رواية زهرة وسط اشواك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فريدة احمد
فتحت امينة باب الاوضة علي سهر بغضب وقالت... اسمعي يابت انتي. انا عارفة انك مش حامل وجاية تنصبي علينا
سهر اتوترت لكن قدرت تخفي توترها بمهارة وسابت من ايدها تليفونها الي كانت قاعده تقلب فيه بملل وقامت من علي السرير قربت عليها وهي بتقول ببتسامة... طنط تعالي اقعدي معايا. اصلي قاعدة زهقانة وانا لوحدي
امينة لسه هتتكلم سهر كملت وقالت بنفس الابتسامة... تعرفي ان فيكي شبه كبير من حمزة
امينة.... مش امه اكيد شبهي
سهر.... بس حضرتك موزة يعني ومش باين عليكي السن خالص
امينة بسخرية... وحد كان قالك اني عجوزة
سهر.... مش قصدي. انا قصدي اللي يشوفك مايقولش انك مخلفة حمزة. يقول انك اخته. والله بكلمك بجد. تعرفي انك دخلتي قلبي واستريحتلك من ساعت ماجيت
امينة كانت فاهمة انها بتثبها ردت وقالتلها.... طيب ياختي. قوليلي بقا... انتي مش حامل صح.
وكملت بتحذير... ومتكدبيش لاني هعرف بطريقتي اذا كنتي حامل ولا لا. علشان لو طلعتي بتكدبي ساعتها مش هرحمك
سهر بتوتر.... وهكدب ليه. انا حامل. طبعا حامل
امينة.... انتي عارفة ان الدكتورة علي وصول وهتكشف عليكي.
سهر بلعت ريقها بتوتر وخوف
قعدت امينة علي السرير وكملت.... يعني لو مطلعتيش حامل حمزة هيطلقك وهيرميكي.. ها هتقولي الحقيقة واساعدك ولا كلها ساعة وتترمي برا البيت ده. انتي عارفة ان كده كده حمزة عاوز يطلقك بس ابوه مش هيسمحلو بكدة طول ماانتي حامل.
دا طبعا لو حامل فعلا. انما لو مش حامل هيطلقك وابوه مش هيقف معاكي
قربت سهر وقعدت جمبها وقالت ..... انا بحب حمزة اوي ياطنط اووي
امينة.... تحبيه تكدبي عليه
سهر.... انا مكدبتـ..
امينه قاطعتها....انا متأكدة انك بتكدبي.
اتنهدت وقالت.... بصي زي ماقولتلك انا هقف معاكي. لاني ببساطة مش عاوزة حمزة يطلقك
سهر بفرحة.... بجد
امينة هزت راسها.... وعلشان كده انا بنفسي هتفق مع الدكتورة تقولهم انك فعلا حامل
سهر بفرحة.... انا مش عارفة اقولك ايه
امينة.... متقوليش ياختي
سهر بتساؤل.... طب هو حضرتك ليه عاوزة تساعديني. اصل مش معقول حبتيني يعني
امينة..... اكيد محبتكيش. بس انا عاوزة ابني يطلق زهرة وطلاقها مش هيحصل غير لو حملك ده حقيقي. ااو يبان قدامهم انو حقيقي
سهر بغل..... ياريت يطلقها واخلص و يرجعلي تاني زي الاول.. جات خدتو مني
امينه....بتحبيه اوي كده
سهر.... اووي
امينة..... انتي شكلك بت جدعة وواضح انك بتحبيه بجد
سهر بسرعة.... بحبو اووي ياطنط. انا بعشقه. مقدرش اعيش من غيرو
امينة.... للدرجادي
سهر.... انتي متعرفيش لما اتجوزها عليا انا كنت حاسة بإيه.. اصلا حمزة ده بالنسبالي مش اي راجل. انا عيني مش بتشوف غيره. محبتش غيره في حياتي
ابتسمت وكملت بهيام ... متعرفيش هو بيعمل فيا ايه بيخليني كده في دنيا تانية وانا في قربو..
امينة بخبث.... بيعمل ايه
سهر... هاا
وكملت بتوتر واحراج... احم.. لا دي حجات قليلة ادب. وانا بتكسف
امينة بسخرية ... واضح
.........................
