close

رواية انا وابن خالتي الفصل الثالث 3 الجزء الخامس بقلم عمرو راشد

رواية انا وابن خالتي الفصل الثالث 3 الجزء الخامس بقلم عمرو راشد

 

اي حد فيكم يشغل الكشاف


" الجملة دي انا قولتها لان الشقة كانت ضلمة تماما لكن الغريبة ان محدش رد عليا و ساعتها انا نفخت بضيق وفتحت شنطتي وجيبت تليفوني لكن مروان كان ماسك ايدي


مروان اوعى مش عارفة افتح التليفون


" لكنه مردش وبرضو كان ماسك ايدي


يا مروان اوعى في ايه


" فتحت كشاف التليفون و وجهته جنبي ناحية مروان اللي كان باصص ليا وبيضحك بس وشه،، وشه كان محروق،، صرخت بأعلى صوتي وبعدها لقيت النور رجع ومروان بيجري عليا و بياخدني في حضنه


اهدي انا موجود،، انا هنا متخافيش


" عبدالله اتكلم وقال


يا جماعة احنا غلطنا لما رجعنا هنا تاني،، احنا مش هينفع نقعد في الشقة دي


" مروان رد عليه


هنروح فين يعني؟


= اي مكان لحد ما نشوف حل


" مروان كان بيفكر ولكن عبدالله مستناش وقرر يمشي ناحية باب الشقة واللي لقيناه مسافته بتبعد اكتر،، خرجت من حضن مروان ساعتها و أنا مصدومة من اللي شايفاه،، عبدالله كل ما يمشي الباب بيبعد اكتر


" مروان زعق فيه وقاله


اقف متتحركش،، أي خطوة تاني هتبعده أكتر


" اتكلمت ساعتها وقولتلهم


هارون كان عنده حق،، احنا مش هنلحق نعمل حاجة


" وفي ثانية كانت الأرض بتهتز من تحتنا وكأن في زلزال في البيت،، الأرض كان اهتزازها قوي جدا جدا لدرجة اننا وقعنا،، البيت كله بدأ يتكسر علينا،، عبدالله ساعتها حاول يخرج تليفونه ولكنه وقع منه،، و بعدها بدأ يزعق فينا


اتصلو ب هااارون


" محدش فينا كان عارف يعمل حاجة،، كل واحد فينا بيحاول يمسك نفسه،، لكن المصيبة أن السقف بدأ يقع علينا،، حطيت ايدي على دماغي ونمت وفضلت اصرخ


مش عايزة اموت يارب،، مش عايزة اموت


" باب الشقة لقيناه فجأه اتفتح بقوة شديدة جدا وهارون داخل منه وساعتها كل حاجة سكتت،، هارون قرب مننا وبدأ يساعدنا نقوم ولما قومت اكتشفت ان الشقة طبيعية تماما ومفيهاش اي حاجة،، مروان اتكلم معاه وقاله


انت جيت ليه؟


= عشان كنت عارف اللي هيحصل،، متنساش اني كنت منهم وعارف بيفكرو ازاي


شكرا يا هارون


= لسة برضو بتفكر تجيب شيخ؟


" مروان مردش وسكت وعبدالله هو اللي اتكلم


الموضوع دا مش مضمون،، احنا ممكن نمو*ت هناك يا هارون


= وممكن نعيش،، ليه نفترض الأسوأ


عشان دا الأسوأ


= احنا لسة منعرفش هناك هنقابل ايه،، يمكن الدنيا تبقا سهلة ونعرف ندخل


انت مصدق كلامك؟،، انت نفسك معرفتش تدخلها وانت في عالم الجن يبقا ازاي هتعرف تدخلها دلوقتي؟


= احنا في جميع الحالات خسرانين،، تعالو نجرب لأننا لو قعدنا هنا برضو هما مش هيسيبونا في حالنا ولا نسيتو كلام لوسيندا،، الجن ناوي يدخل حر*ب ضد البشر


