رواية اثبات ملكية الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم


 رواية اثبات ملكية الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_العاشرة


متكمليش ياحبيبتي ، اللي انتي عملتيه دا طبيعي جدا ان اي واحده تعمله مع جوزها لو حست ان في حاجه واخداه منها) قلبي مش قادر يستحمل جماله وعقله الكبير دا، انا بقيت بحسد نفسي عليه بجد، معقول في راجل في الدنيا عاقل ومتفهم اوي كدا، ابتسمت وقولتله(طب يلا نطلب العشا عشان انا بصراحه جعانه اوي ومكلتش اي حاجه من الصبح) ضحك وقالي (اختاري نتعشى ايه واعملي حسابك من النهارده اختيار الاكل دا من تخصصك انتي، بس كان في موضوع مهم كنت عايز اتكلم معاكي فيه ومش عارف هل دا الوقت المناسب ولا لا) قلقت من تغير صوته فجأه للجديه وسألته بقلق(موضوع ايه؟) بص حواليه وهو بيتنهد وخد نفس عميق وقالي(للاسف الشديد يا ساره انا بحب المسقعه جدا)😂😂 ضحكت اول ما قالي كدا واتكسفت جدا لما افتكرت اول مقابله بينا في القسم لما سألني عن سبب وجودي في القسم وانا قولتله اني روحت اشتري علبة جبنه عشان ماما عامله مسقعة وانا مش بحب المسقعة🤦😂😂






ضحك هو كمان وفضل يحكيلي اد ايه معرفش ينام في اليوم دا وكان كل ما يغمض عينيه يفتكرني ويصحى يضحك. 


الوقت عدا بسرعه وانا معاه، اتكلمنا كتير مع بعض وقربنا من بعض اكتر، كنت مبسوطه ومرتاحه جدا وانا معاه، مكنتش عايزه الوقت يعدي ابدا بس للاسف مفيش وقت حلو بيفضل، كنت زعلانه جدا اني راجعه لبيت عمي تاني، عارفين احساس لما تكوني رايحه مكان مش بتحبيه عند ناس مش بترتاحي معاهم وتكوني مجبوره انك لازم تروحي، بجد احساس وحش اوي، كان نفسي اقوله مش عايزة ارجع عندهم، بس خوفت اتكلم، كنت بصبر نفسي اني استحمل الـ٣ شهور دول زي ما استحملت اللي قبلهم.. وصلنا قدام بيت عمي وكانت الساعه 10 مساءً، كنت قاعده معاه في العربيه وانا ببص للعماره وبفكر.. حقيقي مش عايزه ارجع عندهم تاني.. بصلي وابتسم وقالي(تعرفي ان انا كمان نفسي تبقي معايا على طول) بصتله وانا مستغربه ازاي قدر يفهم تفكيري، اتحرجت اقوله اني فعلا عايزه افضل معاه ومرجعش بيت عمي.. ابتسمت بهدوء ونزلت من العربيه، نزل هو كمان وطلع معايا شقة عمي، وقفت قدام الشقه وهو كان بيضغط على الجرس وبيبصلي بابتسامه، اتكلم بعشق وقالي (هتوحشيني) ابتسمت بسعاده، كلامه بيخطف قلبي وبيخليني اسعد واحده في الدنيا، فتح عمي الباب وسلم على حسام وانا دخلت وحسام استأذن من عمي من علي الباب ومشي. 






