رواية زهرة وسط اشواك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم فريدة احمد
ليلي. انتي بتعملي ايه هنا
قالها رحيم باستغراب لما دخل الشركة واتفاجأ ب ليلي مراته اللي ردت عليه وقالت ببرود.... بشتغل
رحيم.... نعمممم.
ليلي بنفس بردوها.. بشتغل. اظن واضح
رحيم .. ومين بقا اللي سمحلك تشتغلي
بصتله ليلي وبتحدي.... انا سمحت لنفسي
رحيم بسخرية ... يااشيخة.
ليلي... عن اذنك علشان عندي شغل
وقبل ماتتحرك قاطعها رحيم لما قال بهدوء مريب.... حالا ترجعي البيت
بصتله ليلي ولسه هتعترض.. لـ..
رحيم بنبرة حادة..... حالا. سمعتي
ليلي بشجاعة ردت وقالت... لا مسمعتش يارحيم. ومش هرجع
رحيم وهو بيحاول يكون هادي... طب انا هعتبر اني مسمعتش حاجة...ويلا قدامي علي البيت
ليلي برفض.... لا طبعا. انا مش هروح
كملت وقالت بسخرية.... وبعدين انت مالك بيا
رحيم بدا يتعصب... هو ايه اللي مالي بيكي.. انتي مرراتي
ليلي بسخرية.... والله. مراتك.. طب والله كويس انك عارف اني مراتك..
كملت بدموع متجمعة في عنيها.... ولما انا مراتك. روحت ليه اتجوزت عليا
رحيم بهدوء.... اسمها رجعت مراتي يا ليلي. ياسمين كانت مراتي قبلك
ليلي هزت راسها.... عندك حق.. طيب خليك في حبيبة القلب اللي رجعتها وعيش حياتك بقا . عااوز مني انا ايه. طلقني وسيبني اشوف حياتي انا كمان
رحيم .... تشوفي حياتك الزاي يعني
ليلي.... اشوف حياتي مع اللي يحبني بجد. اظن حقي
اتعصب رحيم اول ما قالت كده وقال... وانتي عاوزة تطلقي علشان تروحي تتجوزي
ليلي... حقي
مسح رحيم علي وشه وهو بيحاول يبقي هادي وقال بهدوء مصطنع ... ليلي متهديش البيت. ارجعي.. انا مقدرش اخسرك. ارجعي ياليلي
صخرت ليلي فيه وقالت.... الزااي.. الزاي عاوزني ارجع وحبيبة القلب خلاص بقت معاك وفي حضنك.. طب انا فين مكاني..
ظهر الضعف في صوتها وكملت... انا ماليش مكان في وسطكم.. مراتك وحبيتك رجعتلك زي مابتقول..
اتنهدت وقالت .. خليني انا كمان اروح للي يقدرني ويحبني
رحيم بغضب... انا مش عاوزك تنطقي الكلمة دي تاني.. فاهمة
ليلي... لا مش فاهمه..
وبقوة... طلقني يارحيم..
لكن رحيم قال...بس انا مش هطلقك
اتعصبت ليلي ولسه هترد
مسك ايدها وكمل... انا مقدرش استغني. ارجعي ياليلي
ليلي بصتله جامد ... هو انت الزاي اناني كده. عاوزني تعمل بيا ايه..لما انت محبتنيش ورجعت حبيبتك. . سيبني بقا
رحيم علطول... مقدرش اسيبك. انتي غلاوتك ومعزتك في قلبي كبيرة اوي ياليلي
ليلي نزلت دموعها وقالت... كنت عاوزة حبك يارحيم. هعمل بيهم ايه الغلاوة ولا المعزة
رحيم لسه هيتكلم
قاطعته بهدوء.... مستنية ورقة طلاقي. ياريت تكون في اقرب وقت
وسابته ودخلت المكتب
............
عند زهرة
مسكت امينة الكوباية وهي بتديهالها... اشربي اللبن ياحبيبتي
زهرة.... بس انا مش بحب اللبن
امينة... معلش حاولي تشربي علشان اللي في بطنك.. يلا ياحبيبتي
اخدت زهرة الكوباية منها بتردد وهي بتبصلها ومش قادرة تشرب
امينة.... غمضي عينك واشربي علطول. يلا
غمضت زهرة عينها وهي بترفع الكوباية علي بوقها لكن نزلتها تاني علطول لما حست انها هترجع
زهرة... م. مش هقدر.. مش بقدر اشربو بجد. ولو شربتو غصب عني معدتي هتوجعني وهرجع
امينة اخدت منها الكوباية .... طب خلاص ياحبيبتي.. مش مشكلة اللبن.... اخدتي الدوا ولا لسه
زهرة.... لسه
امينة.... وده اسمه كلام يازهرة.. فين الدوا
زهرة.... هناك اهو
قامت امينة جابتو وجابتلها الماية وقعدت تديهولها
كل ده تحت استغراب زهرة اللي مش عارفه ليه امينة اتغيرت فجاة كده
............
