رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس عشر 16 الجزء الثاني بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس عشر 16 الجزء الثاني بقلم محمد طه


البارت 16


#عمياء_وسط_الذئاب_2


_وفضلت تدور ف الغرفه..

 لحد ما وصلت لخزنه سريه.. 

وحاولت إنها تفتحها معرفتش..

 لأنها مقفوله بأرقام سريه..

 جابت واحد من بتوع الأمن وكسرو الخزنه 


_وكان فيها هارد وسلسله على حرف S..

حاولت الدكتوره إنها تشغل الهارد..

لكن كان مقفول ب باسورد ومعرفتش تشغله 


_الدكتوره ف سرها_ 

أكيد الهارد دا عليه قرف وبلاوي..

بس هشغله إزاى..هتعملي إيه يا سناء..

أسلمه لحضره الظابط نوره..ولا أعمل إيه..

أنا أتصل بيها وأعرفها ان فيه واحد جا هددني..

وهيا بقي تتعامل معاه..

والهارد دا أخليه معايا دلوقتي..

 لحد ما ييجي وقته..

استرها معانا يا رب..يا تري إنتي فين يا نور 

_____________________________






__(سجن النساء.. مكتب المدير)__ 


_المدير_ 

ها يا حضره الظابط وصلتي لحد فين


_نوره_ 

أنا كل ما أوصل لحاجه..تخلينى أبدأ من الاول..

أنا لما روحت المستشفى عرفت حاجات..

ما كانتش موجوده ف القضيه أصلاً


_المدير_ 

وعرفتي إيه بقي


_نوره_ 

عرفت مين البطله المجهوله ف القضيه..

بس المشكله إنها مختفيه أو مخطوفه..

وأنا مش هسيبها غير لما أوصلها..

وفيه مشكله تانيه..

فيه بنتين حاولوا يقت،لو صاحبه البنت العميا دي..

والبنتين دول صورهم مش موجوده..

ف سجلات الداخليه 


_المدير_ 

وهتعملي إيه بقي ف المشاكل دي كلها 


_نوره_ 

هحلها مشكله مشكله..والأهم بقي..

إني لازم أروح المستشفي دي..

تاني وتالت ورابع لأني كل ما هروح..

هعرف حاجات أكتر..

وأنا حاسه إن لسه فيه حاجات معرفهاش..

وحاسه إن الدكتوره سناء..

مخبيه عليا حاجات كتير 


_المدير_ 

طيب بالنسبه ل هبه..

دي خلاص معاد خروجها بكره 


_نوره_ 

هبه تخرج ف معادها عادي..

أنا خلاص ما بقتش محتاجه ل هبه خلاص..

بس هراقبها وهتابعها عشان أحميها..

لو حد فكر يأذيها 

_____________________________

__(عند ميري وسهيله)__ 


_سهيله بغضب_ 

ميري لو الشغل هيستمر بالطريقه دي..

أنا لا هعرف أشتغل ولا هعرف أركز..

مين دي عشان تبقي الريسه علينا وتدينا أوامر..

وإنتي إزاي تسكتيلها لما قالتلك..

أختك ما تجيش هنا تاني 


_ميري بهدوء_ 

إنتي غلطتي يا سهيله لما اتكلمتي مع نور..

بالطريقه دي ف وجود الباشا 


_سهيله_ 

الباشا كان راضي ومبسوط..ولو مكانش راضي..

كان شاورلي إن أسكت وما اتكلمش 


_ميري بدهاء_ 

إنتي لسه صغيره يا سهيله..

الباشا كان راضي ومبسوط من نور..

ومن رد فعلها وردودها عليكي 


_سهيله بكره وغل_ 

وأنا هخليه ينبسط أكتر لما أجبله أجلها 


_ميري بحكمه_

سهيله..البت العميا دي..الطالع بتاعها بيقول..

إنها هتركب الكل..واللي أنا شيفاه..

إن الباشا شكله كده مغرم بيها..

ف أبوس إيدك بلاش تهور 


_سهيله بابتسامه_ 

ما ينفعش يبقي مغرم بيها يا أختي العزيزه..

عشان أنا حاسه بحاجه..وأنا إحساسي ما يخيبش 


_ميري بابتسامه_ 

وحاسه بإيه بقي يا ستي الحساسه 


_سهيله_ 

لما ياجي وقتها هقولك..وهتقولي سهيله قالت 


_ميري_ 

طيب يا حساسه هانم..هبه هتخرج بكره..

هتبدأي إنتي بمراقبتها ولا أبدأ أنا 


_سهيله_ 

لأ..ابدأي إنتي..عشان أنا عندي مشوار ضروري 


_ميري بقلق_

وفين بقي المشوار الضروري ده..

