رواية حب وانكسار (كاملة جميع الفصول) بقلم حنين عادل

رواية حب وانكسار (كاملة جميع الفصول) بقلم حنين عادل

 رواية حب وانكسار (كاملة جميع الفصول) بقلم حنين عادل


Part 1


بنت صغيرة ماسكة عروستها وبتلعب بيها وبتقول لها: 

عارفة يا شيري يا عروستي أنا لما أكبر هاتجوز مؤمن


بتدخل عليها عمتها الأوضة: 

بتعملي ايه يا اية يا حبيبتي


اية: بحكي لعروستي سر كبير خالص


بتضحك عمتها: 

وايه هو السر ده


اية: لو قولت لك مش هايبقي سر أصلا يا عمتو


سكتت دقيقة وجريت عليها بفرحة وماده ليها ايدها: 

شوفي يا عمتي الخاتم الجميل اللي جابو ليا مؤمن دي شبكتي


استغربت عمتها: 

شبكتك ازاي يعني


اية:يعني اللي زي الدهب كده يا عمتو بتاع الكبار اصل انا لما هاكبر هاتجوز مؤمن 


بتضحك عمتها: 

مش انتِ لسه صغيرة علي الكلام ده يا يويو


أية: يا عمتو بقولك لما أكبر وبعدين ده سر اوعي تقولي لحد


*حاضر 


بتعدي الأيام والصغير بيكبر وانا بكبر وكل ما بكبر بيكبر حبه في قلبي حب مؤمن ابن عمي اللي حبيت الحياة بسببه حتي لو كلامنا قليل أو بيظهر لي دائما أنه مش مهتم بوجودي 


احنا عيلة كبيرة من الأرياف بناكل مع بعض وبنسهر لوقت طويل نتفرج علي التلفزيون ونتسلي بيت عيلة فيه اتنين اعمامي وابويا وعمتي وجدي وستي 


طلعوني من المدرسة بعد ماشافوا اني مش مني رجا وانا اساسا ماليش في العلام بلاش وجع قلب 


انا دلوقتي عندي 15 سنة وخلاص جدي كلم ابويا أن مؤمن يتقدم لابويا احنا عندنا البنت اللي تبقي 15 سنة تبقي فارت ونتجوز وتجيب عيال اصلا لو البنت قضت عمرها كله في العلام مرجوعها فين في الاخر في بيت جوزها انا طايرة من الفرح اخيرا حب عمري هايكون ملكي واخيرا  هايجمعنا بيت واحد يارب تمم لنا بخير

♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡





وفي بيت مؤمن .


_مش عاوز اتجوزها يا بابا مش بحبها


بيرد ابوه: يابني انت من وانت صغير معروف انك لاية 


مؤمن: هو انا بنت عشان تجبروني عالجواز ثم انا بحب سلمي بنت عمتي 


*اخرس ماسمعش الكلام ده منك كلام جدك هايتنفذ غصب عنك 


بيطلع مؤمن يقعد في الاوضه اللي بره اللي بيذاكر بيها وبيطلع منها وبيروح لحد بيت عمته 


مؤمن: يا عمتي خلي سلمي تيجي تذاكر معايا احنا في ثانوية وعاوزين نذاكر كويس


_طيب يا مؤمن بس ما تتأخريش يا سلمي


سلمي: حاضر يا ماما 


مؤمن بيبُص لها بحب وبيمشوا

بتمشي مع مؤمن وهي مبسوطه وبتروح تقعد معاه في الاوضه اللي بيذاكروا فيها 


مؤمن: جبتلك اللب الابيض اللي بتحبيه والسوداني


بتضحك سلمي وهي بتاكله وخدودها بتحمر اكتر: 

احنا المفروض نذاكر انت بتجبني ناكل لب وسوداني ونتكلم


مؤمن: عادي يعني اهو بطلع من المود


بيطلع الكوتشينة وبيبدأوا يلعبوا ويضحكوا ومؤمن مبسوط وكل شوية يبُص عاالباب خايف حد يدخل


مؤمن بتفكير: يارب بقي يبقي قدامي البنت اللي قلبي بقي ملكها ويجبروني اني اتجوز ببنت جاهلة يارب عدلها 


بتهزه بضحك : ايه يا بني انت نمت


بيبتسم مؤمن : لا يلا نكمل

♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡

بتكون اية واقفة قدام المراية بتسرح في شعرها


أية: ياتري مؤمن بيحبني قد ما بحبه


بتدخل امها عليها  وبتضحك: 

اتهبلتي يا بنت بطني بس ماتقلقيش اكيد بيحبك اصل يبقي عبيط لو ماحبكيش بعد الحب اللي انتي بتحبيه ده كله


اية بتقعد عالسرير: 

عارفة يا ماما لما بشوفه بحس قلبي طاير كده بعرق كتير وبتوتر بس بحب وجوده اوي


بتضحك امها : في حد يقول لامه كده يا هبلة طب خافي مني زي بقيت البنات ولا اتكسفي


بتقوم اية تحضنها:

انتي صحبتي وبير أسراري يا قلب أية انتي ❤️


بتبتسم أمها بحب:

يا بخت اللي تحبيه يا آية !

♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♡






بيقف مؤمن في اوضته وهو بيكلم نفسه: 

انا مستحيل ارضي بالوضع اللي هما فارضينه عليا ده 


بيخرج من اوضته وبيروح اوضة جده وبيخبط وبيدخل


مؤمن: يا جدو انا مش عاوز اتجوز أية


بيكون أبو مؤمن قاعد وبيبرق ليه


بيكمل مؤمن كلامه: انا مش بنت عشان تفرضوا عليا الجواز من حد مش بحبه


بيرد جده عليه: ومين اللي انت بتحبها يا سي مؤمن


مؤمن: سلمي بنت عمتي


*وتسيب بنت عمك للغريب ياخدها وبعدين البت سلمي دي العلام بوظ دماغها 


مؤمن: قصدك نورها يا جدي


بيتعصب جده: انت بتعدل كمان علي كلامي ادي اخرة علامك انسي خلاص انك تروح مدارس كفاية لحد كده انت تقعد تباشر الارض والشغل مع ابوك واعمامك


مؤمن: ده ازاي انت بتدمر مستقبلي 


بيقف ابوه: كلام جدك يتسمع من غير جدال


مؤمن: انتم بتتكلموا بجد طيب ماشي بس يستحيل اتجوز أية ......يتبع


ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل 😎


#حب_وانكسار

#بقلم_حنين_عادل 

#كاتبة_الجيل😎 

♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡


                     الفصل الثاني من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×