بعد شهر
عند رحيم وياسمين
رحيم نايم علي السرير نص جسمه علي السرير ورجليه علي الارض حاطط ايده علي عينه و باين عليه انو مهموم
ياسمين قربت عليه وقعدت جمبه وميلت باسته.. اتاخرت برا ليه
رحيم شال ايده من علي عينه واتنهد وقال... كان عندي شغل كتير في الشركة والمصنع
ياسمين ميلت عليه تاني وهي بتفتح في زراير قميصه... تحب اعملك مساج وهي بتبوسه برقة
بعدت لما حست انو مهموم وفي حاجة مضايقاه
ياسمين.... في ايه يارحيم. انت في حاجة مضايقاك. صح
رحيم وهو بيتعدل علي السرير وبياخد سيجارة يولعها
خد. منها نفس وقال.... ليلي مصصمة علي الطلاق
ياسمين باندفاع.... ما تطلقها
رحيم بصلها ومتكلمش
ياسمين بصعوبة.... هو انت بتحبها
رحيم بهدوء .... ليلي بنت عمي وعشرة عمري مش قادر اخسرها بسهولة.
ياسمين الدموع اتجمعت في عنيها وقالت.... وانا
رحيم مسك وشها بإيده..... انتي حبيبتي. ومكانتك في قلبي متغيرتش ولا عمرها هتتغير
اتنهد وقال.... بس مش عاوز اخسر ليلي. مقدرش اطلقها واشوفها بتروح لحد غيري. ولا اشوف بنتي بيربيها راجل غيري
كمل بحيرة.... وفي نفس الوقت مقدرش اجبرها تكمل معايا
وقام وهو طالع البلكونة يكمل السيجارة وهو حاسس بخنقة
ياسمين قعدت مكانها علي السرير وهي بتبص عليه بدموع
...................................
في اوضة زهرة وحمزة
زهرة قاعدة علي الكنبة وفاتحة كتب كتيرحواليها وبتذاكر
بس كانت قاعدة بزهق لانها كانت محتاسة ومش عارفة تذاكر
حمزة كان تحت وطلع فتح الباب بهدوء ودخل لاقها كده
كانت قاعدة فاتحة كذا كتاب وورق ومذكرات حواليها
حمزة بص شاف المنظر.... بتعملي ايه. ايه كل ده
زهرة بصتله.... ايه هو. بذاكر. مذاكرش
كانت بتتكلم وهي مش طايقة نفسها
حمزة حس بيها وفهم
ف قالها بضحك... مالك
زهرة اتنهدت بزهق.... صحابي كلموني وقالولي ان فيه امتحان بكرة. وانا مش فاهمة حاجة في المادة اساسا
كملت بضيق منو وقالت..... لأني محضرتش بسببك .. مكنتش بتخليني انزل الجامعة ودلوقتي مش فاهمه اي حاجة. انا لوسقطت هتكون انت السبب
حمزة صعبت عليه ف قالها بعد ماراح قعد علي السرير.... طب ايه اللي مش فاهماه وتعالي افهمهولك
زهرة بدون فهم.... تفهمهولي الزاي يعني
وبعدين افتكرت انو متخرج من حقوق وهي اصلا في حقوق
زهرة بصتله وبعدم تصديق..... هو انت قصدك تذاكرلي يعني
حمزة.... ايوا. تعالي
زهرة فرحت اوي وقامت بحماس وهي بتلم الكتب
بس حمزة قال بخبث.... انا هذاكرلك بس بشرط
زهرة بصتله باستغراب.... شرط ايه
حمزة بوقاحة..... تقـ لـعي
زهرة سابت الكتب من ايدها وبصدمة قالت... اقلع.
حمزة ببرود... اه. تقلعي
زهرة... متحترم نفسك ايه اقلع دي ياسافل ياقليل الاد..
قاطعها حمزة ببرأة مصطتنعة.... اهو. انتي اللي دماغك شمال..انا مش قصدي حاجه من اللي في دماغك.
كمل وقال.... انا بس شايفك لابسة عباية ف قولت تبقي علي راحتك ثم اكمل في سره وانا كمان ابقي علي راحتي
زهرة مفهمتش هو بيقول ايه ولا قصده ايه
زهرة.... هو انت بتقول ايه في سرك
حمزة... انتي في اوضة نومك ومع جوزك. لابسة عباية ليه. خلينا علي راحتنا كده
زهرة.... والله متنساش ان انتا اللي جبتلي العبايات دي
كملت بضيق ولبستني طرحة كمان. متضايق ليه بقا دلوقتي
حمزة....نعمم. وهو انا جايبهملك علشان تلسيهملي انا.
