رواية نور والمغترب الفصل الخامس 5 بقلم اسيل
وصلنا المحطة ، وكانت القاهرة ، حجزنا ففندق صغير على ما يفرجها ربنا ..
صاحب الفندق كان بيبصلى نظرات مش كويسة بس أنا اضطريت أكبر دماغى ، لأن الوقت كان أتأخر
وأول ما دخلت الاوضة تربست الباب .. و اترميت عالسرير وأنا سامعة صوت العصافير بتخبط عالازاز
كينان : مش هنصلى الفجر ؟
سمعت دقة من دقات قلبى ، وابتسمت غصب عنى بالرغم من اليوم الكارثى دا .. جميل يكون فية نسخة صغيرة منك ، بتضحك وبتفكر وبتتحرك قدامك، كأنك بتشوف نفسك فمرايا ..
نور بتعب نزلت لمستواة : فكرتنى ، أنت بقيت شاطر اوى
كينان : دا رأيك ؟
نور بإبتسامة كانت لسه هتجاوب ، لكن لفت نظرها حاجة فى ركن الاوضة ، عيونها وسعت و قالت بتهتهه : او .. و ل لحظة يا كينان ،هـ هى دى كـ كاميرا !!؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات