رواية خارج عن المألوف الفصل الخامس 5 الجزء الثالث بقلم نشوه عادل
-لان ببساطة لو قولنا كده محدش كان وافق يمسك القضية دى ٦ ظباط يمسكوها اللى البيت يولع بيه بدون سبب واللى غرق ف البانيو واللى ق*تل مراته واللى اتكسر عضمه بسلم لحد مات واخيرا اللى اتجنن واللى فقد اطرافه
يزن: ايوة بس انا من حقى اعرف واقرر اكمل او لا
علاء: الكلام ده مش وانت لابس بدلة الشرطة ي حضرت الظابط انت مش مهندس ولا دكتور من يوم ما اتخرجت واقسمت اليمين وانت مطالب تحمى الناس من الاذى وتاخد حقهم من المجرم
يزن: الكلام ده لما اكون عارف مين هو الظالم ادخل الحرب وانا عارف مين عدوى لكن انا مطلوب منى احمى الناس من حاجة مش معروفة اصلا
علاء: وانت لما بتحقق ف قضية ق*تل او مخد*رات بتبقى عارف مين المتهم؟! ع العموم انت حر ي يزن عايز تعتذر وتمشى اتفضل انا مش همنعك
طلع يزن وراح ع مكتبه وهو مش عارف يعمل ايه سمع صوت خبط ع الباب ....يزن: ادخل
اشرف: مساء الخير ي فندم حمدالله ع السلامة
يزن: الله يسلمك ي اشرف خير فيه حاجة؟!
اشرف: بص ي فندم انا عارف ان الكلام اللى هقوله ده انت ممكن متصدقوش بس انا واثق ان كل اللى بيحصل ده من ورا الجن
يزن: انت برضه هتقول الكلام ده؟!
اشرف: ي باشا الجن والسحر اتذكروا ف القرآن الكريم وانت راجل مؤمن انا بقولك الكلام ده لانى شوفته بعينى
يزن باهتمام: شوفت ايه بالظبط؟!
اشرف: الظابط التانى اللى كان ماسك القضية كان اسمه شبل مندور كان شاب وعنده قبول وكالعادة لان الشبهة تمس خديجة استدعاها للتحقيق وسمعتها بودنى بتقوله : الخنقة اللى انا حسيت بيها بسبب الظلم منك انت هتحس اضعافها لكن لما ينكتم نفسك ومتقدرش لا تطلعه ولا تدخله بسبب المياه
طبعا شبل باشا مهتمش بكلامها ولانى عارف ان الظابط اللى قبله ما*ت محروق فضولى اخدنى اروح لشبل بيه وكان معايا نسخة من المفتاح وكنا حوالى الساعة ٢ ونص بليل دخلت ع الشقة وكان فيه صوت نقط مياه جاية من الحمام فتحت الباب ولقيت شبل باشا بياخد نفسه الاخير وللاسف ملحقتوش لما جيت اخرج باب الحمام اتقفل بقوة حاولت افتحه مقدرتش وفجأة اتفتح لوحده خرجت جرى لكن اللى شوفته قعدت سنة كاملة بتعالج منه
يزن باهتمام: شوفت ايه؟!
اشرف: كائن غريب جسمه اسود وضخم زى جسمنا لكن راسه زى راس الثور اللى بقرون وكانت حمرا وعنيه بشعة وتخوف هو بصلى بصة وحسيت بجسمى بيتشل وبعدها اغمى عليا ولما فوقت مكنش ينفع انزل لان كان ممكن يتهمونى ان انا اللى قت*لته اتصلت بالقسم وبلغت وبعدها تعبت ومكنتش قادر اتخطى شكل الكائن اللى شوفته ده
افتكر يزن كلام فهد عن الكائن اللى شافه وكان بنفس المواصفات اللى قالها اشرف .. اشرف: سرحان ف ايه ي باشا!
