رواية تاني حب الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم


 رواية تاني حب الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_الثامنة

#تاني_حب

#بقلم_ملك_إبراهيم

كامل جهز عشان يروح شغله وفتح باب البيت وخرج وقبل ما يقفل الباب شاف فريدة وهي واقفه مع شاب وطفل قدام البوابه الرئيسيه للفيلا وكان الشاب بيتكلم معاها وبيضحكوا والطفل بيهزر مع فريدة وكأنها تعرفهم من زمان. 

زياد سلم على فريدة وشكرها مرة تانيه على ذوقها واخلاقها وتيام اتفق معاها انها اول لما تخف هيعلمها تركب عجل. 

صوت ضحكت فريدة كان بيعلى اكتر وتيام بيتكلم معاها بطريقته الطفوليه وبيتفق معاها انه هيعلمها تركب عجل وفي اللحظة دي كامل كان هيتجنن وهو مش عارف مين دول وايه اللي بيحصل. 


اتحرك اتجاههم بخطوات سريعه وقرب منهم ونطق اسمها بغضب واتكلم بنبرة حادة: فريدة.. ايه اللي بيحصل هنا؟ 






فريدة اضايقت منه لانه اتكلم معاها بعصبيه قدامهم وصوته كان عالي وتيام خاف منه ووقف ورا زياد. 

ردت عليه فريدة بغضب: في ايه يا كامل انت بتزعق ليه! مفيش حاجة حصلت. 


بص كامل لـ زياد بغضب وقال: مين دول؟ 


رد عليه زياد بهدوء: انا زياد الغمري دكتور بشري وساكن معاكم هنا في نفس الكومباوند. 

كامل بصله من فوق لتحت وقال ببرود: اهلا.. خير في مشكله حصلت؟ 


فريدة اضايقت من اسلوبه السخيف مع زياد وردت عليه هي: لا.. مفيش مشكله ولا حاجة انا وقعت على رجلي وانا بجري وزياد وتيام ساعدوني اوصل هنا. 


بص كامل على رجليها بقلق وسألها: ايه اللي حصل لرجلك؟ 


رد عليه زياد: متقلقش انا اطمنت عليها وان شاء الله كدمة بسيطة ومحتاجة راحة كام يوم وهتبقى كويسه. 


هز كامل راسه بسخريه وهو بيبصله وقال: اطمنت عليها ازاي! 


زياد حس ان كامل بيتكلم معاه بنبرة حادة وعصبيه واعتقد انه اخو فريدة و حاول ان يكون رده عليه هادي: انا قولت لحضرتك ان انا دكتور. 


اتكلمت فريدة مع زياد عشان تنهي الحوار وتدخل لان رجليها بدأت تألمها اكتر من الواقفه: دكتور زياد انا حقيقي بشكرك جدا انت وتيام ومش عارفه من غيركم كنت عملت ايه.. 


وكملت كلامها وهي بتتفق مع تيام: وانا هستنا رجلي تخف عشان تعلمني اركب عجل يا تيام خلاص اتفقنا. 


ابتسم لها تيام واتكلم زياد: الف سلامه عليكي.. عن اذنكم. 


اخد اخوه واتحركوا وكامل كان واقف هيتجنن واتكلم معاها بعصبيه: انتي ليه مكلمتنيش لما حصلك كده؟ 


ردت عليه فريدة وهي بتبص في عينيه بقوة: محبتش اشغلك بمشاكلي. 

واتحركت عشان تدخل البيت وهي بتدوس على رجليها وبتتألم. 

كامل اتحرك وراها بسرعه وكان عايز يشيلها بعد ما شافها بتتألم وهي ماشيه وقال: استني انا هوصلك لأوضتك واجبلك دكتور. 

وقفته بإيديها قبل ما يلمسها ويشيلها وقالتله: شكرا يا كامل انا قولتلك مش عايزة اشغلك بمشاكلي وبعدين دكتور زياد طمني. 


وقف كامل يبصلها بصدمة وهي اتحركت ودخلت البيت وهي بتتألم من رجليها وفضلت انها تتألم وكامل ميساعدهاش ويرجع يشتكي ويقول انه زهق من مشاكلها.. الالم اللي كانت حاسه بيه كان اهون بكتير من كلام كامل اللي سمعته وهو بيشتكي منها ومن مشاكلها. 


ردد كامل اللي قالته وهو مش مصدق التغير اللي حصل لفريدة. 

كامل: دكتور زياد طمنك!! ماشي يا فريدة. 


خرج من الفيلا وركب عربيته واتحرك بيها وهو متعصب جدا وكان هيموت من شدة الغضب والغيرة اللي حس بيها اول لما شاف فريدة واقفه مع شاب قدام البيت وصوت ضحكتها كان عالي وواضح انها كانت بتضحك معاه من قلبها. 

رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 

في بيت تيام. 

وصلوا هو وزياد البيت وقابلتهم مامتهم بقلق: خير يا زياد ايه اللي حصل؟ 


رد زياد بهدوء وهو لسه بيفكر في فريدة: تيام خبط بنت وهو راكب العجله. 


شهقت مامته بصدمة وباباه قرب منه يزعقله: انت ايه اللي خرجك من البيت من غير اذن وبعدين انت تاخد العجله ليه وانت مبتعرفش تركب عجل. 


تيام بخوف: يا بابا كان غصب عني وفريدة الحمد لله كويسه حتى اسألوا زياد. 


زياد: متقلقش يا بابا البنت كانت ذوق جدا وحتى رفضت تروح المستشفى واحنا وصلناها بيتها والحمد هي كويسه. 


باباه سأله: مين البنت دي؟ ساكنه معانا هنا؟ 


زياد: اه يا بابا الفيلا بتاعهم قريبه مننا. 

وصف تيام مكان الفيلا اللي فريدة ساكنه فيها وباباه عرف صاحب الفيلا. 


باباهم: اه مش الفيلا دي اللي ساكن فيها كامل المنشاوي وكيل النيابة. 


زياد بدهشة: هو حضرتك تعرفه يا بابا؟ 

باباه: اه كنت اعرف باباه الله يرحمه. 


اتكلم زياد بحزن وهو معتقد ان فريدة اخت كامل: هو باباها كمان ميت. 


اتكلمت مامتهم: انا بقول اننا لازم نروح نزور البنت ونطمن عليها بنفسنا. 


ابتسم زياد واتحمس جدا لاقتراح مامته لان كان نفسه يشوف فريدة تاني.

زياد: ماما معاها حق احنا فعلا لازم نروح نطمن عليها ونعتذر منها تاني. 


اتكلم باباه: خلاص يبقى نروح كلنا بليل ونعتذر منها ونطمن عليها. 


وقرب من تيام واتكلم معاه بتحذير: دي اخر مرة تعمل اللي عملته ده انت فاهم. 


هز تيام راسه بالايجاب وهو خايف من باباه وطلع على اوضته. وباباه ومامته طلعوا على غرفتهم وقعد زياد وهو شارد وبيفكر في فريدة وفي كل كلمة كانت بتقولها وكل حركة كانت بتعملها وكأنها طفله صغيرة وشقاوتها وضحكتها، كل حاجة فيها كانت جميله وكلها حياة واتمنى ان يكون في حياته بنت زيها. 

بقلمي ملك إبراهيم. 

في شغل كامل كان طول اليوم وهو بيفكر في فريدة والشاب اللي وصلها لحد البيت الصبح وطريقة فريدة اللي اتغيرت معاه وبقت حساسه جدا من نحيته ومش عايزاه يتدخل في اي مشكله تخصها بعد ما كانت بتعمل اي مشكله وهي مطمنه ان كامل في ضهرها! دلوقتي عايزة تبعده عنها وعن حياتها وعن مشاكلها والمفروض ان ده كان يبقى شئ يسعده لكن اللي حصل العكس وبقى شئ يضايقه جدا انها بتتعامل معاه بطريقة رسميه وبتبعده عن كل مشاكلها! 


موبايله رن اكتر من مرة بأسم مها ومكنش عنده رغبه ولا طاقه انه يرد عليها وبعد مكالمات كتير منها ومفيش رد منه بعتتله رساله "كامل انت كويس طمني عليك ليه مش بترد عليا" 


شاف الرسالة ومردش عليها، مكنش عارف يرد يقولها ايه! هو نفسه مش عارف هو عايز ايه! كان فاكر انه لما ينهي خطوبته من فريدة حياته هتكون احسن وهيقدر يركز في شغله لكن اللي حصل كان عكس اللي فكر فيه وحياته من بعد فريدة بقت مملة وملهاش طعم وتقريبا مبتبعدش عن تفكيره لحظة واحدة. 

بقلمي ملك إبراهيم. 

في المساء. 

عيلة تيام راحوا على بيت فريدة عشان يطمنوا عليها ويعتذرولها على اللي تيام عمله. 


كانوا واخدين معاهم ورد وشوكولاتة وكان زياد شايل الورد وتيام شايل الشكولاته. 

فتحت لهم واحدة من الخدم واستقبلتهم سميحة وهي متعرفش هما مين. 


اتكلم والد زياد وعرفها بنفسه: انا بابا تيام اللي خبط انسه فريدة الصبح وجينا انا ومامته واخوه الكبير عشان نعتذرلكم على اللي حصل ونطمن على الانسه فريدة. 






