رواية تاني حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم


 رواية تاني حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_25

#تاني_حب

#بقلم_ملك_إبراهيم

عند كامل فضل واقف مكانه مصدوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاه وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة! 

مسك تليفونه واتصل على صديق له وطلب منه خدمه بعيد عن الشغل والخدمة كانت انه يعمله تحريات دقيقه عن مها وعن حياتها قبل ما يعرفها والتحريات تكون في سرية تامه ومفيش حد غيرهم يعرف بطلبه ده. 


رجع كامل البيت وكان تعبان جدا وكانت سميحة في استقباله كالعاده ولكنها النهارده حست ان ابنها مهموم وفي حاجة شغلاه وتوقعت ان سفر فريدة مزعله وسألته: مالك يا كامل انت لسه زعلان عشان فريدة هتسافر مع عمك؟ 


رد كامل بتلقائيه: بالعكس يا أمي دا انا بقيت اكتر واحد عايزها تسافر النهارده قبل بكره وتبعد لحد ما احل كل الالغاز اللي حواليا.. في حاجات كتير غريبه بكتشفها ومش عايز اعرض حياة فريدة للخطر بسببي تاني. 


سميحة بقلق: خير يا كامل قلقتني. 


كامل اتنهد بتعب وقال: مش عارف يا امي.. في حاجة مش مفهومة في مها والمستشار رؤوف.. حاجات كتير مكنتش واخد بالي منها وبدأت توضح دلوقتي!.


سميحة: حاجات زي ايه قلقتني! 


كامل: تعرفي ان مها في المستشفى دلوقتي لانها حاولت الانتحار. 


سميحة شهقت بصدمة وكامل كمل كلامه وقال: واللي عرفته من الدكتور ان دي مش اول مرة وانها حاولت الانتحار قبل كده ومن الواضح انها مريضة نفسيه وكانت متابعه مع دكتور والمستشار رؤوف اخفى عني كل ده وحتى شخصية مها اللي بقيت بشوفها مختلفه عن اللي عرفتها اول مرة! 


سميحة بصت ل كامل بصدمة وهي بتفكر في كلامه وقالت: انا برضه مستغربه ان البنت اللي شوفتها اول مرة وكانت هاديه ورقيقه وعاقله.. معقول هي نفسها البنت اللازقه اللي كانت كل شويه هنا كاتمة على نفسنا وبتتحرك في البيت وكأنه بيتها بدون خجل!.. بصراحة فرق كبير بين لما شوفتها اول مرة وبين لما اتعودت اشوفها كنت كل مرة بكتشف اني غلطت لما فكرت ان دي البنت اللي تسعدك وبحمد ربنا ان موضوع ارتباطك بيها ده مكملش. 


رد كامل بتفكير: ده نفس اللي حصل معايا.. انا اول مرة شوفتها فيها كانت بنت فيها كل المواصفات اللي انا بتمنى انها تكون في فريدة.. كانت شخصيتها بتشبهني في كل حاجة حتى انواع الاكل.. انا كنت مصدوم ومش مستوعب اننا متفقين للدرجة دي.. بس فعلا لما قربت منها اكتر شوفت شخصية تانيه خالص وفي مواقف معينه كانت بتظهر شخصيتها فيها مختلفه وعدوانيه كأن عندها انفصام في الشخصية. 


سميحة بفزع: يا ساتر يارب كويس انك متدبستش فيها. 


كامل بص ل والدته وقال: بس المستشار رؤوف عنده اصرار رهيب انه يدبسني فيها وانا في الاول كنت بسكت احتراما له لان الراجل ده كان استاذي ومثلي الأعلى وكنت بفكر في طريقه راقيه انسحب بيها بس بعد اللي اكتشفته النهارده انا لازم اعرف الحقيقه ولازم اعرف المستشار رؤوف مخبي عليا ايه تاني يخص مها! 


سميحة بستغراب: وهو طلع مخبي عليك حاجة غير موضوع مرضها النفسي ده؟ 


كامل بحيره: مش عارف.. بس وانا بتكلم مع الدكتور بتاعها اول لما قولتله ان مها معيدة في الجامعة لقيته استغرب. 


سميحة بدهشة: استغرب ليه؟ معقول هو ميعرفش انها معيدة في الجامعة؟ 


كامل بتفكير: او يمكن هي اصلا مش معيدة في الجامعة! 


شهقت والدته بصدمة واتكلم كامل مرة تانيه: عموما انا كلمت صديق ليا هيقدر يجبلي كل المعلومات اللي انا محتاجها عن مها. 