بعد ساعة كانت الدكتورة وصلت ودخلت تكشف علي سهر
وكلهم تحت مستنيين
اخيرا الدكتورة نزلت مع امينة وهي بتقول.... الف مبروك. المدام حامل
حمزة.... اتصدم لانه كان متأكد ان سهر بتكدب
بص للدكتورة وقالها ... انتي متأكدة يادكتورة
الدكتورة.... اه طبعا حامل في شهرين كمان
هارون وصل الدكتورة
حمزة وصل الدكتورة ورجع ومن غير مايبص لحد راح يطلع ل سهر علي فوق علطول وهو الغضب عاميه وهو بيتوعدلها
لكن وقف علي السلم لما هارون قال بحدة.... تعالي عاوزك
حمزة...... بعدين يابوي
ولف وشه ولسه هيطلع
هارون بحدة.... دلوقتي قولت
حمزة نزل تاني.... اؤمر
هارون بتحذير.... البنت اللي فوق دي مراتك. ودلوقتي حامل في ابنك. وانا اكيد مش هسمحلك تطلقها..ساامع.لاني مش هسمح ابننا يتربي بعيد عن البيت ده..
كمل بسخرية.... واظن انت اللي اتجوزتها بكيفك. ايه بقا. مالك.. اسمع لو فكرت تيجي عليها انا اللي هقفلك
حمزة اتنهد بضيق وطلع
......
فتح الباب ودخل سهر علطول قامت من علي السرير قربت عليه وهي بتقول... شوفت بقا. صدقت اني حامل
حمزة مسكها من دراعها بغضب.... هتنزليه ياروح امك
سهر بتحدي وقوة ... لا مش هنزله وهقول لأبوك لو فكرت تعمل حاجة
حمزة..... انا مابخافش ياروح امك.
وهو بشدد علي دراعها اكتر.... هتنزليه وده عقابا ليكي علشان خالفتي كلامي
كمل بزعيق..... انا مش كنت متفق معاكي يابت مفيش خلفة. بتخالفي كلامي لييه.
سهر بألم من ماسكته... غ غصب عني
حمزة.... اه. غصب عنك. ولا قولتي تحطيني قدام الامر الواقع. انتي جاية تحطيني قدام الامر الواقع وفاكرة انك بكدة انا هعلن جوازي منك.. بس لأ يروح امك. انتي بكدة جبتي نهايتك معايا. لان مفيش واحدة تستجري تتزاكي عليا. واللي تحاول افعصها برجلي
.........................
تاني يوم
زهرة قاعدة في الجنينة ومعاها كلب صغير وقاعدة بتمشي ايدها عليه وبتأكله
حمزة كان داخل شافها كده راح قرب عليها
زهرة وهي مشغولة مع الكلب فاقت علي صوتو من وراها بيقولها.... بتعملي ايه
زهرة لفت ليه بصتله ومتكلمتش ورجعت انشغلت تاني مع الكلب وهي متجاهلاه
حمزة.... لما اكلمك تردي
زهرة قامت وقفت ولسه هتمشي
حمزة مسك ايدها
زهرة..... سيب ايدي..
وكملت بعصبية.... انت عاوز ايه
حمزة بتلقائية.... عاوزك
وبخفة زقها علي الحيطة واحتجزها
زهرة.... انت بتعمل ايه. سيبني. سيبني بقولك
وهي بتحاول تفلت منو
وبعصبية.... عااوز مني ايه
حمزة مسك خصله من شعرها وقربها يشمها ياستمتاع
وقال... حلو الشعر القصير عليكي
وهو بيلعب في خصلات شعرها بإعجاب
بعدين انتبه ليها.... فين الطرحة
زهرة اتوترت وقالت بخوف... ك. كانت معايا والله
وهي بتتلفت عليها كانت الطرحة علي الارض
زهرة.... ا. اهي
وهي بتوطي تاخدها
حمزة سبقا وخدها من علي الارض وحطهالها علي شعرها وقالها .. متتقلعش
زهرة.... طيب ممكن تبعد بقا خليني ادخل
حمزة.... لا
زهرة... هو ايه اللي لا. ابعد بقولك
حمزة.... ماتيجي نرجع يازهرة دا انا بحبك.
كمل بمكر... وعارف انك بتحبيني. لي العند بقا
زهرة.... بس انا مبحبكـ..