رحبت بيهم سميحة بابتسامة: اهلا وسهلا اتفضلوا.. ثواني هبلغ فريدة بوجودكم نورتونا. 


قعدوا وتيام كان متحمس جدا يشوف فريدة وزياد كان حاسس انه متوتر وهو قاعد في بيتها. 

بعد دقايق قليله نزلت فريدة بخطوات بطيئه وبمساعدة مرات عمها. 

زياد اول ما شاف فريدة قلبه دق بقوة وكان مركز مع كل خطوة بتقربها منهم وفي نفس الوقت مكنش فاهم مين الست اللي استقبلتهم وفريدة قالت ان مامتها متوفيه!!  ولحد اللحظة دي هو معتقد ان فريدة اخت كامل اللي قابله الصبح. 


فريدة دخلت بابتسامتها المعتاده ورحبت بيهم وسلمت على باباهم ومامتهم وسلمت على زياد اللي كان مش قادر يبعد عينيه عنها وسميحة قدمتلهم مشروبات الضيافه وقعدو كلهم وكان تيام بيحكي لـ فريدة ازاي اخد الدراجة بتاع اخوه زياد وخرج من البيت بدري وهما نايمين وكانوا كلهم بيضحكوا وخصوصا لما سميحة قالتلهم: فريدة كانت دايما تعمل كده وهي صغيرة ومامتها الله يرحمها كانت بتحب تاخدها ويركبوا العجل. 


زياد ركز في كلمة مامتها الله يرحمها واتأكد من كلام فريدة عن موت مامتها وسألتها مامته بستغراب: هي فريدة مش بنتك؟ 

سميحة وهي بتبص لفريدة بابتسامه: فريدة بنتي انا اللي ربيتها بعد موت مامتها من 10 سنين.. بابا فريدة يبقى اخو المرحوم جوزي ومقدرش يعيش هنا بعد موت مراته وسافر وانا ربيت فريدة مع اولادي كامل وشهد. 


ابتسم زياد وهو بيبص لفريدة اللي كانت مبتسمه وهي بتسمع كلام مرات عمها َقبلت ايديها وقالتلهم: عايزة اقولكم ان ماما لو كانت عايشه اكيد مكانتش هتحبني قد ما ماما سميحة بتحبني. 


سميحة عينيها دمعت لما سمعت كلمة ماما لأول مرة من فريدة. 

مامت زياد هي كمان اتأثرت جدا بعلاقة فريدة ومرات عمها وعينيها دمعت. 


حاولت فريدة تغير الموضوع عشان ميبكوش وقالت: تعرفوا لما تيام خبطني انا قولت ده ذنب الناس اللي انا خبطهم في حياتي.. 


وضحكت وسميحة كملت كلام فريدة وحكتلهم: اصل فريدة كانت دايما تاخد العربيه من ورانا وتخرج بيها وتعمل بيها حوادث وتجنن كامل ابني وهو يجري يخرجها من أقسام الشرطه.. 


كلهم ضحكوا على فريدة وهي بصت لـ تيام وقالتلهم: انا وتيام اتفقنا هو يعلمني اركب العجل وانا اعلمه يسوق العربيه.. 


كلهم اتكلموا في صوت واحد: لا بلااااش. 


ضحكت سميحة وقالت: الغريب ان فريدة مش قادرة تقتنع انها مبتعرفش تسوق وبتزعل اوي لما حد يقولها انتي مبتعرفيش تسوقي! 


ضحكوا وهما بيبصوا لـ فريدة وسألها زياد باهتمام: انتي معاكي رخصة قيادة؟ 


ضحكت سميحة و ردت هي عليه: دا لو فريدة خدت رخصة قيادة مش هنلاقي حد عايش! 


ضحكوا كلهم وفريدة قالت: من غير رخصه انا وخداها بالحب كده وبعدين في مرة انا اخدت العربيه من وراهم ورجعت بيها سليمه على فكرة. 


رد تيام بانبهار: مرة!! 

فريدة بثقة: اومال انت فاكر ايه مش انت لوحدك اللي بتعرف تسوق. 


كلهم كانوا بيضحكوا من قلبهم وفي الوقت ده كان كامل رجع ودخل البيت واستغرب ان في عندهم ضيوف وقرب منهم واتصدم لما شاف الشاب اللي كان مع فريدة الصبح ومعاه ناس وواضح انهم اهله واللي جننه اكتر الورد والشكولاته اللي كانوا قدامهم وكأنهم جاين يتقدموا لخطبة عروسه. 


كامل: مساء الخير. 

ردو الضيوف: مساء الخير 

سميحة: كامل ابني.. 

وكملت التعارف وقالت لكامل: بابا تيام ومامته جاين يطمنوا على فريدة.. تيام اللي خبط فريدة الصبح. 