سميحة بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله.. صحيح متعرفش حد غير لما تعاشره والحمد لله ان كل ده حصل ومرتبطش بالبنت دي.. والله احنا ظلمنا فريدة بنت عمك وكنا فاكرين انها بتعمل مشاكل.. دي طلعت ملاك جنب اللي اسمها مها دي. 


كامل ابتسم لما جت سيرة فريدة وكان حاسس انه هيموت من الاشتياق ليها ولحياتهم السابقه مع بعض. 


سميحة لاحظت شروده بابتسامة وهو بيفكر في فريدة وقالتله: لو ربنا كاتبكم لبعض هترجع صدقني. 


كامل اتنهد وقال بحزن: انا معرفتش قيمتها غير لما خسرتها.. ولو هيبقى ليا امنيه واحدة في الدنيا هتمنى ان فريدة تكون من نصيبي وانا هعوضها عن كل الظلم اللي شافته معايا. 


والدته بابتسامه: ان شاء الله يا حبيبي ربنا يريح قلبك ويحقق امنيتك يارب. 

رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 

صباح اليوم التالي. 

في بيت الجبل اللي فيه الخاطفين. 

اتكلم واحد منهم وقال: انا كلمت الباشا امبارح وعرفته اننا عرفنا مكان البنت وانها في بيت عيلة الراوي. 


واحد من الخاطفين: والباشا قالك ايه؟ 


= قالي انه هيبعتلي رجاله تبعه النهاردة وهيجوا معانا نهجم على بيت الراوي وناخد البنت من هناك بالقوة لانه عايز البنت دي ضروري. 


- وانت مطمن للعملية دي.. دول صعايدة ومعندهمش هزار ومش بالساهل كده بنت تتخطف من دارهم وهما يسكتوا. 


= ما انا قولت للباشا الكلام ده لما طلب مني ان احنا اللي نخلص الموضوع ونخطف البنت من بيت الراوي عشان كده قالي هيبعتلنا رجاله قد الطالعه دي. 


- ربنا يستر ويعدي الليلة دي على خير. 

بقلمي ملك إبراهيم. 

عند والد فريدة كان بيحاول يجهز لها كل اوراق السفر واوراق الجامعة في وقت قياسي وحاول يخلص كل الأوراق بمساعدة معارفه الكتير عشان يوفي بوعده ليها ويسافروا خلال يومين. 


عند شهد وزياد. 

زياد كان في انتظار شهد عشان يوصلها الجامعة وشهد كانت فرحانه جدا بعد ما زياد اكد لها ان عمره ما حب فريدة وان اعترافه بحبه ليها دي كانت لعبة من فريدة وهو ساعدها فيها. 


اول لما ركبت معاه العربيه ابتسم زياد واتكلمت شهد برقه: فاضل ساعتين على اول محاضرة ليا.. ايه رأيك تعزمني على قهوة في اي مكان هادي. 


أبتسم زياد: طبعا. 


واتحرك بالعربيه وشهد كانت فرحانه جدا وهي معاه. 


عند كامل. 

نزل من بيته عشان يروح شغله وهو مشغول بالتفكير في اكتر من حاجة وكان اهمهم لغز مها والمستشار رؤوف. 


وصل كامل مكتبه وكان طالب من فريق التحريات انهم يراجعوا كل كاميرات المراقبه اللي في العمارات اللي حوالين عمارة الممثلة وياخدوا تسجيل الكاميرات للأسبوع اللي ماتت فيه الممثله ولليوم اللي البواب اكد ان محسن داوود زار الممثلة في بيتها ومحسن انكر. 


قعد كامل مع فريق التحريات يراجعوا الكاميرات وكان بيبحث عن اي ظهور ل محسن داوود او عربيته ومفيش غير عربية سامح هي اللي كانت بتظهر واتصدم لما شاف فيديو لكاميرات العمارة اللي جنب عمارة الممثلة وظاهر في الفيديو عربية هو عارفها كويس وسأل نفسه ايه اللي جاب العربية دي وصاحبها هنا!؟ 


في نفس الوقت جاله مكالمة تليفون من صديقه وهو بيبلغه انه عمل تحريات عن مها واكتشف معلومات صادمة عنها وبعتله تقرير مفصل عنها في رساله. 


كامل فتح تليفونه بسرعه وفتح التقرير وكان فيه كل المعلومات عن مها من محل ولادتها وتاريخ الميلاد والمؤهل الدراسي واتفاجئ ان مها متخرجة من سنتين من كلية حقوق بعد ما رسبت سنتين خلال فترة الدراسة وقدرت تحصل على الشهادة الجامعية بمساعدة والدها وكان في اشاعات عنها سيئة اثناء فترة الدراسة وانها كانت على علاقة بابن رجل الاعمال محسن داوود وانتهت علاقتهم بمشاكل كبيرة بين رجل الاعمال ووالد مها. 


