رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم محمد طه
البارت 17
#عمياء_وسط_الذئاب_2
_أخدت نور طقم ودخلت الحمام..
وبدأت تتفقد الحمام..وبعدين بدأت تتفقد..
إذا كان فيه شباك عشان تقفله..
ومكان الكاميرا غير معلوم بالنسبه ليها..
_وبدأت نور تفكر هتعمل إيه..وهتتصرف إزاي..
لحد ما جاتلها فكره..وهيا إنها تشغل الماء الساخن..
لفتره طويله عشان البخار يعمل غمامه أو سحابه..
ف الحمام كله وبكده الرؤيه هتبقي منعدمه تماماً..
وتقدر تاخد دش براحتها..
_وبالفعل بدأت نور ف تنفيذ الفكره..
لكن للأسف كانوا فاصلين عن غرفتها الماء الساخن
_نور ف سرها_
يا ولاد الك،لب..دا أنا لو بتعامل مع شياطين..
مش هيبقوا بالقذاره دي..بس أنا مش هيأس
_وبدأت نور تفكر ف فكره تانيه..
وهيا بتفكر كانت بتتفقد الأشياء اللي موجوده..
ف الحمام لحد ما وصلت للبانيو..
قامت فاتحه الماء لحد البانيو ما امتلئ على آخره..
وجابت شامبو وصبته ف البانيو..
وبدأت تقلب الماء بإديها لحد ما عملت..
رغاوي كتيره ف البانيو..
وبعدين نزلت بهدومها ف البانيو..
والرغاوي كانت مغطياها تماماً..
_وبدأت نور تقلع هدومها وتاخد الشاور بتاعها..
وكل ما تحس إن الرغاوي بدأت تقل..
تبدأ تصب شامبو وتذود الرغاوي..
وبدأت تغسل هدومها ولبستها تاني..
وبعدين بدأت تفضي البانيو..
من الماء اللي فيه شامبو..وتملاه ماء نضيف..
عشان تشطف نفسها وهدومها من الرغاوي..
وبعدين فضلت قاعده ف البانيو..
لحد هدومها ما اتصفت..وبعدين خرجت
_نور بصوت عالي_
فهد..فهد..يافهد
_فهد يدخل_
أيوه يا نور..معلش نسيت أديلك الجهاز ده..
دا جهاز صغير أول ما تحتاجيني أضغطي عليه..
هجيلك بسرعه
_نور وهيا بتاخد منو الجهاز_
أنا عايزه أخرج برا
_فهد_
آسف يا نور..مش مسموح ليكي بالخروج
_نور بعصبيه_
أنته مش شايف هدومي مبلوله..
أنا لازم أخرج برا ف الشمس
_فهد_
قولتلك يا نور خروجك ممنوع
_نور بعد تفكير_
طيب بالنسبه للطلوع فوق السطوح
_فهد_
لأ السطوح تمام..تعالي معايا
_(من فوق السطوح)_
_نور_
بقولك إيه يا فهد..إنزل هات الدكتور..
يفك عن نفسه شويه..بدل الحبسه اللي إنتو.. حابسينهالو دي
_فهد بإستغراب_
حاضر يا نور..هكلم حد يطلعه
_(الدكتور بعد ما طلع فوق السطوح..
إفتكر إنهم هيق،تلوه وهيرموه من فوق السطوح)_
_الدكتور بخوف_
إنتوا هتعملو إيه..حرام عليكم أنا عندي أولاد..
وأنا نفذتلكم كل اللي أمرتوني بيه
_فهد_
متخافش يا دكتور..قرار إعدا،مك لسه ما صدرش
_(ياجي رساله لفهد من الباشا)_
_فهد_
طيب يا نور أنا هنزل للباشا عشان عايزني ضروري
_(ويشاور للدكتور)_ خلي بالك منها
_(وبعدين يشاور للراجل اللي طلع مع الدكتور)_
خلي بالك منهم وعينك عليهم
_(في غرفه الباشا الكبير)_
_فهد_
أوامرك يا باشا
_الباشا_
سهيله إتحركت دلوقتي ورايحه مشوار..
وأنا متأكد إنو مشوار غباوه..
تحط رقمها على جهاز التتبع وتلحقها..
لو طلع مشوار غباوه تمنعها وتجبهالي هنا..
ولو طلع مشوار عادي..متخليهاش تحس بيك..
وتلف وترجع..وف تلك الحالتين..
