رواية انت حمايتي الفصل الرابع 4 بقلم ملك ياسر

رواية انت حمايتي الفصل الرابع 4 بقلم ملك ياسر

 رواية انت حمايتي الفصل الرابع 4 بقلم ملك ياسر


الفصل الرابع.( انت حمايتي).


صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺


جاسر بصدمه: أييييييه......؟!!

أيه عماله تجري في المستشفى علشان تطلع منها بس هي مش عارفه بيطلعو منين عماله تدور على الباب........

أيه بشكر: الحمدلله لقيتك أخيراً.

طلعت للشارع كانو الساعه 5 الفجر و مافيش حد موجود ليساعدها.

أيه بتعدي الطريق الناحيه التانيه و بتلف........لقت عربيه جايه من وراها كانت هطيرها.

جاسر بصوت عالي: أيييييه؟! استني يا مجنونه راح لحقها و شدها من قدام العربيه.

أيه بعياط: هو انت طالعلي في البخت يا عم انت.

جاسر بعصبيه: انتي ليكي نفس تهزري كمان كنتي هتروحي فيهاااا انتي واحده مجنونه بجددد لو انا مش موجود كان ممكن يكون حصلك ايه دلوقت اكيد ماكنتيش موجوده فوقي بقااا شويه و بطلي لعب عيال.

أيه بإبتسامه ممذوجه بعياط: هو انت خايف عليا اووي كده ليه؟؟؟ انا عمري ما شوفت واحد خايف على واحده مايعرفهاش ولا عمرو شافها اصلااااا انت متأكد انك بني ادم ولا فعلاً بتعمل كده علشان ليك مصلحه معايا!!

جاسر بإستغراب: لا بجد فعلا انتي مجنونه يابنتي هو انا اعرفك اصلااا علشان يكون ليا معاكي مصلحه و بعدين انتي مش من نوعي الخاص.

أيه بأستهزاء: نوعك الخاص ده انا انضف من نوعك الخاص اوعااا كده يا عم سيبني بقااا في حالي خليني اكمل طريقي لوحدي زي ما جيتو لوحدي و ماتلحقنيش بعد كده سيبني اموووت على الاقل الموت أهون ليا. و سابتو و كملت طريقها.

جاسر ماستسلمش لكلامها و راح وراها لأن عارف أن هيحصلها حاجه لانها مجنونه و مستغنيه عن روحها.

جاسر فضل ماشي وراها بدون أن تحس بشيئ.

و فجأه........أيه وقفت في نص الشارع مسكت بطنها.....

أيه بتبص لأديها و بصدمه: ياااختاااي هي ناقصاكي هلاقيها منك ولا منووووو يارب ساعدني يارب يارب ماليش غيرك يارب في الدنيا دي او خدني أسهل يارب.

جاسر وراها و سامع كل كلامها و حاسس بوجعها.

جاسر بتفكير: طب اروحلها ولا هتكسفني زي كل مره......طب أسيبها و هي حره تعمل اللي عايزاه.......لا بس دي في حمايتي و ذمتي و ماينفعش اسيبها كده مصطفى لو عرف اني سيبتها هيزعل مني اووي و هيقول يا خساره تربيتك يا مصطفى لا انا هروح و هاخدها البيت كمان.

أيه بصدمه:.....نزلناااااي......

جاسر: لا مش هنزلك و يلا علشان هتيجي البيت عند جدي هناك هيعرفو يهتمو بيكي بدل ما انتي ملففاني السبع دوخات كده وراكي.

أيه بصدمه: جدك ايه ي عم انت انت فاكرني عيله صغيره هيضحك عليها بكلمتين روح اجري العب بعيد يا عم مش ناقصاك سيبني بي اللي انا فيه.

جاسر عارف انك مش هتصدقيني علشان كده عندي ليكي إثباتين مش واحد بس كمان.

طلع الموبايل.........

جاسر: الوو يا مصطفى البنت مش مصدقاني و مفكراني هاخدها البيت عندي و هي اصلا مش من نوعي الخاص و فهمتها كده بس هي مش راضيه ممكن انت تفهمها و تخليها تيجي بالذوق بدل ما أجيبها بالعافيه.