كامل كان مصدوم وهو بيقرأ التقرير وبدأت الرؤيا توضح قدامه ويفهم كلام محسن داوود لما اتهمه انه لفق لهم القضية واكيد قال كده لما شاف مها في مكتبه! 


كامل في اللحظة دي كان هيتجنن وحاسس ان دماغه خلاص وقفت عن التفكير وظهور عربية المستشار رؤوف في نفس المكان اللي فيه عمارة الممثلة المقتوله جننه اكتر وطلب من كل فريق التحريات اللي كانوا موجودين في مكتبه انهم يسيبوه لوحده وقعد علي مكتبه وهو حاطت ايديه على دماغه اللي كانت هتنفجر من كتر الصدمات وبيحاول يرتب كل الأحداث في دماغه. 

بقلمي ملك إبراهيم. 

في بيت الراوي. 

فريدة كانت قاعده مع هنادي في غرفتها وهنادي بتحكي ل فريدة انها بدأت تعمل بنصايح فريدة وعلاقتها هي وحامد بدأت تتحسن.. 

فريدة كانت فرحانه لما نجحت انها تحسن علاقه بين اتنين وفي اللحظة دي اتعلمت ان العلاقات ممكن تتصلح لو الطرفين بيحبوا بعض بجد وعندهم استعداد يضحوا ويتعبوا عشان بعض.

بقلمي ملك إبراهيم. 






في مكتب كامل استدعى سامح عشان يحقق معاه لوحده وكان عنده فضول رهيب انه يعرف موضوع علاقته ب مها. 


قعد سامح قدام كامل وهو متوتر وسأله كامل بهدوء: سامح انت قولت في التحقيق انك كنت بتحب هايدي عزمي الممثلة وملكش علاقه بقتلها صح؟ 


رد سامح بتوتر: صح. 


كامل: هايدي اول علاقة في حياتك ولا كان في حياتك بنات غيرها؟ 


سامح حس ان كامل بيلمح لموضوعه مع مها وقال بتوتر: حضرتك بتقصد مين بالظبط؟ 


كامل بمراوغة: انت عارف قصدي كويس. 


سامح بتوتر: انا ومها رؤوف مفيش بينا حاجة. 


كامل بصله بصدمة وقال: كان في بينكم علاقة؟ 


رد سامح بتوتر: علاقة صداقة عاديه. 


كامل بصله بقوة وقال: لا مش علاقة صداقه عاديه.. انتوا كان في بينكم علاقة قوية وانتهت بمشاكل كبيرة. 


سامح اتوتر اكتر وقال: ما هي اكيد حكت لحضرتك! 


كامل بص له اوي وهو بيفكر ازي يستدرجة وقال: هي فعلا حكتلي بس انا عايز اسمع الحكاية من طرفك انت. 


رد سامح بتهور: الحكاية ان مها دي واحدة مجنونه مريضه ابوها عودها ان كل اللي يعجبها يبقى ملكها.. انا وهي كنا زمايل في الجامعة وعجبتها وعملت المستحيل عشان تلفت انتباهي ليها وكنت كل ما اروح مكان الاقيها قدامي لحد ما زهقت وقولت اجرب معاها ومش هخسر حاجة ما هي اللي عايزة.. 


كامل بصله بصدمة وسأله: تجرب معاها ايه بالظبط؟ 


رد سامح بسخريه: هو الكلام ده ينفع يتكتب في المحضر عادي! 


كامل بصله بذهول وفهم قصده وسامح كمل كلامه وقال: حاولت ابعدها عني بكل الطرق وهي كانت لازقه ومش عايزة تبعد لدرجة ان ابوها هو كمان كان بيتقرب من بابا عشان يدبسوني فيها واتفاجأت في يوم بيها بتقولي انها حامل وطبعا هي اللي رتبت لكل ده عشان تدبسني فيها..


بصله كامل بفزع وصدمة كبيرة وسأله: من غير جواز؟؟ 


رد سامح بتهور: وانا معقول هتجوز واحدة سلمت نفسها ليا من غير جواز عشان عجبتها ولا عشان بتحبني حتى.. 


