رواية الحارس الشخصي الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسي


 رواية الحارس الشخصي الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسي


#الحارس_الشخصى


                         ٦


لاحظت ابتسامه على وش سانتا ودى كانت أول مره اشوفها مبتسمه

سانتا حطت رجل على رجل وحاولت بكل خبرتى اتوقع حركتها الجايه لكن سانتا صدمتنى

معقبتش على كلامى ولا حتى زعقت، طلبت منى انصرف، قالت تقدر تتفضل لحد ما اطلبك.

خرجت وقفلت باب المكتب ورايا، وسمعت ضحكه كبيره، لا، مكنتش ضحكه واحده، كانت ضحك اكتر من شخص جوه المكتب

جسمى كان مش على بعضه وكان لازم انصرف اول مره اتعامل مع سانتا هانم من القرب ده

وقلبى كان مخضوض مرتجف، لكن تعلمت حاجه جديده، عرفت ان سانتا جواها انسانه ومش وحش زى ما كنت متخيل

وان الحجه والتصرف الانيق ممكن ينقذنى منها، وقعدت اصبر نفسى

شوية هدوء وبرود وحسن سلوك هتنجيك يا واد يا اسماعيل






وعشان الوضع ما يختلطش عليك، الموضوع كان بعيد عن الحب والعواطف والمشاعر وكل الحجات إلى بتدور فى عقلك، انا انسان لا يعترف بالحب ويجد متعته فى اشياء أخرى، مختلف معايا

عادى جدا، شوف أقرب حيطه


المهم وانا نازل قابلنى عبد المعين، تفحصنى بنظره طويله وكان مندهش انى لسه فى الفيلا، كان متوقع سانتا تطردنى

ومقدرش يخفى اندهاشه، انت لسه هنا؟

قولت كنت متوقع اكون موجود فين يعنى!؟

القصه بقلم اسماعيل موسى 

سبته ودخلت المطبخ، طلبت فنجان قهوه، شربته مع سيجاره مع ان التدخين ممنوع

لكن بالنسبه ليا مزاجيتى لا تعتدل الا بخرق القواعد والقوانين


وفضلت قاعد قدام الموظفين، شارد بفكر ممكن يحصل ايه تانى

متناسى نظرات الخدم المتوجسه


وارتأيت انى افضل قريب من مكتب سانتا لانى مقتنع جدا أن مزاجية المرأه متغيره ولا يمكن فهمها

وانها ممكن فى اى لحظه تطلبنى تتمسخر عليه شويه


عبد المعين دخل مكتب سانتا قعد شويه وخرج وشه كان اصفر وعرفت ان سانتا ظبطته


وقعدت افكر ايه السبب إلى يخلى سانتا تتعصب على عبد المعين

واخيرا لما تعبت قلت وانا مالى


وافتكرت ضحكت سانتا، قصدى الضحك إلى سمعته فى مكتب سانتا

مين كان موجود معاها؟

ويا تري فيه باب داخلى للمكتب ممكن حد يدخل منه ومكنش قدامى غير اروى إلى لما سألتها وشها ضرب الوان وبعدت عنى من غير ما ترد


تثبت لى الايام دومآ  انه لا يمكنك اطلاقآ  الاعتماد على أنثى عندما تتورط فى حماقه او خناقه


وخدت بعضى وقعدت اتمشى شويه لقيت المكتبه فى وشى وفكرت ادخل المكتبه

اضيع وقتى، نزلت سلم حلزونى خدنى لقبو فسيح موجود فيه مكتبة سانتا العملاقه

كنت ماشى بهدوء جدا، متسلل زى اللص وهناك فى اخر المكتبه لمحت شخص قاعد على طاوله بيقراء كتاب

وقفت فى مكانى وحطيت ايدى على قلبى، سانتا؟  لو شفتنى هنا مش هترحمنى

وكانت سانتا فعلا، اتسحبت ورجعت بخطواتى لورا بشويش لحد ما وصلت السلم

طلعته وانا بلهث من الرعب، لقيت أروى فى وشى

انت فين؟

كلم الهانم بسرعه فى المكتب يا اسماعيل


قلت باندهاش سانتا هانم؟

قالت ايوه امال هيكون مين يعنى


قلت فى نفسى اومال مين الى كان فى المكتبه ده؟

                  

                   

                   الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×