close

رواية تاني حب الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

رواية تاني حب الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

 

#الحلقة_16

#تاني_حب

#بقلم_ملك_إبراهيم

مين اللي اتجرؤ وقطعوا الطريق على كبير عيلة الراوي! 


مصطفى: مش وقته الكلام ده انا لازم ابلغ عن اللي حصل وقتل المحامي وانا مرضتش اتكلم دلوقتي عشان البنت اللي جبتها هنا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة.. انا هاخد الرجاله واروح على القسم وانت استنى هنا انت والحاجة واول لما نمشي خدو البنت معاكم على الدوار عندنا وانا لما ارجع اشوف ايه حكايتها بالظبط.


حامد: بس احنا لازم نعرف مين اللي عملوا معاك كده ولو طلعوا تبع عيلة زيدان يبقى فتحوا على نفسهم ابواب الدم. 


مصطفى: هعرف هما مين وهيتحاسبوا وحق استاذ محي الله يرحمه هيرجع.. بس لازم اروح القسم دلوقتي ابلغ عن اللي حصل.. واللي يهمني دلوقتي اول لما امشي تاخد امي وتدخلوا ل فريدة تقنعوها تيجي معاكم ومتقولش اي حاجة هنا عشان لو اتفتح محضر في المستشفى هتدخل في تحقيقات وانا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة.


حامد اخوه بستغراب: فريدة مين؟؟


مصطفى بنفاذ صبر: ما تركز معايا يا حامد البنت اللي بكلمك عليها.


حامد بستغراب: ماشي خلاص فهمت انا بس استغربت انك لحقت تعرف اسمها.


اتنهد مصطفى بنفاذ صبر واتحرك من قدام اخوه وقرب من والدته وقالها انه هيروح قسم الشرطة يبلغ عن اللي حصل معاه وهياخد رجالة العيلة معاه وهي هترجع البيت مع اخوه حامد.


بعد ما خرج مصطفى من المستشفى ومعاه رجالة العيله..

قرب حامد من والدته وقالها: مصطفى لقى بنت صغيرة على الطريق كانت مخطوفه ومغمي عليها وهو انقذها وجابها المستشفى هنا وعايزنا ناخدها معانا الدار واحنا مروحين لحد ما يرجع عشان يعرف ايه حكايتها ويرجعها لاهلها.


حامد كان فاكر ان فريدة دي طفله صغيرة لان مصطفى موضحش هي عمرها قد ايه وكان كلامه بيوضح انها بنت وكانت مخطوفه وحامد توقع انها طفله صغيرة وكانت مخطوفه من اهلها.


هزت والدته راسها بالايجاب وهي متأثره جدا وقالت: ياقلب امك يا بنتي دا زمان ابوها وامها قلبهم محروق عليها.. منهم لله اللي بيخطفوا العيال الصغيرة ويحرقوا قلب اهاليهم عليهم.


اتكلم معاها حامد: خلينا ندخل ناخدها ونروحها الدوار عشان عايز اروح القسم لمصطفى واكون جمبه.


والدته قامت معاه وراحوا على الاوضه اللي فيها فريدة وحامد فتح الباب بدون ما يخبط ولقى بنت كبيره اللي على السرير والممرضه واقفه جنبها.. قفل الباب مرة تانيه وقال ل والدته: دا اللي هنا بنت كبيره مش صغيره شكل الاوضه غلط.


خرجت الممرضه في نفس الوقت وحامد ووالدته واقفين واتكلمت والدته مع الممرضه: قوليلي يا بنتي هي البت الصغيرة اللي جتلكم النهارده الصبح اوضتها فين؟


ردت الممرضه وهي بتشاور على اوضة فريدة: مفيش بنات صغيرين جم النهاردة الصبح! مفيش غير مدام فريدة اللي جوه دي هي اللي جت النهارده مع جوزها.