مصطفى بضحك: براحه عليها يا جاسر و اديهاني اكلمها.

أيه واقفه تبصلو من فوق لتحت على الكلام اللي بيقولوا.

جاسر: خدي كلمي مصطفى.

أيه بإستغاراب: مي....قطع كلامها جاسر.

جاسر بتوضيح: مصطفى ده جدي بس انا بحب اناديلو كده يلا كلميه مش وقتو دلوقتي اسأله.

أيه بزفير: إما نشوف أخرتها أيه معاااك يا سي السيد.

أيه بلطف: الو.

مصطفى بهدوء: انا جد جاسر يابنتي.

أيه بإستغراب: جاسر مين؟؟؟

جاسر ضرب راسو بأيدو.

مصطفى: جاسر حفيدي اللي انقذك يابنتي واقف قدامك.

أيه بتفهم: اه أه اعذرني يا جدو اصل انا لسه طالعه من العمليات و كده ف الحادثه مقصره.

مصطفى بضحك على طريقتها: لا عادي ولا يهمك ي حببتي المهم اركبي دلوقتي مع جاسر و تعالو البيت ماتخافيش يا بنتي و أسألي عننا اي حد قولي بس مين عيله مصطفى البحيري هيطمنك على طول.

أيه: حاضر يا جدو علشان خاطرك بس علشان من صوتك كده راجل طيب والله.

مصطفى : كتر خيرك يا بنتي بس عرفتي منين اني طيب.

أيه: ايه.... اه.... بالأحساس.

جاسر و مصطفى انفجرو ضاحكين و هي كمان ضحكت معاهم.

مصطفى : ماشي يا حببتي مستنيكي اوعي تهربي تاني.

أيه بضحك: لا ماتقلقش هبقا اقرر و اقولكم علشان استاذ جاسر يجي و يلحقني سلام.

مصطفى بضحك: سلام.

جاسر وقف تاكسي: يلا اركبي.

أيه بإستغراب: طب و عربيتك؟!

جاسر: عادي هبعت حد يجيبها اركبي يلا.

أيه ركبت و جاسر جنبها.

السواق: فين؟

جاسر بيت الحاج مصطفى البحيري عارفو.

السواق : طبعاً طبعاً هو حد مايعرفش بيت الراجل الطيب الكريم البشوش الحاج مصطفى.

جاسر: تشكر يسطا.

جاسر بص لأيه: سمعتي و ده الاثبات التاني.

أيه بإحراج من اللي هي قالتهولو: احم...اه .... تمام.

أيه حاولت أن تغير الموضوع.

أيه: اه صحيح هو انت ليه بتقول لجدك يا مصطفى مش ي جدو.

جاسر: جدو دي العيال الفافي هما اللي يقولوها مش جاسر اللي يقولها.

أيه بزفير: ماشي بلاش جدو جدي مثلاً.

جاسر: انا متعود من صغري أني اقول مصطفى حكايه تعود بس مش اكتر.

و بعد نصف ساعه وصلو البيت لا بل القصر الكبير الذي يعيش به كل عائلات البحيري.

أيه واقفه قدام القصر مبهوره بيه هي شافت زيو بس في بلاد بره لكن الديكور ذات نفسه يبهررر.

جاسر : يلا ادخلي و هو ملاحظ اندهاشها و كان الجد و العائله في أستقبالهم.


أيه دخلت بس مكنتش قادره تمشي كويس من بطنها و جاسر لاحظ ده و قام شايلها وسط زهول من عيلته و من أيه ذات نفسها. 






أيه بكسوف: احم... ممكن تنزلني هقدر امشي. 

جاسر و هو ماشي بصلها بحده هي خافت منها و سكتت دخلوا و حطها على كنبه و نيمها عليها و الكل بدأ يتعرف عليها. 


مصطفى بترحيب: اهلا اهلا ي بنتي نورتينا و حمدلله على سلامتك. 

