رواية غرام الفارس الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبه ابو بكر


 رواية غرام الفارس الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبه ابو بكر


البارت الحادي عشر 

بلال : اديك جولت عملته يعني ماضي يا بن العمري 


ليتجه بلال لسيارته و يركبها و يغادر 


ليلتفت فارس لغرام و يجذبها من ذراعها و يركبها

سيارته 


.................................................................


في سياره فارس 


كان يقود و هو غاضب بشده من تصرف غرام و هروبها

من الدوار


فارس بغضب : انا عاوز افهم انتي ازاي تهربي كداا و كلنا

نايمين افرضي قابلك رجاله عمك عارفه كانو هيعملو

فيكي ايه عارفه و لا لا 


لتظل غرام تبكي بصمت


لينظر فارس فيجدها تبكي


فارس بهدوء بعض الشئ : هربتي ليه يا غرام 


فلم ترد عليه ليتتافف فارس و يغضب مره اخري و لكنه

هذه المره يفضل الصمت و ظل يفكر حتي توصل لاجابه

سؤاله


فارس : هربتي عشان مش عاوزه تتجوزيني صح يا غرام


لتنظر له غرام 


فارس : صح و لا لا 


غرام : صح 


فارس : طيب مدام ده السبب اللي خلاكي تهربي يبقا

مفيش جواز مش هجوزك يا غرام خلاص حلو كده


غرام بطريقه طفوليه جعلت فارس ينسي غضبه منها : لا

مش حلو عمي هيقتلني لو انت مجوزتنيش و غير كدا

عشان اسم عيلتكو برضو


لتكمل غرام 


انا موافقه اتجوزك بس ليا شروط


ليرفع فارس حاجبه بسخريه : شروط !


ايه هي بقا شروط جنابك


غرام بتلعثم و توتر : انت هتفضل في اوضتك مع مراتك

و انا افضل في اوضتي يعني جوازنا هيكون صوري


فارس و هو ينظر للطريق : ماشي 


غرام و هي تخرج تنهيده : تمام 


فارس بضحكه جانبيه : في شروط تاني و لا خلاص كدا


غرام و هي تنظر من شباك السياره : لا خلاص كدا


.................................................................


دخل فارس الدوار برفقه غرام لتقابلهم فاطمه بلهفه 


فاطمه : كنتي فين يا بنتي كده تجلجينا عليكي


غرام بخجل من هذه المراه الحنونه التي تذكرها بوالدتها :

انا اسفه يا طنط


لتاتي وفاء : و انتي بجاا يا بنت المنشاويه متعوده

تخرجي من الدوار اجده في نص الليالي و لا ايه


لينظر فارس لخالته نظره اسكتتهاا


لتصمت غرام بخجل من فعلتها و لن تلومها فهي من

اعطتهم الفرصه لكي يتحدثو في حقهاا


فارس : غرام روحي اوضتك و هبعتلك هنيه بالفطار 


غرام : بس انا مش جعانه انا هنام و 


ليقاطعها فارس : روحي اوضتك يا غرام و هبعتلك

الفطار






لتنظر له غرام بغيظ من تحكمه و تذهب من امامهم

متجهه لغرفتهاا


فارس لوالدته : امي خلي هنيه تحضر الاوضه اللي فوج

لغرام


وفاء برفعه حاجب : ليه بجاا ان شاء الله


فارس :عشان غرام هتجعد فيهاا اكيد مش هتفضل في

اوضه الضيوف


فاطمه : ماشي يا بني روح شوف اشغالك و انت

هعملك كل اللي انت عاوزه


ليقبل فارس جبينها و يغادر الدوار


و كادت فاطمه ان تذهب لتوجفها وفاء 


وفاء : انتي بجاا اللي لاعبه في دماغ بنتي و مخلياهاا

موافجه علي المسخره دي


فاطمه بحده : وفاء احترمي نفسك و انتي بتتحدثي معاي

متنسيش اني اختك الكبيره


وفاء بغل : منستش يا فاطمه بس الظاهر انك انتي اللي

نسيتي و موافجه ان ابنك يجيب ضره لبنتي


فاطمه : ربنا يهديكي يا وفاء ربنا يهديكي يا اختي


و تغادر من امامهاا لتظل وفاء مكانهاا تسب و تلعن و

تصعد لغرفه ابنتهاا 


.................................................................