افتكر حامد اسم فريدة بصدمة وسأل الممرضة: اسمها ايييه؟


الممرضة: مدام فريدة وجوزها هو اللي جابها وهي فاقده الوعي الصبح.


حامد بص ل والدته بصدمة وهمس لنفسه: ينهار مش فايت هي طلعت بنت كبيرة مش صغيرة!


والدته بصتله بستغراب وسألته: ايه الحكاية يا حامد في ايه؟


حامد بصلها بصدمة وقالها: استنيني دقيقه واحدة بس يا أمي هروح اسأل عن حاجة وارجعلك.


بصتله والدته بستغراب وحامد جري على قسم الاستقبال وسألهم عن اسم البنت اللي اخوه كتب بياناته في تسجيل الدخول بتاعها في المستشفى واتأكد انها هي نفس البنت اللي في الاوضه وكان مصدوم ومش فاهم اي حاجة ورجع ل والدته تاني وهو على نفس حالة الصدمة وقالها: البنت اللي جوه دي هي اللي مصطفى انقذها وعايزنا ناخدوها معانا الدار.


والدته بصدمة: بنت مين!! دي بتقولك مدام وجوزها اللي جابها هنا. 


حامد وهو بيشاور على الاوضه: ما جوزها ده يبقى مصطفى ابنك يا حاجة.


ضربت على صدرها بصدمة: يا مري.. هو اخوك اتجوز من ورانا!


حامد: يا امي لا طبعا هو شكله قال انه جوزها عشان دخولها المستشفى يبقى طبيعي ومحدش هنا يعرف انها كانت مخطوفه لحد ما هو يرجع من القسم ويشوف حكايتها.


والدته بقلق: واحنا هناخدها دارنا من غير ما نعرف هي مين وحكايتها ايه.. لتكون وراها مصيبه ولا حاجة ياولدي.


حامد: يا امي خلينا نعمل اللي مصطفى قال عليه وناخدها معانا الدار وهو لما يجي يتصرف.. المهم دلوقتي احنا هناخدها معانا ازاي دا انا كنت فاكر انها عيله صغيره وانا هشيلها ونمشي.


ضحكت والدته وقالت: ايوه شيلها وماله عشان هنادي مراتك تشيلك انت وهي من على وش الدنيا.


حامد: هو انا يعني كنت اعرف انها كبيرة كده!


اتكلمت والدته بثقه: طب استناني هنا وانا هدخل اتكلم معاها وافهم ايه حكايتها.


حامد هز راسه بالموافقه ودخلت والدته الاوضه على فريدة.


فريدة كانت نايمه على السرير ودموعها بتنزل منها غصب عنها وهي بتفتكر كل اللي حصل معاها وكانت حاسه انها وحيدة في الدنيا وخصوصا وجودها في المستشفى دلوقتي من غير قرايب وباباها سايبها للدنيا تبهدل فيها وكامل كان عايز يذلها ويكسرها ومرات عمها مكانتش حاسه بوجعها وداست عليها عشان ترضي ابنها وكمان شهد بقت تحقد عليها وتكرها بدون سبب.. ودلوقتي هي لوحدها في اوضة داخل مستشفى ومش عارفه لما تخرج من هنا هتروح فين اكيد مش هترجع ل بيت عمها تاني وترجع للوجع والذل اللي عشته معاهم تاني!


دخلت والدة مصطفى وقربت منها وشافت دموعها اللي مغرقة وشها واتعاطفت معاها قبل حتى ما تعرف عنها ايه حاجة وحطت ايديها على خدها مسحت دموعها وقالتلها: ليه الدموع دي يا ست البنات.. متخافيش يا بنتي احنا هنرجعك لاهلك.. منهم لله ولاد الحرام اللي حرموكي منهم.


بصتلها فريدة بستغراب وسألتها: حضرتك مين؟


ردت الحاجة: انا الحاجة ام مصطفى اللي جابك هنا.


