رواية وبالوالدين احسانا الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي
الفصل الخامس عشر
وبالوالدين احسانا
كانوا يركضون في المستشفي بلهفه حتي وجدو تهاني وسامح الذي تلقي صفعه قويه من امين الذي ردد بغضب:
انت عملت اي في اختي علشان تعنل في نفسها كده هاااا.... عملت اي فيها... انت فاكر نفسك علشان بعاد يبقي ملهاش حد... لا فوووق كده والله العظيم دا انا اخلص عليك وادفنك تحت رجلي ولا بهمني.... عملت اي
حسنه بلهفه:
بس يا ابني بس.... كفاايه يا امين خلينا نشةف اختك الاول
احمد بحده:
ما تسيبيه يقتله يا ماما علشان نخلص منه
عبير بحده:
مينفعش كده يا جماعه خلينا نطمن علي مريم الاول... طنط تهاني اي ال حصل
تهاني بدموع:
هي حاولت تنتحر والدكتور انقذها الحمد لله... وقال تقدر نشوفها
حسنه بلهفه:
انا هدخل اشوف بنتي
القت حسنه كلماتها ودخلت الي الغرفه وخلفها الحميع واقتربت منها ومسكت يديها وهي تردد بدموع:
مريم... ليه كده يا بنتي ليه.. تعملي كده في نفسك
القت حسنه كلماتها وهي تبكي بشده وانتبه سامح لـ وائل الذي دخل الي الغرفه فاقترب منه سامح وردد بغضب:
انت اي ال جااابك هنا هااا... جاي ليه.. جاي تصطاد في المايه العكره صح.. لاقيت الحكايه بايظه قولت تستغل الوضع اكتر
نظر وائل اليه بغصب وفجأه ضربه بقوه علي وجهها وهو يردد:
اوعي ارفع ايدك دي تاني بدل والله ما هقطعهالك
لمس سامح مكان الضربه بغضب وحاء ليقترب منعته والدته التي تحدثت بغضب:
بس بقااااا.... بس كفااايه
وائل بحده:
امين... اسمع انت واحمد... مريم اتعؤضت للضرب.. لو ركزتوا في وشها وبعض جسمها هتباقوا علامات بتدل علي العنف
سامح بغضب:
وانت شوفت جسمها منين بقا ان شاء الله و
لم يكمل سامح كلماته حتي اقترب منه احمد الذي مسكه من ملابسه بغضب واردف:
هو مش احنا قولنالك اسكت... ولا انت يا ابني حالف الا تموت علي ايد واحد مننا بقولك اي طلقها
سامح بصدمه:
اطلق مييين لا طبعا انا مستحيل اطلقها
مريم بتعب:
انا مش عايزه اعيش معاه... مش عايزه اعيش معاه يا مانا بالله عليمي حتي لو هقعد في الشارع خلوه يطلقني
نظرت حسنه اليها بدموع واقترب امين منها ولامس وجهها وهو يردد:
مريم.. هو عمل فيكي اي يا حبيبتي قولي متخافيش
مريم بتعب ودموع:
هو ضربني وعايزني اعيش معاه بالعافيه
نظر امين الي سامح بغضب وجاء لـ يلكمه علي وجهه ولكن منعته حسنه التي رددت:
بس بقاااا... كفايه لحد كده... اسكتوا انتوا خالص... حجه تهاني انا عارفه انك ست محترمه وكويسه انا لسه عامله حساب اننا جيران... انا هاخد بنتي معايا وورقه طلاقها توصلها
تهاني بضيق:
متقلقيش يا حجه حسنه... ورقه طلاقها هتوصلها وابني مش هيحاول يقربلها مره تانيه.. يلا يا ساامح
نظر سامح الي مريم بضيق ثم ذهب مع والدته فاقتربت حسنه من ابنتها ورددت:
خلاص يا بنتي متخافيش... انتي هترجعي معانا البيت تاني
القت حسنه كلماتها بدموع وفي يوم جديد عند امين كان يتحدث في الهاتف وهي علي الدرج حتي اصتدم في دهب التي كادت ان تسقط لولا ان امين ساعدها وسحبها من خصرها وردد بلهفه:
حااسبي يا دهب في اي كنتي هتوقعي... انتي مش مركزه ليه
دهبت بتوتر وهي تمسك في ملابسه بقوه:
مش عارفه انا بس كنت.... حاسه اني كنت تعبانه فجأه اكده
نظر امين اليها باستغراب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته عبير التي سحبتها من يديها وتحدثت بحده:
مالك يا دهب يا حبيبتي في اي... الا انتي مش ناويه ترحعي الصعيد هتشرفينا هنا كتير
دهب بضيق:
وهو انا جاعده اهنيه فوح دماغك يا عبير... انتي اي مشكلتك معايا
عبير بحده:
مشكلتي اني فاهماكي كويس... ابعدي عن جوزي احسن علشان لو امين سبب قعدتك هنا لحد انهارده فللاسف قعدتك ملهاش فايده علشان انا مش هسمح ان اي واحده تقرب لامين