" رديت انا عليه


و ربنا؟،، ربنا فين من كل دا؟


= هترمي نفسك وسط النار وتقولي فين ربنا؟


وانت نسيت ان سيدنا إبراهيم متحرقش لما رموه في النار


= عشان كان مظلوم يا هند 


واحنا مش مظلومين؟


= دي قصص ومواضيع ملهاش علاقة بموضوعنا،، اظن انتو شوفتو انهم المرادي مبيهزروش زي كل مرة،، اللعب المرادي تقيل،، عايزين تقعدو ولا هتيجو معايا


" بصينا ل بعض في اللحظة دي وسكتنا لمدة دقيقتين بعدها هارون رجع يتكلم وقال


هتفضلو ساكتين كتير؟،، محتاج رد


" مروان رد عليه


احنا موافقين


= تمام،، حيث كدا كل واحد فيكم يحضر شنطة صغيرة وياخد فيها الحاجات اللي هيحتاجها بس،، الحاجات الضرورية اقصد يعني بلاش تكون تقيلة


" رديت عليه


بس انا ابني عند ماما،، هسيبه واسافر ازاي؟


= قوليلها انك مسافرة مع مروان يومين ومتقلقيش عليه انا هكون متابعه


" عبدالله دخل في الحوار واتكلم


وشاهر؟


= بيجهز شنطته وهنعدي عليه في طريقنا


" القرار كان صعب بس كان لازم ناخده لان هارون فعلا عنده حق احنا معندناش حل تاني،، اكيد المكان دا مش هيكون أسوأ من اللي احنا عايشين فيه رغم اني لسة مش عارفة هنواجه ايه في طريقنا ولا هنرجع عايشين اصلا ولا لا بس هو دا الحل الوحيد،، كل واحد فينا دخل اوضته وبدأ يحضر شنطته من غير كلام وبعد ما خلصنا خرجنا وكان هارون لسة قاعد برا مستنينا،، قام وقف اول ما شافنا وقال






كل واحد فيكم يستخدم مفتاح على نفسه ويفضل معاه محافظ عليه


" بص لكل واحد فينا بترقب و بعدها كمل كلامه وقال


هند هيبقا معاكي مفتاح النار والتحكم في الرياح،، مروان هيبقا معاك مفتاح القوة،، عبدالله هيبقا معاك مفتاح الطيران،، وانا هيكون معايا مفتاح التنقل لأي مكان،، اما شاهر هيكون معاه مفتاح الخيالات


" مروان سأله


ايه مفتاح الخيالات دا؟


= مفتاح بيلعب بعقلك،، ممكن لو انا استخدمته اسيطر على مخك واخليك تشوفني مقسوم اتنين،، بإختصار يعني عقلك كله بيكون تحت سيطرتي 


" اتكلمت انا وقولت


طيب انا ومروان هنروح ل ماما وانت تاخد عبدالله وتروح على بيت شاهر واحنا هنجيلكم


= مفيش مشكلة،، خلي بالكم من نفسكم واستخدمو المفاتيح دلوقتي قبل ما حد نتحرك


" دخلت جوا وجيبت العلبة اللي فيها المفاتيح و فتحتها وكل واحد فيهم بدأ ياخد مفتاحه ويغرزه في جسمه ومن بعدهم انا،، هارون اخد مفتاح الخيالات اللي هيستخدمه شاهر وبقا معاه،، اما انا ومروان استعدينا عشان ننزل نروح على بيت ماما،، هارون ساعتها قالنا


محتاجين نكون اسرع شوية


" مروان رد عليه


يعني هنعمل ايه؟


= ولا حاجة


" هارون اتحرك و راح عند باب الشقة و حط فيه مفتاح التنقل اللي معاه و خبط على الباب 3 خبطات وبعدها فتح باب الشقة عشان اشوف شقة ماما قدامي،، انا مش مصدقة اللي قدام عيني،، هارون فاتح باب شقتي بس اللي برا مش السلم،، اللي برا هي شقة ماما،، هارون ساعتها قالنا