صعدت وفاء غرفه ابنتها لتفتح الباب و تدخل الغرفه

بعصبيه لتجد ابنتها نائمه لتتجهه ناحيته و تقوم بزقها

اثناء نومها و هي تقول لهاا


وفاء : نفسي افهم انتي موراكيش حاجه غير النوم جومي

شوفي اللي بيحصل من وراكي


لتستيقظ فرح من نومها و هي تقول : في ايه ياما انا بعد

اجده هقفل باب اوضتي عليا 


وفاء : جومي شوفي اللي بيحصل تحت


فرح بتذمر : اديني جومت اهوو في ايه بقاا ايه اللي

حاصل يخليكي تصحيني بالمنظر ده 


لتقترب وفاء و تجلس بجانبهاا : انا مش قولتلك  ان

المحروس هيرجعها


لتفتح فرح عينيها علي اخرهاا و هي تقول : انتي بتقولي

ايه


وفاء : اللي سمعتيه فارس رجع غرام و هيجوزها بليل و

كمان خلي هنيه توضبلها الاوضه اللي في الدور هناا 


فرح بغضب : كمان ياربي و انا اللي افتكرت اني خلصت

منهاا


وفاء : احكيلي يا بنتي اللي في دماغك و بدل متفكري

لوحدك نفكر سواا


لتنظر فرح لها و تفكر فلما لا تخبر والدتها باتفاقهاا مع

جدهاا فهي ايضاا والدتها و ستخاف علي مصلحتها 


فرح بتافف : ماشي هحكيلك بس الموضوع ده هيبجاا

سر يبنا 


وفاء : سرك في بير يا حبيبتي جولي بجاا في ايه 


.................................................................


في المساء 


كان الجميع يجتمعون لحضور كتب كتاب فارس و غرام

بامر من الجد فهم لم يستطيعو ان يرفضه ما امر به 


و بالفعل بعد مرور بعد الوقت نفذ ما اراده الجد و تم

جواز فارس بغرام


لتنهض شهد و اميمه و يباركو لفارس و غرام و كذلك

فعلت فاطمه و مصطفي و احمد و زوجته






اما عن وفاء فهي لم تتحرك من مكانهاا كانت تنظر لهم

نظرات غامضه اما عن فرح فكانت تشتعل من داخلهاا و

لكنها ارادت عدم اظهار 


نبيل : يلا يا ولدي خد مرتك و اطلعو اوضتكو


لتنصدم غرام مما سمعته و تنظر لفارس فهذا ليس ما

اتفقو عليه


لينظر لها فارس : يلا يا غرام 


غرام بغضب طفيف : يلا ايه


فارس بحده : بقولك يلا دلوقتي 


لتصعد معه الغرفه مجبره و بمجرد ان دخلو الغرفه 


غرام : ممكن افهم ايه اللي بيحصل ده مش انا متفقه

معاك انك هتفضل مع اوضتك مع مراتك


فارس بزهق : عدي الليله يا غرام و بعدين متقلقيش

مش هقربلك


غرام وهي تبتلع ريقها : ايوه بس انت وافقت علي


ليقاطعها فارس


غرام كفايه كلام قولتلك مش هقربلك عايزه اكتر من كده


غرام بتوتر : و انا ايه اللي يضمنلي انك كش هتقربلي


فارس بكذب : اللي يضمنلك اني بحب مراتي و استحاله

ابص لغيرها ارتحتي بقاا


غرام بتريقه : بتحبها !


انت لو بتحبها مكنتش فكرت تجوز عليهاا


لينظر فارس لهاا و يقترب منها و هو يقول : هو انتي

مفكره ان دي تتسمي جوازه 


لتبتلع غرام ريقها : اومال تتسمي ايه


فارس و هو يبتعد مره اخري : دي مصلحه متبادله 


غرام : يعني ؟


فارس و هو يتجه ناحيه الاريكه لينام عليها : يعني انتي

اتجوزتيني عشان احميكي من خالك و انا اتجوزتك

عشان اسم العيله 


لينظر لهاا : فهمتي بقاا يعني ايه


                الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×