نظرت دهب اليها باحراج وغضب وذهبت فاقتربت عبير من امين ورددت بابتسامه:
يلا يا حبيبي مش كنت ماشي... مع السلامه
ابتسم امين علي حديثها ثم اقترب منها وقبلها وذهب وفي يوم جديد عند صفا كانت تسير في الفيلا الخاصه بها حتي دخلت الي احدي الغرف الموجوده بها رشا والتي رددت بابتسامه:
اعتقد كده ممكن اكون غفرت عن ذنبي شويه
صفا بابتسامه:
شكرا يا رشا انك سايتي لولا انك قولتيلي كل حاجه الله اعلم كان ممكن يحصلي اي وبرده موضوع فقدان الذاكره دا كانت فكره كويسه... انا بس ال مزعلني ان اسر ميعرفش حاجه
رشا بضيق:
هيعرف يا صفا... اكيد هيعرف بس في الوقت المناسب... المهم دلوقتي نوقف خالتي عند حدها
ابتسمت صفا وهي تفكر فيما يحدث وعند وائل في المستشفي كان يجلس بحده وامامه بعض التقارير الطبيه حتي وصلت كوثر التي رددت بلهفه:
في اي يا وائل... اي ال حصل طلبتني ليه
وائل بحده:
كوثر... مينفعش ونس تبقي حامل... ونس بتاخد ادويه بعد الحادثه تمنعها من الحمل نهائي غير بعد ما توقف العلاج بسنه
كوثر باستغراب:
طيب يمكن عادي حصل صدفه اي المشكله
وائل بعصبيه:
مشكله اي يا كوثر احنا دكاتره وعلميا مستحيل تبقي حامل خدي شوفي التقارير
تنهدت كوثر بضيق واخذت التحاليل وانصدمت عندما راتها ورددت:
مستحيييل.. اومال اي البنت دي بنت مين
وائل بحده:
انا لازم اقول لاحمد... هو لازم يعرف
كوثر بلهفه:
وانا همشبي.. لازم اعرف اي ال بيحصل
القت كوثر كلماتها وذهبت بسرعه الي البيت اما عند ونس كانت تحمل الصغيره بين احضانها وهي تردد:
لع لازم يطلجها بأي طريجه وبعدها نبجي نشوف موضوعك مع امين...انا نفسي اعرف اي ال حوصل... تعرفي انا خايفه جووي يكون احمد عرف حاجه اصل التغير المفاجئ دا سببه اي ممكن يكون عرف ان البنت دي بنت امين مش بنته
دهب بضيق:
مش عارفه الصراحه بس انا خايفه وحاسه ان فيه حاجه بتوحصل... يصي انا هجوم اشوف مريم وهاجي
القت دهب كلماتها وذهبت فنظرت ونس الي الصعيره بابتسامه ولكنها انصدمت عندما وجدت كوثر امامها وهي تردد:
يعني البنت الصغيره دي بنت عبير واميين... يخربيتك انتي ازاي تعملي كده.. عملتيها ازاي دي
انتفضت ونس من مكانها واقتربت من كوثر وهي تردد:
لع... لع كدب كدب انتي اي ال بتجوليه دا... دي
كوثر بصراخ:
دي مش بنتك
وقفت ونس بصدمه وهي تحتضن الصغيره وتردد:
لع دي بنتي انا...... بنتي انا
كوثر بغضب:
بنتك منين دي بنت عبييير... انتي ازاي كده... ازاي وصلتي للمرحله دي... اناكنت فاكره مفسي اني غلطانه علشان الطريقه ال اتجوزت فيها احمد واني اكتر واحده شر في الدنيا بس انتي طلعتي اوسخ مني بكتير.... انا والله ما انا ساكتالك ولازم اقول للكل عليكي... هقولهم ان دي بنت عبير وامين ويعملوا تحاليل... انتي اصلا مستحيل تكوني بتخلفي حاليا وائل لما رجع من السفر قالي ان وقت الحادثه بتاعتك وانتي بتاخدي ادويه مستحيل تخليكي تبقي حامل غير لما توقفيها وتستني سنه بعدها كمان.. وكمان انا سمعتك انتي ودهب... انا هعرف الكل
القت كوثر كلماتها وذهبت بسرعه خارج الغرفه وصعدت الي شقتها وجاءت لترتدي ملابسها وهي تحاول الاتصال بأحمد ولكن لم يجيب وفجأه ظهرت ونس امامها وهي ترد بتوسل:
كوثر... متجوليش لحد حاجه.. بصي انا موافجه نعيش كلنا مع بعض وتفضلي مع احمد بس بلاش تجولي لحد بالله عليكي
كوثر بغضب:
مش عايزه اعيش ولا عايزه حاجه حتي لو وصلت اني اسيب احمد خالص هسيبه المهم هقول للكل الحقيقه
القت كوثر كلماتها وجاءت لتخرج ولكن فجأه تلقت طعنه قويه ظهرها بالسكين واخري في جانبها الايسر ووقعت علي الارض غارقه في دماءها وهي تنظر الي ونس التي تحمل السكين بخوف ودموع وفقدت كوثر وعيها و