يلا ادخلو ومتتأخروش،، هستناكم عند شاهر


" مشينا انا ومروان و خرجنا من الشقة عشان نبقا في شقة ماما وبعد ما دخلنا لقينا الباب اتقفل من ورانا عشان ابص ورايا والاقي باب شقة ماما العادي مش باب شقتي انا،، مروان ساعتها خبط على كتفي وقالي


مش وقته استغرابك دا،، اتعاملي على طبيعتك


" لقيت امي خارجة من جوا واتخضت لما شافتنا وقالت


هند!!!،، في ايه يا بنتي؟،، ايه اللي جايبك دلوقتي و بعدين أنتي دخلتي ازاي؟


= الباب كان مفتوح يا ماما،، ينفع كدا يعني تنسيه؟


الباب كان مفتوح ازاي؟،، انا متأكدة اني قفلته كويس اخر مرة


= لا انتي شكلك بس مش مركزة


وليه جاية دلوقتي؟،، انتي شايفة الساعة كام؟


= ايه يا ماما يعني بلاش اجيلك؟


يا حبيبتي تعالي في الوقت اللي انتي عايزاه بس..


" مروان اتكلم هو لانه حس اني مش عارفة اتكلم


بصراحة كدا يا طنط احنا مسافرين وكنا جايين نقولك عشان هارون يعني


= طب ماهو موجود اهو هيروح فين يعني


انا قصدي يعني أنك تبقي عارفة عشان متتخضيش


= وليه متكلمتوش في التليفون بدل ما تتعبو نفسكم


يا حماتي انت شكلك مكنتيش عايزانا نيجي،، اكيد هارون بيتعبك جامد


= والله ولا بيعمل اي حاجة،، دا زي النسمة


" قومت وقفت وقولت


طب انا هدخل اشوفه واسلم عليه


" مشيت وسيبتهم برا بيتكلمو ودخلت على أوضة ماما،، كان نايم وحاطط البطانية عليه،، روحت وشيلتها بس ملقتوش،، مكنش في السرير اصلا،، بصيت ورايا لكن المفاجأة اني للقيته واقف ورايا عند باب الأوضة،، كان على وشه ابتسامة غريبة 


ايه يا حبيبي خلي بالك هتقع


" لكنه مكنش في اي رد فعل منه،، قربت منه شوية وقولتله وأنا بضحك


تعالى بقا في حضن مامي 


" فجأه سمعت الشباك اللي ورايا بيتقفل بقوة،، بصيت بسرعة بس ملقتش حاجة،، رجعت بصيت قدامي لكن ابني كان اختفى،، ابني مش موجود في الأوضة،، بدأت انادي على مروان لكن مردش،، في نفس الوقت لقيت باب الحمام اللي قدام الأوضة بيتفتح بهدوء عشان اشوف هارون ابني وهو جوا الحمام


هارون انت بتعمل ايه عندك؟،، يا هارون تعالى هنا


 " مكنش في اي استجابة منه،، دخلت الحمام بحذر وأنا بحاول اتماسك لاني خايفة بس الاكيد اني مش هخاف من ابني،، قربت منه وحطيت ايدي على كتفه عشان يبص ليا لانه كان باصص للحيطة،، لكنه بص ليا،، عينه كلها لونها ابيض مفيش فيها النني الأسود اللي بيكون عند البشر،، دا مش ابني،، بدأت ارجع ل ورا في هدوء لكن ساعتها باب الحمام اتقفل من ورايا وبقيت محبوسة جوا الحمام وهو ضلمة،، في اللحظة دي حسيت ب هوا سخن جدا قريب مني،، افتكرت اني معايا قوة النار والرياح،، حركت ايدي وبدأت اعملها بحركة دائرية تشبه الكورة لحد ما النار بدأت تتجمع في ايدي ويارتني ما عملت كدا لإني ساعتها شوفت اللي كان قدامي،، هارون ابني واقف بنفس الشكل اللي شوفته عليه وهو مبتسم وخارج من بوقه حشرات شكلها مقرف،، بدأت ابعد عنه اكتر لكن مكنتش عارفة احرك رجلي و ساعتها هو اتكلم


