رواية تاني حب (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

رواية تاني حب (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

 رواية تاني حب (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_الأولى

ياباشا الانسه دي بتقول انها تعرفك!!

بص عليها بغيظ و رد بهدوء: اه يا حضرة الظابط الانسه تبقى خطيبتي.

الظابط بستغراب: مش معقول خطيبتك!! 

ردت عليه بعصبيه: هو ايه اللي مش معقول ! ايوه انا خطيبته.

كامل بصلها وزعق فيها: ممكن تخرسي ومسمعش صوتك.

الظابط: يا باشا دي كسرت للراجل عربيته واتعدت عليه بالضرب كمان وكل الشهود أكدوا ان هي اللي غلطانه وحضرتك وكيل نيابه وعارف القانون. 


ردت بنفي: لا يا كامل متصدقوش انا معملتش حاجة والراجل اللي بيقول اني اعتديت عليه ده هو اللي شتمني الأول وقال اني مش بعرف اسوق.


كامل بغضب: ما انتي فعلا مبتعرفيش تسوقي.. انتي مين اصلا اللي قالك تاخدي العربيه من ورايا وتخرجي بيها لوحدك.


بصت للظابط بأحراج بعد ما كامل حرجها قدامه واتكلمت في سرها "ماشي يا كامل خليك فاكر الكلام اللي انت قولته ده 


كامل بصلها بطرف عينيه بتحذير وكمل كلامه مع الظابط: احنا عايزين نلم الموضوع مع الشخص اللي خبطت عربيته وانا مستعد ادفع التعويض اللي يطلبه.


الظابط: انا كنت رايح المستشفى دلوقتي عشان اخد اقواله وهبلغه بعرضك ده ولو وافق هنقفل المحضر بالصلح.


كامل بصلها بصدمة: مستشفى.. هو الراجل في المستشفى؟ 


هز الظابط راسه باسف وسمح لـ كامل ينتظره في غرفة مكتبه لحد ما يرجع من المستشفى. 


كامل قام وقف من مكانه وهو هيتجنن منها كالعادة

كامل: انا مش قادر اصدق ان انتي تعملي كده.. تخبطي للراجل عربيته وكمان تعتدي عليه بالضرب! انتي عارفه عقوبة اللي انتي عملتيه ده ايه؟ 


وقفت قصاده هي كمان و ردت عليه:

وانا مش قادرة أصدق انك بتحرجني كده قدام الظابط وبتقول عليا اني مش بعرف اسوق! 


وقف يبصلها بصدمة: انا حقيقي مش مصدق البرود اللي انتي فيه! 


قعدت بعيد عنه وهي زعلانه منه ومردتش عليه. كامل كان بيبصلها وهو بيضغط على اسنانه بعصبيه من افعالها ودلعها الزايد. 


بعد ساعتين رجعوا البيت بعد ما كامل دفع مبلغ كبير تعويض للشخص اللي هي اتخانقت معاه وانتهى المحضر بالصلح. 


دخلوا البيت وهما مبيتكلموش مع بعض وكانت في استقبالهم سميحه مامت كامل واسقبلتهم بقلق

سميحه: حمدلله على السلامه يا حبيبتي طمنيني عليكي انتي كويسه؟ 


ردت وهي بتبص لـ كامل بغضب: الحمد لله يا طنط انا كويسه


بصتلهم سميحة بستغراب: في ايه اللي حصل طمنوني؟ 


رد عليها كامل وهو متعصب: أسألي الهانم عملت ايه. 






ردت عليه بعصبيه هي كمان: انت بتتكلم معايا ليه دلوقتي مش انا قولتلك متتكلمش معايا تاني.. 


وبصت لمامته وكملت كلامها بحزن:

خليكي شاهده يا طنط على كلامه.. اهو عمال يزعق فيا كده من الصبح واحرجني قدام الظابط. 


بصت سميحة لأبنها بلوم وقربت منها واخدتها في حضنها: معلش يا فريدة انتي عارفه ان كامل بيحبك وكان قلقان عليكي. 


فريدة وهي بتبكي: يا طنط هو على طول بيزعق فيا ومش بيسمعني ابدا. 


اتكلم كامل بعصبيه: عايزاني اسمعك في ايه وانتي كل يوم بتعمليلي مصيبه جديدة.. انا مبقتش عارف اركز في شغلي ولا في حياتي بسببك انتي ومشاكلك! 


