رواية زوجتي الجارية الفصل الرابع 4 بقلم لوجي احمد

رواية زوجتي الجارية الفصل الرابع 4 بقلم لوجي احمد

 رواية زوجتي الجارية الفصل الرابع 4 بقلم لوجي احمد


البس النقاب وخبي وشك كويس وانا هتصرف

بس انا تعبانه ومش هقدر اتحرك اصلا 

عبد الله بعصبيه.. قلت لك  البس النقاب يلا ما فيش وقت وسابها في الاوضه وخرج بره يامن الطريق اياد قرب عليه وقال له انجز لازم تاخدها وتنزل من هنا في اسرع وقت 

..

فلاش باك بسيط كده 

انت ما قلتليش انتي اسمك ايه.. هي سكتت شويه كده وقالت له انا مش فاكره اي حاجه ولا فاكره انا مين اصلا عبد الله انتي هتفضلي مستعبطه كده كتير 

هي بدموع والله ما اعرف حاجه 





عبد الله خرج لاياد وقال له البت مش فاكره اي حاجه خالص ولا فاكره حتى اسمها الماذون ده هتتجوزنا ازاي هتتجوزنا ازاي 

اياد كل دي شكليات انا هتصرف لك فيها اهم شيء دلوقتي ان الجوازه دي تتم عشان لعب سامي يطلع على الفاضي 

فعلا مضى وقت بسيط جدا وعبد الله اتجوز البنت بعقد يعني يقضي الغرض والماذون مشي واياد خرج بره هو وعبد الله اياد همس ل عبد الله وقال له 

البنت شكلها طيب وقعت عليها فين عبد الله دلوقتي بلم وراك في الموضوع وانا ما اعرفش اصلا الموضوع اوله ايه 

عبد الله بعد تنهيده طويله مش وقت حاجه خالص انا عايز اروح الفيلا دلوقتي عايز طريقه اخرج بيها انا والبنت دي من غير الصحافه اللي بره دي ما تلحقنا الله ورحمه ابويا هفرغ سلا'حي كله

فيهم 

 ..

وبعد تفكير دخل عبد الله على البنت الاوضه وحدف في وشها نقاب ولبس وقال لها البسي النقاب ده

مجرد ثواني كانت البنت لبست النقاب وعبد الله دخلوا الاوضه وقرب منها وهي كانت بترتعش وخايفه عبد الله بعصبيه وهو ينظر لها مالك اهدي كده يلا ورايا 

طبعا البنت بدات في الاول تستجمع قوتها وتمشي وراه لكن ما قدرتش وبالفعل وقعت عبد الله التفت  ليها وسندها  بسرعه 

البنت بدموع انا اسفه مش قادره امشي 






لكن عبد الله بدون رد شالها اتحرك من المكان اللي هو كان فيه مع تامين اياد ليه طبعا وصل من خلال  الباب الخلفي للعربيه

واضع البنت بهدوء في العربيه وركب عربيته وطار سرعه البرق اتجاه الفيلا بتاعته

نظر ليها نظره قسوه وقال لها اسمعي انتي فعلا خرسه ما اسمحش نفس ليكي ولا صوت جوه لاني لو سمعت صوتك هق'طع لك لسانك

هي بتهتها وخوف حاضر عبد الله بعصبيه انا قلت ايه بدات تهز دماغها من غير كلام اصلا وعينيها يا عيني مليانه دموع وتعبانه 

عبد الله شالها ودخل الفيلا بتاعته اول ما دخل مامته قربت عليه وقالت له مين دي وايه اللي انا سمعته من الصحافه ده 

لكن هو ما ردش ولا اتكلم 

مامته انا بكلمك يا عبد الله لكن هو بدون رد يتجه في الطريق لاوضته زق باب الاوضه برجله 

ودخل احط البنت على السرير وراجع قفل باب الاوضه وهي طبعا بتبص حواليها وخايفه لكن هو ما بصش عليها ولا اعبرها فتح دولابه وطلع لبس ودخل خد شاور في الحمام طبعا الحمام في نفس الاوضه وغير ملابسه وكان بيجهز نفسه عشان ينزل لكن استوقفه  تليفونه

كان بيرن رد عبد الله اول ما سمع صوت سامي وهو بيقول له مبروك عليك الجوازه لبستها يا ابن الكيلاني 

عبد الله اللي جاي لسه كتير يا سامي عمرها ما هتتقفل كده مره عندي ومره عندك الحق بقى ابعت حد من اهلك اه ولا صحيح انا ناسي ان انت ما عندكش اهل انا هبعت لك انا حد من رجالتي بالشبكه بتاعتك انا ما عنديش اخوات للجواز

لكن قبل ما سامي يتكلم كان عبد الله قفل السكه في وشه 

كل ده طبعا والبنت قاعده على السرير خايفه اصلا تتحرك 

قرب عليها وقال لها ارفعي النقاب ده

فعلا رفعته ايدها بترتعش عبد الله طلع لها بيجامه من بيجاماته

وحدفي عليها وقال لها 

هتبقى كبيره عليكي بس احسن من القرف اللي انت لابساه ده قصده يعني على لبس المستشفى الحمام قدامك قومي خدي لك شاور والبسي البيجامه دي هطلع لك اكل تاكليه وتنامي 

البنت بس انا عايزه امشي من هنا 

عبدالله .. كان ردوا عليها ان هو ضر'بها بالقلم وشدها من ايديها بشده وقال لها تمشي منين يا روح امك انتي دلوقتي مراتي كيفك غصب عنك انتي مراتي

بس ما كمليش كلامه وفجاه النور قطع 

محسش بيها غير انها جت في حض'نه وخايفه 

وبدات ترتعش وتقول بصوت متقطع انا بخاف من الضلمه ما تسيبنيش هو اصلا ما بقاش عارف ايه اللي بيحصل له كانت شبه الطفله بالظبط 

بس للاسف اللحظات الحلوه ما بتستناش كثير ومجرد ثواني لقا مسدس علي دماغه

المصيبه الأكبر كانت 

....

#زوجتي الجاريه 4

لوجي احمد 


                 الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×