اياكِ والذهاب لمدينة النحاس،، اياكِ يا هند 


" بعدها فتح بوقه أكتر وصرخ،، بعدها بثانية كانت كل حاجة اتغيرت و لقيت نفسي في أوضة ماما تاني واقفة جنب سرير هارون وهو كان نايم،، ولقيت مروان ساعتها داخل عليا وبيقولي


اتأخرتي كدا ليه؟،، يلا عشان نمشي


" اتحركت معاه بدون اي كلمة مني لحد ما وصلنا عند بيت شاهر،، طول الطريق كنت ساكتة ومش عارفة اقول ايه لإني حتى لو قولت دا مش هيغير قرارهم وهنسافر برضو،، كان الأفضل اني اكون ساكتة لحد ما وصلنا هناك ولقينا عبدالله واقف مع هارون،، روحنا عندهم ومروان قال


واقفين كدا ليه وفين شاهر؟


" عبدالله رد


البيه فوق بقاله ساعة بيحضر شنطته


= طب محدش ليه طلع يا جماعة عشان منتأخرش


" هارون رد


خليكو انا هطلع اشوفه


" عبدالله قاطعه


لا والله أنا اللي هطلع اشوفه


= خبط عليهم ولو محدش فتح هتلاقي مفتاح الشقة تحت الدواسة


" اتحركت من وسطهم وطلعت على شقه شاهر وخبطت لكن محدش فتح،، مرة واتنين وتلاتة وبرضو مفيش فايدة،، خدت المفتاح من تحت الدواسة وفتحت الباب ودخلت،، مكنش في حد في الصالة،، وحتى لما ناديت عليه محدش رد،، دخلت ادور في كل أوضة بس برضو مفيش حد لحد ما كان فاضل الأوضة الأخيرة وتقريبا دي اوضة النوم،، فتحتها ودخلت ولقيت شاهر ماسك استشوار وواقف ورا شهيرة قدام المراية وهي بتقوله


الله عليك يا وحيد اخيرا عملت اللون اللي انا عايزاه،، اخيرا دا هو دا اللون اللي أنا عايزاه بالظبط


" دخلت عليهم و زعقت


انتو بتعملو ايه؟


" شاهر بص ليا وابتسم وقالي


ايه رأيك في الفورمة دي ؟


= فورمة ايه؟


بتاعت شهيرة 


" شهيرة ساعتها قامت وقالت


انا هروح اعملكم القهوة


= والله،، شوفي والله لو شميت ريحة قهوة في البيت دا مش هيحصل كويس


" شاهر قالي


خليك معايا،، انت دخلت هنا ازاي؟


= من مفتاحك اللي بتسيبه تحت الدواسة


هو انت كمان عرفت مكانه؟


= هو في غيري يعرف مكانه؟


البواب بس،، و الدليفري تقريبا بس


= كدا خلاص؟






والست ام وائل اللي بتمسح السلم بس،، واعتقد يعني عم احمد بتاع الخضار بس


= ومستغرب مني انا؟


ايوا انت اول مرة تدخل عليا إنما دول انا عارفهم


= يعني لو دخلت عليك أكتر من مرة تبقا كدا عارفني يعني


ايوا تبقا كدا صاحب مفتاح الشقة


= طب خلينا في موضوعنا وبلاش ندخل على مواضيع ناس تانية،، انا عايز اعرف انت اتغيرت كدا ازاي؟،، انت مش شاهر اللي انا اعرفه


الجواز يا عبدالله،، أكبر مصيبة ممكن تعملها في حياتك


= طالما مش مرتاح كنت طلقتها من بدري


هما قالولي الجواز المبكر لييه سبع فوائد،، قولتلهم يا جماعة انا اصلا بصحى متأخر يعني مش هلحق الفوائد من الاول