دخلت الاوضه وانا مبسوطه جدا، لقيت لمياء وسلوي بنات عمي قاعدين في الاوضه وبيبصولي بنظرات غريبه، اتكلمت لمياء بحقد وقالتلي(شكلك راجعه مبسوطه) مردتش عليها وفتحت الدولاب عشان احتفظ بعلبة الشبكه بتاعي اللي حسام اشتراها ومكنتش لابسه غير دبلة الجواز اللي لبسهالي، وقفت لمياء وقربت مني وشدتني من دراعي وهي بتتكلم بحقد(فرجينا كدا الشبكه اللي انتي جبتيها شكلها ايه) بصت على الدبله في ايدي بغيره ومدت اديها خدت العلبة اللي فيها باقي الشبكه، وقفت ابصلها بغضب وهي بتفتح العلبه وبتلبس الاسوره اللي فيها والخاتم ووقفت قدام المرايه ولبست العُقد، قربت منها وقولتلها(رجعي الحاجه في العلبه بتاعها تاني يا لمياء ) بصتلي باستهتار وردت بكل برود(الحاجه دي خساره فيكي) وبصت لنفسها في المرايه وقالت(الحاجه دي محتاجه واحده زيي تعرف قيمتها وتقدر تحافظ عليها ) مقدرتش امسك اعصابي وضربتها بالقلم على وشها، صرخت فيها وقولتلها(هاتي الشبكه بتاعي) اتجننت لما ضربتها وحاولت ترد الضربه ليا، وقفت سلوى اختها بينا وقربت مني وكانت بتحاول تمسكني عشان اختها تضربني، حاولت ادافع عن نفسي وفي لحظه وانا ببعد سلوى عني زقتها ولقيتها اتخبطت في الحيطه جامد وفقدت الوعي، بصيت عليها بصدمه لقيت دم كتير بينزف من دماغها، وقفت لمياء تبصلي بصدمه وقالتلي (انتي قتلتيها) بصتلها والدموع نزلت من عيني وقولتلها (انا معملتش حاجه) صرخت لمياء بصوت عالي وهي بتنادي على عمي ومراته، وقفت مصدومه، معقول انا قتلتها، معقول هيعدموني، محستش بنفسي غير وانا بهرب من الشقه بسرعه، فتحت باب الشقه وجريت على تحت وفضلت اجري وانا مقتنعه اني قتلت بنت عمي، فضلت اجري وانا بفكر اعمل ايه واروح لمين، فكرت في حسام بس خوفت، حسام ظابط وهو اول واحد هيقبض عليا ويقدمني بنفسه للمحاكمه، انا بقيت مجرمه وهو شغله يقبض على المجرمين، لازم اهرب منه هو قبل اي حد، وقفت اخد نفسي وانا بحاول افكر اعمل ايه، لسه مش مصدقه اني قتلت.. بصيت لـ ايدي وانا مصدمه.. معقول انا بقيت قاتلة،، دموعي كانت بتنزل من عيوني زي المطر.. الناس بدأت تبص عليا وانا واقفه اعيط في الشارع في وقت متأخر زي دا.. مسحت دموعي ومشيت وانا تايهه، مش عارفه اعمل ايه واروح فين، انا دلوقتي بقيت في الشارع، مفيش معايا فلوس ولا لبس ولا اي حاجه، بصيت على ايدي مرة تانيه، كانت الدبله موجوده في ايدي، دموعي نزلت بحزن وحسره علي فرحتي اللي مبتكملش، بوست الدبله وانا بعيط وقولتلها(انا اسفه) ، فكرت كتير وانا واقفه.. بصيت قدامي لقيت محل مجوهرات.. بصيت للدبله وفكرت ابيعها واخد فلوسها واركب اول قطر رايح محافظه تانيه واهرب لحد ما ينسوني خالص. 


