رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الثامن والعشرون 28 والخاتمة بقلم دعاء احمد


 رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الثامن والعشرون 28 والخاتمة بقلم دعاء احمد


🍂خاتمة العشق 🍂


بعد مرور تمن شهور 

في شهر رمضان المبارك

حياء بتعب :الاكل جهز يا شوقيه؟ 


شوقيه:اه يا ست حياء  


حياء:طب خالص انا جهزتلك شنطه على الرخامه خديها و ياله عشان تلحقي ترجعي لأولادك قبل الاذان


شوقيه:واسيبك وانتي تعبانه كدا لا طبعا






حياء وهي بتقعد على الكرسي

:انا كويسه ياله خدي حاجتك و روحي عشان الزحمه قبل الاذان 


شوقيه:ماشي يا بنتي كل سنه وانتي طيبه


حياء بابتسامه :وانت طيبه 


شوقيه مشيت و شهد  وحليم وصلوا البيت كانوا معزومين عند جلال سلموا على بعض


حياء بصت للساعه و راحت تبص من البلكونه جلال كان واقف عند مائده الرحمن بيجهزها مع صحاب القهوه قبل أذان المغرب 

ابتسمت وهي بتحط ايديها على بطنها هي حامل في توأم ولد وبنت

 

افتكرت اول مره تحس بمشاعر حب ناحيته كان في نفس المكان 


 كان في شهر رمضان كان واقف عند المائده من ست سنين نفس المشهد لكن حصل حاجات كتير اوي بينهم في السنين دي 


جلال رفع راسه بصلها وابتسم و هي بتدلته الابتسامه و بتغمزله

جلال بسعاده 

:جمال ياله عشان نفطر سوا


جمال:لا يا عم انا يدوب الحق اروح فاطمه اكيد مستنياني على الفطار 


جلال : خالص بكرا نفطر سوا و فاطمه مع ومه على الفطار انت فاهم


طلع السلم درجتين مع بعض بحماس 

  

حياء:ياله عشان تفطر


كلهم قعدوا على السفره و بدوا يتكلموا لحد ما حياء عيطت من الوجع 


جلال قام بسرعه بصلها بتوتر مكنش عارف يعمل ايه وخصوصا مع شهقاتها  وصراخها


شهد :دي بتولد


بدون تفكير شالها ونزل اخدها المستشفى وسط صراختها


... 

كان قاعد جانبها وهو مبتسم لكنها نايمه بدأت تفتح عينيها ببط بصتله بوجع 

:هو حصل ايه؟ 


جلال  :حمد الله على السلامة يا وحش 


حياء بدموع و خوف:ولادي؟ 


جلال:اهدي متخافيش هنا اهم


شال البنت و ادهالها و اخد الولد و قعد جانبها تاني


حياء بابتسامه :دول صغيرين أوي ايديها صغيره دا شبهي على فكره


جلال :صالح و هدي


حياء بهمس:يارب يطلعوا احسن مننا


جلال ابتسم وهو بيسند راسه على رأسها ومحاوطها بدراعه

:هنفضل جانبهم يا حياء متخافيش هيكبروا وهما معانا تعرفي انا طول الخمس سنين اللي فاتوا كل يوم كنت بحلم باللحظه دي

 كل صلاة بقول يارب انا عب'دك الضعيف حبيت بنت و طلبتها في الحلال و انت كنت كريم عليا اوي.. اوي يارب و بقيت من نصيبي

 كل لحظه وهي معايا حبي ليها و حبها ليا بيزيد مفيش يوم سابتني احط راسي على المخده و انا متضايق.. هونت عليا كتير علمتني الحياة 

انت كنت كريم عليا اوي يارب زرقتني بيت هادي و ولاد اخويا ملوا علينا حياتنا 

بس انا طمعان طمعان في كرمك ترزقنا بطفل من صلبي و من روحها الحلوه 


كل يوم في صلاه الفجر اقول يارب انا مش عايز الطفل دا عشاني لوحدي 

انا عايزها تكون سعيده

 و دا حلمها حتى لو متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره

 عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق 

ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلين


حياء رفعت راسها  بصتله ابتسمت و باسته على خده

 الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيران


يوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها

يوسف :ماما... 

حياء بابتسامه جميله:حبيب مامي 


قالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران

يوسف بابتسامه

 :دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا

عمي هتسميها ايه؟ سميها ايمان


جلال باستغراب:اشمعني ايمان؟ 

يوسف :عشان يكون ليها حظ من اسمها 

جلال بص لحياء و كأنه بيقولها بالرغم انه صغير الا انه تربيتي 

:خالص تبقى ايمان و صالح


شهد بابتسامه :الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال


كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله

جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل






بعد خمس سنين

جلال كان في الوكاله  وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه.... فات عشر سنين

أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير 

جلال راح ناحيته و مد ايديه ليه يسلم عليه

:حمد لله على السلامة 


أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره

:حمدلله على السلامه يا اخويا


أيوب بدموع:انا اسف الس"جن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال


جلال بحزن:ولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا 


أيوب بسرعه:حياء.. انا قت"لت ابوها


جلال:حياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب 

مشيوا سوا و رجع البيت

حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت

كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا 

حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر 

بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب

حياء استغربت ليه بيخبط

قامت و اعتدلت في جلستها 

دخل و معه ايوب

حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق 

و بهدوء :

اتفضل يا أيوب.. بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك

 انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف


نيران قامت وهي بتعيط و بتحضنه 

ايوب:وحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم 


نيران :وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي

أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه 

جلال:سلم على ابوك يا يوسف

يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب 

حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت

صالح وهو ماسك في بنطلون جلال:بابا

جلال شاله و نزل حضن  ايمان بيقوم وهو شايلهم 

حياء قربت منهم و ابتسمت :

العشق منك اليك يا الله... بحبك يا ابن الشهاوي


جلال بابتسامه :و انا بدوب من حبي ليك

قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها 

ايمان :وانا يا بابا 


كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه 

أطفت شعلة تمردها 

كل الابطال بيودعوكم


 دعاء أحمد

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×