كامل: وبعدين ايه اللي حصل؟ 


سامح: اللي حصل ان ابوها بدأ يعمل شوشره لابويا وحصلت مشاكل كبيرة بين العيلتين وانا اضطريت اهرب من جنانها ده واسافر ومعرفوش طريقي وعرفت وانا مسافر انها حاولت الانتحار وحصلها اجهاض وانا كملت دراستي في الخارج ورجعت بعد ما عرفت انها خلاص كملت حياتها عادي وموضوعنا اتنسى خلاص..


كامل كان متجمد مكانه من الصدمة والذهول وهرب منه كل الكلام وعقله وقف تماما عن التفكير بعد ما عرف حقيقة مها وسأل سامح وهو تحت تأثير الصدمة: والمستشار رؤوف كان يعرف بعلاقتكم دي؟


سامح بسخرية: طبعا وكان عايزني اتجوزها بالقوة عشان بس يرضيها.. مها دي اللي ضيعها دلع ابوها الزايد لها وفاكر انه يقدر يشتريلها كل حاجة. 


كامل كان مصدوم وهو بيسمع كلام سامح وسأله بفضول: وهايدي عزمي الممثلة؟


رد سامح بحزن: لما رجعت من السفر انا اتعرفت على هايدي وكانت لسه بنت مبتدئه موديل اعلانات وانا ساعدتها انها تدخل مجال التمثيل وصدقني انا مقتلتهاش وليه هقتلها من الاساس! 


كامل: مش يمكن حصل بينكم نفس اللي حصل مع مها وانت معرفتش تهرب منها. 


سامح: هايدي غير مها.. هايدي كان كل اللي يهمها الفلوس والشهرة وانا كنت موفرلها كل ده. 


كامل: وايه حكاية الخناقه اللي حصلت بينكم وشهادة البواب؟ 


رد سامح بثقة: صدقني حضرتك البواب ده كداب وانا متأكد ان في حد هو اللي طلب منه يقول كده. 


سجل كامل أقواله وامر بحبس سامح مرة تانيه على ذمة التحقيق. 

بقلمي ملك إبراهيم. 

في المستشفى عند مها. 

دخل الدكتور النفسي غرفتها وقعد معاها وكانت مها شارده وبتبص قدامها بدون اي حركة وكأنها في عالم تاني. 


الدكتور قعد قدامها وسألها: مها انتي كويسه.. ينفع نتكلم مع بعض شويه؟ 


مها بصتله وهي ساكته والدكتور سألها مرة تانيه: ليه عملتي في نفسك كده يا مها؟ 


ردت مها وهي بتبص قدامها بشرود: عشان مفيش حد بيحبني. 


الدكتور كان متفهم حالتها وسألها مرة تانيه بهدوء: مين قال كده.. انتي انسانه جميله وكل الناس بتحبك. 


مها بصتله وقالت: بس كامل محبنيش حتى بعد كل اللي عملته عشانه.. عمل معايا نفس اللي سامح عمله بالظبط.. 


الدكتور: مش احنا كنا تخطينا موضوع سامح ده ونستيه! 


مها: انا كنت نسيته ومش عايزة افتكره تاني بس هي اللي فكرتني بيه.


الدكتور بستغراب: هي مين؟ 


مها: هايدي... 


فلاش باك..

قبل ما مها تعرف كامل بفترة  كانت قاعده في اوضتها وفجأة جتلها رساله من رقم غريب واول لما فتحت الرساله لقت صور قديمة لها كانت بتجمعها هي وسامح ومها كانت واضحة في الصور وهي مع سامح في أوضاع مخله ومكتوب تحت الصور"لو متفقناش الصور دي هتنزل على كل المواقع والصفحات بكره الصبح "


مها اتصدمت لما شافت الصور وفكرته سامح وحاولت تتصل على الرقم اللي بعتلها الرسايل لقته مقفول وحاولت تتصل على رقم سامح القديم اللي كان معاها وكان مقفول برضه.


مها كانت هتتجن وخايفه من الفضيحة ومش عارفه تعمل ايه وعشان تهدا بدأت تاخد من المهدئ والأدوية اللي عندها بجرعات كبيرة وحبست نفسها في اوضتها وهي ماسكه التليفون بتاعها وخايفه تقول ل باباها على الرسايل..