ابتسمت فريدة وهي بتمسح دموعها وقالت: انا كنت عايزة اشكره على اللي عمله معايا.


الحاجة: على ايه يا بنتي ابني معملش غير الواجب.. بس قوليلي هما اللي خطفوكي دول خطفوكي ازاي؟


فريدة بصت قدامها وافتكرت لما خطفوها قدام عين كامل وهو متحركش من مكانه اكيد كان خايف على امه واخته وقالت بحزن: كنت في العربيه وهما قطعوا عليا الطريق وخطفوني.


الحاجة: وكنتي في العربيه لوحدك؟


ردت فريدة بدون تفكير: اه كنت لوحدي.


الحاجة: يعيني عليكي يا بنتي دا زمان ابوكي وامك هيموتوا من الخوف عليكي.


بكت فريدة اكتر وقالت: ماما الله يرحمها ميته من 10 سنين وبابا مسافر واكيد ميعرفش اللي حصلي.


شهقت الحاجة بصدمة: يا قلب امك يا بنتي يعني انتي يتيمه؟


ردت فريدة بحزن: لا مش يتيمه انا ليا ربنا.






الحاجة بحزن عليها: ونعم بالله يا بنتي.. طب ملكيش قرايب هنا؟ عم ولا خال ولا اي حد تقربي له.. اومال انتي كنتي عايشه مع مين؟


بصتلها فريدة بتفكير وافتكرت كامل وهو رايح يخطب وواخدها معاه بالقوة عشان يكسرها وقررت انها خلاص مترجعش بيت عمها تاني وقالت باصرار: انا كنت عايشه لوحدي في سكن الجامعه وكنت ناويه لما اخلص امتحانات هسافر ل بابا واعيش معاه هناك.


الحاجة: وانتي عارفه البلد اللي ابوكي مسافر فيها.


ردت فريدة بثقة: طبعا عرفاها.


الحاجة: طب خلاص يبقى تاهت ولقيناها.. انتي تكلمي ابوكي من عندنا ويجي ياخدك او انتي تسافري عنده. 


فريدة بحزن: بس انا مش عارفه عنوان بابا هناك ورقم تليفونه كان متسجل على تليفوني والتليفون بتاعي ضاع لما خطفوني. 


الحاجة بحزن: يعيني عليكي يا بنتي.. بس برضه متزعليش.. مصطفى ابني له معارف في كل حته ويقدر يعرفلك مكان ابوكي ويوصلك ليه. 


فريدة بسعادة: بجد يا طنط. 


ضحكت الحاجة على برائة فريدة وقالت: ايوه بجد بس انتي دلوقتي لازم تيجي معانا الدوار بتاعنا مش هينفع تقعدي لوحدك في المستشفى دي. 


بصتلها فريدة بتوتر وقالت: لا شكرا انا هحاول اشوف اي مكان اقعد فيه لحد ما تعرفوا عنوان بابا او رقم تليفونه. 


اتكلمت الحاجة باصرار: الله يسامحك يا بنتي ايه اللي بتقوليه ده انتي عايزة الناس تاكل وشنا.. انتي هتبقى ضيفه في دار الراوي وتتشالي على الراس لحد ما نوصلك ل ابوكي. 


فريدة بتوتر وخوف: بس يعني مينفعش اروح مكان معرفوش. 


الحاجة ضحكت وقالت: متقلقيش احنا هنا كل البلد تعرفنا وهتشوفي بنفسك ولو حسيتي انك مش مطمنه وسطنا امشي زي ما انتي عايزه. 


بصتلها فريدة بتفكير وافتكرت مساعدة مصطفي ليها وقالت لنفسها انه لو مش كويس كان يقدر يسيبها في البيت المهجور لوحدها مش ينقذها ويجيبها للمستشفي ويجيب مامته كمان عشان تطمن عليها. 


الحاجة كانت مقدرة خوفها وترددها وحاولت تطمنها بكل الطرق واخدت ايديها وقالتلها: تعالي يلا يابنتي دي دار الراوي هتنور النهاردة. 