أيه بإبتسامة لطيفه: الله يسلمك ي جدو

عبدالله بابا جاسر:نورتي ي بنتي و انا بابا جاسر اسمي عبدلله.

أيه بإبتسامة:تشرفت بيك ي عمو وانا أيه.

لورين اخت جاسر:وانا لورين اخت جاسر و عندي 19 سنه نورتينا.

أيه بإبتسامة:بنورك ي لولي.

لورين:الله دي بتدلعني كمان لا ده احنا شكلنا هنبقى صحااب و اوي كمان 😂.

أيه بضحك: طبعا ي قمرر انتي.

لورين بضحكه: لا انا كده هتغر في نفسي.

 قاطع كلامهم الحربوقه الصفرا مها. 

مها بتبصلها بقرف: نورتينا ي عسل. 

أيه فهمت انها حربوقه و بتقول في سرها اهااا ده احنا هنبدأ بقى ماشي استعنا على الشقى بالله: لا ي عسل انا بصل و بعدين انا عارفه اني منوره في اي مكان بروحه ي حببتي. 

الكل كان بيضحك و جاسر كتم ضحكاته. 

جاسر: احم.. طيب ي لورين خديها على اوضتها اكيد جهزتوها. 

لورين: عيب عليك ي سوسو و غمزتلو. 

أيه بضحكه غصب عنها: سوسو! 

جاسر بصلها بحده و قال: خديها لحسن هرتكب جريمه دلوقتى و قولتلك ميت مره متقوليش سوسو دي تاني. 

لورين خدتها بسرعه و مشو: يلا بسرعه تعالي لحسن هياكلنا و ضحكوا و هما ماشين. 


مها: و ايه البلوه اللي جبتها دي ي سي جاسر. 

جاسر بحده: احترمي نفسك ي مها و اتكلمي عدل. 

مها: لا انا اتكلم براحتي و محدش ليه دخل فيا و سابتهم و مشت. 

جاسر بيحاول يتمالك اعصابه و يهدا. 

مصطفى: معلش ي ابني ما انت عارفه دبش و مبتحبش حد. 

جاسر: ما علينا منها هنعمل ايه دلوقتي في أيه. 

مصطفى: كل خير هنخليها عندنا لحد ما نعرف ارارها و كل حاجه عنها و نشوف هنتصرف ازاى. 

جاسر: تمام في ظرف ساعه هكون عارف عنها كل حاجه و سابهم و طلع في اوضته. 

جاسر: الو ي إبراهيم.

ابراهيم صديق جاسر المقرب و يعتبر ايدو اليمين. 

ابراهيم بنوم: ايوا ي جاسر في حاجه بتتصل متأخر كده ليه؟! 

جاسر: عايزك تجيب كل المعلومات عن أيه..... و هرش في راسه انا مش عارف اسم عيلتهم ايه. 

ابراهيم ضحك: ايه جو جديد ولا سرقت حاجه. 

جاسر بحده: اتلم يلا سلام هاخد شاور و اعرف اسمها ايه بالكامل و احاول اعرف اي حاجه عنها اتخمد انت. 

ابراهيم قفل معاه و هو بيضحك. 


عند أيه و لورين 

لورين: بصي ي يوتاا عندك لبس في الدولاب و فوطه و كل حاجه موجوده عندك لو عوزتي حاجه انا في الاوضه اللي على ايدك الشمال و جاسر على ايدك اليمين علشان مش بتتلغبطي تمام. 

أيه: اوك. 

لورين: تمام هطلع انا اكمل مزاكره و انتي خدي شاور و نامي شويه علشان ترتاحي و هبعتلك الفطار و العلاج بتاعك دلوقتي. 

أيه بإبتسامة لطيفه: ماشي ي قلبي. 

لورين سابتها و طلعت و ايه دخلت تاخد شاور. 

و بعد ربع ساعه

جاسر خلص شاور هو كمان و طلع راح لأوضتها 

خبط و فتحتله 

جاسر فضل واقف مصدووم 😳😳


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🩵

بقلمي/ ملك ياسر الشرقاوي 🌗


                 الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×