بعد يومين جتلها رساله تانيه مكتوب فيها "جاهزة نتفق؟ "


ردت مها بلهفة في رساله"انت سامح؟ "


رساله " لا مش سامح"


مها "لما انت مش سامح جبت الصور دي ازاي"


رساله "من تليفون سامح ولو اتفقنا هحذف الصور دي من تليفونه ومن اي مكان الصور فيه"


مها " طب انت مين؟ "


رساله " هتعرفي في الوقت المناسب بس نتفق الاول"


مها "نتفق على ايه بالظبط؟ "


رساله " 2 مليون جنيه "


مها " مش فاهمه "







رساله" هتدفعي اتنين مليون هحذف الصور دي مش هتدفعي يبقى هتتفضحي"


مها اتوترت اكتر واخدت من المهدئ بتاعها بجرعه اكبر وكتبت " هدفع بس لازم اتأكد بنفسي ان الصور اتحذفت"


رساله" يبقى هكلمك تاني نحدد الميعاد والمكان اللي هنتقابل فيه "


مها " يبقى بكره عشان انا عايزة اخلص من الموضوع ده"


رساله" انا هقولك امتى سلام"


انتهت المحادثة بينهم ومها هتتجنن وبتاخد في الادويه بتاعها عشان تهدا ومش قادرة تسيطر على اعصابها..


فات كمان يومين ومها حابسه نفسها في اوضتها وباباها كل ما يدخل يطمن عليها يلاقيها نايمه وكان مشغول الفترة دي عنها بحاجات كتير ومقدرش يلاحظ التعب النفسي والاكتئاب اللي عندها.


جاتلها رساله فيها الميعاد والمكان ومها لبست بسرعه وراحت علي المكان وكان المكان على طريق صحراوي مقطوع ومها شافت عربيه واقفه في انتظارها على جانب الطريق.. قربت منها مها بعربيتها واتفاجأت بوجود هايدي عزمي في العربيه.


مها بصدمة: انتي؟؟


هايدي: اه يا روحي انا.


ونزلت هايدي من عربيتها وسألتها: جبتي الفلوس؟


ردت مها: جبتي الصور؟ وتليفون سامح؟


هايدي: اه جبتهم.


مها: وانتي خدتيهم من تليفون سامح ازاي؟


هايدي : وهو نايم جمبي خدت تليفونه بفتش فيه بالصدفة لقيت الصور الجميله دي.


مها بصتلها بغضب وضحكت هايدي باستفزاز وقالتلها: بصراحة كنتي جامدة اوي قبل ما تخسي وتنشفي كده!


مها بعصبيه: طب انا هقول ل سامح انك خدتي الصور دي من عنده من غير ما يعرف لان لو فضحتيني بيها هتفضحيه هو كمان.


هايدي: لا متقلقيش ما انا كنت ناويه اخفي وشه قبل ما انشر الصور.


مها بغضب: انتى عايزة مني ايه دلوقتي؟


هايدي: اللي اتفقنا عليه.


مها: اتفضلي الفلوس اهي.


هايدي: وده التليفون بالصور اللي عليه.


مها اخدت منها التليفون وفتحته وشافت الصور وكسرت التليفون قدامها وضحكت هايدي باستفزاز وركبت عربيتها ومشيت.


مها حالتها النفسيه اصبحت اسوء لما عرفت ان سامح بعد ما سابها راح لواحده تانيه غيرها..


بعدها باسبوع هايدي كلمت مها تاني وطلبت منها فلوس وقالتلها ان معاها نسخه تانية من الصور على تليفون تاني وبعتتلها نسخه تانيه من الصور.


في اللحظة دي مها اتجننت لان هايدي خدعتها واتناولت مها جرعة كبير جدا من المهدئ بتاعها وكلمت صديق قديم ليها مشترك بينها وبين سامح وسألته على عنوان هايدي وقالها على العنوان... 


صوت الدكتور خرج مها من شرودها وهي بتحكيله اللي حصل وسألها الدكتور بدهشة: وانتي سألتي على عنوانها ليه؟ كنتي هتبلغي والدك بلي حصل؟


مها: سألت على عنوانها عشان اروحلها واهددها انا بدل ما هي بتهددني.. اخدت العنوان وطلبت اوبر ورحت.. نزلت قدام عمارتها وسألت البواب على رقم الشقه وطلعتلها.. اول لما فتحت اتصدمت اني عرفت عنوانها وانا وقتها كنت حاسه اني دايخه واعصابي بارده يمكن ده كان تأثير المهدئات الكتير اللي اخدتها.. دخلت بيتها بكل برود وبدأت انا اهددها وهي كانت بتضحك باستفزاز وفضلت تقولي ان انا مقدرش اعمل حاجة واني ضعيفه.. كانت بتقول كلام كتير وانا جوايا حد بيقولي سكتيها.. خليها تسكت.. اعملي اي حاجة عشان تسكت ولقيت نفسي فجأة باخد السكينه اللي في طبق الفاكهة وبغرزها في قلبها وانا بقولها اسكتي بقى.. اسكتي.. بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع

            

            الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×