بعدت فريدة عن حضن مامته و ردت عليه بصدمة: ماشي يا كامل وانا يهمني انك تركز في شغلك وحياتك 


بصت علي ايديها وخلعت الدبله من ايديها وكملت كلامها: واتفضل دبلتك اهيه وملكش دعوه بيا بعد كده حتى لو قالولك فريدة ماتت. 


حطت الدبلة في ايد مامته وطلعت على غرفتها وهي بتبكي. بصت سميحة للدبلة في ايديها وضحكت وقالت: الدبلة دي بتتخلع اكتر ما بتلبسها! 


قعد كامل واتكلم بتعب: انا خلاص زهقت وتعبت من دلعها الزايد ده. 


ردت عليه مامته بهدوء: معلش يا حبيبي فريدة بنت عمك وملهاش غيرنا ومفيهاش حاجة يعني لو ادلعت عليك شوية. 


كامل : شوية ايه بس يا امي دي مجنناني! كل يوم مشكله جديده وانا اخرجها منها بجد زهقت. 


سميحة: معلش يا كامل اعذرها يا حبيبي هي برضه اتحرمت من امها وهي لسه عيله صغيره وعمك زي ما انت شايف سافر وعاش حياته برا ومش عايز يشيل مسؤوليتها يعني هي اتحرمت من ابوها وامها مرة واحدة واكيد ده مأثر فيها. 


اتنهد كامل بتعب: بس ده مش مبرر برضه يا أمي! احنا لازم نشد عليها شويه وكفايه دلع بقى لحد كده. 


سميحة: بكره تكبر وتعقل لوحدها صدقني. 


بص كامل قدامه واتكلم بتعب: امتى يجي بكره ده بس! 

-----

في غرفة فريدة.

قعدت هي وشهد اخت كامل على الفراش وحكتلها اللي حصل معاها في حادثة العربيه.


شهد وفريدة نفس السن ومع بعض في الجامعه لكن شهد اعقل كتير من فريدة.


شهد: بس انتي غلطانه يا فريدة وبصراحة بقى كامل معاه حق.


فريدة بعناد: خلاص موضوعي انا وكامل انتهى وهو دلوقتي ابن عمي وبس.


ضحكت شهد وقالتلها: عارفه انتي قولتي الكلام ده كام مرة قبل كده.. ياحبيبتي انتي بتسيبي كامل وترجعيله في الاسبوع اربع مرات.


أكدت فريدة علي كلامها بثقة: بس المرة دي غير اي مرة وهتشوفي انا هعمل ايه.


ضحكت شهد وقالت: ربنا يستر.

---------

صباح اليوم التالي.

نزلت شهد من غرفتها وقعدت على السفره مع مامتها واخوها وهما بيفطر

شهد: صباح الخير


ردو عليها وابتسمت مامتها وسألتها: اومال فين فريدة منزلتش معاكي ليه؟


ردت شهد وهي بتضحك وبتبص على كامل اللي كان مركز في قراءة الاخبار ومش مهتم بالسؤال عن فريدة

شهد: نازله حالا يا ماما.


حاولت شهد تكتم ضحكتها وقالت في سرها: الدنيا هتولع دلوقتي.


بصتلها مامتها بستغراب وسألتها بعنيها في ايه وشاورت لها شهد على الدرج وهي بتكتم ضحكتها.


شهقت مامتها بصدمة اول لما شافت فريدة وهي نازله من على الدرج وكانت لابسه فستان قصير جدا.


انتبه كامل علي صوت شهقت مامته وبص على فريدة وانتفض من مكانه بصدمة وهي بتقرب منهم بكل برود.

فريدة: صباح الخير.


قرب منها كامل وهو هيتجنن من اللي هي لبساه ومسكها من دراعها بقوة وغضب

كامل: ايه القرف اللي انتي لبساه ده؟ انتي اكيد اتجننتي!


خافت منه فريدة و حاولت ترد ببرود: انت ملكش دعوه بيا انا حرة.


اخدها من ايديها على فوق وهو بيرد عليها بغضب: حرة دي تقوليها لما تكوني عايشه في الشارع.


وقفت سميحة بقلق وشهد قعدت مكانها تتابع اللي بيحصل وهي بتضحك

بصتلها مامتها واتكلمت بعصبيه

سميحة: انتي بتضحكي على ايه!