يزن: ولا حاجة ي اشرف اتفضل انت وشكرا ع المعلومة
خرج يزن واتجه لمكتب علاء وقاله: انا اخدت قرارى ي فندم
علاء: اللى هو؟!
يزن: نويت اكمل القضية دى واللى ربنا عاوزه هو اللى هيكون
علاء بابتسامة: ربنا معاك كلنا املنا بعد ربنا فيك
فى منزل رضوان اللى كان قاعد مهموم ... رتيبة: مالك ي اخويا قاعد شايل الهم ليه؟!
رضوان: يعنى انتى شايفة ان اللى احنا فيه وبيحصلنا ده عادى!
رتيبة: انا كنت عاوزة اتكلم معاك ف الموضوع ده بس اجلته عشان حساك مش بخير
رضوان: مش فاهم!
رتيبة: انا حاسة ان خديجة عليها حاجة
رضوان بعدم فهم: يعنى ايه؟!
رتيبة: يعنى بنتك عليها بسم الله الرحمن الرحيم
رضوان: والمطلوب!
رتيبة: نشوف شيخ كويس يجى يشوفها
رضوان: شكلك كبرتى وخرفتى ع اخر الزمن الحاج رضوان المازنى يدخل بيته دجالين ونصابين
رتيبة: يوووه ي راجل افهمنى هو انا قولت دجالين بقولك شيخ بيقرأ قرآن صدقنى اللى انا شوفته من خديجة هو اللى خلانى اقول كده
رضوان: شوفتى ايه؟!
رتيبة: بقالها فترة طويلة مبتركعش فرض مع انها كانت اكتر واحدة محافظة ع صلاتها ولما اسألها تقولى اصل بكون نايمة اصل بكسل ولما تسمع صوت قرآن تفضل ترتعش وتصوت وتهجم ع التليفزيون تقفله او تغير القناة والكبيرة بقى النهاردة وانا بغسلها ضهرها لاحظت علامة جنب قلبها بتنور زى النار مكتوب زى اسم كده بس انا مبعرفش اقرء انجليزى تفتكر كل ده عادى!
رضوان بتفكير: اطلعى من دماغى ي رتيبة انا فيا اللى مكفينى انا هقوم اروح الجامع
مشى رضوان وكان تفكيره كله ف كلام رتيبة ....عند يزن اللى كان قاعد فى مكتبه بيخلص شوية ورق لقى فونه بيرن وكان جده محمد ابتسم ورد بسرعة ...يزن: ياااااه ايه المكالمة الغالية دى ي اغلى الغاليين
محمد: ي واد ي بكاش انا لو وحشتك بجد كنت جيت زورتنى ولا البيت بعيد عنك
يزن: حقك عليا والله انا عارف انى مقصر جامد بس انا ف الاقصر
محمد: الاقصر؟ ليه؟!
يزن: قضية كده بس معقدة شويه ادعيلى ي جدى أمانة عليك
محمد: اول مرة تكلمنى ويكون صوتك مخنوق كده سيبها لله ان شاء الله هتكون قدها
يزن: يارب
محمد: طيب اقدر اساعدك بحاجة ي ابنى!
يزن: ادعيلى بس القضية غريبة والاغرب انهم بيتكلموا عن جن ومعرفش ايه شكلهم اتجننوا وهيجننونى معاهم
محمد باهتمام: جن! جن ازاى يعنى؟!
ابتدى يزن يحكى لجده ع اللى بيحصل معاه من اول ما جه وعن اللى سمعه وكمل: بجد مش قادر اتخيل ان لسه فيه ناس بالعقلية دى!
محمد: وانت مستغرب ليه اذا كان انت نفسك مسلمتش منهم وربنا وحده اللى نجاك
يزن بصدمة: انت بتقول ايه ي جدى انا...انا مالى ومال الكلام ده وازاى يعنى ووووووو....يتبع
#خارج_عن_المألوف_الجزء_الثالث الخامس
#بقلم_نشوه_عادل