رواية في بيتنا سيبا الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي


 رواية في بيتنا سيبا الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي


فيرد شخص آخر، من خلال المتابعه لاحظت ان الصوتين مرتبطين ببعضهما ويظهران فى وقت واحد

عندما افتح عينى أجد الطريق الذى على ان اتبعه مرسوم امامى، مخطوط على الرمال، اسير تحت وشاح من الضباب يجعل الرؤية مغبشه

ظلال الأشجار تترتعش كالاشباح على احجار الوادى، اسير على غير هدى وكل الذين يعرفونى يلحقو بى، لا آمل لى فى النجاه والحياه تراقصنى مثل غانيه

من بعيد تزمجر الريح فتكنس الأرض بسطوتها وتزحف أوراق الأشجار التى انتهى عمرها فى جنازه بلا معزين، فالكل موتى، والطريق طويل، وكيف يقطع الطريق من لازاد له وغراب ينعق بصوت يملاء السماء يومض الليل الأسود بقطع من الفحم تتسلق ما تبقى من ثوب النهار

إلى متى سأسير بغير هدى؟

اسمع صوت إلى جوارى  يهمس اقتربنا، اصرخ الم يحن الوقت بعد أن تظهرو

اذا كنا أصدقاء فهذا الوقت المناسب لظهوركم


يهمس الصوت انه يسمعنا، اهتف فى الوادى نعم اسمعكم واريد رؤيتكم

بلا تردد تظهر شابتين بملابس مزركشه يحلقن فى الهواء كفراشتين

نحن أصدقاء سيبا، نحن الاختان الخارقتان وتضحك الفتاتين

سنصعد معك الجبل

رحلتنا تنتهى امام الكهف، ننتظر خارج الكهف، اذا خرجت سنسافر معك إلى بلاد بتريد


كان الجبل عالى قاسى منحدر رغم ذلك صعدته بسهوله دلفت من باب المغاره المفتوح كان هناك سيف مغروس فى الصخر يظهر الجزء العلوى منه


وضعت سدى على مقبض السيف           

                

                


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×