زهرة ببرود وغباء مصطنع.... امال ايه
حمزة.... دول علشان تنزلي بيهم تحت.. لكن في الاوضة هنا مالمحكيش بيهم. فاهمة
زهرة بنفس برودها وهي قاصدة تستفزه.... لا مش فاهمة. انا البس اللي يريحني. في المكان اللي يريحني. وان شالله انام بيهم وانت مالك
حمزة.... مالي الزاي يعني. انا جوزك واللي اقولك عليه تقولي حاضر و تعمليه من سكات
زهرة.... انت عاوز ايه دلوقتي
حمزة سند ضهره علي السرير وببرود... تقلعي
زهرة بتحدي.... طب مش قالعة ياحمزة. انا حرة
حمزة....اه. قولتيلي انتي حره
زهرة بتحدي.... ااه حره
حمزة... تمام وانا كمان حر
زهرة.... مش فاهمه
حمزة.... مش هذاكرلك
زهرة... انت بتساومني.. يعني يااعمل قلة الادب اللي في دماغك دي يا مش هتذاكرلي
حمزة.... يابت انتي مراتي يامتخلفة. و مع اني غرضي شريف لكن اافرضي يعني في دماغي اللي بتقوليه. ماانتي كدن كده مراتي. ولا عوازاني ابص بره
زهرة... طب جرب تعمل كده وانا كنت احطلك ملح في عينك وانت نايم علشان متشوفش بيهم تاني
حمزة... خلاص تبقي تدلعيني بقا
زهرة بملل.... حمزة بالله انا مانقصاك. يلا لو هتفهمي
وهي بتقعد جمبه علي السرير وبتديلو الكتاب
حمزة... وربنا مايحصل غير لما تنفذي اللي طلبتو منك
ياما تاخدي كتبك وتمشي بعيد عني
زهرة بضيق... يااربيييي
اتنهدت وهي بتحاول تهدي نفسها
ومكانش قدامها حل غير انها تنفذلو اللي عاوزه
وبهدوء قامت وقفت
زهرة كانت لابسة عباية من اللي مفتوحة من قدام وتحتها توب بحمالات رفيعة وبنطلون استرش
قلعت زهرة العباية وفضلت ب التوب والبنطلون
زهرة بغيظ.... كده كويس
حمزة وهو بيبص عليها .... كويس ايه. ولا كانك قلعتي هي هي
وده لأنو بالنسبة لحمزة لبس محتشم
زهرة... هي هي الزاي يعني. انت عاوز ايه من الاخر يعني
وبدأت تتعصب تاني
حمزة وهو بيمرر عينه علي جسمها... اقلعي البنطلون
زهرة ... ايييه.. لااا. بقولك ايه. انا خلاص مش عاوزة حاجة منك ولا اذاكر ولا اتزفت وانا غلطانة اساسا اني سمعت كلامك
وهي بتاخد العباية تاني علشان تلبسها
حمزة بضحك.... خلاص خلاص تعالي
زهرة كانت ماسكة العباية علشان تلبسها تاني وهي متعصبة
حمزة... تعالي بقا خلاص متقلعيش انا كنت بهزر
زهرة نفخت وراحت تاني جمبه وهي بتحاول تهدي نفسها.. يلا اخلصص
حمزة فتح ايده علشان تقعد في حضنه
اتنهدت وهي بتحاول تطول بالها وراحت قربت لحضنه بهدوء
لكن بصتله وبتحزير لانها عارفاه... هتقعد باحترامك
حمزة بسماجة....براحتي و هعمل كل اللي انا عايزو
وقبل مازهرة تتكلم ضمها ليه وفتح الكتاب وبدأ يفهمها وهو بيحرك ايده علي جسـ مها بحرية وهي رغما عنها سكتتت
وفي وسط ما حمزة بيشرحلها زهرة مرة واحدة قالت....... انت مشتغلتش محامي ليه
حمزة.... مبحبش المحاماه
زهرة... ولما مبتحبهاش ايه اللي دخلك حقوق من الاول
حمزة.... اابويا
زهرة ضحكت
حمزة..... كان طموحه عالي وكان عندو امل اني ابقي وكيل نيابة
زهرة.... وفيها ايه يعني لو كنت حققتلو حلمو.. ماانت كنت شاطر
حمزة.... انا قولتلك ايه في الاول. مكانش حلمي انا. وطول ماهو مش حلمي مش هحبو. احقق حلم غيري ليه
زهرة لسه هتتكلم
حمزة قال وهو باصص في الكتاب.... ركزي
وبدأ يكملها شرح