ابتسمت لها فريدة بمجاملة وخرجت معاها وكان حامد واقف مستنيهم واتعدل في وقفته اول لما والدته خرجت ومعاها فريدة والحاجة شاورت عليه وقالت ل فريدة: حامد ابني الصغير اخو مصطفى. 


ابتسمت له فريدة وهزت راسها واتكلمت بصوتها الرقيق: اهلا بحضرتك. 


حامد بصلها بعمق وقال: دا انتي اللي اهلا بحضرتك. 


اتكلمت الحاجة وهي بتكتم ضحكتها: هنادي بنت اخويا بقى... 


اتعدل حامد في وقفته اول لما سمع اسم مراته هنادي وغض بصره عن فريدة.. ضحكت الحاجة من قلبها وكملت كلامها وقالت: تبقى مرات ابني حامد وهتشوفيها في الدار دلوقتي وهتحبيها اوي. 


ابتسمت فريدة وحامد بص ل امه بغيظ لانه كان فاهم انها بتهدده ب هنادي وقال بغيظ: العربيه جاهزة قدام المستشفى يلا بينا. 


ضحكت الحاجة وحامد سبقهم وهو متغاظ من والدته وفريدة مشيت معاها. 

رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 

في بيت سميحة. 

كانت سميحة قاعده وشهد بنتها جمبها ومها قاعده معاهم منتظره رجوع كامل عشان يطمنهم وكان زياد ووالدته واخوه تيام موجدين هما كمان اول لما عرفوا بالخبر وتيام قاعد يبكي وقال: يعني الحراميه دلوقتي زمانهم ربطين ايد فريدة ومش بيحطوا لها اكل ولا مايه وبيعذبوها؟ 


كلهم بصو عليه بحزن وزياد اتكلم بغضب: انا مش فاهم ازاي خطفوها منكم كده.. ومفيش حد عرف ينقذها.. طب الطريق مكنش فيه حد يساعدكم وقتها. 


بصتله شهد وقالت وهي بتبكي: كل حاجة حصلت في اقل من دقيقه وكانوا بيتحركوا بسرعه جدا وحتى كانوا ممكن يخطفوني انا كمان مع فريدة. 


بصلها زياد وقال: وكامل كان المفروض يعمل اي حاجة مش يسيبهم يخطفوها كده قدام عينيه! 


اتكلمت سميحة بغضب: وكامل كان هيعمل ايه يا دكتور وهو متثبت بالسلاح ومعاه امه واخته.. يعني لو انت مكانه كنت هتضحي ب امك واخوك وتعمل مع المجرومين دول اي حركه تخليهم يخلصوا عليكم كلكم! 


مامت زياد بصتله بلوم وبصت ل سميحة وقالت: معلش يا حبيبتي زياد ميقصدش هو بس بيتكلم من خوفه وقلقه على فريدة. 


ردت سميحة: محدش هيخاف على بنتنا اكتر مننا.. كامل ابني من ساعتها وعينيه مشافتش النوم وانا مش هسمح لحد يتهمه بالتقصير. 


طبطبت مها علي كتف سميحة وقالتلها: محدش يقدر يتهم كامل بالتقصير يا طنط وكلنا عارفين انه هيعمل المستحيل عشان يرجعها. 


في اللحظة دي كان كامل رجع البيت ودخل لقاهم كلهم متجمعين واول لما زياد شافه قرب منه وسأله بلهفة: طمني ايه الاخبار عرفتوا توصلوا ل فريدة؟ 


بصله كامل بغضب وقال: لسه التحريات شغاله. 


اتكلم زياد مرة تانيه: وتفتكر التحريات دي هتوصلنا ل حاجة؟ 


كامل بصله بغضب وقعد علي أقرب كرسي وَقال: ان شاء الله توصلنا للمكان اللي خطفوها فيه. 