ما أنا لازم أعرف 


بقلم...محمد طه عبد المجيد 


_سهيله بجرأه_ 

طلبت معايا مغامره جن،سيه..

عشان أنسي اللي بيحصل فينا ده..

ارتحتي بقي لماعرفتي 

___________________________

__(في المستشفى.. غرفه سمير)__ 


_سمر_

من النهارده يا نهله..سمير بقي ف حمايتك..

ممنوع أي حد يدخل الغرفه دي..

وممنوع أي حد يديلو علاج غير أم محمد..

أنا هسيب سمير أمانه معاكي يا نهله..

ولو فيه أي حاجه تكلميني..

وكده كده الدكتوره معاكي 


_نهله_ 

إطمني يا سمر..وخلي بس حد يقرب من الغرفه..

وشوفي أنا هعمل فيه إيه..

إلا صحيح.. هوا إنتي هتروحي فين وهتمشي ليه 


_سمر_

أنا هروح لشاكر وعلي..عشان ندور على البنتين..

اللي حاولوا يقت،لوني..لأن البنتين دول..

هما اللي هيوصلونا لمكان نور 


_نهله_ 

يارب توصلولهم بسرعه..

أنا قلقانه على نور أوي وخايفه عليها..

يارب والنبي ما حد يأذ،يها 


_سمر_

إن شاءالله ما حدش هيأ،ذيها وهتكون بخير..

وإحنا هنعمل المستحيل عشان نرجعها ف وسطينا 


_(وتطلع سمر التلفون وتتصل بشاكر)_


_سمر_

ها يا شاكر..أنا سمر أنته فين 


_شاكر_ 

أنا داير بلف وراهم..دول عاملين زي العفاريت..

كل ما أكون خلاص وصلتلهم..

اللاقيني لبست ف الحيط..وأبدأ من الاول 


_سمر_

طيب إنتو فين أنا جيالكم 


_شاكر_ 

جايه لمين


_سمر باستغراب_ 

إيه اللي جايه لمين..جيالك أنته وعلي 


_شاكر_ 

لأ ما هوا علي مش معايا 


_سمر بانفعال_ 

يعني إيه علي مش معاك 


_(مع نظره قلق من نهله..

وتقول ف سرها علي راح فين)_ 


_شاكر_ 

إهدي يا سمر..علي موجود وبخير..

أنا بس قولت ما اتعبوش ف اللف معايا..

وخليته يقعد يراقب الكاميرات..

اللي قدام بيتك وقدام النادي..

يمكن يظهروا هناك ف أي لحظه..

وأنا عاطيله تلفون وبتابع معاه كل شويه 






_سمر_ 

الله ينور عليك يا شاكر..إنته كده عملت الصح..

قولي على مكانك أنته بقي عشان أجيلك 


_(وتقفل مع شاكر)_ 


_نهله بلهفه_ 

طمنيني يا سمر..علي فين


_سمر_ 

إطمني.. علي بخير


_(شاكر بعد ما قفل مع سمر..

جاله إتصال من الدكتوره سناء)_ 


_شاكر قبل ما يفتح_

يا تري الدكتوره هيا كمان عايزه تاجي..

والله يا جماعه أنا ما قصرت ف حاجه 


_شاكر_ 

ألو..أيوه يا دكتوره 


_الدكتوره_ 

ها يا شاكر وصلت لحاجه 


_شاكر_ 

والله يا دكتوره لسه ما وصلنا لحاجه..

أول ما هوصل لحاجه هكلمك..

واطمني مش هسيبهم 


_الدكتوره_ 

إن شاءالله توصلهم..

بقولك إيه يا شاكر..أنا فيه معايا هارد..

وكنت عامله عليه باسورد ونسيته..تعرف تشغله


_شاكر بثقه_ 

اه طبعاً أعرف اشغله..

واعرفلك كمان الباسورد كان ايه

__________________________

__(المقر الرئيسي للباشا الكبير..غرفه نور)__


_نور ف سرها_ 

طيب وبعدين هعمل إيه أنا دلوقتي..

ما أنا لازم أتشطف..

دا أنا نفسي مش طايقه نفسي..يا ولاد الك،لب 

يلا بقي أمري لله..ربنا يعميهم عني 


_وبدأت نور تمشي ف الغرفه..

وتسند على أي حاجه تقابلها..

لحد ما وصلت للدولاب وفتحته..


_وكان كل اللبس اللي فيه عباره..

 عن أطقم مهمات..تمشي ولاد وبنات..

أخدت نور طقم ودخلت الحمام.............


_ويتبع..............


بقلم...محمد طه 


          الفصل السابع عشر الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×