= طب ما كنت تلحقها في الإعادة


بكون نمت


= ليه هي الإعادة الساعة كام؟


مش دا موضوعنا،، انت فاكر انا كنت عامل ازاي؟


= البسمة كانت مش بتفارق وشك


دلوقتي بقيت عايز اي بسمة ومش عارف،، البسمة راحت يا عبدالله خلاص


= طب بقولك ايه،، ايه رأيك تخونها؟


شهيرة؟؟؟،، عايزني اخون شهيرة؟،، دي بتعرف انا بفكر في ايه من قبل ما اتكلم،، كانت بتعرف كل البنات اللي بكلمهم وتروح تعذ*بهم دا حتى الست اللي بتقولي " هذا الرقم قد يكون مغلقا " 


= ايوا عارفها دي بالإمارة بتقول بعدها " حاول الاتصال في وقت لاحق " 


مكنش في وقت لاحق عشان اتصل تاني 


= طب ماهي بتغير عليك اهي يعني بتحبك


انا جسمي يخصني انا ميخصش حد غيري،، انا محدش يتحكم فيا،، احنا ولاد ناس يا بيه


= دا فيلم بنتين من مصر صح؟،، انا عارفه كويس


" لقيت شهيرة دخلت علينا وقالت 


القهوة يا جماعة


" شاهر بص ليا وابتسم وقالي


القهوة اللي بتحبها اهي يا عبدالله


" ابتسمت وخدت منها الصنية وفي ثانية كنت رميتها على الأرض


انا لو لمحت اي صواني تاني هكسرها وهكسر الشقة عليكم،، فاهمين،، يلا عشان الناس مستنية تحت


" شهيرة ردت


طب استنى لما اطبخ الوراك


= وراك ايه؟


عشان السفر،، اومال يعني هنسافر على لحم بطننا


= لحم بطننا؟


" بصيت ل شاهر وقولتله


انت متأكد ان دي من عالم الجن ولا من عزبة خليفة


" شهيرة رجعت تكمل كلام


شاهر بقا بيحب الدبوس


= الدبوس اه


وأنا احب الصدر


= انا بقا احب اننا ننزل عشان نشوف هنعمل ايه في اليوم الاسود دا


طب انت بتحب الموز؟،، انا كنت جايبة امبارح 2 كيلو موز بنقطة بس عسل


= نقطة ايه؟،، دا أنتي اللي هتجبيلي نقطة


اسمع بس،، هجيبلك واحدة وانت تحكم بنفسك


= من الموز ابو نقطة؟


ايوا دا عسل


= طب ممكن لما نرجع نبقا نجربه،، الناس مستنية تحت و زمانهم ما*تو


يا عبدالله احنا لازم نعمل معاك الواجب


 " شاهر قطع كلامها وقال


طب شوية بطاطس محمرة لسة طالعين من الزيت


= يااربي على الكوليسترول


ولا فرخة محمرة ومحشية رز وسلامي و روز بيف و جبنة موتزريلا و حمام محشي وورق عنب ملفوف بالكوارع


= يا ساتر يارب،، دا تصلب شرايين بس،، دي البداية يعني لسة في مصايب أكتر لو عملنا اشعة بعد الجريمة دي


صدقني هتضيع نص عمرك لو مكلتش الاختراع دا


= احسن ما اضيع عمري كله 


يبقا نجيبلك الموز ابو نقطة 


= هو احنا ممكن ننزل ولا انا مخطو*ف هنا ولا ايه؟


لا يلا ننزل عادي،، هو هارون وصل؟


= بقالي ساعة بقولك انهم تحت و انت واخد بالك


طب انت عارف ان في سندوتش عندكم اسمه غريب أوي


= اسمه ايه؟


ديناميت،، دا بيكون عبارة عن ايه بقا،، فول على طعمية على بتنجان على مسقعة على بطاطس على بابا غنوج ويختمها ب شكشوكة