بصتله بغيظ لأنو قاطعها وبعدين بصت في الكتاب
وانتبهت معاه تاني
وبعد دقايق حمزة ايده بدأت تتحرك تاني علي جسمها
زهرة بهمس... حمزة
حمزة وهو عامل مركز في الكتاب... امم
زهرة.... ايدك
حمزة بغباء مصطنع.... مالها ايدي
زهرة بحدة.... شيلها
حمزة شال ايده وكملو
بس مفيش ثواني وبدأ يحرك ايده تاني
زهرة بصتله وبغيظ.... ولما بقولك سافل وقليل الادب بتزعل.. انا غلطانه انى صدقتك وافتكرتك هتذاكرلي بجد وانت قاعد تحسس وخلاص
حمزة.... طب بذمتك مش ابقي راجل مبفهش وانا جمبي وتكاية زيك واشيل ايدي.. في حد يبقي جمبه الحاجات الطرية ده ويسيبها
وهو بيبص علي جسمها بوقاحة
زهرة.... بتحبني
حمزة وهو بيعض علي شفته ولسه بيمرر عينه علي جسمها.. بموت فيكي. بس لو كنتي سمعتي كلامي وقلعتي البنطلون
قاطعته زهرة بحدة... يلا نكمل
ورجعت تبص في الكتاب.. يلا ياحمزة
مسك حمزة الكتاب وحدفه بعيد.... ين..******ام الكتاب نكمل ايه.. انا خلصت
زهرة... خلصت. خلصت ايه. لسه يعتبر مذكرناش حاجة
حمزة... مفيش مزاكرة تاني خلاص.. خلينا في المهم
زهرة... ايه هو المه..
فجاءة لاقيتو بيميل يبوسها
زهرة وهي بتحاول تبعد... ياحمزة مش هينفع. انا عندي امتحان بكره وملحقتش اذاكر حاجة
حمزة بعد.... طب تعالي اديني بوسه
زهرة فضلت تبصله وهي ساكته
حمزة... يلا. وبعدين ذاكري براحتك
قربت زهرة بقلة حيلة ولسه هتبوسه
حمزة قال.... تكون بضمير
ابتسمت غصب عنها وميلت باسته علي شفايفة برقة
وبعدين بعدت
حمزة... لا معجبتنيش
زهرة رفعت حاجبها... نعم يعني ايه معجبتكش. هي كده
حمزة... انا عاوز بوسة عشاق يازهرة
زهرة.... حمزة بطل سفالة هو ده اللي عندي. بعدين عاوزني ابوسك الزاي يعني
حمزة.... تعالي اعلمك
وفي لحظة كان شدها عليه اكتر وبدأ يبوسها بنهم ورغبة وهو بيتعمق معاها وكانت زهرة غمضت عنيها باستمتاع ودابت معاه ونسيت نفسها
حمزة بعد عنها وهو بيبصلها
فهم انها دابت خالص لما لاقاها مغمضة عنيها لسه
فجأة لاقها بتمتم وبتقول وهي مغمضة عيونها.... يخربيتك انت بتعمل فيا ايه
حمزة.... عجبتك
زهرة فتحت عينها.. هاا.احم
واتحرجت ووشها بقي احمر من الكسوف
حمزة وهو بيغلغل ايده بين شعرها... بحبك
زهرة بتوهان وهي مغيبة وبتدخل في حضنه ... وانا بموت فيك
حمزة ميل يبوسها من تاني وهو بينزل الحمالات من علي كتفها وبعدين.....
....................................
........
بعد يومين
المأذون موجود وكلهم متجمعين بحزن
قدامكم فرصه راجعوا نفسكم إن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
قالها المأذون للمره الأخيرة وهو ينظر الى رحيم وليلي.. مفيش امل تراجعو نفسكم
بص رحيم ل ليلي بترجي.... فكري يا ليلي
صفية كمان وهي بتبصلها بترجي.... فكري تاني ياليلي. طب فكري حتي في بنتك. راجعي نفسك ياحبيبتي
لكن ليلي بهدوء قالت .... اتفضل خد اجراتك ياعم الشيخ. انا واخدة قراري
حمزة.... ليلي راجعي نفسك
امينة... ليلي علشان خاطر بنتك ياحبيبتـ.
قاطعهم هارون بحزم.... محدش يضغط عليها. دي حياتها وهي اللي تقرر بنفسها
المأذون.... اخر كلام يابنتي
ليلي... ايوا
اتنهد المأذون وبدا في انهاء إجراءات الانفصال
يتبع.....
#زهرة_وسط_اشواك
#البارت_ال37
بقلم فريدة احمد