حمزة قاطعها.... كدابة. واللي بيكدب بيدخل النار
زهرة .... طلقني
حمزة.... مفيش طلاق. انسي. انا عاوزك.
زهرة بعصبية.... يعني ايه عاوزني. انت اللي بتعند اهو. لما انت نفسك متجوزني غصب. عاوز ايه. ماتطلقني بقا. وريح دماغك
حمزة.... مين قالك اني متجوزك غصب.. انا متجوزك بأرادتي. ماصدقت اساسا ان ابويا عمل كده.. الموضوع كان جاي علي هوايا اصلا يازهرتي
زهرة لسه هتتلكم
حمزة قال..... انتي ملكي واستحالة كنت هسيبك لحد غيري. انتي حبيبتي يازهرة واستحالة اسيبك
زهرة بسخرية... اه علشان كدة خونتني وروحت اتجوزت
حمزة... بس انا مخونتكيش
زهرة ... ياراجل واللي فوق دي ايه
حمزة.... انا مخنتكيش يازهرة فوقي.. دي مراتي من قبل مااتجوزك.. يعني متتحسبش خيانة وبعدين ياستي كده كده هاسيبها
زهرة بملامح جامدة.... ميخصنيش
زهرة انتي مراتي وحبيبتي. وانسي اني اطلقك لانو مش هيحصل
زهرة بسخرية... والله. مراتك وحبيتك.. والتانية دي ايه
ولا انت بقا قلبك كبير وبيسيع من الحبايب كتير.. طبعا هو انا لسه هتعرف عليك. طول عمرك بتموت في الرمرمة.
وبتحب كذا واحدة في وقت واحد
حمزة..... انا محبيتش في حياتي غيرك يازهرة
زهرة بعصبية.... ومرااتك
حمزة.... هي مراتي اه. بس مش حبيبتي. انتي بس اللي في قلبي..
حمزة مد ايده يحركها علي خدها. انا بحبك يازهرة
وقرب بهدوء علشان يبوسها
زهرة.... اابعد. انت هتعمل ايه. ابعد
لكن حمزة مسمعهاش ونزل علي شفايفها يبوسها برغبة
زهرة.... امممم.. ابعد ياحمزة. ارجوك
بس حمزة كان سبتها خلاص وفضل يتعمق معاها
وزهرة بتحاول تبعد لكن بدون جدوي
حمزة اخيرا بعد
زهرة بغضب.... انا بكرهك
حمزة ضربها علي خدها بخفة... وانا بموت فيكي
زهرة كانت بتبصله بشراسة وهي بتمسح بوقها بغضب
وسابته ودخلت البيت وهي متعصبة
وهو واقف مبتسم ببرود ولا كأنه عمل حاجة
زهرة بمجرد مادخلت وقفلت الباب تلقائي حطت ايدها علي شفايفها وهي بتبتسم
لكن ابتسامتها بهتت وهي بتفتكر سهر اتنهدت وطلعت علي اوضتها بضيق
............
حمزة طلع هو كمان علي اوضته
كانت سهر جوا بتكلم مامتها علي الفون وهي بتقولها
.... ايوا ياماما. كان عندك حق لما قولتيلي اجي واعرفهم اني مراتو. وفكرة الحمل دي كويسة اوي لان باباه مش هيسمحو يطلقني وانا حامل
مامتها.... مش امو كشفتك ياختي
سهر...اه بس ده جي في مصلحتي دي هي اللي ساعدتني واتفقت مع الدكتورة تقول اني حامل
مامتها.... متأمنيش ليها اوي كده.دي اكيد في دماغها حاجة تانية بتخططلها. المهم اوعي حد يكشفك تاني
سهر.... متقلقيش
مامتها.... هما الباقيين صدقوكي يعني
سهر.... اه. وباباه واقف معايا.. اتطمني ياماما
كملت بأصرار وقالت.... بس انا كده كده لازم احمل بجد. انا مش هسيبها تلهفو مني.. وحتي لو محملتش.. دي لو وصلت اني اتبني طفل وقولهم دا ابنكم هعمل كده. المهم افضل معاه مش اخرج من مولد بلا حمص
حمزة فتح الباب ووو
سهر رمت الفون من ايدها وقالت بتوتر... حـ. حـ حمزة
يتبع........
#زهرة_وسط_اشواك
#البارت_ال28
#بقلم_فريدة_احمد