ميري ما تحسش بحاجه
_فهد_
حاضر يا باشا..بس لو بعد إذن حضرتك سؤال بسيط
_الباشا_
سؤال إيه يا فهد
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_فهد_
هوه حضرتك عرفت إزاي بمشوار سهيله
_الباشا_
عشان كل اللي شغالين معايا..
تحت عنيا ال24ساعه عشان أحمي نفسي منهم.. وعشان أحميهم حتي من نفسهم..
عشان تبقي كبير يا فهد..
قبل ما عنيك تغمض وتنام..
لازم تخلي عيون تحرس العيون اللي بتحرسك..
وأهم حاجه إنك ما تثقش ف حد نهائياً..
يلا بقي عشان تلحق مشوارك..عشان ما تتأخرش
_فهد_
أوامرك يا باشا
______________________
_(سجن النساء)_
_هبه خلاص خلصت كل إجراءات الخروج..
وخرجت من بوابه السجن الخاصه بالمساجين..
وحضره الظابط نوره خرجت من الباب الرئيسي..
ومحضره موتوسيكل عشان تمشي ورا هبه
_هبه شاورت لتاكسي وركبت فيه..
وبالصدفه ست عجوزه شاورت لنفس التاكسي..
اللي ركبت فيه هبه
_هبه لسواق التاكسي_
استني يا اسطي..هاتها معانا..حرام دي ست كبيره
_(من داخل التاكسي)_
_هبه_
رايحه فين يا جدتي
_العجوزه_
والله يا بنتي أنا ما فاكره أنا كنت رايحه فين
_هبه_
طيب حضرتك معاكي بطاقه..
أو أي ورقه مكتوب فيها عنوان..أو رقم تلفون
_العجوزه_
مش معايا حاجه..بس أنا شويه وهفتكر..
أول ما هفتكر هقول للسواق علطول
_هبه للسواق_
نزلني عند أول بانسيون يقابلك يا اسطي..
وخليك بقي مع جدتي لحد ما تفتكر
_نزلت هبه ودخلت البانسيون..
وأجرت غرفه ترتاح فيها شويه..
لحد ما تشوف هتعمل إيه
_وحضره الظابط نوره إتأكدت..
من إقامه هبه ف البانسيون..
وكلفت واحد بمراقبه البانسيون ال24ساعه
_وطبعاً مفيش حد شك ف الست العجوزه..
اللي ركبت التاكسي مع هبه..
واللي هيا كانت ف الأصل ميري..
أتنكرت ف هيئه ست عجوزه
________________________
_(عند بيت سمر)_
_علي قاعد على قهوه قريبه من بيت سمر والنادي..
وواخدله ركن ف القهوه كده لوحده..ومعاه لابتوب
وبيراقب الكاميرات اللي قدام بيت سمر والنادي..
لحد ما فجأه ظهرت بنت شكلها غريب..
قريبه من النادي..بدأ علي يركز عليها..
ويشوف إيه حكايتها..
_والبنت دي كانت سهيله..بس مغيره ف شكلها..
وكانت سهيله واقفه بعيد شويه عن بوابه النادي..
ومراقبه كل اللي خارج من النادي
_وطبعاً علي ما قدرش يتعرف عليها..
لأنها مغيره من شكلها..لكنه شك فيها..
وقال يروح عند النادي يراقبها ع الطبيعه..
ويشوف إيه حكايتها
_لكن علي ما عندوش الخبره اللي تخليه..
يراقب سهيله من غير ما تحس بيه..
ولما راح عند النادي..
سهيله أخدت بالها منو بسرعه..
وطبعاً سهيله عارفه كل إصحاب نور
_سهيله ف سرها_
إيه اللي جاب الواد دا هنا..
يبقي كده أكيد سمر جوا النادي..
وهوا عمال يبصلي ليه كده..
فرصتك وجاتلك يا سهيله..
تخلصي من الأتنين وتحر،قي قلب نور عليهم
_وبدأت سهيله تستدرج علي..
ف مكان بعيد عن عيون الناس..
وعلي فضل ماشي وراها لحد ما أختفت من قدامه..
_وفجأه لاقاها حاضنه فيه من الخلف..
وقبل ما يتكلم أو يصر،خ ويستنجد بحد..
ضر،بت سهيله حقنه ف رقبته..
ومفيش دقايق وعلي كان واقع ج،ثه ع الأرض..
_فهد وصل متأخر وشاف علي وهوه ع الأرض..
كشف عليه لاقاه قطع النفس وما،ت..............
_ويتبع.................
_بقلم...محمد طه