذلك تخطيط من نبيل حتي يعطي كريم فرصه للتحدث مع غرام حتي تعدل عن رائيها

كريم بعد ان خرج نبيل و ترك باب المكتب مفتوحا

كريم بترقب : غرام عاوز اكلم معاكي ممكن ؟

غرام بايماءه : اتفضل

كريم و هو يجلس علي المقعد المقابل لها : ممكن اعرف انتي رفضيني ليه

غرام و هي تبتلع ريقها : انت عاوز تسمع ايه بضبط

كريم بجديه : عاوز اسمع حقيقه رفضك ليا

غرام و هي تزفر بضيق : ماشي يا كريم هقولك انا رفضتك ليه

ظل كريم ينظر لها مترقبا اجابتها

غرام : رفضتك عشان مش عاوزه اظلمك معايا يا كريم انا لو وافقت يبقا هظلمك معايا لان انا كنت بحب واحد تاني

ظل كريم ينظر لها و لم وتغير نظرته حتي بعدما صارحته بحقيقه رفضها له

كريم بانعقاد حاجبيه : ممكن اعرف بتقولي كنتي ليه

غرام بتنهيده : لانه حاليا خرجته من قلبي و مبقاش له في مكان في حياتي

كريم بابتسامه : طب و لو انا قولتلك اني عاوز احد فرصتي معاكي

نظرت له غرام و اردفت بهدوء : بس انا مش بفكر في الارتباط حاليا و مش مستعده يا كريم

كريم : انا مقولتلكيش انه احنا هنجوز علطول بالعكس خدي الوقت اللي انتي عاوزاه و صدقيني هخليكي تحبيني و هنسيكي كل الناس اديني فرصتي يا غرام عشان مضيعيش من ايدك واحد بيحبك بجد

نظرت له غرام بعينيه و اردفت بذهول : انت بتقول ايه يا كريم !!

كريم بحب : بقولك اللي في قلبي و اللي حسيت بيه من اول ما شوفتك يا غرام انا بحبك و مش عاوزك تضيعي من ايدي انتي لو رفضتي حبي مش هعرف اعيش غرام انتي النفس اللي بتنفسه

ظلت غرام تطلع له كانت تعلم بانه يشعر بشئ تجاهها من نظراته لها و لكنها لم تكن تتصور ان يكون عاشقا لها ظلت تتطلع له بحيره لا تعلم اترفضه تلك المره او توافق عليه و لكنها وجدتها نفسها تلقائيا تخبره ب

غرام : انا موافقه يا كريم

🌸🌸🌸🌸🌸





في سياره كريم

كريم بابتسامه : انا بجد مش مصدق لحد دلوقتي انك وافقتي انا اكيد بحلم

غرام بنفي : لا يا كريم مش بتحلم دي حقيقه

نظر كريم ليديها و حاوطها بكفيه فنزعت غرام يديها من بين يديه

غرام بخجل : كريم لو سمحت

كريم باسف : اسف اسف بس حقيقي مش مصدق انا مبسوط اووي

ابتسمت له غرام و لزمت الصمت و تشعر براحه كبيره فهي تبدء بأول خطواتها لبدء حياه حديده حياه بلا فارس

كريم : انا هدخل معاكي و ابلغ والدك انك وافقتي و اجيلكو بليل عشان اطلبك

ثم قال بتأثر : كان نفسي يبقا معايا حد من اهلي ثم اكنل بحزن الله يرحمهم

غرام : الله يرحمهم

🌸🌸🌸🌸🌸

بسياره فارس

كانت فارس بسيارته عائدا الي البلد يريد روئيه غرام و تبرير ما فعله لها فهو لم يخبرها و لم يخبر احد من اهلهم و اصدقائه خوفا علي مشاعرها و لكن مكالمتها له بالامس و علمها بتلك الطريقه جعله يعلم كم هو مغفلا فهي صديقه عمره و طفولته كان عليه ان يخبرها هو لا تعلم من الخارج و بالصدفه

و بعد مرور بعض الوقت و كاد فارس ان يقترب منزل غرام و لكنه رائ سياره تقف امام و عندما اقترب علم لمن تكون هذه السياره فجز علي اسنانه بغيظ فماذا يفعل ذلك الشاب بمنزل غرام في ذلك الوقت و تذكر حديث شقيقه بانه دائم زيارتهم فركن سيارته و نزل من السياره و طرق باب الدوار و سريعا ما فتحت له الخادمه

فارس بغضب : غرام فين

شروق : ست غرام و فارس بيه و ست غرام الصغيره جوه في الصالون و معاهم ضيف يا بيه

اؤما لها و دلف الي حجره الصالون

فارس و عينيه ترمق كريم بغضب

“ازيكو يا جماعه عاملين ايه ”

نظرت له غرام ببرود علي الرغم من صدمتها من وجوده و لكنها استطاعت ان تخفي صدمتها

فارس بترحيب : اهلا يا بني اتفضل و الف مبروك علي الخطوبه

فارس بايماءه : الله فيكي يا عمي

اما غرام(الام) اردفت بمكر و خبث : تعالي يا فارس تعالي بارك لغرام كريم طلبها مننا و بليل هنتفق علي الخطوبه

يتبع.......

صلو على النبيﷺ ♥️

           

            الفصل السابع الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×