= جيت على الجرح


المطعم هنا جنب البيت


= لا متقولش كدا


نطلب اتنين ومعاهم قرن فلفل 


= لا لا يا مفتري


وشوية بتنجان مخلل 


= يلا بينا حالا انا مش قادر


" ولسة هنمشي لكن لقينا باب الشقة اتفتح وهارون دخل منه وقال


انتو بتعملو ايه عندكم؟


" شاهر رد


مفيش احنا كنا لسة نازلين اهو


= طب يلا عشان اتأخرنا


" نزلنا تحت واتجمعنا كلنا،، مروان قال ساعتها


احنا هنروح ازاي؟


" هارون رد وهو باصص ل هند وقال


هند هتحركنا ل هناك عن طريق الرياح 


" هند ساعتها فردت ايدها وبدأت تتكلم بصوت قوي وصارم


أيتها الرياح أرسليني انا وكل من معي إلى مدينة النحاس ولا تخطئي فسوف يكون لكِ اشد العقاب 






" بدأ يتكون حوالينا حاجة اشبه بالاعصار،، كان الهوا شديد جدا،، شديد بطريقة عمري ما شوفتها،، غمضت عيني ساعتها وحاولت اكون هادي لحد ما عدا ثواني بالظبط وبدأت احس ان الهوا بيقل و هنا فتحت عيني عشان الاقي نفسي وسط مكان غريب،، أشجار ملفوفة بشكل غريب اول مرة اشوفها،، دا غير الجبال اللي حوالينا،، مروان ساعتها سأل هارون


هي فين المدينة دي؟


= اعتقد انها لسة قدام 


" مشينا لمدة 5 دقايق وبعدها وقفنا لما شوفنا راجل عجوز ماسك عصاية في ايده،، الراجل لما شافنا قرب مننا وقال


انتم جايين هنا ليه؟


" هارون رد


احنا بندور على مدينة النحاس


= مدينة النحاس لسة قدام شوية مش هنا


شكرا


= خلي بالك يا هارون،، مدينة النحاس الداخل فيها مفقود لليوم اللي هتقوم فيه الساعة 


انت عرفت اسمي منين؟


= الداخل فيها مفقود لليوم اللي هتقوم فيه الساعة،، الجن محاصركم من كل مكان


" الراجل كمل طريقه وهو بيكرر نفس الجملة،، كل واحد فينا بدأ يبان عليه القلق،، هارون وشاهر اتقدمو ومشيو قدامنا وانا وهند ومروان في النص وشهيرة ورانا،، مشينا تقريبا اكتر من ساعة لحد ما وصلنا عند مكان فيه الواح مصنوعة من النحاس لونها ابيض،، كان مكتوب عليها أسماء الأنبياء ومن وسط الالواح دي كان في لوح مكتوب عليه


" ليس ورائي مذهب،، ارجعو إلى ما جئتم منه ولا تقربو من هذه الأرض فتهلكو "


" الرعب بدأ يدخل قلبي وحسيت ان الموضوع خطر بجد،، لقينا هارون في الوقت دا قال


يلا هنكمل


" مشينا من ورا الالواح وبعد دقيقتين بالظبط بدأت اشوف كهوف و جبال و ساعتها هند قالت


انا مبقتش قادرة،، انا عايزة استريح


" هارون رد


مينفعش يا هند لازم نكمل


" مروان رد عليه


مش هيحصل حاجة يا هارون،، كلنا محتاجين نستريح علشان نعرف نكمل


" هارون وافق بالفعل وقعدنا في مكاننا وهند بدأت تستخدم قوتها في النار و أشعلت نار في الحطب عشان نقدر نشوف،، كلنا كنا ساكتين وكل واحد بيفكر في اللي جاي،، كل واحد مرعوب من اللي لسة هنقابله ومش عارفين ايه هو اصلا،، لكن فجأه النار اتطفت وبدأنا نحس بحركة حوالينا،، هند قامت بسرعة وبدأت تشعل النار مرة تانية عشان نشوف اننا متحاوطين من 4 نمور شكلهم مرعب،، قومنا بسرعة من مكاننا ووقفنا في ضهر بعض،، هارون قال ساعتها


محدش يفكر يجري،، اللي هيجري هيمو*ت!!


#عمرو_راشد

#انا_وابن_خالتي 5 " كنز مدينة النحاس " 3

#يتبع


          الفصل الرابع الجزء الخامس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close