ردت شهد وهي بتضحك: يعني بزمتك يا ماما مش اللي فريدة بتعمله في كامل ده يضحك.


قعدت مامتها وضحكت غصب عنها وقالت: عندك حق اهو ده بقى الهم اللي يضحك صحيح. 


ضحكوا الاتنين وفجأة سمعوا صوت كامل العالي وهو بيزعق لـ فريدة فوق.






في غرفة كامل.

اخد فريدة غرفته وقفل الغرفة عليهم عشان محدش يدخل بينهم ووقفها قدامه وزعق فيها بكل صوته

كامل: انتي اتجننتي صح! اكيد اتجننتي عشان تلبسي القرف ده.. انتي فاكره ان ممكن اسمحلك تخرجي كده؟ دا انا اقتلك قبل ما رجلك تخطي برا البيت بالمنظر ده.


بعدت عنه شويه وكان جواها خوف منه ومن غضبه وعصبيته لكنها ردت عليه وهي بتدعي القوة

فريدة: انت ملكش دعوه بيا ولا بلبسي.


مسكها من دراعها وقربها منه وهو بيتكلم بعصبيه قدام عينيها: انا ليا كل حاجة فيكي.. كل حاجة انتي فاهمه.


بلعت ريقها وهي بتبصله بخوف وقالت: مش انت زهقت مني؟


بص في عينيها اللي كانت كلها خوف وقلبه رق لها وبدأ يهدا شويه وقال:

انا عمري ما ازهق منك.


ابتسمت برقه وسألته: يعني بتحبني؟


كامل وهو بيبصلها بعشق: اكتر من روحي.


اتكلمت بصوتها الرقيق وهي بتبص جوه عنيه: بس انا بعمل مشاكل كتير وانت مش عارف تشوف شغلك بسببي.


رد وهو بيبص جوه عنيها ودقات قلبه بتزيد اكتر: مين الغبي اللي قال كده!


فريدة برقه: انت.

كامل بعشق: انا قولت كده!

فريدة: امم قولت. 

كامل: انا اسف. 

ابتسمت فريدة بسعادة: يعني عمرك مش هتزهق مني؟ 


مسك ايديها وقال بعشق: انا عايش عشان احبك وبس. 


اتكلمت بدلع: يعني هتسبني اروح الجامعه بالفستان ده النهارده. 


رد عليها وهو بيبصلها بعشق: لا يا حبيبتي هتروحي اوضتك تغيريه.. 


واتبدلت نبرة صوته وكمل كلامه بنبرة حادة: وتجيبهولي هنا عشان اولع فيه بنفسي. 


قلبت شفايفها زي الاطفال: طب سيبني اخرج بيه النهارده بس. 


كامل بنبرة حادة: يبقى انتي عايزاني اولع فيه وانتي لبساه. 


اتعصبت واتكلمت بغضب: على فكرة يا كامل انت عمرك ماهتتغير وانا بجد زهقت منك ومن تحكماتك. 


كامل بغيظ: وانا زهقت من دلعك ده واحترت معاكي ومش عارف اتعامل معاكي ازاي.. 


ضغط علي دراعها واتكلم بتحذير: خمس دقايق وتكوني مغيره القرف ده وتجبيه احرقه بإيدي. 


فريدة: خلاص هغيره بس مش هتحرقه


كامل باصرار: هحرقه يا فريدة عشان اريحك خالص ومتلبسهوش تاني. 

فريدة: طب هلبسه هنا في البيت بس. 


بصلها بتفكير وشاف في عينيها نظرة رجاء

كامل: ماشي بس لو فكرتي تخرجي بيه برا البيت صدقيني مش هتردد لحظة اني اولع فيه وانتي لبساه. 

فريدة بدلع: خلاص متتعصبش عليا تاني. 


اتنهد كامل بتعب: روحي يلا غيري بسرعه عشان اوصلكم الجامعه في طريقي. 


فريدة بحماس: بس انا اللي اسوق العربيه. 


اتعصب كامل ولسه هيتكلم لكنها جريت بسرعه من الغرفه قبل ما تسمعه وهو بيزعق فيها مرة تانيه.

-----

بعد وقت وصل كامل شغله في النيابه. 

قعد داخل غرفة مكتبه وهو بيدرس قضيه مهمه جدا، جريمة قتل فنانه مشهوره وكل الاعلام متابع تفاصيل القضيه ومنتظرين الحكم فيها. 


