رواية خارج عن المألوف الفصل الرابع عشر 14 الجزء الثاني بقلم نشوه عادل
-تانى يوم صحيت ميرال ع صوت صرخات ريم ولما طلعت شافت ثعبان بقرنين بيلف حوالين ريم وبيكتفها
ميرال بخوف: لا ريم اقرأى قرأن بسرعة
حاولت ريم تقرأ بصوت مرتعش من شدة خوفها وكان الثعبان اللى هو اصلا مارد بيقرب منها ويبعد عشان يشتتها وكانت ميرال بتابع كده مسكت سك*ينة وحطيتها ع ايدها وقالت: لو اذيت ريم انا هم*وت نفسى
كان مارد مصدوم وفى ثانية اتفك من حوالين ريم وكانت ميرال مازالت واضعة السك*ينة ع ايدها وقالت: انا عارفة انكم بتعملوا كده عشان ترهبونا وتخوفونا بس ده بعدكم انا مو*تى اكرملى من ان اغضب ربنا
اتحول مارد لشكل بشرى وقال: وانتى لما تم*وتى نفسك وتم*وتى كافرة كده انتى مؤمنة اوى
ميرال بضحكة مستفزة: مين اللى بيتكلم وبيقول موعظة حفيد ابليس؟!
مارد: ميرال اتعاونى معانا وصدقينى انتى واهلك هتشوفى عز وحياة تانية خالص اخيركم تحلموا بيها طاوعينى انا عاوز مصلحتك
ميرال: انت عاوز منى مصلحة مش عاوز مصلحتى واللى عندى قولته ومش هيأس انا قوية بنفسى وبإيمانى وبذياد
مارد بصوت مرعب: يبقى صدقينى حكمتى ع كل اللى حواليكى بالموت
كان ذياد نايم وشاف ميرال بحلمه وكل اللى حصل قام بسرعة مسك الخرزة واستدعى ساتر اللى ظهرله فورا
ذياد: ارجوك انقذ ميرال وريم منه
ساتر: مقدرش اتدخل الا ف وجودك
ذياد بعصبية: يعنى ايه ده انا ع اما اوصلهم يكون اذى حد فيهم
ساتر اشار بايده باتجاه الباب واتفتحت بوابة سحرية وقال لذياد: عدى من البوابة دى هتلاقى نفسك ف شقة ريم بس خلى بالك هتسمع اصوات بتنده عليك ومنهم اصوات مألوفة ليك اوعى تفتح عيونك لحد ما تحس بقرصة ف ايدك وقتها بس فتح
بالفعل دخل ذياد وهو مغمض العينين وحس انه بدوامة وسمع صوت امه وابوه وجده بينده عليه باسمه لكنه قاوم فضوله وفضل مغمض وفجأة حس بقرصة بايده فتح عيونه بسرعة ولقى نفسه ورا مارد : مش هتقدر تمس منهم شعرة طول ما انا موجود
مارد بصدمة: انت ...انت جيت هنا ازاى؟ هو ساتر اكيد هو اللى ساعدك
ذياد: تصدق انا مبسوط اوى انى شوفت نظرة الخوف والرعب دى منى
مارد: ههههه ليه الاية اتعكست ولا ايه انتم اللى بتخافوا مننا
ذياد: وانتم تبقوا ايه؟ انتم مجرد مخلوقات من خلق الله زينا زيكم
مارد: احنا مش زيكم احنا احسن منكم انتم مخلوقين من طين وتراب لكن احنا خلقنا من نار عظيمة مهيبة
ذياد: نفس كلام ابليس لما ربنا امره يسجد لادم مفيش بينكم اختلاف بس خلى بالك مخلوقات النار ربنا خلق ليهم نار أعظم وهى جهنم
مارد: دى حقيقة بس اتخلقت لينا احنا الاثنين مش لينا احنا بس
ذياد: انا مش فاهم انا واقف اتناقش معاك ليه وع ايه اصلا
فى نفس الوقت كان ذياد بيشاور بعيونه لميرال وريم عشان يخرجوا لكن ميرال رفضت وطلبت من ريم تنزل هى لكن مارد كان اسرع وقفل الباب بسلاسل
ذياد: انت مشكلتك معايا انا خليك منك ليا وخرج هما من الموضوع
مارد: بس انا مليش اى مشاكل معاك انت اللى مصمم تحط نفسك ف مشكلة معايا وتفكر تاخد حاجة مقدرة انها تكون ليا
ذياد: مقدرة! وانت قريت القدر وعرفته!