قربت من محل المجوهرات.. دخلت وانا خايفه ومتوتره اوي.. رحب بيا صاحب المحل وكان بيبصلي بستغراب.. طبعا انا شكلي بقى مبهدل جدا بعد كل اللي حصل.. اتكلمت معاه بارتباك وقولتله(لو سمحت انا عايزه ابيع الدبله دي) خد الدبله من ايدي وهو بيبصلها ورجع بصلي تاني.. طبعا الدبله كان واضح جدا انها لسه جديده.. اتكلم صاحب المحل وقالي(تمام يافندم بس ممكن اشوف الفاتورة) بصتله بستغراب وقولتله(فاتورة ايه؟ ) ابتسم برسميه وقالي(الفاتورة اللي اشتريتي بيها الدبله دي حضرتك) اتوترت اكتر وقولتله(ما هي الفاتورة مش معايا) رد عليا برسميه(اسف يا فندم مش هقدر اشتريها من غير فاتوره) بصتله بحزن وقولتله(تمام شكرا لحضرتك) اتحركت عشان امشي ندا عليا وقالي(لحظه يا انسه، انتي محتاجه تبيعها ضروري يعني؟ ) حركت راسي بلهفة وقولتله(اه) بصلي وهو بيفكر شويه وقالي(انا ممكن اشتريها بس بشرط) بصتله باهتمام.. اتكلم بهدوء (هشتريها بنص السعر الاصلي بتاعها وليكي طبعا كامل الحريه توافقي او ترفضي) وفقت على طول بلهفة وقولته(وانا موافقه) ابتسم وخد مني الدبله وتمنها واداني نص حقها.. خدت منه الفلوس بحزن.. معقول ابيع الدبله اللي لسه حسام جيبهالي.. معقول ابيع كل حاجه بينا بسهوله كدا.. خرجت من المحل وانا شارده في افكاري.. خوفي اللي كان بيحركني.. كنت حاسه ان حبل المشنقه مستنيني وانا بحاول اهرب منه.. وقفت قدام المحل استنا تاكسي يوصلني لمحطة القطر.. كنت ببص حواليا ومش عارفه الساعه بقت كام دلوقتي.. الجو برد جدا وكنت ضمه نفسي بخوف.. شافني صاحب المحل في الكاميرات اللي قدام المحل وعرف اني لسه واقفه.. كان بيتابعني عن طريق الكاميرات اللي قدام المحل.. جه تاكسي اخيرا وركبت فيه وطلبت من السواق يوصلني محطة القطر. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 






وصلت المحطه والساعه كانت 12 بالليل.. دخلت المحطه وانا خايفه.. روحت اسأل عن القطر اللي هيتحرك دلوقتي رايح فين.. عرفت ان في قطر هيتحرك الساعه 12 وربع.. كان فاضل 10 دقايق ويتحرك.. جريت على القطر وركبت فيه.. معرفش حتى هو رايح فين.. المهم عندي اني ابعد عن هنا.. بصيت حواليا ادور على مكان مناسب اقعد فيه.. لقيت واحده لابسه عبايه سودا وقاعده وفي بنت صغيره عمرها تقريبا 10 سنين قاعده جمبها.. روحت قعدت قصادها.. كنت تعبانه اوي.. القطر بدأ يتحرك والبنت الصغيره كانت بتبصلي بخوف.. استغربت نظراتها ليا.. معقول انا بقى شكلي مجرمه لدرجة ان البنت الصغيره تخاف مني كدا.. بصيت لمامتها لقيتها هي كمان بتبصلي وشكلها كان غضبان اوي.. اتوترت وبقيت شاكه في نفسي.. معقول عرفوا ان انا قتلت بنت عمي.. بس انا مكنش قصدي والله.. ربنا عارف ان كل دا حصل غصب عني.. حاولت اتجاهل نظراتهم اللي بتخوفني دي وبصيت على الطريق جمبي والقطر بيجري بأقصى سرعه.. بصيت للطريق وانا بقول ياترى القطر دا رايح فين.. غمضت عيني وانا بفكر هعمل ايه.. روحت في النوم من شدة التعب ومحستش بأي حاجه.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت بعد وقت على لمسة ايد البنت الصغيره وهي بتصحيني وبتتكلم بخوف(طنط.. طنط قومي بسرعه اصحي والنبي) فتحت عيني ولقيت البنت واقفه قدامي لوحدها ومامتها مش موجوده.. اتعدلت وبصيت حواليا لقيت ان القطر واقف في محطه.. بصيت للبنت وقولتلها (نعم يا حبيبتي في ايه ومامتك راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف وقالتلي(دي مش ماما دي خطفاني وقالتلي لو اتكلمت او قولت لحد هتقطع لساني وانا كنت خايفه اتكلم) بصتلها بفزع وقولتلها(الكلام دا حقيقي!! ) البنت عيطت بخوف وقالتلي(والله يا طنط حقيقي وانا خايفه تقطع لساني بجد) بصتلها بصدمه وقولتلها(طب هي راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف(لما القطر وقف دلوقتي انا عملت نفسي نايمه وحضرتك كنتي نايمه وهي شكلها نزلت تدخل الحمام او تجيب حاجه.. انا خايفه اوي يا طنط وعاوزه اروح عند ماما) 


________________________

ساره شكلها هتوقع نفسها في مصيبه اكبر المرادي 🙆🙆 الله يكون في عونك يا حسام باشا 😂 


               الفصل الحادي عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×