رن تليفونه برقم مش متسجل، اتنهد كامل بتعب واتوقع مشكله جديده من فريدة. سمع صوت رجالي غليظ بيتكلم معاه بتهديد: كامل باشا معايا؟ 

كامل بستغراب: ايوه مين معايا؟! 

-: مش مهم انا مين يا باشا، المهم النصيحة اللي انا هقولهالك دلوقتي.. 


ركز كامل معاه بستغراب، كمل الشخص المجهول كلامه وقال: القضيه اللي انت بتحقق فيها دي يا باشا تخص ناس كبار في البلد والاحسن لك لو نتفق ونقفل القضيه دي من غير ما تزعل حد عشان الناس دول زعلهم وحش اوي وانت مش قدهم. 


كامل : قضية ايه بالظبط؟ 


الشخص المجهول: الست الممثلة اللي اتقتلت دي.. هي خلاص ماتت والحي ابقى من الميت. 


كامل : طب عرف الناس الكبار دول ان مفيش حد اكبر من القانون واي حد متورط في القضيه دي هيتحاسب. 


الشخص المجهول: كنت عارف ان دماغك ناشفه بس قولت اجرب معاك يمكن تعرف مصلحتك.. على العموم انا نصحتك وعملت اللي عليا. 


قفل الشخص ده المكالمة وبص كامل للرقم وهو بيفكر مين ورا الشخص اللي كلمه ده وبعت الرقم بسرعه لواحد من اصدقاءه عشان يعرف مين صاحب الرقم والمكان اللي كان بيتصل منه. 


رجع فتح ملف القضيه وبص في الاوراق واقوال الشهود بتركيز وبدأ يراجعها من الاول. 

--------







في نهاية اليوم. 

كانت فريدة في غرفتها ومشغله اغاني بصوت عالي جدا وبترقص زومبا لوحدها على صوت الاغاني. 


وصل كامل البيت وهو مرهق جدا من شدة التركيز في القضيه اللي بيحقق فيها وكانت مامته قاعده في استقباله وبتتفرج على التلفزيون..


قرب منها كامل وقبّل ايديها وقعد جنبها يتكلم بأرهاق: عامله ايه يا امي


ردت والدته بقلق: الحمد لله يا حبيبي.. شكلك تعبان! في ايه؟ 


ابتسم كامل: مفيش يا أمي انا بس مرهق شويه من كتر الشغل. 


صوت الاغاني ارتفع أعلى وهما بيتكلموا، بص كامل للدور الأعلى وسأل والدته: هو في ايه؟ 


ضحكت والدته وقالت: دي فريدة بترقص البتاع اللي اسمها زومبا دي. 


ضحك كامل بتعب وقال: خليها تعمل اي حاجة جوه البيت.. المهم متخرجش تعمل مشاكل مع حد برا. 


رن جرس البيت وفتحت واحدة من الخدم وظهر صوت رجالي عالي جدا بيزعق بغضب، قام كامل بسرعه وخرج يشوف في ايه! 


كان جارهم اللي ساكن في الفيلا اللي جنبهم واقف يشتكي من صوت الاغاني العالي وكان غضبان جدا ومتعصب لأن دي مش اول مرة يشتكي. 


اتكلم معاه كامل بهدوء وحاول يمتص غضبه ووعده انه هيحل موضوع صوت الاغاني العالي ده ومش هيتكرر تاني. 


قعدت سميحة مامت كامل تضحك وهي بتبص ل كامل بعد ماتكلم مع جارهم ووعده انه هيحل الموضوع بسرعه. 


دخل كامل البيت وهو متعصب جدا واتكلم مع والدته بقلة حيلة: طبعا مش محتاجة تخرج عشان تعمل مشكلة! حتى وهي جوه البيت بتعمل مشاكل. 


ضحكت مامته: ربنا يكون في عونك. 


طلع كامل على غرفتها بخطوات سريعه وهو متعصب جدا ومش عارف يعمل ايه معاها! وقف قدام غرفتها وخبط عليها بقوة وهي جوه مش سامعه من صوت الاغاني العالي. وقف يخبط كتير وفي النهايه قرر يفتح الباب ويدخل.. وقف بصدمة اول لما فتح الباب و...بقلمي ملك إبراهيم.

...يتبع 


                     الفصل الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×