مارد: محدش هيخرج من هنا الا ف حالتين ي السلام بان ميرال تيجى معايا بهدوء ي الم*وت ليك ولصاحبتها وبرضه هاخدها
ذياد: معناها مو*تنى الاول
صرخت ميرال: لا ي ذياد لا
مارد بشر: انت اللى اخترت ..... مد ايده باتجاه ذياد وكانت ايده بتخترق جسم ذياد بشكل غريب ومرعب وموجع
حاولت ريم وميرال يبعدوه لكن هو كان اقوى وجمدهم بحركة واحدة وبسبب كده اكتسب ذياد قوة واستدعى ساتر لما وصل قدر يبعد مارد عن ذياد
مارد بغضب: انت كده بتدخل ف اللى ملكش فيه وصدقنى النهاية مش هترضيك
ساتر: انت هنا عشان توصل لهدفك وانا هنا عشان انفذ وعدى وارد الجميل وسواء هزمت او اتهزمت هكون راضى انى وقفت للنهاية
مارد بضحكة: انت اختارت وانا اصلا كنت مستنى
دارت معركة بين ساتر ومارد كانت الغلبة فيها لمارد اللى استنفذ جزء كبير من قوة ساتر وقتها افتكر ذياد كلام صخر لما قاله: طول ما انت وساتر كتف بكتف قوتكم هتكون اضعاف قوة مارد
وقتها قام ذياد وقف جنب ساتر اللى قدر بمسك ايده وبمجرد ما ده حصل اهتزت الخرزة والبيت بأكمله ولمع منها ضوء اخضر قوى خرج منه ايات قرأنية ع شكل دواير احاطت بمارد اللى قعد يصرخ برعب ويستنجد باسم ابليس لكنه بعد فترة اتفتت واتفتحت بوابة سوده خرج منها فتات مارد ومعاه دخان خرج من جسم ميرال اللى وقعت ع الارض ..جرى عليها ذياد بخوف
ذياد لريم: روحى هاتى كوباية مياه بسرعة
بالفعل جابت المياه وفاقت ميرال وكانت كويسة وقتها اظهر ساتر نفسه لميرال وريم
ذياد: ده ساتر اللى حكيتلك عنه
ميرال: انا متشكرة جدا ع مساعدتك ليا بس هو ممكن يرجع تانى؟
ساتر: لا هو ولا غيره هيرجعوا تانى خلاص
ميرال: ازاى؟!
ساتر : البوابة اللى خرج منها مارد والخدمة اللى كانت معاكى انك تشوفى قرين الشخص قبل ما يموت دى كانت البوابة اللى خرجوا منها بسبب جدك وانتى وذياد النهاردة قفلتوها للابد
ميرال بفرحة: بجد ...يعنى مش هنشوفهم تانى ولا هيأذوا حد مننا
ساتر: لا
ذياد: الحمدلله الفضل بعد ربنا كان ليك
ساتر: بالعكس انا قوتى مكنتش هتكفى بدون وجودك وبكده مهمتى خلصت
ذياد: مش هشوفك تانى؟
ساتر: نتقابل ف الجنة ان شاء الله
اختفى ساتر داخل الخرزة وبعدها اختفت الخرزة بجزء السلسلة وكذلك الكتب واتفتحت السلاسل وجه اتصال لريم ان امها فاقت من الغيبوبة ووووووو........يتبع
#خارج_عن_المألوف_الجزء_الثانى الرابع عشر
#بقلم_نشوه_عادل