قامت مها من مكانها بسرعه ودخلت جابت كوباية مايه ل كامل وقربت منه: اتفضل يا كامل اشرب مايه شكرا مرهق اوي. 


كامل اخد من ايديها كوباية المايه وزياد واقف مكانه هيتجنن وبص ل كامل مرة تانيه وقاله: طب اللي خطفوها دول عايزين منها ايه؟ 


اتنهد كامل بتعب و ردت مها علي زياد: الناس دول متورطين في قضية قتل وكامل اللي بيحقق في القضيه دي وطبعا عايزين يضغطوا عليه بخطف بنت عمه. 


زياد: طب ما كده سهل نعرف مين الناس دول. 


بصله كامل بسخريه وقال: هنعرفهم ازاي يا دكتوور؟؟ 


زياد لاحظ سخرية كامل لكنه مهتمش وقال: يعني الناس دول مش هيخافوا كده الا لو واثقين انك تقدر تعرفهم وتكشفهم بسهولة! 


كامل اتعدل في قعدته وبص ل زياد باهتمام وتركيز وزياد كمل كلامه: يعني انت لو اشتغلت على القضيه دي وقدرت تعرف المتورطين بسرعه يبقى هتقدر تعرف مين اللي خطف فريدة. 


كامل بصله بتركيز ومها قالت: الدكتور بيتكلم صح.


اتكلمت سميحة بتعب: انا مش فاهمه حاجة من كلامكم ده اللي يهمني ان فريدة ترجع في اسرع وقت.. انا مش عارفه هما بيعملوا فيها ايه دلوقتي! 


قام كامل وقف وقال: انا هقوم اروح مكتبي وهشتغل على القضيه يمكن اوصل لحاجة. 


وخرج كامل من البيت بسرعه وقامت مامت زياد وقالت: واحنا كمان هنقوم نمشي وهجيلك تاني يا سميحة ربنا يطمنك عليها. 


زياد اخد تيام ومامته ومشيو ومها فضلت قاعده مكانها. 

سميحة بصت ل مها وقالتلها: وانتي يا حبيبتي اكيد تعبتي انتي هنا من بدري. 


ردت مها بابتسامه: لا طبعا مفيش تعب ولا حاجة انا لازم اكون جنبكم في الازمة دي وان شاء الله فريدة ترجع بالسلامة. 


ردت سميحة بتعب: ان شاء الله. 

بقلمي ملك إبراهيم. 





قدام بيت الراوي الكبير. 

وقف حامد بعربيته قدام البيت وفريدة كانت لسه خايفه ومتوتره والحاجة مسكت ايديها وطمنتها ونزلت معاها من العربيه. 

فريدة وقفت تبص للبيت وحست براحة غريبه.. تصميم البيت كان مميز جدا والزرع الاخضر الكتير اللي حواليه وكان في اسطبل خيل في ضهر البيت وخفر واقفين على البوابة.. 

خرجت هنادي مرات حامد من البيت تستقبلهم بلهفة وجريت على الحاجة وسألتها: طمنيني يا عمتي ايه اللي حصل؟ 


ابتسمت الحاجة وقالتلها: مش تسلمي على ضيفتنا الاول. 


هنادي بصت ل فريدة وابتسمت وقالت: اهلا بضيفة الراوي دي تتشال على الراس. 


فريدة ردت بخجل: شكرا. 


هنادي بصتلها بعمق وقالت ل عمتها: دا صوتها حلو اوي يا عمتي؟ 


الحاجة ضحكت وقالتلها: فريدة جايه معايا وهي خايفه يا هنادي ومتعرفش مين عيلة الراوي.. عايزاكي تاخديها لاوضة الضيوف وتجيبلها جلبية من عندك عشان تغير هدومها وترتاح لحد ما تجهزوا الغدا. 