هز كامل راسه وبص لـ زياد وافتكر لما شافه وهو واقف مع فريدة وبيضحكوا قدام البيت الصبح.. 

كملت سميحة التعارف اكتر وقالتله: الدكتور زياد اخو تيام. 


كامل: اهلا وسهلا نورتونا 

اتكلمت سميحة وهي بتضحك: تعالى يا كامل شوف تيام نسخه من فريده وكمان ايه فريدة عايزة تعلمه السواقه وهو يعلمها ركوب العجل. 






ابتسم ابتسامه خفيفه جدا مجامله وبص لفريدة اللي كانت بتحاول تبعد عينيها عنه وبتتجاهل وجوده. 

زياد بص لفريدة واتكلم معاها: لو عايزة تتعلمي السواقه وركوب العجل انا ممكن اساعدك في الموضوع ده. 


ابتسم تيام بحماس وقالها: صح يا فريدة زياد هو اللي معلمني ركوب العجل. 


ضحكت فريدة وقالت: المفروض ان انت كده بتطمني يعني ولا بتقلقني. 

رد زياد: بيطمنك طبعا انتي لسه متعرفنيش. 

ضحكوا كلهم الا كامل اللي كان بيبص لـ زياد بغضب بعد ما عرض على فريدة قدامهم انه يعلمها السواقه. 


وزياد كان بيبص لفريدة وتقريبا مش شايف غيرها وكامل ملاحظ نظراته وفاهمها كويس وفريدة كانت بتتكلم بهزار وبتضحك وكلهم بيضحكوا وهو هيموت من الغضب والغيرة عليها من زياد. 


بعد شويه قاموا واستأذنوا عشان يمشو وكانوا مبسوطين جدا بالتعرف عليهم وسميحة ومامت زياد تقريبا بقوا أصدقاء. 


وتيام اتفق مع فريدة انه هيجي يطمن عليها كل يوم لحد ما تخف وتقدر تنزل تجري تاني. 


كامل وقف قدام مامته وفريدة بعد ما الضيوف مشيو واتكلم بغضب: ممكن افهم ايه اللي كان بيحصل دلوقتي ده! 

ردت سميحة بدهشة: ايه اللي حصل يا كامل مش فاهمه؟ 

كامل وهو بيبص لفريدة بغضب: انا بكلم الهانم اللي عماله تضحك وتهزر مع ناس غريبه منعرفهمش وكمان جيباهم لحد البيت هنا وعايزة ابنهم يعلمها السواقه كمان! 


سميحة فهمت ان كامل غيران على فريدة وغيرته كانت واضحة. لكن فريدة مكانتش فاهمه حاجة غير ان كامل طول الوقت عايز يطلعها غلطانه وخلاص وردت عليه بغيظ. 

فريدة: انا مش فاهمه ايه اللي مضايقك دلوقتي! هو انت مش هتبطل تخنقني بتحكماتك دي بقى! قولتلك مليون مرة انا حرة وانت ملكش دعوه بيا. 


ضربها بالقلم على وشها لأول مرة في حياته، سميحة شهقت بصدمة وسحبت فريدة عليها بسرعه عشان تبعدها من قدام كامل.. فريدة حطت ايديها على خدها بصدمة وهي بتبص لكامل ومش مصدقه انه رفع ايديه عليها وضربها! 

في اللحظة دي كامل كان هيتجنن من الغيره عليها ومش شايف قدامه وفضل يزعق فيها وقالها: دي اخر مرة تقوليلي ان انا مليش دعوه بيكي! انتي مش حرة.. انتي ملكي انا. 


فريدة بصراخ: لا انا حرة ومش ملكك ولا ملك اي حد وانت ملكش دعوه بيا وابعد عني بقا عشان انا بكرهك. 


كامل شدها من دراعها وقربها منه وهو بيضغط علي دراعها بقوة:  انتي مستحيل تكرهيني.. انتي بتحبيني يا فريدة وعمرك ما هتحبي غيري. 


فريدة وهي بتبص في عينيه بقوة: ليه مستحيل اكرهك؟ ليه مستحيل اكرهك بعد كل اللي انت بتعمله فيا! وليه احبك وانت عمرك ما حبتني. 


وقفت سميحة بينهم واتكلمت مع فريدة: خلاص يا فريدة اطلعي انتي على اوضتك. 

فريدة ببكاء وصراخ: دا ضربني يا طنط! هو مش من حقه يضربني... بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع 

ايه رأيكم في اللي كامل بيعمله مع فريدة 😔 تفتكروا بعد كل ده ممكن ترجعله🤔 عارفه انكم دلوقتي نفسكم تدخلوا الرواية تضربوه كلكم😂😂 


                     الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×