فريدة مسكت في الحاجة وقالتلها: لا يا طنط الحاجة انا هقعد معاكي لحد ما تعرفوا رقم بابا واكلمه يجي ياخدني. 


ابتسمت هنادي وقالت ل عمتها: دي حلوة اوي يا عمتي دي بتقولك طنط الحاجة! 


اتكلم حامد مع مراته بغيظ: هو احنا جايبين عروسه من المولد فرحانه بيها! مش امي قالتلك انها ضيفه عندنا. 


هنادي بصت ل جوزها وقالتله: بتقول حاجة يا ابن عمتي؟ 


رد عليها حامد: لا مقولتش حاجة يا بنت خالي. 


فريدة بصتلهم باستغراب والحاجة ضحكت وقالتلها: سيبك من الاتنين دول وتعالي معايا لحد ما هنادي تجبلك جلبيه من عندها وتقومي تغيري وتنزلي تقعدي معايا تاني برحتك. 


هزت فريدة راسها بالموافقه ودخلت مع الحاجة والحاجة كانت بتضحك وهي داخله البيت مع فريدة وقالتلها: هنادي تبقى بنت اخويا وامها ماتت وهي صغيره وانا اللي ربيتها واول لما عودها شد حامد ابني طلب يتجوزها وانا كنت رافضه..


اتكلمت فريدة بفضول: ليه كده؟


الحاجة: كان نفسي مصطفى الكبير هو اللي يتجوز الاول بس هو يا ضنايا شاغل نفسه ب العيلة ومشاكلها وارضنا وفلوسنا وناسي نفسه ومش عايز يتجوز.


فريدة هزت راسها بهدوء وسألتها: هو ممكن مصطفى يعرف يجيب رقم بابا فعلا او يعرف عنوانه خارج مصر؟


ردت الحاجة بثقة: انتى لسه متعرفيش ابني مصطفي دا أكبر كبير في البلد يتمنى يخدمه وكمان مصطفى ابني عاش برا كتير وله في كل بلد معارف يتمنوا يخدموه.


همست فريدة من قلبها: يارب يوصلني ل بابا بسرعه.


دخلت هنادي وهي شايله عبايه جديده َقالت ل فريدة: اتفضلي يا ست البنات انا جبتلك عبايه جديدة من عندي وحياتك عند ملبستهاش ولا حطتها على جسمي.


بصتلها فريدة باحراج وقالت: ملوش لازوم شكرا انا هقعد بلبسي ده.


اتكلمت الحاجة: وده يصح برضه يا بنتي.. انتي لازم تغيري هدومك وتقعدي برحتك وعشان تعرفي تاكلي لقمه زمانك من امبارح مدوقتيش الاكل.


وبصت ل هنادي وقالتلها: بسرعه يا هنادي جهزي الاكل.


ردت هنادي بحماس: دا انا عامله فطير النهاردة هتاكلوا صوابعكم وراه هقوم اجهزلها احلى اكل.


ابتسمت فريدة بخجل وقالت: انا متشكرة جدا اللي حضرتك بتعمليه معايا ده كتير اوي. 


اتكلمت الحاجة بحنان: ولا كتير ولا حاجة قومي يلا يا حبيبتي مع هنادي توصلك الاوضة تغيري برحتك وتنزلي عشان تاكلي معايا. 


ابتسمت لها فريدة وقامت مع هنادي ووصلتها هنادي اوضة الضيوف عشان تغير برحتها. 


بعد وقت نزلت فريدة وهي لابسه عباية هنادي وكانت رقيقه جدا عليها.. 

في نفس الوقت كان مصطفى رجع من قسم الشرطة ودخل البيت في نفس اللحظة اللي فريدة كانت نازله فيها ووقفوا الاتنين قصاد بعض... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع 

استوووووب معلش بقى مصطفى وفريدة هيفضلوا واقفين يبصوا لبعض لحد بكره🥰😂😂 مش هنسيبهم واقفين كتير متقلقوش😂 


                الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close